الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يَصدق العراقيّون مع أنفسهم ؟

رعد الحافظ

2011 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


في الأيام الأربعة الماضيّة , وبالتحديد منذُ زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الولايات المتحدة
ليشارك الرئيس الأمريكي / باراك أوباما , بالإعلان عن طيّ فترة الحرب في العراق , وإنتهاء فترة الإحتلال .
( أنا ما زلتُ أعتبرها / تحرير العراق من صدّام , وأرجو قراءة العبارة كاملة غير منقوصة , تره ما ناقصين تخوين ) !
سمعنا جميعاً عشرات التصريحات , لاتوزن أغلبها حتى بالتنك !
بل تشكل في معظمها أطنان من النفاق واللف والدوران والكذب على النفس وعلى المقابل , حتى لو كان ذلك المقابل الشعب العراقي نفسهُ وليس مجرد مقدّم برنامج أو إعلامي مرموق .
ماذا تقصد أيّها العميل الإمبريالي المتصهين ؟
هذا السؤال سأسمعهُ حتماً من بياعين الكلام , الذين يذوبون حبّاً في تخوين الجميع وإتهامهم بالتصهين والتآمر على مركز الكون .
كلام كبير وعبارات طنّانة ( ما قتلت ذبابة ) قال عنها نزار قباني !
************
من جهة اُخرى
ثلاثة تصريحات تلفازية ومقالية فقط جلبت إنتباهي في هذا الخصوص نظراً لصراحتها وعقلانيتها الواضحة للغالبية .
الأول / لقاء في ال BBC أعتقد هو أجندة مفتوحة
الضيوف كانوا : د. غسان عطيّة ( أنا أحترمهُ جداً ) ود. عبد المنعم الأعسم ورعد فهمي (وزير سابق) , ود. فارس من أمريكا
والبرنامج الثاني كان أيضاً من ال بي بي سي , قدمتهُ المذيعة / فِدا باسيل ذات الصوت الرائع من بغداد نفسها
وفقط أحدّ الضيوف قال الجملة المفيدة التالية / العراقيون لايجرؤون على شُكر الأمريكان بالعلن , كي لايُتهموا بالعمالة , نظراً للثقافة الإجتماعيّة السائدة منذ عهد البعث الفاشي ولا أدري لماذا الكلّ يحتفظ ويحافظ ويدافع , على تلك الثقافة البائسة ؟
والثالث / هو المقال الرائع للدكتور عبد الخالق حسين , الموسوم
العراق وأمريكا نحو علاقات متكافئة وقويّة , وهذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287418
قال فيه وحسب صراحتهِ وجرأتهِ المعهودة ما يلي
{ لحُسن الحظ، فقد أدركت غالبية القيادة السياسية العراقية أن لأمريكا الفضل الكبير في تحرير العراق من أبشع نظام فاشي جائر عرفه التاريخ، وتخليصه من نحو 90% من ديونه التي ورثها من النظام الساقط، والبالغة أكثر من 120 مليار دولارا، وإعفاء العراق من الكثير من تعويضات الحروب العبثية، والبالغة نحو 400 مليار دولار} .
وقال أيضاً :
{ إن الإرث المُدمّر الآخر الذي ورثه الشعب من الماضي، هو ثقافة العداء للغرب وبالأخص لأمريكا ,إلى درجة أن صارت وطنية العراقي تقاس بدرجة عدائه للغرب ولأمريكا ,وهذا ناتج عن تأثير الأيديولوجيات الشمولية على الشارع العراقي خاصة، والعربي عامة في فترة الحرب الباردة }
*****
و في مقطع ثالث من المقال , قال :
{ إلى أن تأكد لهم أخيراً أن لا خلاص لهم من طغاتهم وجزاريهم إلا بمساعدة الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا
ولم ير الفارون بجلودهم من ظلم الطغاة ملاذاً لهم (( إلاّ )) في البلدان الغربية "الكافرة" و"الرأسمالية المتوحشة" !
لذلك فقد آن الأوان لهؤلاء , أن يُصالحوا أنفسهم أولاً , ويتخلصوامن ثقافة العداء للغرب , و يرحبّوا بإقامة أفضل العلاقات مع دولهِ , فنحنُ بحاجة إليهِ , ولا نعيش في جزيرة منعزلة !
*********
الموقف الأمريكي !
الرئيس والساسة الأميركان ركزوا على ما يلي :
العراق ( والفرقاء السياسيين فيه ) سيمّرون في مرحلة الإختبار المهم في قادم الايام والشهور !
والولايات المتحدة ستكون موجودة لمساعدة الشعب العراقي , لو أراد هو ذلك .
طبعاً نحنُ جميعاً نفهم هذهِ ال (( لو )) , فلا يجوز أن يسرح ويمرح مقتدى الصدر ويُنظّر برؤوسنا
ثم يقول على طريقة الحجيّة أم قاسم / قولوا لهذا فلان ( الكوّاد ) خلّي يجيبلي ساعة زينة من الكويت !
فهذا يحصل في كلام العجائز أو على المقاهي في أحسن الاحوال , وليس بين الدول المحترمة لنفسها وشعبها .
************
أخيراً سأنسخ لكم هذهِ المعلومة التي سمعتها مرّة من صديق عزيز لم اسـتاذنهُ بنشرها , لذلك لم أكتب إسمهِ , يقول :
{ .. والمشكلة الكُبرى عند العرب ,هي أنّهم وكما وصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان، أنهم لا يقرؤون
قال ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد هزيمة العرب في حرب حزيران 1967، عندما سُئل كيف إنتصروا على العرب ؟
فقال : أنّهم ( الإسرائيليون ) خططوا لهذه الحرب قبل عشرينَ سنة ونشروا الخطة قبل الحرب في مجلة أمريكية قبل ثلاثة أشهر !
فسأله صحفي : أما خشيتم أن يقرأها العرب , ويرسمون خطة مضادة لها ويفسدوا عليكم خطتكم ؟
فأجاب بقولته المشهورة: لم نَخفْ ، لأن العرب لا يقرؤون .
وإنْ قرؤوا لا يفهمون .
وإنْ فهموا لا يعملون !
وكأنّ هذا ( الدايان ) الخائن العميل , قد قرأ الحديث التالي :
عن إبن عمر رضي الله عنهما , عن النبي ( ص ) أنه قال :
" إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب !
الشهرُ هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ".
رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) .
وأضاف صديقي العزيز : ومن هالمال .. حمل جمال !
وشكراً

تحياتي لكم
رعد الحافظ
15 ديسمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظتي عن خطأ مطبعي ,فما هي المخالفة؟
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 15 - 18:13 )
أكرر الملاحظة
**************
ملاحظة
Thursday, December 15, 2011 - رعد الحافظ

في نسخي للمقطع الثالث من مقالة الدكتور عبد الخالق حسين
دخلت الجملتين التاليتين على قولهِ ( لا أعرف كيف ) وكنتُ أقصد وضعها كإضافة لاحقة منّي
الجملتين هما
أن يُصالحوا أنفسهم أولاً
ولا نعيش في جزيرة منعزلة
لذا إقتضى التنويه !


2 - تحرير
عبله عبدالرحمن ( 2011 / 12 / 15 - 18:26 )
الشكر مع التقدير استاذ رعد
مقالة مميزة
ولكن المشكلة في فاتورة التحرير التي تجعل الامور تتداخل في تشويش متعمد لا نستطيع فيها تمييز التحرير من الاحتلال
تحياتي اليك


3 - مقال رائع وشجاع
علي عباس ( 2011 / 12 / 15 - 18:34 )
أشد على يدك أستاذ رعد، بس تحضر لاستلام الشتائم من أمة صلعم الذين كما وصفهم موشيه دايان أنهم: لا يقرؤون، وإن قرؤووا لا يفهمون، وإن فهموا لا يعملون، وإنا لله وإنا إليه راجعون. أنت (خائن) لأنك لم تشتم أمريكا، ولأنك استشهدت بمقولة وزير إسرائيلي، ولأنك لست ناكراً للجميل، ولأنك لم تشارك في الهتاف: بالروح بالدم نفديك يا صدام
سيروا إلى الأمام في قول الحق دون أن تأخذكم في الحق لومة لائم


4 - رائع رعد الحافظ
MARWAN ( 2011 / 12 / 15 - 20:53 )
فنان في كل ما تكتب أستاذ رعد
فالعقل العراقي نور ساطع ع مدى العصور حتى تحت حكم الطغاة
لكن سيدي إلى متى سوف نصف أنفسنا ضمن خانة العرب
أما آن لنا أن ننفصل عن أمة العرب ونسير في ركب نحن كنا صانعين له من عهد حمورابي و أشور بانبال و عهد الأرميين و عهد الأله بعل و عشتروت
ألى متى سوف نبقى أسيرن التعاليم الصلعمية
مع تحياتي


5 - الامريكي
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 15 - 21:31 )
بدون تعليق

http://www.youtube.com/watch?v=OZ8roSXYbHg


6 - ردّ موحّد للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 15 - 22:53 )
شكراً لمداخلاتكم الكريمة أحبتي
الأخت / عبلة عبد الرحمن
والأخوة / علي عباس ومروان والموسوي العزيز
في الواقع / جملة عبلة حقيقية وتختصر عليّ المسافة , تقول
تجعل الأمور تتداخل في تشويش متعمد لانعرف بعده , أتحرير ؟ أم إحتلال ؟
وهذا بالضبط ما يطغي على غالبيتنا / التشويش والخجل من قول الحقيقة !
فيكون الأسهل الإستسلام لرأيّ العامة والتي قسراً أخذت مواقفها من الطغاة والقتلة
*****
هناك قول سويدي يقول
Bra böcker kan förändra livet
وتعني / الكتب الجيدة تستطيع تغيير الحياة
وأنا أضيف للكتب هنا ... المقالات الجيدة
فلو قرأ الناس مقالة د. عبد الخالق بقلبٍ وعقلٍ مفتوح , لعلموا أنّ الأمريكان , ما عادوا أعدائنا التقليديين , فقد كان ذلك أيام الحرب الباردة , وهو زمان ولّى
اليوم عدونا الحقيقي / الجهل , والخمول , والطائفية , والفساد , والكراهيّة للآخر , وكلّها أمراض بأيدينا شفائها ... لو تعلمون !
مثال بسيط / لماذا مازلنا نعمل بكل مقولات قاتلنا وجلادنا صديّم المشنوق ؟
علينا أن نعكسها لنرى الحق !
فمثلاً مقولة / العزّة بخشوم الرجال , تصبح / العزّة في عقول الرجال وهكذا مع جميع هرائهِ
تحياتي لكم


7 - سِر العداء
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 16 - 08:09 )
الأخ والصديق رعد,
حاولت جاهداً أن أتوصل لسِر العداء - ذى الطرف الواحد - من المسلمين لأمريكا و بلاد الغرب عموماَ و لم أنجح فى ذلك , فكل الدلائل المتوافرة لدينا الآن تصٌب جميعها فى فكرو واحدة الا وهى إن أمريكا تتشكل فى الغالب من مواطنين من كافة بقاع الأرض إلتجأوا اليها بحثاً عن الأفضل ,و لا ينكر سوح الجاحِد منا إن كل إنسان على وجه الخليقة لابد و أن إغترف من خير هذه الامة العظيمة سواء كان فى شكل غذاء أو تكنولوجيا . يتبع


8 - حل اللٌغز
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 16 - 08:28 )
نحن كمصريين نعلم تماماً إن رغيف خبزنا نحصل على معظمه من أمريكا . ونعلم أيضاً إن أٌمنية أي شاب مصرى حتى المٌلتحى منه هو الحصول على تأشيرة للسفر الى بلاد العم سام , و مع ذلك لم تمنعنا الوقاحة من وصفهم بأبشع الألفاظ . فأي إذدواجية تلك و أي إنفصام شخصية هذه ؟
أمريكا دولة يفترض أنها مسيحية الإعتقاد و هنا تكون المصيبة ..بالنسبة للمسلمين طبعاَ ... فلو كانت مٌلحدة أو تؤمن بأي ديانة أخرى لما واجهت كل هذا الكره منا كمسلمون و عرب... لم أستطع الوصول لسبب آخر لحل هذا اللغز .
تحياتى للصديق العز رعد


9 - كلك على بعضك حلو
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 16 - 11:39 )
الاخ الرائع رعد الحافظ .. يقول المثل كل مايفعل المليح مليح .. اقول اولا ان الوزير الشيوعي هو رائد فهمي وليس رعد فهمي ثانيا بغض النظر عن النظر الى اميركا والغرب عامة هل هو محرر ام محتل اقول على الحكومة العراقية ان تعمل على اقامة علاقة ستراتيجية مع الولايات المتحدة علاقة متوازنة قائمة على المصالح المتبادلة وليست علاقة تبعية وفي الاخير اقول لك كلما اقرا مقالاتك يزول عني التعب والتوتر فكلك على بعضك حلو مع تحياتي


10 - سرّ العداء , وحلّ اللغز
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 16 - 11:42 )
الصديق المصري الليبرالي / سامي غطّاس , تحيّة طيبة لفكركَ النيّر
في ظنّي , أنّ سرّ العداء للغرب ولكل ما هو نافع ومفيد لنا , هو عداؤنا لأنفسنا نحنُ , كيف ؟
نحنُ شعوب مغلوبة على أمرها , مقهورة من طغاتها وبُغاتها , مُشبعة بتربيات وطنية ودينية وإجتماعيّة ونفسيّة خاطئة الى أبعد الحدود ولا تخدم الإنسان , بل تخدم الحاكم غالباً وتعزّز سلطتهِ الغاشمة !
وإلاّ ما تفسير دفاع الضحيّة عن الجلاّد , حينما يبدو ذلك الجلاّد في طريقهِ للسقوط ؟
أسأل نفسي هذا السؤال يومياً وأطبقهُ على حالة صدّام أمس وحالة بشار اليوم , ومابينهما كالقذافي والبشير وخامنئي وغيرهم , فلا أرى جواباً يشفي الغليل سوى , هذا الجهل أو النفاق الشعبي غالباً
لاحظ معي / خطاب النخبة حتى في مثل هذا الموقع اليساري ,يتسم بالقوميّة البغيضة والعنصرية والطائفية بأبشع صورها , ومع ذلك ترى هؤلاء القوّالين وبيّاعين الكلام , يدعون التقدميّة واليساريّة والشيوعيّة والليبراليّة والعلمانية وباقي مصطلحات التحضّر , فكيف نعقل هذا ؟
حلّ اللغز في ظنّي / يبدأ بالإعتراف بأمراضنا وسلبياتنا الإجتماعيّة المتوارثة عبر القرون كخطوة أولى لمواجهة النفس والنهوض !


11 - مرحلة الإختبار
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 16 - 12:21 )
الصديق رعد
تحية لك وللاصدقاء
العراق ( والفرقاء السياسيين فيه ) سيمّرون في مرحلة الإختبار المهم في قادم الايام والشهور !
ونحن متأكدون انهم سوف يفشلون في الاختبار
ولذالك علق الرئيس الامريكي هذا التعليق لان عقلية الامريكان براغماتية, تخطط و تبرمج و تستند الى مراكز بحوث تغذي الادارة الامريكية بكل صغيرة و كبيرة
اما ساسة العراق فهم على قول المثل العراقي ( شله و اعبر)
احترامي و تقديري


12 - الصديق المحترم / وليد يوسف عطو
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 16 - 12:22 )
أشكركَ من أعماقي على جميل كلماتكَ ومحبتكَ التي تدفعني كثيراً الى الامام والإصرار على قول ما أفكّر واشعر بهِ . فأنتَ تساعدني بهذا على نيل أغلى الحريّات .. الحريّة الفكرية طبعاً حيث ما زلتُ أعتقد أنّ غالبيتنا مقيدين بخط النفاق الشعبي العام , ولا يجرؤ المرء على قول صحيح مشاعرهِ وأفكارهِ .. إلاّ ما ندر
نعم هو رائد فهمي ... لكني إحترتُ لتكراره في بضعة اماكن بتسمية .. رعد فهمي
هذا لم يكن تحيزاً لأسمي ههههههههه
محبتي لكَ ايّها المُنير !


13 - الزمن الرديء
نبيل السوري ( 2011 / 12 / 16 - 14:48 )
هذا هو الزمن الذي يتنطح فيه نوري المالكي للأزمة السورية من وجهة نظر طائفية ضيقة
وللصدق أنا لم أحب المالكي يوماً لأنني رأيته يقبل ضريحاً، وهذا ما أثارني، فمن غير المنطق أن يقوم بذلك حاكم عصري مهما كانت الظروف، بالتالي لايمكن أن يمت هكذا حاكم للحضارة أو احترام التعددية

تقول أن هناك من سيقول لك: ماذا تقصد أيّها العميل الإمبريالي المتصهين ؟
إن من يرطن بهذا السخف هو العميل الحقيقي لهؤلاء
إن من يريد أن يتعامل مع الغرب ندياً فعليه أولاً أن ينظف عقله (إن وجد) من رواسب التخلف والطغيان والحكم الأبوي قبل أن يتنطح لهكذا منازلة، سئمنا (وهرمنا) خلال نصف قرن من الرؤوس الحامية-الفارغة من عبد الناصر ومعه أحمد سعيد، إلى سعيد الصحاف ومعلمه محرر حرائر العراقيات الماجدات، ومحلل استعمال الكيماوي مع الأكراد، إلى البشير، وأخيراً وليس آخراً مؤسس أول جملوكية عربية معاوية بن مكيافيللي الأسدي ووريثه الأخرق الأحمق، فهؤلاء هم من اخترع لغة التخوين في حين أنهم كانوا أفضل للغرب وإسرائيل من كل الخونة
ولا ننس في هذه العجالة آل سعود ونهيان وضرطان وبعران، فلبترودولارهم الفضل الأول في غسل الأدمغة ونشر الإرهاب
تحية لرعد


14 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 16 - 15:38 )
العزيز الأزيرجاوي
أنا متقصد أكتبها مرّة الزيرجاوي كما تكتبها أنت , ومرّة الأزيرجاوي كما يناديك بعض الأصدقاء
صدك حكومتنا وكلّ سياسينا , من نوع شلّه وإعبر
وصدك العراقيين ماعندهم حظ
هسّه غير إنتظرنا زوال الطركاعة .. الطاغية صدّام ؟
وقامت أمريكا بالواجب وسلمتنياه مثل الجريدي من حفرته؟
زين ما لازم وفاء لمن ساعدنا
أين وفائنا لأنفسنا وشعبنا وبلدنا ؟
أشو كلّه خيط وخربيط وبوك وفساد ونهيبة , جنّه وطن ما له صاحب ولا شعب
أووووووووف على حالنا ... بس لو نعرف ش نريد ؟
*********
الصديق السوري الليبرالي العزيز / نبيل
أقسم لكَ عزيزي وأنتَ ربّما تعرفني كفاية لتحكم عن صدق كلامي
أشعر بالخجل والقرف والإشمئزاز من موقف ساستنا وحكامنا الجُدّد من ثورة الشعب السوري البطل , هل تصدقني ؟
صحيح أنّي فرح بسلوكهم العقلاني أحياناً عندما تقتضي الضرورة
فليس كلّ حالة على الحدود تقتضي الدخول في حروب مع الجيران كما فعل الأرعن بالله صدّام
لكن لاتصل القضيّة الى مجاملة طاغيّة هو ( فرخ الطغاة ) أقصد إبنهم ولا اقصدها بالمفهوم العراقي كي لاتحجب الرقيبة تعليقي
تحياتي لكَ أخي وعذراً لكل الشعب السوري لتصرف حكامنا !


15 - المذبوحين امريكيــــــا
كنعــان شـــماس ( 2011 / 12 / 16 - 21:47 )
تحية يا استاذ رعد الحافظ على جراءة القول يعلم كل سياسي العراق ان ماينعمون فيه هو بفضل امريكا ويعلمون ايضا انه بفضل الثقافة التحتانيـــة او الشــارعية لايصدقهم احد ولو اشعلوا روسهم شموعا لذلك ضيعوا المشيتين والله يستر من القوادم تحية


16 - العزيز / كنعان شماس
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 16 - 22:59 )
صح لسانك عزيزي كنعان
عملياً لم نسمع سياسي عراقي واحد , وجّه الشكر لمن حررّهم من الطاغية صدام وآتى لهم بالسلطة على طبق من ذهب
طيّب ما كلّ نكران الجميل هذا ؟
ألم يكن تشرشل مُحقاً عندما قال عن العراق / يالهُ من بركان ناكر للجميل ؟
طبعاً الثورجيون والقوميون والإسلاميون أنفسهم لن يجرؤوا الآن على القول / بأنّ حكّام العراق الحاليين وطنيين مخلصين وتصرفهم كان حقّ طبيعي
لأنّ الجميع فاسد و يكره ويخوّن الجميع
يعني بكل شيء مختلفين
وفقط في عداء الغرب متفقين
فهل نعقل أنّهم بهذه النقطة الوحيدة .. على حقّ ؟
محبتي لكَ

اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-