الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة

فرج الله عبد الحق

2011 / 12 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


تعليقاً على مقالي بعنوان سورية بين الحقائق و المؤامرة كتب إلي المعلق المسمى ألمتمرد اللاديني تعليقاً اعتقد انه يستحق الرد عليه لا برد مقيد بمساحة الألف حرف المسموح بها من أجل التعليقات على صفحات هذا الموقع الكريم.

ذكر معلقنا الكريم وتحت عنوان أفسدتم كل شيء التالي:

الشيوعية الاشتراكية نظرية رائعة لكن لو أن ماركس عرف إن أمثالكم سيتبنونها ويؤمنوا بها لما فكر فيها حتى.. ما خرب بيت العرب إلا انتم والقومجية والجماعات الإسلامية جميعكم خريجي شيخ واحد وهو الخراب .. من يقول لي ما الفرق بين النظام الستالينني والكوري الشمالي والنظام الممانعي المقاومي الاسدي والفرق بين الحكم الطالباني في أفغانستان سابقا؟!!! ما الفرق إلا بالمسميات .. عنتريات وخطاب عنجهي خشبي ترفضون المدنية والقانون بحجة المنهج الثوري ذو الطبل الفارغ ما العيب في دولة اي دولة يكون الحكم للقانون والتعددية وتداول السلطة من غير عصبية دينية وحزبية .. ما المانع

ماركس وضع نظريته للعالم بأسره، لم يضعها لي أو لأي فرد على حدا لذلك سميت بالنظرية العلمية و ألعالمية، هكذا لا ماركس ولا غيره عندما وضعوا باكورة أفكارهم لم يكن لهم حق الاختيار من سيقرئها فما أدراك بمن يؤمن بها، لذلك أقول أن النظرية الماركسية التي قام على طرحها ماركس مع رفيق دربه انجليز وقام بإعطائها الوجه التطبيقي لينين هي ملك للبشرية جمعاء ويحق لكل إنسان الإيمان والعمل على تطبيقها. طبعا هذا لا ينفي أن النظرية كانت موجهة بالأساس إلى الطبقة العاملة و الطبقات المسحوقة .
التساؤل هنا لماذا كل هذا الطرح المتشنج من البعض؟
في مقالي الشيوعية مازالت تقض مضاجع العملاء أعطيت إجابة لمثل هؤلاء أريد أن ألخصها بالتالي، لو بقي شيوعي واحد على وجه المعمورة لتمكن من بناء حزب ثوري ويقلب الأمور رأسا على عقب و يبني الاشتراكية. لهذا يخرج علينا بين الفينة و الاخرى متمردين مثل اللاديني هذا.
في الدعاية الاعلامية الهادفة إلى ألتضليل نضع مجموعة من الامور مجتمعة فيها ما هو صحيح أما الباقي فهو خطأ ، بتحميله بالإضافة إلى تيارات أخرى الشيوعيين مسؤولية خراب البيت ألعربي ، وكأن الشيوعيين كانوا في يوم من الايام أصحاب القرار في البيت العربي، كأنهم من قادوا هذه الشعوب من هزيمة إلى اخرى ومن تراجع ثقافي ألى اخر. نسي مثلاً انهم تعرضوا لأبشع اشكال التعذيب لثباتهم على مواقفهم ألأيديولوجية والسياسية، نسي إنهم كانوا ثابتين على مواقفهم التي اثبت التاريخ صحتها فاعتذر من اعتذر ، اليوم يقر الجميع مثلاً ان موقف الشيوعيين من قرار التقسيم كان الانسب لشعبنا الفلسطيني لو طبق في حينها.
أما عن ادخال الستالينية في كل مرة يريد أحدهم أن يهاجم الشيوعيين فأقول له عد لمقالي المذكور اعلاه لترى ما هي منجزات ستالين التي نفتخر بها نحن الشيوعيين.
ثم يتوجه معلقنا لطرح تسائله المخابراتي ما الفرق بين الشيوعي و طالبان بين نظام الكوري الشمالي و النظام في سورية ؟ هنا تبرز عقدة انصاف المثقفين أمثال اللاديني عقدتهم هي الديمقراطية على النمط الغربي ولا شيء يوازي هذه الديمقراطية من حيث حرية ألفرد والدولة المدنية و....و....و....

ما هي ألديمقراطية ؟
الديمقراطية هي كلمه يونانية الاصل مركبة من ذيمو و كراتية أي حكم ألشعب، حكم الشعب في اثينا القديمة كان يتمثل ببرلمان مفتوح يتمثل به كافة القطاعات الاثينية يشارك فيه الشعب كله، ومع تطور الأمور أصبح هذا الشعب ينتخب ممثليه في برلمان.
في المجتمعات الغربية و بعد الثورة الصناعية بدئت التحولات السياسية باتجاه الديمقراطية، و اليوم أوروبا تعيش في هذا (ألنعيم) ينتخب الناس ممثليهم في هذه البرلمانات ويشكلون حكومات، لكن هل هذه الحكومات تمثل الشعوب؟ الجواب لا و ألف لا لأنه في بريطانيا مثلاً و تحت سقف النظام الانتخابي يمكن لحزب يحوز على صوت واحد اكثر من الاحزاب المنافسة أن يحتل المقعد البرلماني لهذه الدائرة حتى لو كانت نسبته تزيد قليلاً عن أل 25% من الأصوات، أما في الولايات المتحدة فالرئيس يخرج بنسبة 51% من المصوتين الذي و في أحسن الأحوال لا يتجاوزوا ال45% ممن يمتلكون حق التصويت أي ما يساوي تقريباً أل23% ممن يحق لهم التصويت. وفي كثير من الاحيان يكون اختيار الناس على أسس شكلية، فالممثل الفاشل ريجن أصبح رئيس جمهورية لأنه سليط السان ولأن الشركات الاعلامية قامت بصناعة صورة بطولية وهمية لشخصه الكريم ، لا لأن له برنامج سياسي و اقتصادي يهتم بمصالح الشعب الأمريكي. جزء من الأزمة الاقتصادية الحالية هي من نتائج سياساته، ألرئيس ساركوزي انتخب من قطاعات كبيرة من الفرنسيين لأنه جميل أما برلسكوني ألكفاليرو فلأنه قاهر النساء ، باباندريو الابن كذب حتى صدق الكذبة لكنه أصبح رئيس وزراء. العالم الغربي مليء بمثل هؤلاء.
كما نرى هنا فإن النظام الرأسمالي صنع لنفسه ديمقراطية لا تسمح و من خلال القوانين الانتخابية للشعوب بأن تحكم نفسها، بل مستغلين هذه الديمقراطية المزيفة يقودون شعوبهم إلى الأزمات الواحدة تلو الأخرى. هكذا نسبة لا تزيد عن 38% كافية أن يحكم أي من الأحزاب البرجوازية في بلد مثل اليونان.
ديمقراطية مبنية على ما تقدمه مؤسسات إعلامية كأن الحزب أو ألمرشح هو عبارة عن نوع من الحلوى أو ألمعكرونة مطلوب من ربة البيت شرائه.
نعم للديمقراطية الحقيقة حيث يتمكن الفرد من أسماع صوته لأولياء الأمور ولا وألف لا للديمقراطية المزيفة الغربية.
أيها المعلق العزيز مشكلتك أن فهمك للديمقراطية الخاطئ قد رماك في احضان أعدائك فلم تعد تميز بين شعب ناضل من أجل الحرية وآخر مضطهد فأصبح الطالباني و الشيوعي حسب نظريتك في نفس الخندق، أي من ناضل منذ سنوات من أجل تحرر البشرية والمتزمت الديني هم نفس ألشيء، الرجعي العميل للإمبريالية مع المناضل الشريف في خندق واحد، هذه هي نظرية غبلز التي تقول أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس و تقتنع آنت بأنها حقيقة.

كما ترى أيها المتمرد أنا اطرح موقفاً ولا أشتم كما فعلت في تعليقك، ذلك لأني أنطلق من مسلمات أثبتها التاريخ ولا اهرب إلى الشعارات الرنانة كالكلمات و العبارات التي استخدمتها، أسلوبك هذا يذكرني بالمثل الشعبي القائل يصرخ ألص ليهاب صاحب المنزل.

تصرخون مطالبين بحرية الشعوب وانتم الحجاب الذي تختبئ تحته الامبريالية في هجومها على الشعوب، وأفسر ما أقول بالسؤال التالي : هل برهان غليون و زمرته من مجموعة اسطنبول، فلول المستقبل في لبنان، وحركة الإخوان ألمسلمين تمثل طليعة ثورية حتى نقوم بالدفاع عنها؟ أم هي اليد الممتدة من قبل أمريكا لضرب ألشعوب؟

وهناك سؤال أهم وهو متى آمن الإسلام ألسياسي بما فيهم الإخوان بالدولة المدنية وتنازلوا عن شعاراتهم الهدامة مثل الإسلام هو الحل؟ ألجواب هو في غاية البساطة لكن ُمعلقنا الكريم وكونه أعمى لا يرى ألحقيقة القائلة أن ألإخوان وبعد فشلهم فرض سلطة الأئمة على الشعوب لبسوا ثوب ألبرالية لخديعة شعوبهم، آخذين من الثورة التكنولوجية غطاء لبث نظرياتهم الغيبية, أي لم يتغير شيء من منهجهم الفكري وما تغير هو نوع السولوفين و لونه الذي يلفون به نظرياتهم الرجعية لتكون مقبولة لدى شعوبهم. وقد يقول القائل لما كل هذه النجاحات في مصر مثلاً حيث حصل السلفيين مثلاً على نسبة عالية من الناخبين، لأرد بأنه أولاً قامت المخابرات بدعمهم حيث أن الغالبية العظمى المنتسبين لهذا الجهاز صوتوا للسلفيين و ثانياً الجامع كان ومازال مكان التجمع الوحيد المرخص، وحيث أنه مركز بث دعايتهم نرى هذه النتائج. أما ثالثاً لابد من التذكير بخطاب أوباما في جامعة القاهرة ألذي أعطى الضوء الأخضر للسير بعملية المصالحة بين الإمبريالية و الإسلام ألسياسي، هذا استفادت منه جميع التيارات الدينية.

ردي هذا ليس على تعليق اللاديني فقط بل هو على كل من علق على مقالاتي آخذين منهج هذا المعلق.

بقلم فرج (عضو ألجنة ألمركزية للحزب ألشيوعي ألفلسطيني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشمس والغربال
عمران طلال الملوحي ( 2011 / 12 / 18 - 19:04 )
شكراً لك يا رفيق فرج.. ولموضوعيتك، وفكرك النير... مقالك جامع مانع، ونحن بحاجة له في مثل هذا الزمن الأعرج.


2 - السيد علي
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 19 - 07:59 )
عليك انقل تعليقك كما هو لا اعلم لماذا لم ينشر تعليقك،انا لا اجده مخالف لأي قانون على كل حال أنا ارد
search for the truth and justice and freedom and biased for the poor and equality ,this is the Marxism and not just a flag you carry it over head,it is a process and science .
please read this review.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283890
كما قرئت ما طلبت منس قرائته وأنا لا اخالفك الرئي لكن ما طرحته في مقالي هو المفهوم الخاطء للديمقراطية الغربية هذا حسب اعتقادي وانا لم اجد اي احتلاف بيني وبين كاتب المقال إلا في شيء واحد هو مفهومه لبناء الدولة على اساس الاقتصاد التنافسي الحر. انا اعتبر هذا الوجه المطن للنظام الرأسمالي الذي نعيش ويلاته، لايوجد اقتصاد حر دون الاستغلال و الاساس للماركسية هو من يسيطر على وسائل الانتاج الطبقة العاملة أم رأس المال, الحرية اذاً ليست بتعبير خالي من المضمون الايدولوجي، الامثلة المضروبة في مقالي عن ريجن وساركوزي وغيرهم تشير إلى التالي: 1ـ لادسمقراطية بدون مشاركة الشعب 2ـ ولا حرية لهذا الشعب إذا لم يكن له رأي بمصيره. ـ يتبع ـ


3 - ألسيد علي
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 19 - 08:21 )
أتابع ردي بالقول ألشعوب تنتخب فهل نتائج الانتخابات تعبر عن القرار الحر للشعوب؟ وأي حرية هي أن تكون نتائج الانتخابات دوما لمصلحة رأس المال. ما رأيك هل من الواجب على الماركسي أن يقف إلى جانب أعداء الشعوب ليصبح ماركسي ينظرك؟ و هل ألشعوب تعي دوما الحقيقة؟ وأجيب في تشيلي وقفت الطبقة العاملة ضد نظام اليندي لأنها كانت مضللة من قبل أصحاب مناجم النحاس فسقط اليندي و دفعت الطبقة العاملة ثمن انجرارها خلف الشعارات الرنانة للبرجوازية. في اليونان في ستينات القرن الماضي لم يرق للراسماليين وصول حكومة البرجوازية الوطنية التي كانت تريد تحسين الوضع المعيشي لليونانيين، انهاء نتائج الحرب الاهلية و بناء علاقات افضل مع المعسكر الاشتراكي، فكان الناتج هو انقلاب ببادوبولوس ألذي وضع اليونان في الحكم الفاشي.إذاً انا لا ارفع علم الماركسية هكذا دون الاخذ بعين الاعتبار النظرية و الدروس و العبر المستقاة من تجارب الشعوب.
شكراً لاطلالتك الكريمة
فرج


4 - لماذا الحذف
المتمرد اللاديني ( 2011 / 12 / 20 - 23:22 )
الرد لم يكن فيه اي مخالفة للقواعد .. لكنه يكشف زيف اصحاب الخطابات المتشجنة لذلك حذفه صاحب المقال هل تجرا على نشر تعليقي؟ الم اقل لك انتم لا تختلفون عن اصحاب الفكر التكفيري


5 - لماذا الحذف
المتمرد اللاديني ( 2011 / 12 / 20 - 23:30 )
بما ان المقالة كانت رد لتعليق لي كان يجب ان تسمح بنشر ردي عليك .. هل عرفت الان توافق الاحزاب الشمولية والاسلامقوجية؟ عدم تقبل الاخر


6 - ألسيد المتنرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 21 - 07:34 )
غريب!! الم اقل لك ان لا فرق بينكم وبين الاسلامية والقومجية؟ أي نقد لهذه التيارات أو مخالفة ادلوجياتهم ينعتون المخالف بأبشع الاوصاف.. صهيوني.. عميل .. خائن.. ماسوني. اما انتم اصحاب الخطاب المتشنج انظر ما وصفتني واستهتارك بشخصي حتى من غير حواري .. انصاف المثقفين.. امبرياليون ..عملاء امريكا.. أما عن الفكر الماركسي انا لم انتقد تلك النظرية الخلاقة لكن ستبقى نظرية الى ما شاء الله رغم روعتها والسبب واحد لا غير الفطرة الانسانية ( الأنا) وقد اثبتت فشلها وخاصة عند العرب ان ما يسمى القطاع العام في بلادنا فشل فشلا ذريعا وتسبب في خسارة المليارات .. صحيح ان الحزب الشيوعي لم يصل لسدو الحكم في اي بلد عربي لكن كان الشريك الخفي لكثير من الانظمة العربية القومجية ومن حسنات تدخله مع هذه الانظمة الاصلاح الزراعي وبعض المشاريع الإنمائية أما السلبيات فعد ولا حرج سيادتك تنظر وانت تعيش في منطقة محتلة وفي واقع محتل لم تعش الواقع الفعلي لدولة كاملة الحرية.. على كل شكرا على مجهودك لهذا المقال وخاصة تعريف الديمقراطية من وجهة نظر الشيوعية.
أنشر التعليق الرد يتبع


7 - الديمقراطية
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 21 - 08:09 )
كما يبدو لي اتك ممن لم يعتد على سماع الخقائق وكلما ظهرت له حقيقة ما يظن بانها شتيمة و تحقير لشخصه الكريم، هذه مشكلة القارء الكريم و سأبدء بشرح ما اقول 1ـ أنا لم اتهمك بما وصقت نفسك يه ، انا قلت انك تنطلق من منطلق انسان يختبئ خلف شعارات رنانة المحصلة النهئية فيها تسليم الاوطان للأعداء أي أنت انسان مضلل.2ـ تطبيق البرجوازية الصغيرة للإشتراكية كان بعيد كل البعد عن التطبيق الماركسي الينيني لها لذلك فشلت.3ـ رغم ان الشيوعيين شاركوا في تحالفات مع احزاب هذه البرجوازية إلا انه لم يكن لهم القرار النهائي، كذالك إن منجزات التاميم في سورية مثلاً حصنها من الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ الثمانينات، وتوزيع الاراضي الزراعية في مصر ابعد شبح الجوع عن المزارع المصري.4ـ النزعة البشرية بالتملك لم تكن سبب انهيار الاشتراكية،السبب هو الانحراف عن الخط الماركسي الينيني بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي، حتى هنا اثرت عليك الدعاية الغربية.5ـ التعريف الذي اعطيته للديمقراطية هو التعريف الانساني لمفهوم التعبير الصادق عن الراي لا التعريف الشيوعي لها. ـ يتبع ـ


8 - أتابع التعليق
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 21 - 08:30 )
كوني موجود تحت الاحتلال لا يعني اني لا يمنعني من رؤية الحقائق و التكلم عنها، ألا تعتقد بأن طرحك هذا هو الغاشية يعينها، كوننا تحت احتلال لا يحق ان يكون لنا رأي في الديمقراطي او في الامور الاخرى، هذه صرعة جديدة.
اخيراً انا ديمقراطي اكثر ممن يدعونها لذلك قمت بنشر تعليقك، هذا قد لا يعجبك لأني اسحب البساط من تحت من يتشدق بانع ديمقراطي و يرقص على دماء ضحايا الاخوان و زمرتهم قي سوريا. .


9 - the dynamic of revolution
ali ( 2011 / 12 / 26 - 16:46 )
mr faraj please open this link and you will understand the Marxist analysis


10 - the dynamic of revolution
ali ( 2011 / 12 / 26 - 17:23 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288878


11 - كل عام وانت بخير
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 27 - 08:02 )
الصديق علي
كما يبدو لي ان ردك و تعليقاتك مبنية دائما على مقالات الاخرين، على كل حال انا ارى ان الكاتب الذي طلبت مني قرائة مقاله يعتمد على الماركسية في تحليله،لكن التحليل الماركسي يأخذ كل اظروف المادية و الذاتية في تحليله، فحديثه عن امريكا الاتينية من حيث المبدء سليم لكنه لا ينطبق على سورية للاسباب التالية: 1 كل الدول التي ذكرتها لا تتعرض اراضيها للاحتلال 2 العدو يقولها بصراحة نحن ندير المخطط التامري بالنيابة عن الامبريالية في المنطقة 3 نعم النظام السوري لديه عاهات كبيرة كتبت عنها في اكثر من مقال اهمها تغير القاعدة الاقتصادية من انتاجية إلى خدماتية مما ادى لظهور هذا الكم كن العاطلين عن العمل وهذه الاحزمة من الفقر حول المدن،اصبح هؤلاء وقود للحراك الجماهيري و للاسف اصبحوا و دون وعي وقود للمؤامرة, لاتنسى دور الجامع و المعارضة الاسطنبولية في الاحدات 4 اين الموقف الماركسي من ذبح الاطفال في دور الايتام؟ لا يا صديقي اتا ضد الفاشية باشكالها ولا تنسى درس تشيلي حين وقفت الطبقة العاملة المضلله ضد اليندي
شكرا


12 - thanks
ali ( 2011 / 12 / 27 - 14:18 )
I am happy that I read it all from different sources and to satisfy my curiosity.I dont want to restructure the topic article and claim it. dont forget this writer, lives,works and educate himself not behind closed door , and not only reading but participating on the real social structure and active human and a reader. I wish you do not claim the full truth and you possible only visited Syria once or twice.I wish you paying more attention to the general picture and not to attribute every thing to imperial tricks,this was the only propaganda/tactic used by the old leftist who never bothered of looking for the real reason(s) advise you to read it again.best wishes for the new year ,


13 - التحليل الماركسي
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 28 - 11:16 )
السيد علي
كما قلت لك في ردي السابق أنا أرى تحليل السيد ياسين تحليل مبني على اسس ماركسية لكني لا استطيع ان ارى الامور في سوريا من جتنب واحد، فمثلما تصرف النظام بوحشية تصرفت المعارضة المسلحة بوحشية تضاهيها و تزيد في بعض الاحيان، هذا اضافة لأن وحشية المعارضة كانت تسير بناء على مخطط مدروس هدفة ابعاد سورية عن خط المقاومة حتى لو كانت بالاسم، وكما استغل النظام الفقراء كوقود في المحرقة حسب رأي ياسين تستغل المعارضة المسلحة نفس الفقراء لضرب سوريا. ما رأيك هل تفجير البنية التحتية لسوريا ثورة؟ الرفيق لينين طلب من البلاشفة الحفاظ على كل المؤسسات إبان الثورة فماذا يفعل هؤلاء الثوار؟ كونهم من طبقة مسحوقة لا يعطيهم الحق تدمير االبلد. مثال تشيلي مثل حي فقد استطاعت البرجوازية صب غضب عمال المناجم الفقراء ضد حكومة اليندي و بعد الانقلاب وضعت الطبقة العاملة في سجون النظام. اندونيسيا مثل اخر و الامثلة كثيرة، السادات مثلاً وتحت اسم خدمة الشعب وقع كامب دفيد بعد ان اعتقل علي صبري ورفاقه. في سورية التحول المراد عمله هو على شاكلة التحول في مصر فهل هو موقف ماركسي الدفاع عن غليون و الاخولن المسلمين ـ يتبع ـ


14 - استكمل الرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 28 - 11:31 )
السيد علي
استخدام تجارب الشعوب شيئ مفيد للاستفادة من العبر, لكن ان تكون تجارب هذه الشعوب ملزمة لتحليلنا فهاذا غير مقبول، ما علمتنا اياه تجارب الشعوب ان الامبريالية كالذئب تغير من شعرها ولا تغير من عقلها، وانه مهما تعير المظهر يبقى الجزهر القائل انه لا يمكن للامبريالية ان تدافع عن مصالح الشعوب ،وحتى لا نبتعد عن المنطقة قل لي هل ما حصل في ليبيا ثورة أم ردة هربوا من المطر وجلسوا تحت المزراب. هل هذا ما تريده لسوريا؟ انا لا اريده، اريد اصلاحات وطنية ديمقراطية تخرج سورية الشعب من هذا النفق المظلم، الخوف كل الخوف ان يكون البديل للنظام مجموعة من المرتزقة يقسمون سورية تماما كما قسموا العراق و يقسمون ليبيا إلى دويلات طائفية و عرقية. إذا خيرت بين النظام ز الامبريالية فانا مع الشعوب من اجل الحرية. الآ ترى في تجليلي تحليل غير ماركسي، لأن الماركسية اسلوب تحليل علمي وليس جماد.
شكراً وكل عام و انت بالف خير


15 - تعديل
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 28 - 11:53 )
السيد علي
في اخر سطر ظرحت سؤال اكرره للتصحيح ـ ألا ترى في تحليلي تحليل ماركسي ـ اسف للخطأ


16 - the dynamic of revolution
ali ( 2011 / 12 / 28 - 14:32 )
Mr Faraj
1- I agree about the real understanding of the other nations experience and analysis of the events,but this doesnt let the leftist movement stay on the side walk ,watching what is happening. if you study the the russian hx from 1900 till 1930 , you notice that Linen was active participant ,not an observer , and giving his input & work to change the direction of the movement esp in 1905 revolution. 2- by observing and waiting for the pure revolution to happen ,it will be political suicidal for your party.3-it is a way of the religious practice to wait for GOD to give you what you dream of.4-chnaging the human practice & knowledge would be by interaction ,communication ,work and prioritize the goals, and what is the base to start for establishing real nation rather than a tribe, the ist goal for ARABIc nations is law , institution, citizenship.if somebody under ground to survive?he needs to breathe regardless of air quality.LINEN was pragmatic, moving society one step up


17 - المفهوم الماركسي للثورة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 29 - 10:57 )
السيد علي
أولاً: انا مسرور لأننا اتفقنا على شيء هي بداية للاتفاق على كافة الامور
ثانياً: أن التحولات السياسية التي حصلت في روسيا القيصرية كانت في مجملها تحضير للثورة البلشفية أما ما هو حاصل اليوم في سورية ليس ولا حتى بداية لتحضير لثورة اجتناعية، الحراك ورغم انه بدء كحراك مطلبي إلا انه و بسرعة البرق تحول إلى حراك مسلح لاسقاط النظام دون التحضير الازم للجماهير.
ثالثاً: النظام الذي كان موجود في روسيا يختلف من حيث البنية االطبقية عن التظام السوري حيث أن حزب البعث يمثل البرجوازية الصغيرة المعروف تقلبها في مواقفها لكنها برجوازية وطنية غير مرتبطة بالامبريالية ولذلك تأخذ هذه المواقف السياسية المتقلبة.
رابعاً: من قال لك أن الشيوعيين متفرجين على الاحداث، لهم مشاركة فعالة في الحراك السياسي الدائر اليوم في سورية، الحزب الشيوعي السوري و اثناء عقد المؤتمر الاخير كان ممثلي حمص في المعتقل، و كان له دور كبير في النضال المطلبي من اجل كبح ارتفاع الاسعار، كذلك ادبياته مليئة بالمواقف االانتقادية للسلطة. كن واثقا انه كان ولا يزال لهم دور فعال في المعارضة الغير مسلحة
ـ يتبع ـ


18 - استكمال الرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 29 - 11:18 )
ألسيد علي
خامساً: اما بالنسبة لنا نحن الشيوعيين االفلسطينيين نقف موقفاً قويا في مواجهة الاحتلال و ازلامه من سلطة اوسلو ونتعرض للمضايقات اليومية من قبل السلطة، كما اننا وغم انه لا يوجد ترخيص للحزب فرضنا علنيتنا على السلطة طبعا مع الحفاظ على سرية الجهاز.
سادساً: نحن نناضل بكافة الوسائل المتاحة ولا ننتظر من -الله- ان يحل لنا المشاكل، لقد حسمنا بيننا و بين انفسنا مسألة الوجود للخالق.
سابعاً: المفهوم الماركسي للوحدة العربية يشطرط اولاً وجود تجانس اقتصادي بين مجموع أو بعض هذه الدول، ما حصل من مشاريع وحدة في المنطقة يثبت صحة هذا الموقف. ألوحدة المبنية عل اسس قومية لم و لن تنجح إلا اذا لازمتها الوحدة الاقتصادية. ما الذي يوحدني مع السعودي أو القطري الذي يشرفه أن يكون عبداً للامبريالية.
أخيراً الوضع في سورية كما ذكرت سابقاً قد تحول من نضال من اجل التحولات الديمقراطية إلى النضال من اجل اسقاط نظام وطرح البديل الطائفي و المناطقي له، في البداية كان الحراك جماهيريا أما اليوم فهو حراك من مجموعة مسلحة مدعومه من الامبريالية و شيوخ الهم والغم النفطية، ما رأيك بما قاله رئيس بعثة تقصي الحقائق ـ يتبع ـ


19 - استكمال الرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 12 / 29 - 11:39 )
السيد علي
بالعودة إلى الاحداث في سورية و بناء على ما صرح به رئيس بعثة المراقبين العرب أقول نعم هناك عنف في سورية من الجميع لكن ما ظهر على الوسائل الاعلامية يبعد كل البعد عن الحقيقة، كلي أمل ان يستيقظ المدافعين عن هذا الحراك المسلح ليروا الحقيقة، بصراحة اجد موقف السيد ياسين بعيدا عن الحقيقة. اذكر لك ما زواه لي استاذ في احدى الجامعات السورية قال حصلت مظاهرة في الجامعة فتدخل الامن وفضها لم يكن هناك لا قتلى ولا جرحى،تم اعتقال بعض الطلبة و افرج عنهم في اليوم التالي. ما بثته العربية و الجزيرة و تلفزيون المستقبل كان انه هناك جرحى و قتلى في هذه الجامعة، هذا مثل لما يجري على الارض.ان ما يجري اليوم هو ان مجموعة من العملاء و حركة الاخوان المسلمين يفتعلون الاحداث, وسؤالي الاخير هل قتل الاطفال في بيت الايتام و تدمير البنية التحتية السورية ثوره؟
كل عام و انت بالف خير وثورات شعوبنا خالية من الطائفية و االندخل الامبريالي.
فرج

اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام