الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القهر الجنسي في بلاد الرمال

فينوس صفوري

2011 / 12 / 19
العلاقات الجنسية والاسرية


ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع وبقيت لأسبوع كامل أمنع نفسي من كتابته... وخاصة أنه أنتابتني أفكار كثيرة عن كيفية قبوله في المجتمعات العربية ومن أمرأة تحديداً ... وخصوصاًًًً ألمجتمعات الأسلامية منها.. وإحترت أيضاً في أختيار عنوانه ولكنني نجحت أخيراً في كيفية صياغته وصياغة عنوانه بحيث يكون مقبول نوعاً ما لكافة الأطراف.... ولنبدء معاً الرحلة .....

لأحد يُنكر بأن الجنس شيء ضروري من ضرورات الحياه ويعد من الأشياء البيولوجيه الاساسيه للانسان مثله مثل كل شيء ضروري للحياة كاالطعام والشراب .... وجميعنا يعلم ان بلوغ الشاب أو الفتاة يعقبه الكثير من التساؤلات وإستفسارات جمه عن ماهية هذا الشعور الدافق الجديد وكيفية التعامل معه ... لذا ومع كل الأسف يصبحون ضحايا لافكار خاطئه وسيئة بل وربما مُخيفة ووحشية عن هذا القادم الجديد (الجنس)وتسبب لهم في مابعد مشاكل كثيرة لهم وللمجتمع المُحيط بهم والحقيقة أنا لاأدري ما المانع ان نُكسب هذا الفئة ثقافه جنسيه بطريقه (علميه) تساعدهم علي فهم الجنس وتكوين صوره صحيحه عنه ويتم ذلك من خلال بث مواد علميه عن الجنس يدرسونها في المدارس الأبتدائية ولامانع أن تكون اللصف السادس الأبتدائي...

والحقيقة لو تم التعامل مع الجنس بشكل علمي وحضاري مع هذا القادم الجديد وكانت هناك حريه جنسيه معقولة بعتقادي أن أشيئاء كتيرة ستختفي من حياتنا
اولاً... ومن أهمها ستختفي من شوارعنا التحرشات والمعاكسات والمغازالات... لأن من يفهم الجنس فهما صحيحا علمياً حضارياً لن يلجأ لذلك

ثانيا ...
طالما لن يكون هناك تحرشات ومُضايقات ومعاكسات فلن يكون هناك ضروره لوجود النقاب أبداً ولاحتى الحجاب وستتمكن المرأه من التعامل بايجابيه مع المجتمع والمُحيطين بها وبأريحية كاملة كما في الكثير من دول الغرب ...
.....
ثالثا ....
لن يكون القران أو الزواج... الغرض منه الجنس والجنس فقط كما هو مُتداول الأن .... كما تكون اغلب الزيجات مع كُل الأسف ... وانما سيكون الهدف الاساسي حياه جديده رائعة وتكوين اسره وبالتالي ...قلة احتمال ان يكون مصيرها الفشل كما في الزواج الجنسي ... المُتعارف عليه الآن وهو خافي وفي صدورنا فقط ولانصرح به ....

رابعا ....
أن ذهن الشاب العربي لن يكون اول اهتماماته الجنس والقهر الذي يعانيه مع هذه الغريزه المكبوته دأئما .. وانما ستكون هناك اهتمامات اخري تتعلق بمستقبله وأشيئاء أكبر من الجنس (والمرأة) لأنه في عقلية الكثير غاية وشيء هُلامي يحاول الحصول عليه ولو بشق الأنفس وبكل الطرق وهذا مُحبط فعلاً ...
.
خامسا ...
سيكون هناك شيء من التصالح مع(( الكفار))... بعيدا عن نظرية المؤامره والدسائس ألتي قتلونا فيها ... وان افلامهم الاباحيه موجهه لافساد الشباب العربي وهذا ما يتصوره المواطن العربي المكبوت جنسيا وبكل أشكاله ....

سادسا ....
زنا المحارم المنتشر بكثره في بلادنا العربيه ومع شديد الأسف وهذا واقع لانستطيع أنكاره ....و لن اقول انه سيختفي ألى الأبد ولكنه سيقل ويتضائل بشكل كبير طالما كان هناك فهم صحيح للجنس ...

وسأحكي قليلاً عن تجربتي الخاصة لعل هذا يُخفف نسبياً من شدة المقال على بعض الزملاء ....

كنُت طوال سنوات العلم و الدراسة بمدرسة خاصة (( غير أسلامية )) تضم كلا الجنسين .. وتعودت على التعامل مع الجنس الآخر(( ااذكور)) .. وكانت لي صداقات منهم كثيرة وكانت صداقات بريئة جداً وألى أبعد ألحدود بل ومحترمة... وإدارة مدرستنا.. رغم كُل ذلك إدارة شديدة و ملتزمة .. ولا يوجد بها أى إنفلات أو مظاهر للإنحراف والفساد.. ..
والفكرة ان التعامل مع الجنس الآخر(( الذكور)) كان ببساطه ودون أي تعقيدات ..

