الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تهنئة ونقد وعتاب - ورودي المصرية في العقد الثاني للحوار المتمدن
مرثا فرنسيس
2011 / 12 / 26اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
ورود لللتهنئة وأراء بسيطة للنقد البنَّاء وعتاب محبة
أقدم تهنئة قلبية صادقة لبيتنا الكبير، موقعنا الرائد؛ في نهاية عقد وبداية آخر، أهنئ إدارة الموقع وكل العاملين فيه، أقدم تهنئة وباقة من أجمل الورود المصرية التي شبت وترعرعت بمياه النيل العظيم لكل من ساهم بمقال أو تعليق أو مراجعة أو نقد بنَّاء. وأشد على أيدي كل من قدم تعليقا ً راقيا ًوشارك في حوار متمدن في أي مقال يندرج تحت أي محور في هذا الموقع، كما أهدي كل تحية وتقدير للمسئولين عن إدارة الموقع،وللفاضل رزكار عقراوي بشكل خاص، فالعمل ضخم ويحتاج تركيزا ًعاليا ًوقراءة ومراجعة وإداريات وغيرها من المهام الصعبة ، ولكنني أثق أن نجاح الموقع وتخطي عدد المعجبين به- عن طريق الفيسبوك- تخطي العدد لأكثر من المليون-أثق ان هذا من دواعي السرور والشعور بالرضا لنا ولكل المسئولين، إن ميلاد طفلا جديداً هو أمر صعب ومؤلم ولكن بينما تستغرق عملية الولادة بعض الوقت المؤلم فإن العناية بالطفل وتنشئته على مدى سنوات طويلة هو الأصعب ولكنه الأكثر امتاعاً إذ أن مشاهدة ومتابعة نمو الطفل هي من أجمل متع الحياة. هذا يتطلب تمييز أحدث وأفضل طرق التعامل معه . كما أن لكل خطوة تقدم للوليد نتيجة مستقبلية تتحدد بنفس نوع الخطوة المقدمة؛ ولهذا فإن الجهد المبذول في الحفاظ على مستوى نجاح الموقع ونوعية المقالات ومراقبة المخالفات ومراجعة التعليقات وغيرها هي مسئوليات عظيمة وشاقة،وجهد يستحق الشكر والتكريم، وشخصيا ً أقدر وأحترم جداً كل هذا الجهد وأتمنى له ولكم الدوام والتقدم .
وأرجو ان يتسع صدر مسئولي الموقع لملاحظات قليلة قد تفيد فهي نابعة من حبي وانتمائي للحوار المتمدن وليس فقط بهدف النقد.
أولا: يتم نشر المقال الجديد على صفحة الحوار لمدة لا تزيد عن أربع وعشرون ساعة حسب درجة ضغط النشر، ولكن على كل حال لا تزيد الفترة عن هذه الفترة "يوم كامل"، واقتراحي أن تقوم هيئة الحوار بإستعراض عناوين المقالات بعد رفعها للأرشيف في شريط متحرك كما هو الحال في استعراض أسماء الكتاب والكاتبات في شريط متحرك وليستمر هذا الشريط ليوم آخر على الأقل بعد رفع المقال، وهذا قد يعطي فرصة أكبر لقراءة وتقييم المقال. . إذ لا يتمكن الكثير من القراء من متابعة هذه المقالات التي تصل الى ذيل الصفحة الرئيسية للموقع في يوم واحد على الأكثر
ثانيا: أرجو أن يوضح لنا مسئولي الموقع ماهي معايير تقييم المقالات التي توضع في الصدارة؟ هل يتم التقييم بناء على أهمية الكاتب(ة) شخصيا أم اهمية موضوع المقال، أم أهمية الفرع الذي يندرج تحته المقال؟ اذ الاحظ ان هناك كتاب وكاتبات لهم مقالات غاية في الروعة والأهمية ورغم ذلك لا تصل مقالاتهم الى أعلى الصفحة مطلقاً، ، رجاء مراعاة الحق والعدالة بين الكتاب والكاتبات وهم نخبة مميزة وموهوبة وكل منهم يبذل جهداً كبيراً لإخراج مقال مميز للقراء.. رجاء أن يقف الموقع على الحياد من كل الكتاب والكاتبات.
ثالثا: زادت في الشهور الأخيرة نسبة الحذف غير المبرر للتعليقات وإعتبارها مسيئة، رغم يقين الكاتب إنها لا تنافي شروط النشر خاصة إنها تصله في أغلب الأحوال على بريده الاليكتروني الخاص، وفي نفس الوقت تنشر تعليقات تحتوي على سب وشتائم لا تليق، واعتقد ان هذا قد يرجع لإرهاق المراجع او للروتين الممل او عدم التركيز، واقترح ان يكون هناك حلا مناسبا ً للقضاء على هذه الظاهرة، على سبيل المثال أن تكون هناك مجموعتان يتبادلا مسئولية الرقابة
على التعليقات بشكل منتظم أو يتم اختيار نخبة تعطي اولوياتها لهذه المسئولية بضع ساعات يوميا . حتى يمكن تفي اخطاء الحذف غير المبرر وقد شعرت كثيرا ان المراقب يحذف احيانا تعليقات دون قرائتها او انه كان يقوم بعمل آخر اثناء مراجعة التعليقات.
التعليقات تثري المقال والحوار المتمدن الراقي هو غايتنا جميعاً قراء وكُتَّاب.
فرجاء الإهتمام.
أتمنى أن تزداد اعداد المعجبين بموقعنا الأغر، حتى يصلوا الى ملايين من القراء المثقفين، واتمنى أن يكون التنوير الذي تقوم به مقالات الحوار- ان يكون سببا في تحرر فكري رائع في السنوات القادمة.
رابعاً: أرى ان يخصص مكان خاص بالموقع لنشر بعض الأخبار الهامة الخاصة بالكاتب(ة)، ليكون للجميع- قراء وكتاب- الفرصة للمشاركة سواء بالتهنئة او بالتعزية، فقد تألمت جدا لخبر وفاة زوجة د.كامل النجار وتألمت لعدم معرفتي بالخبر في وقته للمشاركة والتعزية.
خامسا: رجاء خاص للقارئ
لك عزيزي كل الحق والحرية في اختيار ماتقرأ من مقالات وايضا لك نفس الحق في اختيار ماتعلق عليه من هذه المقالات، وليتك أيضاً تختار أن تكون أميناً في إعطاء تصويتك على المقال، ليس التصويت بالايجاب للمقال الذي تتفق مع فكرته أو معتقدات كاتبه فقط اذ يمكنك التصويت على المقال الذي تختلف فيه عن افكار كاتبه إذا مررت عليه؛ بأن تصوت على المقال كمادة من حيث طريقة تناول الموضوع أو اسلوب الكاتب وما الى ذلك.
وأخيراً لكم مني جميعا ً قراء وكُتاَّب وكاتبات ومسئولين أرق التهاني و أجمل الأمنيات الطيبة
محبتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تحية مودة للكاتبة مرثا فرنسيس
مريم نجمه
(
2011 / 12 / 15 - 18:59
)
الأخت العزيزة السيدة مرثا فرنسيس مساء الخير
سررت بمقالك ورأيك وانتقاداتك واقتراحاتك الإيجابية .. وأؤيدك % .. أحيي أسلوبك وجرأتك صديقتي ..
مع الود والإعتزاز
2 - شكر واعتزاز للقديرة مريم نجمة
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 16 - 11:18
)
سلام لكِ صديقتي العزيزة
من أجمل ما أعطاني موقع الحوار؛ ان اقترب من شخصيات موهوبة رائعة، تعبر بصدق ووطنية وتكتب من خلال معرفة واسعة وخبرة عميقة، وانا بكل صدق افتخر بكِ
نقدي للموقع في نقاط محددة بدافع محبتي وانتمائي له
محبتي وكل تقديري لشخصك
3 - الزميله الرائعه مرثا
فؤاده
(
2011 / 12 / 16 - 17:38
)
انا واثقه تماما بأن اعداد المعجبين بالحوار في تزايد مستمر فأنا اعتبره موقع نادر وذو صيت كبير وسيعمل الموقع على تحرر افكارنا مما لمسته انا عندما دخلت عليه فقد كنت ابحث كثيرا عن هكذا موقع فهو اكثر من رائع بكم ...بكتابه ومعلقيه .. وصدقيني بالنسبه لي جعلني استرجع جانب من حبي للحياة الذي سلبه محيطي مني
4 - العزيزة فؤادة
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 16 - 20:29
)
سلام لكِ
شكرا لمرورك اللطيف
اتفق معكِ فموقعنا بالفعل موقع نادر خاصة انه يحتضن اتجاهات متنوعة وكُتَّاب رائعين، واتمنى ان يتم التعامل مع السلبيات البسيطة بشكل جاد فهدفنا هو المزيد من التطور للحوار المتمدن
تقبلي عزيزتي محبتي وتقديري
5 - التفرقة واللا عدالة في سياسة موقع الحوار
الحكيم البابلي
(
2011 / 12 / 26 - 19:36
)
زميلتنا الفاضلة مرثا فرنسيس
أيامك سعيدة وعيدك مُبارك ، وسنة جديدة عساها تكون سنة خير ويسر وبركة ، لكِ ولعائلتك ولكل العالم وخاصةً لأوطاننا الشرقية المنكوبة
السلبيات حالة طبيعية في كل الحياتيات حولنا ، وليس هناك أي شيئ يسلم منها حتى لو وصلت درجة كماله لمرحلة ما قبل القمة
كذلك هو بيتنا الثاني .. الحوار المتمدن ، والذي لا زالت هناك كمية من السلبيات تُرافقه في مسيرته الناجحة نسبياً ، والمفروض من مسؤولي الموقع الإنتباه لما يقدمه بعض قراء ومعلقي وكتاب هذا الموقع من رصد لبعض تلك السلبيات وأخذها بصورة جدية ، لأن المنهمك في العمل لا يستطيع رصد أخطاء العمل إلا بواسطة المراقبين لسير ذلك العمل
وأهم سلبيات الموقع الحالية هي حالة اللا عدالة واللا ديمقراطية في تقييم المقالات وتوزيعها على ( الصفحة الرئيسية ، عمودي خيارات وأدوات بجهتيه اليمين واليسار ، والتي يُعطى فيها لجهة اليمين تقييماً أكثر من جهة اليسار !) ، بينما المفروض أن تُلغى كل هذه الفروقات التي هي مصدر تذمر دائمي لغالبية الكتاب والكاتبات ، ولا يجني منها الموقع غير السلبية والنظرة الدونية لسياسة التفرقة واللا عدالة اللا ضرورية هذه
تحياتي
6 - أخي العزيز الحكيم البابلي
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 26 - 21:37
)
شكرا لك وانا ايضا اتمنى لك ولكل انسان عاما هادئا عامرا بالسلام والحب
اتفق معك في ملاحظتك و حقا لا يمكن للمنهمك في العمل رصد الأخطاء والسهوات ونحن كأبناء لهذا البيت لنا كل الحق في النقد البناء ولنا ايضا الحق في فهم قواعد النشر ولهم علينا حق احترام هذه القواعد، وملاحظتي ان ادارة الحوار تهتم بملاحظاتنا فالمصلحة واحدة كما يقولون وهي تطور وتقدم الموقع
شكرا سيدي لمرورك وتعليقك الغني
تقبل محبتي وتقديري
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز