الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الاستعماري يسبق النظام الرأسمالي -3-3

أنور نجم الدين

2011 / 12 / 16
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


وهكذا، فإن ما توصلنا إليه عن طريق الأبحاث المادية، الاقتصادية – التاريخية، هو أن أسلوب الإنتاج الإقطاعي والحرفي القديم، لم يعد بعد في مرحلة معينة من التاريخ، بمستطاعه تلبية حاجات الأمم التي كانت تزداد دومًا مع افتتاح السوق العالمية الجديدة التي كانت وراءها النظام الاستعماري والاحتكارات التجارية الكبيرة مثل شركة الهند الشرقية الاحتكارية البريطانية التي تأسست عام 1600، وتحكم الهند، ودامت سيطرتها الاحتكارية المطلقة هناك إلى عام 1813، فألغى البرلمان البريطاني احتكار هذه الشركة في الهند مع الاحتفاظ بحقوقها الاحتكارية التامة في الصين إلى عام 1833 وحكمها في الهند إلى عام 1858، فوضعت الملكة فكتوريا الهند تحت رحمة الحكم التاج البريطاني.

ولنرَ الآن كيف يبحث ماركس الاحتكارات ونتائجها، وهل الهدفُ من هذه الأبحاث الوصولُ إلى ما وصل إليه لينين في تأويلاته حول تقسيم العالم إلى الأمم الظالمة والأمم المظلومة؟ وهل ينظر ماركس إلى الاتحادات الاحتكارية ومنها البنوك خاصة وطغاة المال مثل لينين وستالين؟
_______________________________________________________________________


(في الاستعمار - شركة الهند الشرقية، تاريخها ونتائج نشاطها)، كارل ماركس:

"ان البداية الفعلية لنشاط شركة الهند الشرقية لا تمكن اعادتها إلى زمن يسبق عام 1702، أي العام الذي اتحدت فيه مختلف الشركات الطامعة باحتكار التجارة مع الهند الشرقية في شركة واحدة موحدة. فقبل هذا العام تعرض وجود شركة الهند الشرقية الأولية ذاته مرارًا للخطر: ففي عهد حماية كرومويل، اوقف نشاطها خلال جملة من السنين، وفي عهد وليام الثالث، تعرضت لخطر الحل التام بسبب تدخل البرلمان. ولكن في ظل سلطة هذا الأمير الهولندي على وجه الضبط، أي عندما صار الويغ (حزب سياسي نشأ في انجلترا في العقدين الثامن والتاسع من القرن السابع عشر) ملتزمين بتحصيل ايرادات الامبراطورية البريطانية، وعندما ظهر بنك انجلترا، وعندما استتب نظام الحماية في انجلترا بصورة راسخة واستقر توازن القوى في أوروبا نهائيًا، -في ذلك الوقت فقط، اعترف البرلمان بوجود شركة الهند الشرقية. ان العهد الحرية الموهومة هذا كان بالفعل عهد الاحتكارات التي لم تنشأ بموجب البراءات الملكية كما في زمن ايليزابيت وشارل الأول، بل اعطيت صفة شرعية واعتبرت مؤسسات وطنية بمصادقة البرلمان. ان هذا العهد في تاريخ انجلترا يشبه كثيرًا، من حيث جوهر الأمر، عهد لويس فيليب في فرنسا، عندما منيت الارستقراطية العقارية القديمة بالهزيمة، في حين لم يكن بمقدور البرجوازية أن تحل محلها إلا تحت لواء البلوتوقراطية أو كبار الماليين ..
ان التحالف بين الملكية الدستورية وطواغيت المال المتمتعين بالاحتكار، بين شركة الهند الشرقية وثورة 1688 (المجيدة) قد ترعرع في احضان تلك القوة التي كانت في جميع الازمنة وفي جميع البلدان تربط وتوحد الرأسمال الليبرالي والسلالات الملكية الليبرالية، ونعني بها قوة الفساد، هذه القوة المحركة الرئيسية للملكية الدستورية، هذا الملاك الحارس لوليام الثالث وملاك الشر للويس فيليب. وحتى عام 1693، كما اثبت التحقيق البرلماني، بلغت النفقات السنوية لشركة الهند الشرقية في باب (الهدايا) لاصحاب الامر والنهي 90000 جنيه استرليني، مع أنه كان من النادر أن تربو قبل الثورة على 1200 جنيه استرليني. وقد اتهم الدوق ليس بتقاضيه مبلغ 5000 جنيه استرليني على سبيل الرشوة، وكشف النقاب عن ان الملك الصالح نفسه قبض 10000 جنيه استرليني. وعلاوة على الرشوات المباشرة، كانوا يتخلصون من الشركات المنافسة بمنح الحكومة قروضًا ضخمة بأقل الفوائد المئوية أو برشوة مدراء هذه الشركات.
ان النفوذ الذي كسبته شركة الهند الشرقية عن طريق رشوة الحكومة، شأنها في ذلك شأن بنك انجلترا، انما اضطرت، مثلها مثل بنك انجلترا، إلى دعمه برشوات جديدة وجديدة ابدًا. وكلما كان ينتهي أجل احتكارها، لم يكن بوسعها أن تجدد ميثاقها إلا بمنح الحكومة قروضًا جديدة وباهدائها هدايا جديدة.
وقد حولت أحداث حرب السنوات السبع شركة الهند الشرقية من دولة تجارية إلى دولة حربية اقليمية -(يقصد ماركس حرب السبع سنوات 1756-1763، حرب بين حلفين من الدول الأوروبية: الحلف الانجلو – بروسي من جهة، والحلف الفرنسي – النمساوي – الروسي من جهة أخرى. كان التنافس الاستعماري والتجاري بين انجلترا وفرنسا أحد أسباب الأساسية للحرب. وبالاضافة إلى المعارك البحرية، فدارت العمليات الحربية بين هاتين الدولتين في أراضي مستعمراتها الأمريكية والآسيوية. كانت الهند المسرح الرئيسي في الشرق للحرب و خسرت فرنسا ممتلكاتها في الهند جميعها تقريبًا)-. ففي ذلك الوقت على وجه الضبط، أرسى أساس الامبراطورية البريطانية الحالية في الشرق. وآنذاك ارتفع سعر أسهم شركة الهند الشرقية إلى 263 جنيهًا استرلينيًا، وبلغت نسبة الارباح 12.5%. ولكن آنذاك ظهر عدو جديد للشركة، لا في شخص الشركات المنافسة هذه المرة، بل في شخص الوزراء المنافسين والأمة المنافسة. فقد أشير إلى ان ممتلكات الشركة الاقليمية قد تم الاستيلاء عليها بواسطة الاسطول البريطاني والقوات المسلحة البريطانية وانه لا يمكن لاي مواطن بريطاني ان يملك السلطة العليا على اي ارض كانت بصورة مستقلة عن التاج. وآنذاك طالب الوزراء وطالبت الامة بنصيبهم من (الكنوز العجيبة) التي حصلت عليها الشركة بنتيجة الفتوحات الاخيرة، كما كانوا يتصورن في ذلك الوقت. ولم تنقذ الشركة نفسها من خطر الزوال إلا بفضل اتفاقية عقدت في عام 1767 وتعهدت بموجبها ان تدفع سنويًا مبلغ 40000 جنيه استرليني لخزينة الدولة" (ص 32-46).

هذه هي الاحتكارات التي لم يكتشفها عقل الماركسيين الروس إلا بوصفها ظاهرة من ظواهر القرن العشرين، ففي عصر مبكر جدًّا من التاريخ الحديث، عصر التراكم البدائي لرأس المال، يظهر النظام الاستعماري والاحتكارات في العالم أجمع، فأمريكا -وهي أعظم دولة صناعية في الوقت الحاضر- كانت مستعمرة من مستعمرات أوروبا كلها ومركز تمويل أوروبا بالذهب والفضة، فبدافع توسع الأسواق، أصبحت الصناعة الأوروبية مكلفة بتلبية حاجات الأمم التجارية. أما التجارة نفسها، فأصبحت رويدًا رويدًا، ملحق طغاة الصناعة، فالصناعة المحلية بدأت في الانقراض في كل مكان، وأحل طغاة الصناعة الأوروبية محلها، أدوات ووسائل عمل جديدة، تستعمل المواد الأولية من أبعد القارات في العالم، وتصبح الأمم متعلقة ببعضها بعضًا ضمن علاقات جديدة وتقسيم جديد للعمل وهو التقسيم العالمي للعمل، ثم المزاحمة، فالأمم أصبحت منذ ذلك الوقت سجين المنافسة العالمية في سوق كونية. وأدت الصناعة بدورها إلى توسع جديد للتجارة والمنتجات التجارية، ثم تطوير وسائل المواصلات البحرية والبرية، أي وسائل نقل البضائع -وسائل دوران رأس المال- وبالطبع، فكلما كانت تتطور الصناعة والتجارة والوسائل السريعة للنقل، كانت الرساميل تتراكم وتتمركز، الأمر الذي أصبح في وقت مبكر من التاريخ، أساس تصدير رأس المال، وكان سبب توظيفَه خارج البلد هو الحصول على معدل أعلى للربح بعدما كان فائضًا بالنسبة للقوى العاملة في البلد المعني بجانب الفائض الإنتاجي -فوائض في الوسائل الإنتاجية والبضائع والأقوات العاملة- فرأس المال أصبح مادة للتصدير بعد أن كان فائضًا في البلد المعني. إذًا فتصدير رأس المال، ظاهرة قديمة جدًا، يعود تاريخها إلى قرون ما قبل النظام الراسمالي بالمعنى التاريخي للعبارة.

يقول ماركس: "بالنسبة لرؤوس الأموال الموظفة في المستعمرات إلخ ...، فهي قادرة على إعطاء معدلات ربح أعلى لأن معدل الربح فيها أعلى، بصورة عامة، بسبب تدني النمو، وهو أعلى، كذلك، بفضل استخدام العبيد والعمال المحليين"، "إذا صدرت رؤوس أموال فليس ذلك، لأنه لا يمكن، إطلاقًا تشغيلها في البلاد. والسبب أنه يمكن تشغيلها في الخارج بمعدل ربح أعلى؛ ولكن هذه الرساميل تؤلف فائضًا مطلقًا من رأس المال بالنسبة للسكان العاملين المستخدمين" (كارل ماركس، رأس المال، الكتاب الثالث، الجزء الأول، ترجمة أنطون حمصي، ص 363، 391).

وهكذا، فعلى عكس ستالين الذي يدعي بأن عصر لينين الرأسمالي ينتمي إلى عصر الاستعمار المتطور، فالنظام الرأسمالي يُولَد استعماريًّا، أي النظام الاستعماري يسبق النظام الاقتصادي الراسمالي.

الخلاصة:

ما يحاول ماركس إثباته أن الثورة البروليتارية، كان أرضها مركز الأزمات الاقتصادية، أي الأوروبا الصناعية فقط، تفقد قوتها عندما تفقد الأزمات قدرتها الانفجارية في أوروبا نتيجة لسيطرة الصناعة الرأسمالية على المعمورة كلها، فماركس يقول في حينه: ليست الحروب ولا الثورات قادرةً على هز أوروبا الصناعية من الأعماق، ما لم تقع أزمة صناعية وتجارية تنطلق من أوروبا، وعلى الأخص في بريطانيا وقد كانت -آنذاك- أكبر دولة استعمارية في العالم نتيجة لسيطرتها على السوق العالمية في وقت مبكر جدًّا من تاريخ التراكم البدائي للرأسمال، فقد كان لدى ماركس نظرة واضحة عن أن أمل انتصار الثورة الاشتراكية في العالم سيقل نظرًا لجعل الهند والصين وأمريكا جزءًا عظيما من أسواق تصريف المنتجات الرأسمالية، واستخدامها بوصفها مركزًا للمواد الأولية.

وما هدف ستالين من تأويلاته التاريخية؟
يحاول ستالين إثبات خرافة لينين عن إمكانية انتصار الثورة البروليتارية في بلد واحد، فالهدف من تعريف العصر الراهن بعصر (الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية) من قبل لينين، وتقسيم العالم إلى الأمم الظالمة والأمم المظلومة، وإنتاج نظريات تدعم الحركات البرجوازية الوطنية مثل (التطور غير المتكافئ)، وأهمية هذه الحركات في معادات الاستعمار بوصفه مرحلة أسطورية من مراحل تقدم الرأسمالية، وإقامة البروليتاريا وطنها ودولتها، ليس سوى محاولة لإعادة العجلة إلى الوراء. أما مصدر هذا التفكير البرجوازي، فهو هوبسن البرجوازي لا ماركس، كما حاولنا إبرازه في دراسة خاصة بكراس لينين المذكور في جزئي (الهوبسنية - اللينينية) المنشورة في الحوار المتمدن.

وهكذا، فما يبحثه لينين ليس الصراع الطبقي والتضامن الأممي إطلاقًا، بل النزاع التنافسي بين الأمم وموقع الإمبراطورية السوفيتية في المزاحمة في السوق العالمية. أما ما يبحثه ماركس فهو النتائج النهائية لتطور رأس المال على المستوى الأممي، وحدود سيطرته على العالم، وأسباب تراجع الثورة الاشتراكية في فترة زمنية وانطلاقها في فترة أخرى، فحسب ماركس لا يمكن انطلاق الثورة دون انفجار أزمة اقتصادية شاملة بصورة مسبقة، فمحرك الثورات هو الأزمات ذاتها لا الأفكار، والقدرة الانفجارية للأزمات هي التي تحدد مدى قدرة البروليتاريا في منازعتها التاريخية مع النظام الرأسمالي، والهدف بالنسبة لها هو النظام الرأسمالي، فالاستعمار ليس الهدف بالنسبة للبروليتاريا، فالنظام الاستعماري يسمى الإمبريالية، والاتحادات الاحتكارية لدى لينين، ليس شيئًا لذاته، يعني لا يغير شيئًا من النظام الراسمالي ومراحل تطوره، إلا في رأس الاقتصاديين البرجوازيين.

ولنعود مرة أخرى إلى ماركس في كتاب: رأس المال، الكتاب الثالث، الجزء الأول، ترجمة أنطون حمصي:

"ان الوسيلة الرئيسية لاختصار زمن التداول هي تحسين المواصلات. وفي هذه النقطة، احدثت السنوات الخمسون الأخيرة ثورة لا يمكن ان تقارن بغير الثورة الصناعية في النصف الثاني من القرن الماضي. ففي البر طغت الخطوط الحديدية على الطريق المحصبة؛ وفي البحر، حلت الاتصالات السريعة والمنتظمة التي تؤمنها السفن البخارية محل السفن الشراعية غير المنتظمة، وهناك شبكة من الخطوط البرقية تلف الكرة الارضية بأسرها. وقناة السويس هي، وحدها، التي فتحت، حقًا، شرق آسيا واستراليا أمام التجارة البحرية. وزمن تداول السلع المرسلة إلى آسيا الذي كان، عام 1847، اثنى عشر شهرًا، على الاقل، يمكن أن يرتد، الآن، إلى عدد مماثل من الاسابيع تقريبًا. وهذا الانقلاب في وسائل المواصلات قد قرب، بما لا يقل عن 70 إلى 90 بالمائة، البلدان الصناعية في أوروبا من المركزين الكبيرين لأزمات 1825 – 1857، وهما أمريكا والهند، وجعل هذه الأزمات، على هذا النحو، تفقد نصيبًا كبيرًا من قدرتها الانفجارية. لقد اختصر زمن دوران مجمل التجارة العالمية بهذا المقدار، و تضاعفت قدرة رأس المال الذي تستخدمه على العمل أو بلغت ثلاثة أمثالها. وبديهي ان هذه الواقعة لم تبق دون تأثير على معدل الربح" (ص 122، 123).

هذا هو تناقض ماركس الجذري مع لينين وستالين حول سيرة تطور النظام الاستعماري الذي ينشأ من خلاله النظام الرأسمالي العالمي، فكان التطور البرجوازي للمجتمع وتقدم الصناعة في أوروبا، غير ممكن، دون وجود مسبق لنظام استعماري متطور يشمل كل القارات الموجودة آنذاك على الكرة الأرضية، وكل ما يهم ماركس في أبحاثه هو شروط انتشار الصناعة والتجارة الحديثة والعلاقات البشرية التي تناسبها على الكرة الأرضية وامتصاص القدرة الانفجارية للأزمات الاقتصادية ثم قدرة الثورات، فقدوم الثورة -حسب ماركس- غير ممكن دون قدوم الأزمة بصورة مسبقة. وقد فقدت الأزمات قدرتها الانفجارية في أوروبا كما يقول ماركس، نظرًا لاقتراب مناطق واسعة للاستثمارات الرأسمالية مثل أمريكا والهند والصين من مركز الأزمات وقد كان آنذاك أوروبا الصناعية. فالأزمات أصبحت سمة مميزة لكل مجتمع آسيوي وأمريكي بعد دخولهم ميدان الصناعة الرأسمالية وصراع المزاحمة في السوق العالمية. وباني هذه السوق النظامُ الاستعماري، تاريخُه تاريخُ التراكم البدائي نفسه للرأسمال، فعلى عكس لينين وستالين، كان يبحث ماركس الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب تأخير الثورة البروليتارية العالمية، والمعنى التاريخي للتضامن الطبقي لانتصارها، الثورة التي كان لا بد ان تتأجل إلى وقت غير معروف في التاريخ، رغم كل المحاولات والبطولات التي قامت بها طبقة الشغيلة هنا وهناك بشكل متشتت غير موحد في المستوى الأممي المطلوب. ولا يزال ينتظر العالم يوم الذي يعلن فيه التاريخ تكامل الشروط المادية للثورة التي لا بد أن تهز العالم من جديد رغم كل المحاولات لسحقها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستعماراذن كان اوا مراحل الراسمالية
فؤاد محمد ( 2011 / 12 / 18 - 03:54 )
الرفيق انورتحية نضالية
ان مقولة لينين الاستعمار اعلى مراحل الراسمالية قلبت الموازين وسمحت للراسمالية بالازدهار والقوه وتاجيل الازمات واطالة عمر الراسماليه
لفد كانت اقوال لينين ايات مقدسات
لقد كنا مغفلين للاسف الشديد
الف شكر لكم رفيق انور في كشف الزيف والاوهام
جهود رائعه وثوريه في كشف الحقائق
اشد على ايدكم واعنقكم ودمتم للنضال



2 - العزيز الرفيق فؤاد
انور نجم الدين ( 2011 / 12 / 18 - 09:27 )
لا نجد في التاريخ تيارا يحارب الاشتراكية مثل التيار البلشفي بكل أشكالها اللينينية والستالينية والتروتسكية والماوية. ولكن التاريخ لا يرحم.
ابادل التحية والمحبة معكم

اخر الافلام

.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم


.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.




.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا


.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية




.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت