الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ممزق العراق والعار القادم
علي الطائي
2011 / 12 / 18مواضيع وابحاث سياسية
ممزق العراق والعار القادم
العراق الواحد الذي صمد ضد كل انواع الظلم والهيمنة ومحاولات البعض تمزيق العراق وبقى صامدا ضد كل انواع الطغيان وحارب اعدائة وقدم التضحيات الجسام اتى اليوم من يريد ان يمزق العراق ويحولة الى اقاليم بسبب التلسلط وسوء التصرف
ان الدستور العراقي الذي وضعة المالكي وباقي الكتل السياسية العراقية ومرر بالاستفتاء بالتزوير والتلاعب
كفل وضمن حق تشكيل الاقاليم بشروط حددها الدستور
الكثير من المحافظات اعترضت على مواد الدستور وحاصة تلك المتعلقة بالاقاليم الا ان وكما قلنا سلفا مرر الدستور
جاء المالكي واخذ بتهميش البمحافظات والتسلط على كل شئ والاستئثار بالسلطة ومنع المحافظات ومحالسها من ممارسة الكثير من الصلاحيات بسبب التداخل بين القوانيين والصلاحيات
مما دفع الكثير من المحافظات الى تفعيل الدستور ابتداء بصلاح الدين والبصرة وديالى وهلم جر
الفخر كل الفخر للمالكي الذي سيذكرة التاريخ كممزق للعراق بسبب التسلط والدكتاتورية العمياء وتهميش الاخر
نحن في العراق تعيش حالة من الازدواجية في كل شئ ازدواجية بين التصريحات والفعل بين التطبيق والنظريات لا ادعوا ولا اريد ان ارى العراق ممزقا الا ان السياسات التي يتنهجها المالكي قد تجعل المر والكي اخر الدواء
على المالكي وحزبة ان يتداركوا الامر لا ان يحاولوا تعقيد الامور من خلال استخدام بعض شبيحة العراق لفرض ارادتهم على الاخرين بالقوة
والتهديد بالاعتقال وتلفيق التهم للاخرين نحن في بلد قدم التضحيات الجسام وسالت انهار من الدم فية من اجل تحقيق الحرية والخلاص من الدكتاتورية
والشعب العراقي يريد ان يرتاح ويكون ويعيش كبقية الشعوب بامان واستقرار
لا ان يدخلة الساسة العراقيين في صراعات ومتاهات جديدة
ان التاريخ لا يرحم احدا وسيذكر المالكي وحزبة على انهم من دفع المحافظات الى اعلان الاقاليم وتمزيق وحدة العراق
الموضوع دستوري من الناحية الشكلية والقانونية ولا يستطيع احد الاعتراض على ذلك
ولكن سيكون هتاك مشاكل كبيرة سيجر العراق اليها ونعود الى مشكلة الصلاحيات والتداخل بين المركز والاقاليم الجديدة
كم انت مسكين ايها العراق باسمك تزهق الارواح وباسمك يباع كل شئ
ولكنك شامخا كنخلك وصامدا ابدا وستبقى
علي الطائي
18/كانون الاول 2011
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الدبلوماسية الأمريكية: أي أمل لغزة ولبنان؟ • فرانس 24
.. هاريس - ترامب: أيهما أفضل للعالم العربي والمنطقة؟
.. تونس: ماذا وراء حبس -صنّاع محتوى- بتهم أخلاقية؟ • فرانس 24 /
.. ما أسباب توقيف طالب فرنسي في تونس بقرار من القضاء العسكري؟
.. تونس: السجن أربع سنوات ونصفا لناشطة تونسية على إنستغرام بتهم