عندما ذهبنا ألى الجامعة .... إتسعت بالطبع دائرة المعارف و الصداقات كثيراً..

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ .. الفرق بين تعاملنا نحن من أعتدنا على(( الأختلاط)) .. وبين تعامل طلبة وطالبات يتعاملون مع الجنس الآخر ولأول مرة ..

عزيزي القارئ ...هل تعرف إحساس الصائم حين يفطر ... أنه إحساس نهم ... بالتأكيد تعرفه عزيزي ..
هذا ما كنا نراه من الطلبة الجدد ... يحدث أمامنا .. وكنا نتعجب له ..

فالكثيرين كان كل همهم ليلاً ونهارا ونهاراً وليلاً .. هو الجنس الآخر... الرسائل والتلفونات وقلوب الحب و وو والجنس ولا شيء غير الجنس ... لقد إختصروا فكرة الجامعة والمُحاضرات العلمية والتجارب وكل الأمور المحركة للعقل .... وكل شيء عالي تقني علمي ... ألى لقاء الجنسين .. وذلك ينطبق على الجميع شباب وفتيات وليس فقط الذكور... وهذا مرده وبكل تأكيد ألى حصيلة الكبت والقهر الجنسي في المراحل الأولى ..

طبعاً عكس تعاملنا الذى كان طبيعيا .. دون عقد وتعقيدات من الجنس الآخر .. فقد تربينا على الإختلاط ... وعلى أن وجود الجنس الآخر فى مكان لا يعنى بلضرورة وجود الشيطان المتربص .. ليوقع بهما فى فخ الرذيلة .... هذي فكرتي البدائية عن الموضوع عزيزي القارئ أرجو تصحيها أن كانت على خطأ وكلي آذان صاغية


فينوس صفوري

http://www.facebook.com/profile.php?id=100002529530113













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاختلاط .. الحجاب ..
فرح نادر ( 2011 / 12 / 19 - 06:59 )
مرحبا

استمتعت بقراءة مقالك

أتفق معكِ في أن الاختلاط بين الجنسين في المدارس
منذ الطفولة المبكّرة، ينشئ أجيالاً أكثر احترامًا للجنس الآخر

إنما الاكتفاء بتدريس الثقافة الجنسية وفي مجتمع منغلق
لن يُلغي الحجاب لأنه مرتبط بالتعاليم الإسلامية
ولن يمنع التحرّش بالفتيات لأن التربية تبدأ من البيت
ستبقى الأمور على ما هي عليه

حتى وإن أصبحت المجتمعات أكثر انفتاحًا
سيبقى أمر الحجاب مستمرًا
لأنه مرتبط بعقيدة
وهذه العقيدة لا تقبل أخذ جزء منها وترك الباقي
إما أخذها بالكامل
أو تركها بالكامل

أشكركِ عزيزتي
لإثارة هذا الموضوع الشيّق


2 - فرح نادر
فينوس صفوري ( 2011 / 12 / 19 - 07:41 )
صديقة المدونات والذكريات ... فرح نادر
أتفق معكِ بالتأكيد بأن الأسلام والأديان وضعو حجاباً رمزياً على العقل بالنسبة لي انا في الحقيقة لأجد أن الامر يحتاج ألى والخوف والرهبة من الجنس الأخر أو التحسب من الفخوخ أو الشيطان المتربص الموضوع أبسط من مما صوروه لنا بكثير

تحياتي ومحبتي


3 - الحجاب
mohammad bsharat ( 2011 / 12 / 19 - 08:31 )
ان الحجاب ليس فرضا بالاسلام ولنتركه تحت مسمى الحريه الشخصيه -- احدى مرشحات الرآسه الفرنسيه التقت بجمهورها -- عاريه -- وما حد انتقد وسموها الحريه الشخصيه ولكن الحجاب بالذات اصبع سلعه رخيصه للكتاب المفلسين


4 - بعض اسئله
سامى المجدلي ( 2011 / 12 / 19 - 09:19 )
تكلمت عن مايسمى ب ( حرية جنسية معقولة ) هل تعنين بذلك بضع ممارسات جنسية ( بريئه ) كالمداعبة بالملامسة مثلا او الكلام المراد منه الجنس من دون الوصول الى الممارسة الجنسية امور لاباس بها مادامت مقبولة من الطرفين ؟؟ ... هذا سؤال .. سؤال اخر ماذا لو وقع المحذور فجاءت احداهن وهى حامل من صبي مراهق !!! فلمن نحمل المسؤولية .. هل انت مثلا سيدة صفوري على استعداد لتحمل مثل هكذا مشكلة لو حصلت لابنتك او اختك او احدى قريباتك .. وكيف ستكون عليه رد فعلك ياترى هل سوف تطلبين التعويض من مراهق ام تضعين المراهقة باللائمة !!! سؤال اخير ارجو ان تجيبي عنه بجرئة وصراحه لو ان احد الافلام احتوى مشاهد جنسية فاضحة .. هل انت على استعداد لشراء ديسك او كاسيت ذلك الفيلم لو طلب منك ابنك او ابنتك شراءه لهم وعرضه والاستمتاع بمشاهده ؟؟ اتمنى ان اقرا اجابتك على اسئلتى بصراحه ووضوح ....


5 - جميل
لاديني ( 2011 / 12 / 19 - 09:34 )
طرح جميل ومرتب صديقتي فينوس وأود أن أنوه إلى أن كافة الإجراءات التي تُتخذ للفصل بين الجنسين تأتي دائماً بنتائج عكسية، فهي تحول الجنس من غريزة بشرية إلى هوس، والواقع الإحصائي يشير إلى أن الجرائم الجنسية تنتشر في الأوساط المكبوتة أضعاف المنفتحة، إن الأديان اهتمت جداً بتقنين ممارسة الجنس فحولته بذلك إلى هدف في ذاته ومن هنا بدأت المأساة، شكراً


6 - الوضع الطبيعي هو الاختلاط
أفروديت العلاونة ( 2011 / 12 / 19 - 10:19 )
أولا : في البيئة البدوية والريفية كانت المرأة تعمل مع الرجل جنبا الى جنب في الحقول والمراعي ، ولم يكن هناك حرج اوعيب ، ولكن عندما ظهرت الجماعات الاسلامية المؤدلجة بدأت تضّيق الخناق على المرأة حتى اصبحوا يحصوا عليها انفاسها وجعلوها عورة استنادا الى نصوص دينيه من القرن السابع مما أفسد على المرأة حياتها ، وأوقع المجتمع في عنت كبير

ثانيا : ركز الاسلام على خلق مجتمع ذكوري من خلال تكريس دور الرجل على حساب المرأة ، عن طريق القوامه ، وحق الطلاق ، والمحرم ، والميراث ، ووصف المرأة بنقص العقل والدين ، واطلاق يد الزوج الى درجة الضرب والهجر وتسخير الملائكة لتلعن المرأة التي تمتنع عن زوجها في الفراش بغض النظر عن وضعها النفسي أو الصحي ، بل كاد محمد أن يجعل المرأة تسجد للرجل

ثالثا : عانت المرأة الغربية من هذا العنت في القرون الوسطى ، ولكن مع انحسار سلطان الدين عادت للمرأة حقوقها ، وبدأت تنطلق جنبا الى جنب في صنع الحضارة بعيدا عن قيود الدين وتشدد رجال الكنيسة

ثالثا : امام المرأة المسلمة مشوار كفاح طويل لتتحرر من نير التسلط الذي يمارسه الرجل عليها باسم الدين ، ولابد لهذا الليل من آخر

تحياتي


7 - تعليق
ادم عربي ( 2011 / 12 / 19 - 10:36 )

الموضوع سيدتي الكاتبه بسيط وعلى اي حال مشكوره عليه
الجنس عزيزتي في اذهان كل المجتمعات ، حتى الامريكان مصابون بالهوس الجنسي ، وانا اعيش في بلاد الغرب وانخرط في المجتمع الغربي ، لا تختلف نظرة الرجل للمراه اداة للجنسر، ومن قال ان بلاد الرمال محرومه جنسيا ، لا يعرف شيئا عن المجتمعات العربيه


8 - عزيزتي فينوس
بندر الفارس ( 2011 / 12 / 19 - 11:34 )
نحن مجتمع غارق في ظلام الجهل والتشدد المقيت رغم امكاناياتنا المادية الكبيره لازلنا نعيش في بيئه صحراويه تحكمها العادات والتقاليد الموروثه والكتب الفقهية الصفراء من مئات السنين.ان كتب الفقة مثلاً تحدّثت عن كل شيء بالجنس ولكن بدائية متخلّفة غالبها تقف ضد المرأة وغالبها تنحصر بدائرة المحرمات وليس اشاعة ثقافة جنسية واحترم هذا الشيء على انه حق إنساني بعيداعن التعقيدات. .والفتاوى الإسلامية غالبها تدور حول الجنس ومع ذلك يرفض الملتحين تدريس الثقافة الجنسيةمثلا بسبب تعليم المسلم منذ الصغر خطورة العادة السريّة صار يشعر بالذنب الكبير بعد الإنتهاء منها والسبب مازرعه الملتحين انها حراما وان ناكح يده في النار وعذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم ..الخ. بالإضافة انهم نشروا الأكاذيب بأن من فعلها يسود وجهه وتخرج الحبوب..الخ فصار المسلم يعيش صراعا رهيبا يكاد المر يشفق عليه!.فإذا كانوا يخوّفون المسلم بهذه التوافة فكيف سينشأ ويستقيم على ثقافة جنسية طبيعية سلميّة؟ قيل انالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر والثقافة الجنسية يجب ان تدرس بدءً من المرحلة المتوسطة.


9 - الاسلام هو الحل
MARWAN ( 2011 / 12 / 19 - 11:44 )
الاستاذة فينوس
أحيك على هذا الطرح الموضوعي وكفى بالرجل ينتدب نفسه لللدفاع عن قضايا المرأة الأجدر بها أن تدافع عن قضاياها فالمرأة قد بلغت في بعض البلدان العربية مناصب جد حساسة و مهمة على كل الأصعد لبنان سوريا الاردن تونس
وعلميا أثبت أن المرأة أكثر ذكاء من الرجل و قادرة ع تحمل ضغط العمل و أنجازه بدقة أكثر من الرجل ولنعود الى ذاكرة الشعب الصيني و الهندي والقديمة و الذاكرة
الحديثة لشعوب العالم الأول أو العالم الحر
أما ما رتبه الأسلام بقرآنه و سنة صلعم من نفائس للمرأة فهو كفيل بأن نبقى بقاع البشرية للأجيال قادمة
تحية طيبة لك و للكاتبة فراح نادر


10 - الكبت الجنسى ينتقم فيخرب ويدمر وبشوه
سامى لبيب ( 2011 / 12 / 19 - 11:57 )
مازال مقال الحب والجنس والإنسان والله يلح على أن اكمله كلما قرأت رؤى رائعة كما قدمتى عزيزتى ولكن مشكلتى أن الافكار تتناسل وتترابط ما بين رغبات وإحتياجات الإنسان وصراعه فى عالم يحتكره الطغاة
أرى الغريزة الجنسية هى الإحتياج الإنسانى الذى مورس عليه الكثير من التعسف والقسوة وهى الغريزة التى توائمت مع هذا القهر ولكنها لم ترضخ لكم التعنت والقسوة التى مورست عليها إلا بعد أن تنتقم وتخرب وتدمر وتشوه للنفوس التى نالت منها

تصدقى عزيزتى فينوس أن كل مشاكلنا الحياتية وصراعنا هو من أجل الجنس وأن هذه الغريزة كلما تم إضطهادها إحتلت مساحات أكثر من تلافيف الدماغ حتى تسيطر عليه تماما
ارى أن الملكية هى التى خلقت هذا الهوس الجنسى فى داخلنا لتتحول هذه الحاجة الطبيعية إلى فعل إمتلاك وتضع الإحتياج فى إطار أنانى قذر يبتعد عن كونه تكليل لحالة حب فيصبح الإنسان كالبهيمة تتحرك شهوتها حسب تضاريس الجسد وتطلب التحرش والممارسة بدون أى علاقة عاطفية
الجنس موضوع حيوى ولا يقل فى أهمية معالجته عن معالجة ظروفنا الإقتصادية وبحثنا عن لقمة عيش فنحن للأسف تم تخريبنا وتدميرنا ولا أمل فى تطورنا قبل أن نحل الجنس فى اطار انسانى


11 - مشكلة الجنس
عباس محمد عمارة ( 2011 / 12 / 19 - 13:08 )
ياسيدتي يبدو حضرتك غير متحررة وتقولين كلام جدا عادي لايحتاج الى اسبوع من التردد والتفكير.ولا اعرف لماذا لا استطيع ان اصدقك حول موضوع العلاقات البريئة وماذا تقصدين بها هل هي حب وقبل وملامسة ام ممارسة الجنس بطريقة عفوية؟ ام لا هذا ولاذاك؟


12 - الهوس الجنسي في بلاد الضباب
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 19 - 13:11 )
هذه الافكار ربما تبدو معقولة تجريديا.لكن الواقع الذي يعيشه الغرب اروبا وامريكا...الخ يفنده تماما.فالهوس الجنسي في الواقع والاعلام مشهور الى حد الجريمة
حتى لدى رجال الكنيسة عندهم فالتحرش والاغتصاب والشذوذ عام بل نجده حتى لدى مشاهير السياسة والفن.قنوات الدعارة والمطبوعات والصحف لاتحصى
الجنس اشكالية.فالاسربغير زواج والامهات العازبات ونوادي الجنس التجاري مشهورة وفي ازدياد
العفة والحد من الاختلاط والخلوة وبناء اسرة على مبادئ واضحةوالالتزام بالحشمة هو الحل كما تعلمنا من ديننا الحنيف
بلاد الضباب والشواطئ والحانات والمخدرات والخمر اكثر اغراء بالسقوط في الرذيلة والعقد النفسية والكبت والقهر الجنسي المنفلت للرجل والمراة معا


13 - تعليق رقم 12
بندر الفارس ( 2011 / 12 / 19 - 14:03 )
لا أعرف سبباً لمنع تعليقي رقم 12!!!!!!


14 - العثرات لا بد وأن تأتي
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 19 - 15:37 )
انا اتفق معك يا اخت فينوس في قولك (أنا لاأدري ما المانع ان نُكسب هذا الفئة ثقافه جنسيه بطريقه (علميه) تساعدهم علي فهم الجنس وتكوين صوره صحيحه عنه ويتم ذلك من خلال بث مواد علميه عن الجنس يدرسونها في المدارس الأبتدائية ولامانع أن تكون للصف السادس الأبتدائي...) طبعا هذا ما معمول به في الغرب لكي لا يقع الشباب والشابات في اخطاء غير صحية قبل او بعد الزواج ويأتي ايضا دور الأرشادات ضمن التربية البيتية لغرض تكامل الشخصية الجنسية للأولاد والبنات كما ان ممارسة بعض الهوايات كالموسيقى والرياضة تُهَدِأ الجنس وبرأي إن وقع اي محذور فيجب التعامل مع الحدث بمسؤليه وبهدوء لحل المشكلة وليس تعقيدها اوالغضب وغسل العار فالعثرات لا بد وان تحدث كما يقول السيد المسيح ولكن الويل لمن يخطط لها ، تحياتي للجميع


15 - الشهية امر طبيعي اما الجوع فهو إذلال كالتخمة
بشارة خليل قـ ( 2011 / 12 / 19 - 15:44 )
استاذة فينوس:
تطلبين ثقافة جنسية في مجتمع النكاح والوطء وإذاقة العسيلة والدخول
فيـ.. والدَخلة.. والبناء فيـ .. والفرج والمُحصنات؟
الثقافة الجنسية مفرداتها معروفة وهي غائبة تماما عن ثقافة الرمال:الجماع, الوصال الجنسي, تلاحم الجسد والروح,الايلاج, الاخصاب..هذه بعض مفردات الثقافة الجنسية ثقافة الشهية الطبيعية
اما ثقافة الجوع والشبق والنهم الجنسي ثقافة النجاسة وتوقع السوء ورؤية التآمر خلف كل زوية والعدائية كمنهج حياة (يسمونه التدافُع) فقوانينها تحريم اختلاء الاب بابنته ان كانت قد بلغت الحيض وتحريم مسك المرأة للخيار أو الموز لاسباب لا يوافق عليها الا من كانت النجاسة تُغلف عقله المريض
سلامي لك ولجميع مقاومي العصر الحجري الحالي


16 - من النقيض الي النقيض
محمد البدري ( 2011 / 12 / 19 - 16:29 )
زنا المحارم يتم كلما كان الكبت الجنسي في اعلي مستوياته. فالمحروم لا يتورع من تفريغ طاقته في اي هدف جنسي يكون متاحا، ولان الكبت لا يتجزأ فيما بين ما هو داخلي وبين ما يمارس علي من هم في وصاية المكبوت الذي تحترق الرغبات داخله فان الطرف الضعيف والخانع يصبح ضحية سهلة جنسيا. اي بان يصبح ضحية مزدوجة للقمع ولشهوة المعتدي. يا سيدتي الفاضلة انت لم تخطئي اطلاقا بل وضعت النقاط فوق الحروف عن احوال عالم العرب والمسلمين الذي يعج بالحديث عن العفة وهو مكبوت بينما يمارس العدوان عند وجود ضحية متاحة هم انفسهم صناعها طبقا لثقافتهم الدينية. إنها ماساة الثقافة الدينية عامة التي اساسها الرعب والهلع والخوف والكبت عن مواجهه الذات ومواجهه النص الذي جعلهم مفعول بهم. تحياتي وشكري علي مقالك الكاشف لعورة المجتمع الديني.


17 - الوعي الجنسي
علي بن بابل ( 2011 / 12 / 20 - 07:53 )
قبل اكثر من ثلاثين سنة مضت كانت زوجتي لاترتدي الحجاب وكان امرا شبه عادي وطبيعي في مجتمعنا اّنذاك واليوم زوجتي وبناتي لايتمكّن من الظهور خارج المنزل بدون حجاب الشعر تجنبا للنقد والتجريح
وهذا حال المجتمعات الاسلامية ----فكل الامم تتطور ونحن نتراجع للوراء
كل الامم والشعوب تتقدم ونحن نتاخر
مع التحية


18 - zzz
hhhh hhhh ( 2011 / 12 / 20 - 09:22 )
الدين الاسلامي ليس ضد الجنس الحلال وقد شرع الزواج باصغر عمر وباربع نساء كي يفجر الرجل كل طاقاته الجنسيه والانسان المكبوت مشكلته انه لا يطبق الدين ويتزوج من اربع اما الكبت على اصوله فموجود عند الراهب الذي لا يتزوج والراهبه التي لا تتزوج


19 - !!مناهج التربية الدينية
عصام المالح ( 2011 / 12 / 20 - 13:39 )
اختلاط الجنسين في المدارس الابتدائية بالتأكيد يعالج كثير من المشاكل المتعلقة في نظرة الرجل الى المرأة وبالعكس ويكون وقعه اخف في مراحل لاحقة. الكبت الجنسي يجعل الجنس الهدف الرئسي في حياة كلا الجنسين ، وقد تبقى اثاره حتى الى ما بعد الزواج. المشكلة الكبيرة ياسيدتي في مجتمعنا وغريبة للغاية هي ان الرجال يريدون الاختلاط بل وممارسة الجنس حتى قبل الزواح وبنفس الوقت لا يسمحوا لبناتهم او اخواتهم من الاقتراب من اي شاب. وقد قرأت خبر قبل ايام ان الاب قتل ابنته لانه كانت مجرد برفقته في الشارع العام اي لم يكن هناك اي وصال بينهما. هذه موروثات دينية بحتة ان لم تغير مناهج التعليم لا يمكن للسلوك ان يستقيم.
ومني التحية


20 - الى رقم ٢٠ hhhhh
ملحد متطرف ( 2011 / 12 / 21 - 00:49 )
مقتطع من تعليقك:
- والانسان المكبوت مشكلته انه لا يطبق الدين ويتزوج من اربع ...-

تعليقي: وماذا عن الفقير الذي لا يستطيع الزواج ولا حتى من واحدة??!! فما بالك من اربع??!!

انتظر ردك وشكرا


21 - الى ملحد متطرف
hhhh hhhh ( 2011 / 12 / 21 - 03:52 )
الى ملحد متطرف - اذا تكلمنا جنسيا حتى الفقير بامكانه الزواج من اربع اذا وافقن على وضعه ولم يطلبن مهر فالاسلام ليس دينا ماديا وكل شيء يتم باتفاق بين الاطراف بامكانه الزواج منهن وهن في بيوتهن وهو في بيته اذا اردن ---- طبعا هذا نادرا ما يحصل لكني اعطيك فكره عن بساطه الامر والفقر مشكله موجوده في كل الثقافات والاديان حتى الفقير في الغرب يجد صعوبه ان تتقبله فتاه وتصاحبه وتمارس معه الجنس ولا اؤيد عنوان الكاتبه -القهر الجنسي في بلاد الرمال- لانها تدور وتدور وتدور لتستهدف الاسلام كسبب للكبت بينما المكبوت هو الذي لا يطبق تعاليم الاسلام ويتزوج من اربع ويتمتع بهن وينجب منهن بالحلال - انها مساله حلال وحرام... الاسلام لا يمنع الجنس واللذه والمتعه ابدا... هو يمنع فقط العلاقات الغير شرعيه وانا اقترح على الكاتبه تغيير عنوان مقالها الى: القهر الجنسي في الاديره عند الرهبان والراهبات


22 - hhhh hhhh 20 الي
محمد البدري ( 2011 / 12 / 21 - 04:00 )
حلوة حكاية تفجير طاقته الجنسية بالزواج بالصغيرات وباربع وربما بتسع في بعض الحلالات النبيوة الخاصة إضاة لملك اليمين. لكن الا تري معي ان مسالة التفجير هذه تعدت تفجير الاعضاء التناسلية الي تفجير الاجساد كلها والسيارات والطائرات والابراج. انها نظرية المخرب الوهابي ابن لادن فآخر زوجاته كان سنها 17 عاما عندما فجر برجي التجارة. اقرأ هذا المقال وادعو لنا بتفجير طاقتنا الجنسية وفقط والا سنخرج من الاسلام حتي لا نفجر البشرية بسبب فحولتنا الجنسية.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today18z493.htm&arc=data20111212-1818z493.htm


23 - الى hhh hhh الى
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 21 - 06:55 )
الحقيقة ان الزواج من اربعة نساء ليس هو الحل لقضية الجنس لأن كثير من الشباب لا يفكرون في الزواج الا بعد تخرجهم من الكليات وحصولهم على الوظائف وتبقى الفترة الجنسية الأكثر خطورة هي فترة المراهقة ، وبأعتقادي ان الحل لموضوع الجنس يمكن حله في تفعيل الآية القرآنية التي حاول عمر بن خطاب الغائها وهي (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ...الخ) فهذه الآية ربما يفكرالبعض بأنها تدعو وتشجع على الزنا ولكن بما ان الصحابة عملوا بها لذا فأصبح تفعيلها واجب على كل مسلم ، تحياتي


24 - الى الساده محمد البدري و شاكر شكور
hhhh hhhh ( 2011 / 12 / 21 - 11:07 )
الى الساده محمد البدري و شاكر شكور انا تعمدت المبالغه وركزت على -الزواج من اربع- لالفت نظر الكاتبه ان الدين الاسلامي يحث ويدعو الى ممارسه الجنس والتفنن بذلك لكن ضمن الزواج وبامكان المسلم والمسلمه التعرف وممارسه الجنس تماما مثل الذي يصاحب في الغرب لكن مع زوجته الشرعيه لتفادي انجاب اولاد بالحرام ولتنظيم امور النسب الخ - ولا اعتقد ان ايه فتاه محترمه تقبل ان تمارس الجنس مع شخص غير جاد يستخدمها فقط لمجرد تفريغ شهواته بدون ايه ضمانه لتحمل مسئولياته في حال حملت منه واعتقد ايضا ان الكاتبه تخلط بين النظام الديمقراطي والدين المسيحي لان الدين المسيحي ايضا يحرم العلاقات الغير شرعيه تماما مثل الاسلام والحريه الجنسيه المفرطه في الغرب ترجع لعدم اهتمامهم بالدين فتوهمت الكاتبه ان بلاد الرمال المسلمه مكبوته مقارنه مع بلاد الثلوج المسيحيه والحقيقه هي ان الاديان كلها تحرم الزنا والحريه الجنسيه في الغرب تضمنها التشريعات الديمقراطيه وليس الكنيسه ولو احدثنا مقارنه دينيه سنكتشف ان الرهبنه هي الكبت بعينه وتحرر اوروبا من الكنيسه هو الذي حررها جنسيا وليس الدين


25 - hhhhh hhhh اليك
بشارة خليل قـ ( 2011 / 12 / 21 - 20:47 )
ماذا تسمي زواج المسيار عندكم او زواج المتعة عند الشيعة؟طبعا ليس استعمال للمسكينة (لمجرد تفريغ شهواته)...كيف؟ الللله اعلم


26 - الى السيد بشارة خليل
hhhh hhhh ( 2011 / 12 / 21 - 22:34 )
الى السيد بشارة خليل قـ - الزيجات التي ذكرتها غير شرعيه ففي الاسلام يوجد زواج شرعي واحد وهو الزواج الرسمي الذي يضمن حق الارث والنفقه وغير ذلك... كل من لا يتزوج شرعيا يخالف القران الكريم ففي القران لا يوجد سوى الزواج الشرعي المعلن اما كتب الحديث التي يستغلها البعض لتبرير امور ينسبونها للاسلام فهي مجرد سير ذاتيه كتبها مؤرخون بعد 300 سنه من وفاه الرسول وهي ليست ايات منزله لتكون مصدر للتشريع بل نصوص كتبها بشر عرضه للخطا وكثيرون مع الاسف يستمدون منها مواد تشريعيه مع ان النبي حذر من اتباع نصوص غير نصوص القران


27 - مرة أخري الي السيد hhhhhh
محمد البدري ( 2011 / 12 / 21 - 23:39 )
شكرا لله علي حسن توجيه لنا فيما يتفعنا (ممارسة الجنس) بل والتفنن فيه كا لو انه اختراع جديد لم يكتشفه البشر متناسين ان آدم اكتشفه في غفله من الله في جنات النعيم. لكن رب الارباب نسي ان يسقط ملك اليمين أو من النساء التي يهبن انفسهم مجانا لبعض الحالات النبوية الخاصة جدا كمواقف غير اخلاقية. الا تري معي ان المرأة في الغرب افضل كثيرا من تلك التي تبتذل نفسها حتي لو كان المستفيد نبي؟ فهي تختار طواعية ممن تحب من عامة الناس كحق طبيعي لها لا دخل لاحد به. فمسألة النسب والانجاب سهلة وبسيطة ولم تعد مشكلة في ضوء التحكم الطبي أو التحكم العضوي أو ادارة النسل برعايته في مؤسساسات دون ترك بعشوائية لهم كما في سورة النساء الايه 2. لكني لا اعتقد ان الاستاذة صفوري تتوهم الكبت عند سكان مدن الرمل. فان يكون الحديث ليل نهار عن الفرج والمضاجعة والجنس والحيض حتي من الدبر... الخ لهو دليل علي الهوس به. أما ان يكون النص المقدس يعج بهذه المفردات ايضا لهو دليل الهوس عند ذوات أخري لا داعي لذكرها والا فسنخرج من الملة ونصبح من المجدفين. تحياتي وحترامي واعتزازي


28 - موضوع كلش رائع
جهاد علاونه ( 2011 / 12 / 22 - 13:01 )
موضوع كلش رائع جدا ومتفق معك اماما 100%


29 - الى محمد البدري: المسلمه تتزوج وتخلع متى تشاء
hhhh hhhh ( 2011 / 12 / 22 - 20:29 )
الى السيد محمد البدري لا احد يستطيع اجبار مسلمه على الزواج من شخص لا ترغبه فهذا تقليد بدوي كان عند العرب قبل الاسلام وظلت ترسباته بعد الاسلام للاسف - في الدين الاسلامي المراه لها الحق في اختيار من تريد ولها الحق في الطلاق متى تشاء: الخلع هو ان تطلق المراه الرجل رغم رفضه للطلاق لكن سلبيته هو انها تتنازل عن مهرها في حال ارادت هي الطلاق اما في الدين المسيحي فالمراه مجبره ان تزني كي يحصل الطلاق او تظل متحمله زوجها مدى الحياه وللاسف انت ايضا تخلط بين الدين والديمقراطيه فعندما تقول لي الغرب اقول لك انهم لا يكترثون لدينهم ويتضاجعون كالحيوانات - لدينا مسلمون غير متدينون في البلاد العربيه يفعلون نفس هذه الامور ونحن هنا نقارن دينيا وليس اجتماعيا فالحريه في الغرب يرجع فضلها للديمقراطيه وليس للكنيسه ولو ظلت الكنيسه حاكمه لما كانت هناك حريه ولا تقبل لاي دين اخر: الديمقراطيه هي التي اجبرت البلدان الاوروبيه على تقبل الديانات الاخرى كاليهوديه والاسلاميه وليس الكنيسه والفاتيكان نموذج مصغر عن وضع اوروبا لو كانت محكومه مسيحيا: الجوامع والمعابد اليهوديه ممنوعه هناك لا يوجد سوى كنائس


30 - الأخلاق العقلية
حنان صليبا أبو حيدر ( 2012 / 1 / 12 - 07:53 )
مرحبا للجميع..شكرا لطرحك دكتورة فينوس أحد أبرز المواضيع حساسية وتعقيدا ولي فيه: يمتاز الإنسان_ وهو تعبير الحياة الأرقى عن ذاتها_بأنه درجة - التعبير المدرك- في مجرى التطور الحياتي المتسامي فالحياة العاقلة في صراعها انتصرت على عوامل الطبيعة فينا وهذبتها وأزاحت كل ما يكبل الفعل التعبيري للإدراك.وكل ما يعطل فعل العقل يعطل كل شيىء ويعود بنا إلى درجة حيوانية محضة.الإنسان بطبيعته الراقية هو الأخلاق.إن لكل الثقافات الإنسانية نفس القيمة ونفس الكرامة لكن القيم ليست جميعها متساوية...إن إعادة النظر بالقيم مهمة جماعية والتفكير الأخلاقي هي مهمة بغاية الحساسية لأنه يتوجب حسا إستشرافيا إذ لا يتوجب علينا توضيب القيم بقدر ما علينا أن نفهم كيف تتحول القيم وكيف تحولنا معها...إن ابن الصحراء لا يمكن أن يستجيب بسرعة لأي قيمة أتت من خارج الدين أولا لأسباب بيئية فالأرض لم تحرضه على الإبتكار وشغل الفكر بأمور عديدة ومتنوعة لذلك حتى الدين لديه مقبول وأحيانا كثيرة غير مفهوم طبعا ليس عند من انفتحت آفاقهم العقلية وفهموا الدين بأنه لتشريف الحياة وليست الحياة لتشريف الدين .والإنسان يحيا ببعديه الجسدي والروحي_الأخلاقي


31 - أنت منورة مثالية
محمد أيتا ( 2012 / 1 / 29 - 02:18 )
كم أنا معجب بكل ما تكتبين ... إنني أقرأ كتاباتك كما أقرأ الرويات السحرية، بل أعاقر خمر كلماتك، وأجدها أحلى من الراح، ولكن ألاحظ على طرحك جانبا غير قليل من المثالية، وما ذلك إلا لمحاولة الإمساك بخيط الموضوعية الرقيق، فما ذكرت عن -براءتك- خلال المرحلة الدراسية لا يشكل قاعدة صالحة للقياس، مع أني أوافقك تماما على إيجابيات الاختلاط، وقد لاحظت أن الشاب الذي خالط الفتيات يكون ماهرا، ومعتدلا، يجيد -فن التعامل مع المرأة-، حيث يعرف، ويتفادى الكثير من أخطاء يقع فيها الملتزمون، خاصة إذا خرج الملتزم من بيئة محافظة إلى أخرى مغايرة، فإن التزامه سيخضع لامتحان رهيب، غالبا ما لا يخرج ناجحا، بل بالعكس يتحول إلى أكبر منحرف جنسيا ...إلخ.
أنا يا أختي تؤرقني هذه الأسئلة دائما:
لما ذا يشرع الفقهاء كل التقنيات التي تحول بين الرجل وبين رؤية المرأة، فقط دون الرجل؟
أليست المرأة أيضا تنظر إلى الرجل كما ينظر هو إليها؟
ام أن معصية النظر لا تتناول المرأة؟
فالمنقبة دائما تتمتع بتفاصيل جسد الرجل كأن ذلك ليس ذنبا؟ !!