الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية والاسلام والعروة الوثقى

مكارم ابراهيم

2011 / 12 / 17
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في مقالة سابقة (1) وضحت أسباب فشل قوى اليسار في الوصول الى السلطة في تونس والمغرب وليبيا ومصربعد اندلاع الاحتجاجات فيها, في حين نجحت القوى الاسلامية لأسباب عديدة ومن ضمنها الدعم المادي والاعلامي الخارجي( الغربي والخليجي). واليوم ساناقش أحد أهم الأسباب في فشل اليسار من الوصول للسلطة.

أهم هذه الاسباب هي أن الانظمة العربية الديكتاتورية إعتمدت على دعم الحركات الاصولية والسلفية في تشويه الشيوعية والماركسية الى جانب ايجاد احزاب شيوعية تحريفية تقوم على تشويه الشيوعية والماركسية.

والجميع يعلم بأن الشيوعية كانت دوما العدو اللدود لامريكا وبمساعي حكومة رونالد ريغان الحثيثة الى جانب إعتماده على تنظيم القاعدة نجح في القضاء على الشيوعية وإنهيار الاتحاد السوفيتي وكل المعسكر الاشتراكي. علاوة على إعتماده على القوى الرجعية الإنتهازية التي تعمل على تشويه الافكار الشيوعية والماركسية وصم الاشتراكية والماركسية بالالحاد والزندقة والحرية الجنسية والميكافيلية وتحويل الماركسية من منهج علمي الى مذهب إلحادي بالقول ان اليهودي كارل ماركس المبشرلهذه العقيدة اللادينية كان يسعى لمحاربة الأديان بهدف إبعاد اكبر شريحة ممكنة في الشرق الاوسط والمتمثلة طبعا بالمسلمين عن التضامن مع قوى اليسار.
والحقيقة ان كارل ماركس اليهودي الاصل لم يعتبر الماركسية دين او عقيدة بل منهج علمي تحليلي وكان هدفه الاساسي هو القضاء على الفقر من خلال دراسة أنماط الانتاج ولم يكن هدفه محاربة الاديان.
ولكن أعداء الشيوعية والماركسية يرتكزون على مقولة " الدين افيون الشعوب" رغم إن الحقيقة في هذه المقولة تنطبق على الفئة التي تقبل الظلم ولا تتحرك من أجل تغيير أوضعها المأساوية, بل تصبر لانها تتأمل حياة أفضل بعد الموت في الجنة. ولكن هذه المقولة لاتنطبق على المسلم الذي يؤمن بان الله قال اسعى ياعبدي ويغيير وضعه دوما للافضل ويرفض الذل, كالمسلمون الذين خرجوا للشوارع والساحات سعيا لاسقاط الظلم والاستبداد وطلبا للحرية والعدالة والديمقراطية.
فالاسلام طالب بالتغيير " من راى منكم منكرا فليغيره بيده او بلسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان" فالتغيير واجب على المسلم ولم يقصد به مايفعله الارهابيون بقتل الابرياء بل يقصد يتغيير الواقع السيئ الذي يعاني منه الفرد في ظل حكومات فاسدة تسرق ثروات البلاد وتترك الشعب بلا ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا دواء او تعويضات للمعاقين والفقراء. هذا هو المنكر الذي يجب أن يستدركه المسلم اليوم.
فاذا مقولة "الدين افيون الشعوب" لاتنطبق على الثواروالمتظاهرين بل تنطبق على العبد الذليل.

والجدير بالاشارة بأن الليبراليين الذين يدٌعون الالحاد ومعهم غالبية شيوخ الاسلام أصحاب الفتاوي المتطرفة لجؤا الى تحويل الدين الاسلامي من مادة روحانية الى ايديولوجيا سياسية بحيث يؤكدون على انه لايمكن للاسلام ان يلتقي بالماركسية ولايمكن للاسلام ان يلتقي بالديمقراطية رغم أن الاسلام يقول(انما أمرهم شورى بينهم).
إن عداء المسلمين للماركسية يجعلهم يقفون جنبا الى جنب مع الليبراليين الذين يعادون الماركسية ويؤكدون على انها لاتلتقي بالديمقراطية. ولهذا لابد من نأخذ هذه المسالة بجدية كبيرة فالتكفيريين من الاسلاميين والليبراليين يساهمون في تشويه الماركسية والشيوعية وتشويه كل القضايا القومية بتحويلها الى قضايا دينية.

والامر لاينحصر فقط على شيوخ الاسلام وأخص المتطرفين الذين حولوا دين الاسلام الى ايديولوجيا ( اسلام سياسي), فهناك أيضا اليهود الذين حولوا الدين اليهودي الى ايديولوجيا ( الدولة اليهودية) بحيث لايتم التفريق بين اليهودية كدين واليهودية كقومية والتي كانت حجتهم في إحتلال أرض فلسطين.

إن عملية المبادلة بين مفهوم الدين والايديولوجية هي مسألة خطيرة للغاية لانها تستخدم من قبل الانظمة القمعية لتشويه القضايا القومية. على سبيل لمثال يمكن ان يكون هناك شعب أُحُتلت ارضه فقضيته هنا قومية بحتة, إلا إنه يحولها الى قضية دينية ولهذا يخسر التضامن العالمي لقضيته أو حدوث العكس.

ولكن السؤال هنا: لماذا يعادي شيوخ الاسلام الاشتراكية والماركسية (رغم إنها تضمن العدالة الاجتماعية والاقتصادية للجميع أي مثل دعوة الاسلام ) ولماذا لا يعادون الرأسمالية (التي تزيد الفجوة بين الفقراء والاغنياء وتلغي العدالة الاجتماعية)؟
وماهو سبب توافق شيوخ الاسلام مع الليبراليين العرب الذين في الاصل يعادون المسلمين فكيف يلتقون في معاداة الماركسية والشيوعية رغم انهما فريقين ضدين؟ وكيف يكون عدوهم واحد؟

إن عامة الليبراليين يعادون الشيوعية لانهم يساندون النظام الرأسمالي والخصخصة (الملكية الفردية لوسائل الانتاج) دون الاخذ بنظر الاعتبار ازدياد البطالة وازدياد عدد الفقراء في المجتمع.
فالليبرالييون يؤمنون بان الغني يكسب ثروته بذكائه وهو ليس مسؤول عن الفقراء. في حين أن الاسلام طالب المسلم بان يفكر بالفقير ولهذا امره بصيام شهر رمضان وطلب منه بان يحب لاخيه مايحبه لنفسه. وهناك العديد من الأيات التي تطالب المسلم بالاهتمام بالفقراء والمحتاجين والمضطهدين : «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع، وما من اهل قرية فيهم جائع ينظر اللّه اليهم يوم القيامة",: «من كسا اخاه كسوة شتاء او صيف كان حقاً على اللّه ان يكسوه من ثياب الجنة" الخ...
علاوة على أن الاسلام حرم اكتناز المال والربا, في حين أن النظام الرأسمالي يرتكز على الاحتكار والربا الفوائد ,ولهذا فمن المفروض على المسلمين معاداة الرأسمالية وليس الاشتراكية.

ولو عدنا في التاريخ الى الوراء لوجدنا أن الدين المسيحي جاء حقيقة كثورة اشتراكية ضد الطبقة الحاكمة المستبدة (الرومان) وذلك بتضامن المسيح مع الفقراء والعبيد. وكذلك جاء بعده الاسلام بعد ذلك ليكون ثورة الفقراء والعبيد ضد طبقة الاغنياء المستبدة ( قبيلة قريش).
وقام المسلمون بثورات عديدة ضد الطبقة الحاكمة في العصر العباسي والاموي تعتبر في جوهرها ثورات اشتراكية لانها تحمل اهدافأ ماركسية لانها كانت ضد الطبقة الحاكمة المستبدة الفاسدة وكانت هذه الثورات تسعى للعدالة الاجتماعية والخبز تماما كإحتجاجات شباب اليوم.
ولابد لنا من الاشارة بثورة الزنج في البصرة جنوب العراق بقيادة علي بن محمد الذي لم يكن من طبقة الزنج ولايهمنا الجدال الذي دار حول نسبه. ما يهمنا في هذه الثورة هو مساندة علي بن محمد للفقراء ومعاناتهم من القمع من قبل طبقة الاثرياء الذين كانوا يمارسون عليهم التمييز العنصري وسرقة تعبهم.
وربما من أبرزالثورات الاشتراكية الاسلامية وذات البعد الماركسي للصراع الطبقي تجسدت في ثورة الامام الحسين عام (61 هجرية )لانها كانت تهدف الى العدالة الاجتماعية, الخبز, والمساواة ولكن تم تشويها بشكل عميق مثل تشويه الشيوعية والاشتراكية والماركسية من قبل الفئات البرجوازية الانتهازية. وتشويه الثورة الاشتراكية للامام الحسين كانت من قبل المذاهب الاخرى المناهضة للمذهب الشيعي باعتباران من قادها ينتمي لآل البيت.
تلتقي ثورة الامام الحسين بالماركسية في نقاط عديدة تتمثل بالتضامن مع الفقراء والمضطهدين والمطالبة بتساوي جميع افراد البشر أي الغاء التفاوت الطبقي وهذا هو جوهرالماركسية " الانسان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق" أي أن جميع الافراد متساوون بتحرير العبيد وتوزيع الاموال أي انتفاء التفاوت الطبقي فلاوجود لطبقة مُستغَلة وطبقة مستغِلة وهذا يمثل تطبيق حقيقي للشيوعية.

منذ اشهر ترجمت مقالة لكاتب دنماركي (2) يوضح فيها نقاط الالتقاء بين الدين المسيحي والماركسية وحينها واجهت المقالة انتقادات كثيرة بحجة انه لايمكن للمادية ان تلتقي بالروحانية. وهذا الطرح السلبي يثيره اعداء الماركسية وأعداء الاسلام . لان الحقيقة هناك عدد كبير من الشخصيات العراقية الدينية الاسلامية كانت شيوعية في نفس الوقت. ولهذا أود أن اناقش هذه المسألة من جانب الدين الاسلامي .

يعتبرالاسلام دين(عقيدة وشريعة ومادة روحانية) أي انه ليس ايديولوجية وبالتالي لاعلاقة للدين الاسلامي بالايديولوجيات, ولكن عندما يحول المتطرفين التكفيريين الدين الاسلامي الى إسلام سياسي فيكونوا بذلك قد حولوا الاسلام من مجرد دين الى ايديولوجيا وبالتالي من هذا المنطلق لايمكن للمسلمين أن يتبنوا اية ايديولوجيات فكرية تتناقض مع ايديولوجية الاسلام .

في حين لو اخذنا الماركسية نجد بانها ليست دين( عقيدة وشريعة) بل هي منهج علمي تحليلي للاقتصاد السياسي وكانت انطلاقتها بالاساس كثورة تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية للمضطهدين بعد قيام الثورة الصناعية من خلال تحويل الملكية الفردية لوسائل الانتاج الى ملكية جماعية .وتهدف الماركسية بشكل أساسي الى محاربة النظام الرأسمالي الهمجي الذي سبب في زيادة الفجوة بين الاغنياء والفقراء وهذا مايرفضه ايضا الاسلام الذي يدعو للمساوة بين البشرومن هذا المنطلق المفروض على المسلمين أن يعادون النظام الرأسمالي وليس الاشتراكي.
فالمنهج العلمي الماركسي يحترم العقائد الدينية لانه ليس عقيدة ولايتناقض مع الاسلام كواقع مادي ينمي قيما اخلاقية للمسلم, ولكن المنهج الماركسي يناقض الاسلام السياسي المؤدلج الذي يعادي كل ماهو منهج مادي.
ولكن عندما يحول الليبراليين التكفيريين المنهج الماركسي الى عقيدة فهنا سيتناقض مع الاسلام كعقيدة.
ولهذا يعمل النظام الرأسمالي العالمي ومؤيديه بكل الوسائل على أدلجة الدين الاسلامي كي يصبح المسلمون اعداءا للماركسية وحلفاء للرأسمالية.
تعتمد الماركسية على الغاء الملكية الفردية لوسائل الانتاج وتحويلها الى ملكية جماعية . والبعض يعتبر هذه النقطة هي نقطة اختلاف وعدم تلاقي مع الاسلام على اساس أن الاسلام لم يلغي الملكية الفردية ولكن اذا عدنا للماركسية فانها جاءت بظهورالثورة الصناعية واضطهاد الطبقة العاملة, في حين ان الاسلام جاء الى مجتمع لم يكن فيه ثورة صناعية, ومع هذا فإنه تناول مسألة الملكية الفردية من خلال رفضه أن يكتنز المسلم الذهب والاموال وطالبه بدفع الزكاة يعني كان الاسلام يرفض الاحتكار. والنقطة الثانية هي ان الماركسية تدعوا الى الغاء الطبقات, والاسلام دين يشمل كل طبقات المجتمع, ولكنه في نفس الوقت يدعو لتساوي جميع الافراد والنظر الى الجميع بشكل متساوي حتى العربي والاعجمي أي ان جوهر الاسلام في انتفاء الطبقات يلتقي مع جوهر الماركسية في انتفاء الطبقات لكن يفترق عنه بان الماركسية تعتمد في انتفاء الطبقات على ثورة العمال او البروليتاريا في حين ان الاسلام لم يعرف ذلك الوقت بطبقة العمال فلم يعتمد عليها ولكن اعتمد على جميع الافراد بدون تحديد وكانها ثورة من مسؤولية الجميع وليس فقط طبقة العمال.
ومن هنا يمكننا ان نرى بان الدين الاسلامي كعقيدة والماركسية كمنهج علمي تحليلي يلتقون في هدف مشترك وهو تحقيق العدالة الاجتماعية بين الافراد والعدل والمساواة. فالماركسية لاتعادي الاسلام, ولكن الراسمالية تعادي الاسلام.
ولابد من الاشارة الى اننا نسحق يوميا كطبقات كادحة من قبل الحكومات البرجوازية والتبعية والنيوليبرالية التي تستند على استغلال الانسان لاخيه الانسان وهذا ماترفضه جميع الاديان.
لدينا تفاوت اقتصادي طبقي لدينا صراع طبقي حقيقي بين الطبقة الحاكمة المافيوية وبين الغالبية من الفقراء والعاطلين عن العمل, منهم من حرق نفسه ومنهم من انتحر ومنهم من لجأ الى الانحراف (الدعارة, الادمان على الكحول, المخدرات) ولهذا فعلى كل المسلمين ومعتنقي جميع الاديان أن يلتزموا بالحفاظ على دينهم كدين ومادة روحانية ولايحولوه الى ايديولوجيا سياسية لآنه بهذه الطريقة لن يتخاصموا مع الاديان الاخرى ولن يخسروا قضاياهم القومية كالاستقلال. واخيرا سوف يؤمنون بالماركسية والاشتراكية بانها الطريق الذي يوصل الى حياة افضل على سطح هذه الارض .
ويكفي أن يعلم المسلمون بانهم وضعوا مع الماركسيين في نفس المرمى أمام قناصة الارهابي المتطرف النرويجي اندرس بريفيك .
مكارم ابراهيم

هوامش:
(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284665
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268162








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألف تحية للرفيقة مكارم
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 17 - 23:40 )
يسلم قلمك وفكرك من شر السلفية اليمينية واليسارية. هذا هو المطلوب وقد اعتمدت هذا الطريق في الدعاية لما كنت بأرض الوطن وتوفقت في إقناع أعضاء من أصحاب اللحي لدرجة أنهم أصبحو يمنعون مريديهم من النقاش معي بدعوى أن الشيطان يوحي لي. فكنت أرد عليهم بأن ما يوحي لي هو العلم والمعرفة ونظرة الحب لأبناء شعبي، فإن كان هذا شيطان فنعم الشيطان وأهلا وسهلا به.
أرجوا أن تواصلي في نفس النهج وأنت موفقة لا محالة.
تحياتي وأنتظر المزيد منك


2 - اي اشتراكيه
قاسم باسم جاسم ( 2011 / 12 / 18 - 00:02 )
اي معسكر اشتراكي واتحاد سوفيتي هذا اسمه احتلال روسي خبيث وحاقد وصل الى الشيخوخه ومن ثم
دفن الى الابد-هذا الاجتزاء لفكر الفيلسوف اليهودي كارل نيحمان ثم ماركس فيما بعد هو الشئ الوحيد
الذي يجيده الانسان التابع الذي لايجيد صنع الافكار والاشياء فستوردها ويتباهى بها لانه مستهلك ويعيد
بشكل ببغائي افكار الاخرين في فلم رأيته امس اسمه بريجنيف يعني بالروسي ابو حواجب تسأله حفيدته
الطفله الصغيره هل حقا انك سار-قيصر-يقول لها من علمك تقول له القطه يقول لها نعم انا سار بريجنيف
الاوكراني يصل الى الخرف وعدم القدره على الحكم ولكنه يرفض التخلي عن منصبه كقائد للامبراطوريه
الروسيه الشموليه والمدمره لانسانيه الانسان رغم اندربوف قائد الكي كه بي يحفر تحت الجميع بحسب
الفلم الروسي انصحكم بترك المعسكر الغربي والذهاب الى جنة الشيوعيه واليسار اذهبوا الى كوبا او كوريا الشماليه او روسيا البيضاء لتعيشوا النعيم الشيوعي


3 - الاسلام والماركسية وهربرت ماركيوز
عباس محمد عمارة ( 2011 / 12 / 18 - 03:21 )
مع اني اميل الى تحليل ماركيوز في نظرته للراسمالية والاشتراكية او الماركسية الا انه ياريت الكل يتكلم مثل حضرتك ويزيل الاختلاف بين الاسلام والماركسية لانه هدفهم العدالة الاجتماعية @


4 - الاسلام والماركسية
ابراهيم المصرى ( 2011 / 12 / 18 - 03:29 )
اعتقد ان الاسلام لايتعارض مع الطرح الماركسى فى مجملة لكن البروبجندا اليمينية هى اللتى زرعت الشقاق والرفض واعتقد ان النظم اليمينية فى منطقتنا وسيطرتها على منابر التلقين الدينى فى منطقتنا هى من اججت التناقض وهناك كتابات قاربت بين الاسلام والمسيحية وقرئت منها كتابة للاعلامى احمد سعيد وغيرة دمتى بالعافية سيدتى


5 - تحية للرفيقة مكارم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 18 - 08:10 )
شكرا لك

نتمنى فعلاً ان نجد مقاربات بين الإسلام كحضارة وليس كدين , وبين الفكر الاشتراكي الماركسي


الف تحية لك وشكرا على مجهودك الثمين

لي عودة


6 - الى الرفيق زكرياء الفاضل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 11:50 )
تحية لك رفيقي زكرياء وشكرا على المرور
لابد من نبحث عن نقاط الالتقاء ويكفي صراعات واختلافات ونبذ بين الناس علينا ان نحمي الارض من الدمار والحروب واذا لم نفعل فالحروب ستاكل الاخضر واليابس وابناؤنا ماذنبهم بكل هذا ماهي خطيئتهم يدفعون ثمن صراعات فكرية وسياسية
الدين موجود ولايستطيع احد ان يلغيه من قلوب المؤمنين به ففي الغرب هناك الكثير من المسيحيين المتدينين واليهود لايمكن ان تلغي دينهم من قلوبهم والمات من الاديان في كل العالم وليس فقط في العالم الاسلامي فلماذا يتصور البعض انه بمهاجمته للمسلمين سيلغي الدين الاسلامي وسوف يترك المسلمون دينهم
الدين حاجة جوهرية للمؤمن به ويجب ان نحترم ذلك واذا ننتقد فلننتقد الذي يحول الدين الى ايديولوجيا سياسية لتدمير الخير في حين كان الغرض من ظهور الدين هو الخير ونصرة المظلوم فلماذا نحوله الى شر

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


7 - الى قاسم باس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 11:53 )
ولماذا لاتذهب انت الى صحيفة الكترونية خاصة بمحبي الراسمالية الهمجية فموقع الحوار موقع اليساريين والماركسيين


8 - الى عباس محمد عمارة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 11:54 )
تحية لك سيدي الكريم وشكرا لك على المرور
تقبل خالص الامتنان


9 - الى ابراهيم المصري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 12:05 )
لابد ان نختار الجانب الذي نؤمن به اذا كنت متطرفة فلن اتنازل عن اي نقطة مما اؤمن به وسابحث عن كل نقاط الخلاف وساخلق بنفسي نقاط الاختلاف مع الاسلام و بتطرف شديد لاني لااقبل اي شخص يختلف عني مقدار حبة خردل وبهذا سوف نبقى نتصارع الى الموت الى ان ينتهي احدنا وهذا خطا لماذا لانقبل ان نحترم البعض اذا استطعنا ان نحافظ على كل شئ في مكانه دون ان نخلط الاشياء فالدين له مكان خاص والايديولوجيات لها مكان خاص ولايجب ان نخلط بينهم وانا مؤمنة بان كارل ماركس لم يحارب الاديان بل على العكس تماما فكل هدفه هو الوقوف مع المضطهدين والفقراء ومن يؤمن بهذا المبدا لايمكن ان يحارب الاخرين على الاطلاق وكما اكدت ان المؤمنين على نوعين الذي يسعى كما امره ربه والذي لايسعى هناك فرق كبير بين الاثنين ولماذا طلب الاسلام من المسلم العلم وقال اطلب العلم حتى لو كان في الصين لماذا يريده ان يتحرك ويسعى للعلم اليس من اجل فائدته هناك من اراد تشويه الاديان كما تشويه الماركسة وعلينا ان ننتبه لذلك
وعلينا ان نتقارب هذا هدفي
تقبل خالص احترامي وتقديري


10 - الى الصديق العزيز وليد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 12:06 )
تحية لك عزيزي وليد وشكرا على المرور
تقبل خالص احترامي وتقديري


11 - لامشكلة بين الاسلام والماركسية
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 18 - 12:18 )
الاستاذة العزيزة مكارم ابراهيم الجزيلة الاحترام . لااعتقد ان هناك مشكله وانا اوافقك على كل افكارك ولكن المشكلة ان الاسلام ليس نسخة واحدة كما في باقي الديانات فالفقهاء سرقوا القران والله معا ووضعوا فقها يلائم الحكام المستبدين من امويين وعباسيين وعثمانيين وغيرهم ووضعوا فقه للعبيد وموقفا دونيا من المراة يتعارض مع القران ومع محمد . نحتاج الى ثورة تجديدية في الاسلام على طراز مارتن لوثر والكنيسة البروتستانتية . خناما تقبلي مني خالص مودتي


12 - الى الزميل وليد يوسف عطو
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 12:45 )
تحية لك عزيزي وليد وشكرا على المرور
بالتاكيد ان الدين له مئات المنهاج فليس كل مسلم يشبه المسلم الاخر فكل له منهجه في الحياة وليس كل مسيحي يطبق نفس الطريقة وليس كل يهودي يؤمن بنفس المبادئ التي يؤمن بها اخيه فكل اكيد له وجهة نظر خاصة من دينه اعتمادا على خلفيته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وهناك من ياخذ من النصوص الدينية مايخدم مصلحته رغم انه لااحد يطبقها اذا كل انسان ياخذ من النصوص ماتناسب حياته
وانا يصدد ايجاد نقاط التواصل بين الاسلام والمار كسية وهي اهم الجسور وهي العدالة الاجتماعية التي امن بها ماركس وامن بها كل الانبياء وهذا مايجب ان نركز عليه واما مايفرقنا علينا ان نبتعد عنه

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


13 - تحياتى
رياض حسن محرم ( 2011 / 12 / 18 - 13:16 )
كل المودة..استغرب استخدامك الكثير من المفردات الإسلامية، هل اطمع فى قرائتك مقالى على الرابط التالى وافادتى برأيك الكريم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=186887


14 - الى الزميل رياض حسن محرم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 13:42 )
تحية طيبة ولماذا تستغرب من استخدامي لاصطلاحات دينية اسلامية وانا احلل الدين
الاسلامي في مقالتي ؟
واكيد ساطلع على مقالتك واقول رايي
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


15 - 1الى الزميل رياض حسن محرم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 14:55 )
انا لااحاول ان انصع وجه الاسلام كما تقول في مقالتك - عملون بجهد لإعادة تفسير الأصول الدينية لإثبات أن الإسلام فى جوهره هو دين تقدمى لا يعادى المنطق السليم ويقف فى صف الحريات الفكرية وحقوق الإنسان وتحرر المرأة والأقليات الدينية -،
-انا لااعتبر ذلك تنازلات كما تفضلت وليس لاني اريد ان المع وجه الاسلام ولكن يمكنك القول باننا ننقسم الى فئتين ,فئة التكفيريين الذين اختاروا محاربة الاسلام والمسلمين عامة بدون تمييز بالاعتماد على ايات سفك الدماء والفتاوي والزنا والخ الخ . وفئة اخرى مثلي تركز على نقاطايجابية تهمني مثل المساواة والعدالة الاجتماعية وهي ماتهمني في الماركسية وهي نفسها يطالب بها الاسلام المسلم وهي العدالة الاجتماعية التي نناضل من اجلها لان هدفي ان نحترم بعضنا ونتعايش بسلام .
فماذا تريد ان اختار من هذين الفريقيين ؟
ولماذا لانركز على المقولات الايجابية في الاسلام لقد كانت في الاسلام محاربة وشاعرة وبعدها جاء اخرون ليزيفوا الحقائق من اجل احكام سيطرتهم على الشعب ؟
وتذكر القس الامريكي الافريقي مارتن لوثر كنج حاول ان يجد نقاط الاقتراب والتلاقي مع الاخرين للتعايش السلمي
يتبع لطفا


16 - الى الزميل رياض حسن محرم 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 14:57 )
وتذكر القس الامريكي الافريقي مارتن لوثر كنج حاول ان يجد نقاط الاقتراب والتلاقي مع الاخرين للتعايش السلمي وللحفاظ على الارض من الدمار والحروب ومانفعل ليس فرض عين ولكن كل انسان يتبع ضميره واخلاقه فهناك من يحارب المسلمين والاسلام انه سيلغي الاسلام بجرة قلم وهذا غير منطقي فالاديان لم تمت بل استمرت الاف السنين وهناك من اختار مصارعة الاسلام وقد خدم الحروب الطائفية والاقتتال بين المسلمين والمسيحيين.
فكل انسان حر باختياراته انا اناضل من اجل التعايش بين المسيحيين والمسلمين ووقف الحرب بينهم لان عدونا الحقيقي هو انظمة حكومية فاسدة والمطلوب الاطاحة بها .



يتبع لطفا


17 - 3 الى الزميل رياض حسن محرم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 14:58 )
تقول في مقالتك:-
وتقول- لقد أدى فشل المشروع القومى وما آلت اليه حركة التحرر الوطنى العربية وخاصة بعد هزيمة 67 وانهيار الإتحاد السوفيتى الى تراجع حاد للأفكار القومية والى صعود للتيارات الإسلامية بمختلف تلاوينها وتغلغلها فى الشارع العربى والإسلامى مما أدى الى إرتباك شديد فى الجانب العلمانى المتمثل فى الأفكار والرؤى اليسارية والقومية والحركات الوطنية عموما مما دفع البعض الى الإنحياز بشكل كامل الى الجانب الآخر من أمثال مفكرين قوميين مثل محمد عمارة وطارق البشرى وماركسيين سابقين مثل المرحوم عادل حسين ومحاولة البعض الآخر التنظير لوجه أكثر إستنارة للإسلام كما يفعل أمثال سيد القمنى وسعيد العشماوى ونصر أبو زيد وآخرين، بينما تحول شيوعيون أقحاف مثل الدكتور رفعت السعيد الى الهجوم الحاد والمستمر على أفكار وممثلى التيار الإسلامى-
صحيح ان الرؤية القومية تراجعت وحقيقية هي بسبب الصرعاات الدينية والطائفية بين المسلمين والمسيحيين وبحيث تحولت القضايا القومية الى قضايا دينية والذي يحدث اننا بين هؤلاء الفرق المتصارعة من التكفيريين من الجانبين وكلما اشتد صراعاهم نجد اننا نفقد وسائل التدخل لوقف الصراعات ال


18 - الى الزميل رياض حسن محرم 4
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 15:00 )
صحيح ان الرؤية القومية تراجعت وحقيقية هي بسبب الصرعاات الدينية والطائفية بين المسلمين والمسيحيين وبحيث تحولت القضايا القومية الى قضايا دينية والذي يحدث اننا بين هؤلاء الفرق المتصارعة من التكفيريين من الجانبين وكلما اشتد صراعاهم نجد اننا نفقد وسائل التدخل لوقف الصراعات الدينية ولاارى انها تنازلات فالمسالة لاعلاقة لها بتناولات او كرامة المسالة تتعلق بالتعقل والمنطق والتفكير بالمجتمع ككل وليس بنفسي علي ان افكر بالاجيال القادمة ماذا ساترك لهم ارض محروقة وملوثة باليورانيوم المنضب ام ارض خضراء؟
اما حول موضوع الحجاب فقج كتبت عنه بان لايجوز لنا التدخل في لباس المراة المسلمة فهو حقها الشخصي كما انت لاتقبل الاخرين ان يتدخلوا بلباسك .
ولهذا ارى ان هناك امور يمكن ان نناقشها ولكن هناك نقاشات عقيمة ومضيعة للوقت برايي الشخصي


19 - تحية ورأي
ألطاف خير الدين ( 2011 / 12 / 18 - 15:19 )
أنا أحيي السيدة الفاضلة مكارم وأشد على يدها بقوة لدفاعها العقائدي عن الماركسية
لكن الماركسية يا أختي مكارم ليست عقيدة تنحو لنصرة الفقراء
الماركسية علم له قوانينه الموضوعية التي لا تخضع لرغبات المسلمين وغير المسلمين ولا حتى لماركس نفسه. والشيوعية لم تقم في عالم المسلمين لأن هذا العالم لم يتجاوز عتبة الرأسمالية فلا أحد يستطيع أن يعد الرقم 10 إلا إذا عد تسعة أرقام قبله وليس القرآن هو ما منع المسلمين من أن يعدوا الأرقام التسعة
لعلك توافقينني يا أخت مكارم بأن الشيوعيين المهزومين الذين باتوا يسمون أنفسهم باليساريين هم الذين ساهموا أكثر من الاسلاميين في جزر الفكر الماركسي
أتمنى لك عزيزتي ماركسية أكثر عمقاً


20 - الى السيدة الطاف خير الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 15:30 )
تحية لك سيدتي ولكنني لم اقل في مقالتي ان الماركسية عقيدة على العكس تماما فقد ذكرت في مقالتي التالي-في حين لو اخذنا الماركسية نجد بانها ليست دين( عقيدة وشريعة) بل هي منهج علمي تحليلي للاقتصاد السياسي
والتحريفيين واعداء الماركسية هم من يجعلون الماركسية عقيدة وليس منهج علمي

تقبلي احترامي وتقديري-


21 - كيف تلتقي الخرافه بالعلم
ال طلال صمد ( 2011 / 12 / 18 - 17:17 )
السيد الفاضله
تحيه عراقيه عطره
كم انا سعيد ان احاور انسانه ارتفعت اكثر مما سمح الرجال وتجاوزت الملايين منهم
الماركيه اليوم اصبحت علم يكبر ويكبر اسوه ببقيه العلوم
واني اتالم ان تهبطي بهذا العلم الواسع والمرتبط اصلا بحريه الفكر ويزداد الانتاج كلما تناسب طرديا
هنالك خرافات في تراثنا العراقي مكتوبه على شكل دراما مطلوب منها البكاء والعويل من اجل الحصول على مال اكثر
اني ربطت هذه المتلازمات معا في ثلاث حلقات موجوده على غوغل وهي
ما هي حقيقه الاسلام من هم المسلمون وما هي حقيقه المسيحيه ومه هم السيحيون وما هي حقيقه اليهوديه ومن هم اليهود
كم يسعدني ان اسمع نقدك واضافاتك
وشكرا اسلمي لا خيك صمد


22 - الى ال طلال صمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 17:47 )
انا اعلم انك تقصد الشعائر الدينية للشيعة لتي تقام لان رجال
الدين يكسبون منها اموالا طائلة ولكن في روسيا فان آلاف المسيحيين يزورون الكنسية التي اتعرض حزام السيدة مريم العذراء وهناك حج في كل الاديان الاخرى مثل الاسلام
الاديان موجودة
سؤالك لماذا اهبط بالعلم للخرافة؟
انا قلت يجب ان نفصل كل شئ على حدة
الدين هو عقيدة مرتبطة بالاخلاق اما الماركسية فهي ليست عقيدة بل منهج تحليلي علمي في الاقتصاد وبالتالي يجب ان ينظر لكل منهما على هذا الاساس ولكن التكفيريين يحولون الماركسية الى عقيدة بدلا من الحفاظ عليها كمنهج علمي ويحولون الدين الاسلامي الى ايديويولجيا سياسية.
ومن المستفيد هنا ؟ الوحيد المستفيد بهذه الحالة الانتهازيون والعنصريون الذين يشعلون حروب طائفية بين المسيحيين والمسلمين
اما عن سؤالك ماهو الاسلام ومن هم المسلمون؟
الاسلام دين وعقيدة وشريعة كما ذكرته في مقالتي والمسلمون فئة يعتنقون هذا الدين.
اما الدين المسيحي فهو دين وعقيدة والمسيحين فئة تعتنق هذا الدين.
اما اليهودية فهي دين وعقيدة واليهود هم الفئة المعتنقة لهذا الدين
ولكن التكفيري والذي يحقد على الاديان يغير فيه


23 - افضل علاج هو فصل الدين عن الدنيا
ال طلال صمد ( 2011 / 12 / 18 - 18:07 )
سيدتي الفاضبه
لقد اثبت الطب مع الايام انه افضل من خرافات جاء بها انبياء ورسل حول الذبابه وحبه الدبج ولكن العلم هو الباقي والدين يبقى مساله قضيه شخصيه
ارجوك مره اخري و من اجل الاطلاع ان تمري على الدراسات التي ذكرتها غيها اشيءاء لم تطلعي عليها كما اتوقع
والامر لك
اتمنى لن تكوني قدوه ازوجتي والنساء الاخر
وشكرا
اسلمي لاخيك صمد


24 - ...
بندر الفارس ( 2011 / 12 / 18 - 22:11 )
اننتم إلى الآن تتغنون بالماركسية واليسار!
لن يرحمكم الإسلاميين ولن يقبل المسلمون غير دينهم وانا الليبرالي الملحد ابشّرك ان المستقبل للإسلام السياسي والليبرالية اقرب لهم
..
أما طلب الكاتبة بقولها /
على كل المسلمين ومعتنقي جميع الاديان أن يلتزموا بالحفاظ على دينهم كدين ومادة روحانية ولايحولوه الى ايديولوجيا سياسية لآنه بهذه الطريقة لن يتخاصموا مع الاديان الاخرى ولن يخسروا قضاياهم القومية كالاستقلال. واخيرا سوف يؤمنون بالماركسية والاشتراكية بانها الطريق الذي يوصل الى حياة افضل على سطح هذه الارض .
*************
هذا كلام تبشري ودعوي يا أستاذه مكارم.المسيح هو الطريق والحق والحياة..ومحمد ودينه السراط المستقيم وجاءتنا اليوم مبشرة ماركسية تبشر المسلمين انهم سوف يؤمنون بالماركسية بأنها الطريق لحياة افضل!!!!! وقبلها احدهم -النمري-وصف المخالفين له بالمرتد كـ -كاوتسكي- ويسميه المنحرف وقبل ايام-يصف نبيل عودة بالمرتد.. انه شيخ وهذه الكاتبة داعية ماركسية ، المسلم لا يؤمن بروحانية فقط بل تطبيق عملي ديني سياسي منذ اسّس محمد دينه اسس اول دولة بالإسلام..وشكرا


25 - العيش في ظل النظام الشيوعي
فرح نادر ( 2011 / 12 / 18 - 22:15 )
مرحبا أستاذة مكارم

رغم تخوّفي من المشاركة بهذه المواضيع
التي أعتبرها صعبة علي فهمها

إلا أن هناك سؤال يلح علي
حتى وإن كان بعيدًا عن الموضوع الحالي

هل جرّبتِ أستاذة مكارم العيش أو الحياة
في ظل النظام الشيوعي الاشتراكي؟

أود من خلال تحواري معكِ
الوصول لبعض المفاهيم
لكي أفهم توجّه اليسار
ولا أشعر بالعزلة في هذا الموقع الجميل

أشكر تفهّمكِ


26 - عزيزتي فرح
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 22:26 )
كلا لم اعيش في اي بلد اشتراكي من قبل
ولكن اعيش خاليا تحت النظام الراسمالي ونتائجه كما تقراين وتسمعين في التلفزيون في اليونان واسبانيا وانكلترا والمانيا وفرنسا ونيويورك وول ستريت والشيك
حيث ارتفاع نسبة البطالة والفقر بسبب قانون التقشف الذي تفرضه الحكومات علينا منذ سنتين واكثر وطرد الغالبية منا من اعمالهم كما انها رفعت نسبة الضرائب التي ندفعها نحن وبالمقابل لم ترفع نسبة الضرائب التي يدفعها اصحاب الثروات الكبيرة
نسبة الفقر ارتفعت بشكل كبير وارتفعت معها المشاكل الاجتماعية بسبب تغيير الدخل الاسري حالات طلاق بسبب الازمة المالية الكثير باعوا بيوتهم وكل شئ اصبح تقريبا خاص يعني كانت القطاعات حكومية اصبحت خاصة اي تدفعين مبالغ وهذا سبب ازمة كبيرة والبطالة ادت الى انخفاض المستوى المعيشي للفرد
وبالتالي لم نعد نذهب للاماكن التي كان يمكن ان نذهب لها
حتى اصحاب العيادات الخاصة النفسيين والمساج افلسوا بسبب انعدام الزبائن لااحد عنده امكانية الدفع للدكتور النفسي والمساج والعديد من الاشياء الاخرى
فنحن نعيش ازمة كبيرة جدا في ظل النظام الراسمالي فليس امامنا الا ان نؤمن ان الاشتراكي هو البديل


27 - تصحيح
فرح نادر ( 2011 / 12 / 18 - 22:40 )
تحواري = تحاوري

(:


28 - ما أسباب سقوط النظام الاشتراكي؟
فرح نادر ( 2011 / 12 / 18 - 22:58 )
عزيزتي مكارم

زوجة أخي يوكرينية (اوكرانية)
من الروس القدامى (الشريفات)
عاصرت النظام الاشتراكي
وكانت تشكو لنا عند قدومها للخليج
عن مساوئ النظام الاشتراكي
حيث ينبغي على الفرد انتظار طابور طويل
لكي يحصل على ما يحتاجه من مواد استهلاكية
لم أكن أعي ما تقوله في ذلك الوقت
ولكن وصفها لشعورها بالضيق واضح بعدم ارتياحها
حتى وإن كانت مقتنعة بالاشتراكية كمبدأ

بعض المبادئ تبدو محقة وجميلة عن بُعد
وحين يتم تطبيقها تظهر عيوبها

أريد أن أعرف إن تكرّمتِ
إن كان النظام ناجحًا في الدول التي طبقت مبدأ الاشتراكية
ما أسباب سقوطه أو فشله في الاستمرار في زمننا الحالي؟
دون توجيه الانهام لدولة أخرى

أشكرك


29 - العزيزة فرح نادر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 18 - 23:22 )
تريدين معرفة اسباب سقوط الاشتراكية لااستطيع الاجابة بالتعليق هنا ولكني لدي مقالة كاملة يمكنك قرائتها بعنوان اسباب سقوط الشيوعية السوفيتية من مناظير مختلفة وكذلك يمكنك قراءة مقالات الاستاذ علي الاسدي كتب عدة مقالات عن اسباب سقوط الاشتراكية ولمحليلين غربيين
فلايمكن الاجابة على سؤالك هذه بتعليق واكيد يمكنك قراءة ايضا مقالات عديدة للاستاذ فؤاد النمري عن اسباب سقوط الاشتراكية ولدينا في الموقع عدد كبير من الكتاب تناولوا اسباب سقوط الاشتراكية كل حسب المصادر التي اعتمد عليها طبعا
لان هناك عناصر وابعاد كثيرة وكل شخص اعطى اهمية لبعد بالذات اما العوامل الداخلية او عوامل خارجية وكما قلت يعتمد على حسب المصادر التي اعتمد عليها الكاتب شخصيا انا في مقالتي اعتمدت على بحث كامل لدراسة عن سقوط الشيوعية او الاشتراكية لمحليليين مختلفين من الماركسيين ومن اعداء الماركسية ومن الليبراليين ومن المحافظين
والاستاذ فؤاد النمري يعتمد على الماركسيين في تحليلاته اما الاستاذ علي الاسدي فهو مثلي يعتمد على مصادر مختلف المهم اقراي اولا مقالتي هي ابسط من مقالات الاستاذ علي الاسدي والنمري


30 - أمع السارق أم مع المسروق؟ إنما هي مسألة موقف
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 18 - 23:26 )
المحترمون الأفاضل
دعونا لا ننظر للتناقضات من وجهة نظر آيديولوجيّة بل واقعيّة ! فلو وجدنا أن ربّ العمل يسرق عمّاله وتيقّنّا من هذا فمن يكون موقفه مع ردّ السارق وأخذ الحق منه فهو مع العمال ومن يقف مع رب العمل السارق أو الظالم يكون في مواجهة مع الإشتراكيين أو اليساريين ، المهم عندما تعرّفنا على أن العمال يُسرقون حسب نظرية فائض القيمة فمن هو على استعداد للوقوف مع من تُسرق جهودهم فهو مع الإشتراكيّة أو اليسار أو الشيوعيّة بغض النظر عن دينه أو مذهبه أمّا من يقف مع السارق فإنه مع الرأسماليّة والبرجوازيّة ، ولا يستدعي هذا الموقف اشتراط الإيمان من عدمه وبوسع المؤمن أن يقف مع صاحب الحق كما هو الأمر بالنسبة لغير المؤمن
ولكن للأسف يعتقد كثيرون أن المجاهرة بخروجهم عن الإيمان هو بوابة اعتناق الإشتراكيّة وهذا ما لا تشترطه المطالبة بحقوق الطبقة العاملة وهذا موقف أصيل وصادق وواقعي ولا يستدعي سبر غور الأعماق الفلسفيّة التي قد تجد لها يوما حلاّلوحدة وصراع المثاليّة والماديّة ربما كأي وحدة وصراع بين الأضداد
الأمر مع من نقف مع المظلوم أم مع السارق الظالم؟ وهكذا هو اصطفاف الناس وكما يقال (الحقّ أبلج)هكذا


31 - سأقرأ
فرح نادر ( 2011 / 12 / 19 - 07:08 )
صباح الخير عزيزتي

سأقوم بقراءة مقالكِ الذي ذكرتيه

أشكركِ


32 - الى سنان احمد حقي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 09:24 )
هي بالضبط نفس المشكلة التي واجهتها عندما ترجمت مقالة لكاتب دنماركي بين الماركسية والدين المسيحي حيث يرفض الجميع نقاط الترقي بالعدالة الاجتماعية على سند بان المادية او الماركسية لايمكن ان تلتقي بالمثالية اي الاديان
على اساس ان المادية لاتعرف بالغيبيات المتمثلة بالاديان في حين المثالية هي من تعترف بالغيبيبات اي الاديان
وهذا صحيح لاجدال عليه ولكن نحن نقول يجب ان لانقوم بمقارنة بينهم على اساس ان الاثنان ينتمون الى مفهوم واحد لان هنا نقع في الخطا فالاثنين لاينتمون الى اساس واحد كما فصلت في مقالتي فالماركسية منهج علمي تحليلي للاقتصاد السياسي ويدرس انماط الانتاج اما الاسلام فهو دين عبارة عن عقيدة دينية
انا اردت من مقالتي لااريد ان اجمل الماركسية في عين المسلمين كي يؤمنوا بالماركسية ولكنني اردت من المسلمين الذي يعادون الماركسية ان افهمهم ان ذلك خطا كبير لان الماركسية تدعو للعدالة الاجتماعية كما يدعو اليها الاسلام فلماذا يعادونها


33 - رأي المسلم مطلوب
فرح نادر ( 2011 / 12 / 19 - 10:00 )
عزيزتي

قرأت لكِ (أسباب انهيار الشيوعية من مناظير مختلفة!)
رغم طول المقالة وتعقيدها بالنسبة لي
إلا أنني واصلت في القراءة واستفدت
مقالتكِ بمثابة الدرس الأول لي في الشيوعية
بعد انهيارها

ذكرتِ المناظير كلها
وكنت أبحث من بينها عن رأيكِ الشخصي
ولم أجد له أثرًا إلا في المقدّمة
ومن ضمن الأسباب ذكرتِ رغبة الشعب بالتغيير
بسبب الفقر وانعدام الديمقراطية
وأسباب أخرى من ضمن منظور أحدهم كان
إدراك الشعب بأنه بعيد جدًا عن المستوى المعيشي في المجتمعات الغربية

رأيي:
إنه من الصعب جدًا وضع الشعوب في قالب معيّن
بسبب فكر معيّن مفروض على الجميع
بالأخص مع جيل العصر الحديث

لم تعد تنفع لا الشيوعية ولا الإسلام
وفي موضوعكِ هذا
تسعين لإيجاد الروابط ونقاط الاتفاق
بين الإسلام والشيوعية وبنوايا سليمة
ولكن هل يوافق ما تسعين إليه فكر المسلم؟


34 - الى فرح
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 10:14 )
بكل الاحوال المقالة كانت دعوة مني للمسلمين بعدم معاداة الماركسية لانها تهدف الى نشر العدالة الاجتماعية على الارض
اريد ان نتعايش سلميا مع بعض ويكفي مهاترات عقيمة بين المتديننين واللادينيين
يجب ان نحافظ على سلامة الارض هذه لاننا دمرناها بالحروب ولن نبقي شئ لابنائنا وللاجيال القادمة
العراق ملوثة باليورانيوم المنضب مايمتد الى ملايين السنين التشوهات الخلقية في مدينة الفلوجة بسبب الاسلحة الامريكية اكثر من التشوهات التي اصابت سكان هيروشيما حسب البحوث العلمية
هدفي من مقالتي هذه ان نتوقف عن محاربة البعض بجدالات عقيمة لن تؤدي الا الى نشر البغض والعداء بين البشر
هدفي ان نقبل بعضنا البعض رغم اختلافاتنا الفكرية
هدفي ان نحترم تنوعنا الثقافي
هدفي ان نوقف العنصرية والتطرف
هدفي ان نتعلم التسامح وحب الاخرين رغم اختلافنا الفكري والعقائدي
هذا هو هدفي المقالة


35 - أهدافكِ واضحة
فرح نادر ( 2011 / 12 / 19 - 10:29 )
عزيزتي

لا أشك بأهدافكِ من كتابة هذه المقالة
بل ذكرت في تعليقي أنك قمت بدمج التوجّهين بنوايا سليمة
ونواياكِ السليمة واضحة مع ذكر وتكرار أهدافكِ

إنني أتساءل فقط
عن رأي المسلم

ليت أحد المختصين في العقيدة الإسلامية
يشارك بالموضوع ويبدي برأيه

لم أعني مضايقتكِ بتاتًا


36 - نقد على مضض
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 12:23 )
تحياتي للأستاذة الراقية مكارم ابراهيم
الحقيقة أنني كنت عزمت على كتابة رد مختصر على أبرز الأفكار التي اشتملت عليها مقالتك، إلا أنني لأسباب - ربما نفسية فقد يصعب علي نقد النساء الجميلات - تخليت عن عزمي وآثرت أن أبدي بعض الملاحظات السريعة.
تقولين:
أهم هذه الاسباب هي أن الانظمة العربية الديكتاتورية إعتمدت على دعم الحركات الاصولية والسلفية في تشويه الشيوعية والماركسية الى جانب ايجاد احزاب شيوعية تحريفية تقوم على تشويه الشيوعية والماركسية.
ولكن عبد القادر أنيس - مع حفظ الألقاب - يعزو هذه الأسباب بالدرجة الأولى إلى تخاذل النخبة. أما سيمون خوري فيرى أن الشرق الإسلامي عموماً يعاني أزمة ثقافة.
وعلى فكرة، فإن الأنظمة العربية لم تعتمد على دعم الحركات الأصولية، وإنما اعتمدت على دعم الدين وشتان ما بين فكرة دعم الدين وفكرة دعم الحركات الأصولية
هذه ملاحظتي الأولى


37 - نقد على مضض. ملاحظة ثانية
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 12:33 )
وتقولين:
وبمساعي حكومة رونالد ريغان الحثيثة الى جانب إعتماده على تنظيم القاعدة نجح في القضاء على الشيوعية وإنهيار الاتحاد السوفيتي وكل المعسكر الاشتراكي
وقولك هذا يثير التساؤل التالي:
أكانت الشيوعية والاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي على شفا حفرة، حتى لم تحتج إلا لدفعة هينة خفيفة من عصابة إرهابية لتسقط في الحفرة؟
لماذا لم تسقط الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا ما بعد الاشتراكية وقد تعرضت لهجمات هذه العصابة؟
وهذه ملاحظتي الثانية


38 - نقد على مضض، ملاحظة ثالثة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 12:42 )
وتقولين
فالاسلام طالب بالتغيير - من راى منكم منكرا فليغيره بيده او بلسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان- فالتغيير واجب على المسلم ولم يقصد به مايفعله الارهابيون بقتل الابرياء بل يقصد يتغيير الواقع السيئ الذي يعاني منه الفرد في ظل حكومات فاسدة تسرق ثروات البلاد وتترك الشعب بلا ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا دواء او تعويضات للمعاقين والفقراء.
وفي قولك هذا مخالفة صريحة لإجماع المسلمين على تفسير المنكر
ما هو المنكر عند المسلمين؟ هل هو الفساد الإداري الحكومي والمظالم الاجتماعية، أم هو الفساد العقدي الإيماني؟
هل يحق لك أن تفسري الأحاديث والقرآن من دون اعتماد آراء الفقهاء وما اجتمع عليه المسلمون؟
وهذه ملاحظتي الثالثة


39 - نقد على مضض. ملاحظة رابعة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 12:52 )
وتقولين:
والجدير بالاشارة بأن الليبراليين الذين يدٌعون الالحاد ومعهم غالبية شيوخ الاسلام أصحاب الفتاوي المتطرفة لجؤا الى تحويل الدين الاسلامي من مادة روحانية الى ايديولوجيا سياسية بحيث يؤكدون على انه لايمكن للاسلام ان يلتقي بالماركسية ولايمكن للاسلام ان يلتقي بالديمقراطية رغم أن الاسلام يقول(انما أمرهم شورى بينهم).
وفي قولك مغالطات واضحة. فإن اللبيراليين لا يحولون الاسلام إلى إيديولوجيا، وإنما يودون أن يتحول الإسلام إلى مادة روحانية على عكس ما تقولين
وهل أنت جادة في ربطك بين مفهوم الديمقراطية العصري، وبين آية قرآنية كهذه الآية؟!
إذا كانت الشورى تعني الديمقراطية، فلماذا عجز محمد وصحابته عن تطبيقها؟
وهذه ملاحظتي الرابعة فهل ستنشر؟
سأنتظر حتى أرى ملاحظاتي السابقة منشورة، كي لا يذهب جهدي أدراج الرياح


40 - الى الزميل الاستاذ نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 12:59 )
ردا على ملاحظتك الاولى: هل تنكر بان حكومات دول الخليج تدعم الحركات السلفية والاخوان المسلمين في الدول العربية بالمال وبمباركة نظام السادات ومبارك ؟

ردا على ملاحظتك الثانية : تقارن الحرب في افغانستان ضد الشيوعين التي دامت عشر سنوات مع اعتداء 11 سبتمبر.
الاثنين عزيزي صبا وبكل فخر لمصلحة الولايات المتحدة الامريكة وجعلها القطب الاوحد في العالم فاذا كانت الحرب في افغانستان انهىت المعسكر الاشتراكي فان اعتداء 11 سبتمبر سينهي العالم والفضل الى الاختراع العظيم بما يسمى الحرب على الارهاب من خلال توقيع جميع الدول على اتفاقية مساندة امريكا في الحرب على الارهاب والموافقة على القوانين التي اقرتها في التدخل لمحاربة الارهاب في اي بلد واعتقال اي مشتبه في اي دولة .
وعلى فكرة الدنماركيين مستائين جدا من هذا القانون الذي شرعته امريكا وذلك لان المخابرات حصلت على موافقة لمراقبة اميلاتهم وتليفوناتهم بدون اخذ اذن والدنماركين يعتبرون هذا انتهاك صارخ للحريات الشخصية عليهم.
ردا على ملاحظتك الثالثة: وهل كان الجهاد المقصود في كتاب القرآن هو ان يضع المجاهد حزام متفجرات وينسف جسده حيث يمكن ان يقتل ابرياء


41 - الى الزميل نعيم ايليا 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 13:08 )
وردا على ملاحظت الرابعة- الليبراليون يحولون مع المتطرفين السفين الاسلام الى ايديولوجيا وذلك لان الطريقة التي يعتمدونها في محاربة الاسلام طريقة غير موضوعية بل متطرفة جدا من اسلوب كتاباتهم هناك كتابات في مقارنة الاديان واضح جدا الموضوعية مثل المقالة التي ترجمتها لعالم الاديان الدنماركي منذ سنة كان موضوعي غير متطرف اما اسلوب الكتاب الليبراليين لايمكن اعتباره موضوعي وبهدف خدمة تقدم المجتمع

وردا على تفسير مفهوم الديمقراطية من يطبق الديمقراطية بشكلها الفعلي في دول العالم المتقدمة اكيد لامجال للمقالرنة مع انظمة مبارك وبن عل مالمخزن المغربي ودول الخليج قاطيبة والعراق وسوريا والاردن والخ ولكن كتبت عنها بشكل وافي هذه الديمقراطية الوهمية اتمنى ان تطلع عليها لتعرف راي في الديمقراطية


42 - وجهة نظري
(احمد ( منير ( 2011 / 12 / 19 - 18:03 )
الماركسية عندما تتعاطى مع الإسلام يجب أن تسعى إلى إحداث تناقض بين الإسلام الحقيقي و الإسلام الأيديولوجي من جهة و بينه و بين النظام الرأسمالي من جهة أخرى من اجل فك الارتباط الحاصل بفعل التأثير الرأسمالي العالمي على المسلمين، و في نفس الوقت العمل على إزالة التناقض المفتعل بين الإسلام القيمي و بين الماركسية حتى يكون ذلك بداية مد الجسور بين الإسلام و الماركسية على أساس احترام الأسس و المنطلقات الخاصة بالإسلام و الخاصة بالماركسية و العمل على إعداد الإنسان لتحقيق نفس الأهداف المؤدية إلى تحقيق كرامة الإنسان المهدورة في ظل النظام الرأسمالي و بمساهمة الإسلام الأيديولوجي الذي يظهر ممارسوه خلاف ما
.يضمرون
مزيداً من التألق عزيزتي مكارم
فأنا في انتظار جديدك


43 - نقد على مضض. الملاحظة الخامسة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 18:07 )
أشكرك جزيل الشكر عزيزتي الأستاذة، وأرجو عفوك فقد أكون أرهقتك بكثرة ملاحظاتي. أنت سيدتي، لست مضطرة للرد على باقي ملاحظاتي. هذه للقراء وليست لك.
وتتساءلين تساؤل المستنكر
ولكن السؤال هنا: لماذا يعادي شيوخ الاسلام الاشتراكية والماركسية (رغم إنها تضمن العدالة الاجتماعية والاقتصادية للجميع أي مثل دعوة الاسلام ) ولماذا لا يعادون الرأسمالية
وأنا بدوري أتساءل لماذا يختار الماركسيون الشرقيون أن يهاجروا إلى الدول الرأسمالية، ولا يختارون الهجرة إلى كوبا أو كوريا الشمالية أو الصين؟
لماذا يلقي شاعر يساري مثل سعدي يوسف نفسه في أحضان الامبريالية ، ثم ينعى
على هذا الحضن الذي ضمه أنه رأسمالي؟


44 - الملاحظة السادسة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 18:21 )
وتقولين
إن عامة الليبراليين يعادون الشيوعية لانهم يساندون النظام الرأسمالي والخصخصة (الملكية الفردية لوسائل الانتاج) دون الاخذ بنظر الاعتبار ازدياد البطالة وازدياد عدد الفقراء في المجتمع.
فأقول: أن تزداد البطالة ويزداد عدد الفقراء في ظل نظام يكفل للفقير الحد الأدنى للعيش، خير ألف مرة من العيش الآمن في ظل الديكتاتورية والقمع وامتهان كرامة الإنسان واستعباده وإذلاله، وخير بما لا يعد من أن يموت الحر صبراً خلف القضبان وفي المعتقلات الرهيبة تحت وطأة الأشغال الشاقة


45 - وجهة نظري
(احمد ( منير ( 2011 / 12 / 19 - 18:35 )
الماركسية عندما تتعاطى مع الإسلام يجب أن تسعى إلى إحداث تناقض بين الإسلام الحقيقي و الإسلام الأيديولوجي من جهة و بينه و بين النظام الرأسمالي من جهة أخرى من اجل فك الارتباط الحاصل بفعل التأثير الرأسمالي العالمي على المسلمين، و في نفس الوقت العمل على إزالة التناقض المفتعل بين الإسلام القيمي و بين الماركسية حتى يكون ذلك بداية مد الجسور بين الإسلام و الماركسية على أساس احترام الأسس و المنطلقات الخاصة بالإسلام و الخاصة بالماركسية و العمل على إعداد الإنسان لتحقيق نفس الأهداف المؤدية إلى تحقيق كرامة الإنسان المهدورة في ظل النظام الرأسمالي و بمساهمة الإسلام الأيديولوجي الذي يظهر ممارسوه خلاف ما
.يضمرون
مزيداً من التألق عزيزتي مكارم
فأنا في انتظار جديدك


46 - الملاحظة السابعة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 18:35 )
وتقولين:
وقام المسلمون بثورات عديدة ضد الطبقة الحاكمة في العصر العباسي والاموي
تعتبر في جوهرها ثورات اشتراكية لانها تحمل اهدافأ ماركسية لانها كانت ضد الطبقة الحاكمة المستبدة الفاسدة وكانت هذه الثورات تسعى للعدالة الاجتماعية والخبز تماما كإحتجاجات شباب اليوم.
ليس في تاريخ الإسلام ثورات اجتماعية ، جميع الثورات التي حدثت لم تكن غير ثورات دينية مذهبية أو قومية غايتها الخلافة، لا العدالة الاجتماعية
تاريخ الإسلام الثوري هو صراع على الخلافة، وما يزال هذا الصراع قائماً إلى يومنا هذا في بلاد الشام والعراق والبحرين وغيرها


47 - الملاحظة الثامنة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 18:44 )
وتقولين
ولابد لنا من الاشارة بثورة الزنج في البصرة جنوب العراق بقيادة علي بن محمد الذي لم يكن من طبقة الزنج ولايهمنا الجدال الذي دار حول نسبه. ما يهمنا في هذه الثورة هو مساندة علي بن محمد للفقراء ومعاناتهم من القمع من قبل طبقة الاثرياء الذين كانوا يمارسون عليهم التمييز العنصري وسرقة تعبهم.
فأقول:هذا تحليل ماركسي على سرير بروكست يخالف الحقائق التاريخية ويبترها
ثورة الزنج كانت ثورة مذهبية، إنها ثورة العلويين والخوارج على بني العباس
ولو كانت كما يدعي المؤرخون الماركسيون، فلماذا كان الثوار يهاجمون المدن ويعملون السيف في رقاب العباد فقراء وأغنياء ومتوسطي حال فلا يسلم منهم إلا من انضم إلى مذهبهم ورضي أن يقاتل في صفوفهم، ولماذا كانوا يسترقون أسراهم ما دامت غايتهم العدالة الاجتماعية وتحرير العبيد؟
هل طرحت على نفسك مثل هذه الأسئلة؟


48 - الملاحظة التاسعة
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 19 - 19:03 )
وتقولين
يعتبرالاسلام دين(عقيدة وشريعة ومادة روحانية) أي انه ليس ايديولوجية وبالتالي لاعلاقة للدين الاسلامي بالايديولوجيات,
فأقول: إذا كان الإسلام كما ترين شريعة فمحال أن يلتقي مع الماركسية
. وإذا كان مادة روحانية، فمن المحال أن يلتقي مع الماركسية المادية أيضاً
المادية الديالكتيكية عزيزتي، هي فلسفة الماركسية وهي تنقض الإسلام في كل سطر من سطورها
التوفيق بين الإسلام والماركسية هو كالتوفيق بين النار والماء
ولا يلجأ إليه إلا المفلسون كروجيه غارودي أو المذعورون من سلطة الإسلام.
فيما مضى حاول الفلاسفة المسلمون كالفارابي وابن سينا وابن رشد وقد امتلأوا فرقاً من السلطة الدينية، أن يوفقوا بين الإسلام وفلسفة أرسطو ولكن محاولاتهم باءت بالفشل
هذا آخر قولي وشكراً لك سيدتي الجميلة الذكية


49 - الى الزميل نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 20:28 )
تقول لماذا الماركسيون الشرقيون يهاجرون للدول الراسمالية؟ ليس هذا صحيح عدا امريكا والمانيا تعتبر دول راسمالية بحتة اما الباقي فهي خليط من نظام اشتراكي وراسمالي ومنهم من ياخذ السياسة النيوليبرالية ومنهم من لا يعتمد السياسة النيوليبرالية
ولكن من جهة اخرى هل نطلب من اعضاء الحزب الماركسي الامريكي وحزب العمال الامريكي بترك امريكا الراسمالية والهجرة الى كوبا
وهل نطلب من اعضاء احزابنا في اوربا تركها والهجرة الى دولة اشتراكية واين هي الدول
الاشتراكية؟
واذا ترك الماركسيين بلادهم لانها ليست اشتراكية كيف سيحولونها الى اشتراكية ويصلون للحكم ؟


50 - الى الزميل نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 20:28 )
تقول لماذا الماركسيون الشرقيون يهاجرون للدول الراسمالية؟ ليس هذا صحيح عدا امريكا والمانيا تعتبر دول راسمالية بحتة اما الباقي فهي خليط من نظام اشتراكي وراسمالي ومنهم من ياخذ السياسة النيوليبرالية ومنهم من لا يعتمد السياسة النيوليبرالية
ولكن من جهة اخرى هل نطلب من اعضاء الحزب الماركسي الامريكي وحزب العمال الامريكي بترك امريكا الراسمالية والهجرة الى كوبا
وهل نطلب من اعضاء احزابنا في اوربا تركها والهجرة الى دولة اشتراكية واين هي الدول
الاشتراكية؟
واذا ترك الماركسيين بلادهم لانها ليست اشتراكية كيف سيحولونها الى اشتراكية ويصلون للحكم ؟


51 - الى الصديق العزيز احمد(منير)
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 20:39 )
تحية لك عزيزي
شكرا على طرحك هذه المداخلة بالتاكيد انها صحيحة مئة بالمئة فاذا اردنا استخدام المنهج العلمي للماركسية علينا ايجاد التناقض الفعلي بين الاسلام الحقيقي والاسلام الايديولوجي ومع النظام الراسمالي من جهة لفك الارتباط الحاصل من تاثير الراسمالية على المسلمين
وهذا بالفعل لم افعله فانا لم اقم على ايجاد التناقض الفعلي بين الاسلام الحقيقي والاسلام الايديولوجي لان هذا يتطلب ان يكون الباحث متعمق في القوانين والشريعة الاسلامية
الا انني حاولت ان اجد نقاط التلاقي بين الاسلام الحقيقي والماركسية
واعتقد غالبية اعداء الاسلام والاشتراكية معا يعتمدون على نقاط التلاقي بين الاسلام والراسمالية
اما انا فاحاول ان احد نقاك التلاقي بين الماركسية والاسلام كي نوقف الصراعات والمهاترات العقيمة و ونوجه صراعاتنا مع الانظمة القمعية للاطاحة بها اسعى الى ان نكون جبهة قوية ضد الانظمة الديكتاتورية
يكفي حروب وتلوث البيئة وقتل الاطفال لنحافظ على الكرة الارضية لابنائنا

تقبل مني صديقي العزيز كل المحبة والتقدير


52 - الى الزميل نعيم ايليا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 19 - 20:52 )
ان الثورات التي حدثت في الاسلام كانت عبارة عن صراع بين الطبقات بين طبقة تستغل وطبقة مستغلة وليس صراع بين المذاهب مثل السنة و الشيعة الكاثوليك و البروتستانت ولكن من ينتمي للطبقة المستفيدة ماديا ونفوذا اوجد هذه الافتعالات بين الصراع كان مذهبي
مثل التحريفات التي حاول اعداء المذهب الشيعي ان يلفقوها على ثورة الزنج بانها ليست اشتراكية ووصموها بكل التشويهات
فهذه الثورات كانت صراع حقيقي بين الطبقة الثرية الفاسدة والطبقة الكبيرة المسحوقة


53 - الفصل بين الاسلام السياسي والماركسية
علي الزيادي ( 2011 / 12 / 20 - 20:43 )
عزيزتي مكارم ابراهيم تحية وتقدير قد اتفق مع طرحك في امور عديدة ولكن لابد من توضيح اننا كماركسيين لايمكن ان نتطابق مع اي فكر اخر والا فقدنا خصوصيتنا فلدينا مشتركات مع بعض الثورات والانتفاضات ذات الطابع الاشتراكي والانساني كثورة الزنج كما وردت وثورة القرامطة والاسماعيلية وحركة بابك الخرمي وجميعها حركات تقدمية نفتخر بها وكذا الخوارج ..والماركسية تنظر الى هذه الحركات ليس من البعد الديني الضيق الذي يعمل على تحجيمها بل ابرازها من الجانب الثوري المتحدي للاستغلال والفساد ونصرة للمجتمع المظلوم ..وكثيرا ما نختلف مع توجهات الاسلام السياسي وهم بذاتهم مختلفون فيما بينهم لكنهم يتوحدون ازاء الماركسية كفلسفة وينعتونها بالتهم الكثيرة ولنا بعض المشتركات مع الفكر الاسلامي تاريخيا لكننا لانستنسخ التجارب بل الاسلاميين ذاتهم حينما سادت الاشتراكية وبزغ نورها اخذوا يتزاحمون حول اشتراكية اسلامهم اما الان بدؤا يتحدثون عن خصوصياتهم وكثيرا مايختلف الاسلام السياسي مع اصول الفكر الاسلامي


54 - الى علي الزيادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 20 - 22:25 )
تحية طيبة سيدي والف شكر على المداخلة
بالتاكيد لنا اختلاف كبير مع الاسلام السياسي الذي يختلف مع الاسلام الحقيقي ولاننطلق منه اؤيدك تماما وفي الواقع كما اكد الصديق احمد كان المفروض ان اوجد التناقض بين الاسلام السياسي والاسلام الحقيقي وثم ثناقضاته مع النظام الراسمالي الا انني لم اسمح لنفسي
بذلك لان ذلك يتطلب مني ان اكون ملمة بالشريعة الاسلامية
وحقيقة انا لم ارد ان اوجد تطابق بين الماركسية والاسلام ولكن اردت القول بان المسلم يؤمن بالعدالة الاجتماعية في دينه ونحن نؤمن بالعدالة الاجتماعية فلماذا العداء
اعلم انه من الصعب تقبل هذا الكلام ولكنه كان مجرد محاولة مني كي نمد الجسور
ولكن ربما محاولتي لم تكن ناجحة على الاقل حاولت
تقبل مني سيدي كل الاحترام والتقدير


55 - فكرة تستحق .. فكرة تفوت
أمير خليل علي ( 2011 / 12 / 21 - 07:19 )
مقال مقنع وسريع الإيقاع ومترابط الأفكار

واستغرب من الانتقادات البسيطة التي لم تستطع مناقشته .. والتي أحسبها دليل على سلامة ما ورد في المقال من أفكار

وأخص بالذكر الصديق اللدود نعيم إليا .. وكأني به لم يتغير قيد أنملة عن أسلوبه المعتاد

فهو لم يذكر في مجمل تعليقاته سوى فكرة جيدة واحدة .. إلا أنه تركها ولم يركز عليها .. وانفق جهده في تشقيقات الكلام الأخرى التي لا تفيد كالعادة

وفكرته الألمعية - حتى لا أغبنه حقه - هي:

-ما هو المنكر عند المسلمين؟ هل هو الفساد الإداري الحكومي والمظالم الاجتماعية، أم هو الفساد العقدي الإيماني؟-

هذه هي الفكرة الناسفة بحق
ولكنه ربما لا يدرك ذلك

لأن فحوى هذه الفكرة خطير للغاية .. فهي سر انقسام التيارات الإسلامية إلى يمين ويسار

كما أود اللفت إلى أن فكرة المقال التي تطرحها أ. مكارم إبراهيم .. مؤيدة لدى:

ماكسيم رودنسون
ومصطفى السباعي
وروجيه جاردوي

وهم ذوي نزاهة فكرية لا يقلل منها نقد أ. نعيم إيليا .. الذي لا يستطيع أن يطور فكرته نفسها


56 - اختلاط الحابل بالنابل
محمد ( 2011 / 12 / 22 - 21:21 )
أرى أن هنك أكثر من نموذج يدعي الاسلامية وفي الوقت نفسه نجد أن هنالك أكثر من صورة للاشتراكية رغم أن بعض النماذج قد نرى انها قد تلتقي على قاعدة عدو عدو صديقفي الا انهما يختلافان جملة وتفصيلا وهما كقضيبي السكة الحديد لا يلتقيان مما يجعل من المقارنة او امكانية التوفيق مستحيلة


57 - قد يكون اللينك لموضوع اخر
ابراهيم المصرى ( 2011 / 12 / 23 - 21:21 )
لم يعطنى اللينك شسئا للاسف عزيزى هادى يتعلق بموضوعنا


58 - الزميل العزيز الاستاذ أمير الغندور
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 23 - 21:55 )
تحية لك وشكرا على مرورك
بالفعل والمنكر في الاسلام هو كل مانهى عنه الله ورسوله:- وامر بالمعروف وانه عن المنكر-
امتناني الفائق


59 - إلى الأستاذ أمير الغندور
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 24 - 09:08 )
عزيزي، صدقني أنا لا أحمل في قلبي لدداً، أنا أحترمك وأقدر جهدك وأحب الكثير من أفكارك
بالنسبة لروجه غارودي فقد كان شيوعياً ملحداً، والشيوعية والإلحاد نقيض الإسلام
فهل يمكن الجمع بين الشيء ونقيضه في فكر واحد؟
ثورة الزنج ثورة دينية في جوهرها، فهل تستطيع أن تثبت أنها كانت ثورة لتحرير العبيد؟
اكتب عنها، وسأكتب عنها وبيننا القارئ حكماً والتاريخ فيصلاً
في مجال السياسة يمكنك أن تخادع المتدينين لتكسبهم، والخداع في منطق السياسة فضيلة
فأما في مجال الفكر فالخداع مستقبح عقيم
وشكراً لك ولأختنا العزيزة مكارم وكل عام وأنتم بألف خير


60 - وفسر الماء بالماء بعد جهد
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 26 - 16:52 )
بالفعل والمنكر في الاسلام هو كل مانهى عنه الله ورسوله:- وامر بالمعروف وانه عن المنكر-
.......................................................
اي ابداع هذا

اول مرة اعرف ان المنكر في الاسلام هو كل مانهى عنه الله ورسوله


61 - ملاحظات، وما فاتَ نعيم وغابَ عن عينيه!
سيمون جرجي ( 2011 / 12 / 29 - 02:58 )
شكرًا للسيّدة الكاتبة هذا الجهد، ولتسمح لي ببعض الملاحظات:

تقولين: (والجدير بالاشارة بأن الليبراليين الذين يدٌعون الالحاد ومعهم غالبية شيوخ الاسلام أصحاب الفتاوي المتطرفة لجؤا الى تحويل الدين الاسلامي من مادة روحانية الى ايديولوجيا سياسية).

أتساءل: وفي أيّ زمنٍ لم يكن الإسلامُ فيه إيديولوجيا سياسيّة؟!

وأيضًا: لو كانَ الإسلامُ مادّةً روحانيّة أنجده بنصوصه وسلوك أتباعه مغرقًا بالدنيويّات، ونجد نعيمَه في الحياة الأخرى فيّاضًا هو الآخر بالماديّات؟! أليسَ نبيّه القائل: (المالُ والبنون زينة الحياة الدنيا)؟! لماذا لم يقل شيئًا آخر مرتبطًا بالروحانيات؟!

وأيضًا: ما هو مصدر فتاوى شيوخ الإسلام التي نعتّها بالتطرف؟! أليست نصوص الإسلام عينها من قرآن وحديث وفقه وكلام وتاريخ... إلخ؟!

فأما ما فاتك يا عزيزي نعيم فهو أنّ الكاتبة لصادقة في عنوان المقال، فثمة عروة وثقى بين الإسلام والماركسية: المنهج العنيف القمعي القاتل في معالجة الاختلاف! أليس تاريخ كلّ من الماركسيّة والإسلام مليئًا بالدماء منذ أيام نبيّيهما؟! ألعلنا نجد في تاريخ هذين العقيدتين يومًا واحدًا حُقّ فيه للآخر المختلف ما حُقّ لأتباعهما؟!

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي