الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا قاعدة للجهاد الاميركي الجديد !

وليد مهدي

2011 / 12 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


(1)


في مطلع مايو آيار من عام 2011 كانت الاخبار المكتوبة بالخط العريض الاحمر في كل وسائل الإعلام تحكي عن :

اعتقل بن لادن .. قتل بن لادن .. " دفنت " في البحر جثة بن لادن ..

كان الحدث المفاجئ في غمار الثورة الليبية المسلحة ، وقبل ان تطيح بالقذافي ، هو نجاح الولايات المتحدة في وضع اليد على الارهابي رقم واحد كما تسميه بعد عشرة سنوات من المطاردة ...

لم يدر في خلد الكثيرين وقتها ان الأميركان " ربما " اكملوا اعداد السيناريو الجهادي الجديد الذي يقوده " يوسف القرضاوي " بدلاً من شيخ المجاهدين بن لادن ..

فقد اثبت القرضاوي قدرته الفائقة على حشد " المجاهدين " بعد الثورة المصرية التي كان له دورٌ اعلامي بارزٌ فيها ، ثم الثورة الليبية التي جعلته يحظى في نفوس الثوار بمكانة رفيعة ، فيما اثبتت ردود فعل الجماهير بمزيد من اللامبالاة لخطاب الظواهري جراء ما يجري في المنطقة ، وهو ما عنى شيئاً واحداً برأيي الشخصي :

انتهاء صلاحية القاعدة " الاميركية " كمحرك وراء الكواليس مؤثر على مجريات السياسة في المنطقة ..

اليوم ، يعيد يوسف القرضاوي ومشايخ الوهابية في جزيرة العرب رسم الصورة وفق سيناريو انجلوسكسوني جديد يهدف إلى جعل سوريا جبهة عالمية جهادية مفتوحة ضد الشيعة كما كانت افغانستان ضد الشيوعيين .

نفس السيناريو ، نفس الممثلين .. وبتوزيع نفس الادوار .. لكن شخصيات ابطال القصة مختلفة تشرف عليها ابواق اعلام وصال وصفا والجزيرة والعربية وقنوات اخرى لا تحصى ..

الشيعة الروافض الصفويين " الوثنيين " هذه المرة بدلاً من الشيوعيين الملحدين ..

فهل كل هذا التمويل البترودولاري خليجي ، و باشراف المخابرات الامريكية يتم جلب المجاهدين من المغرب العربي وليبيا والسلفيين من كل بقاع العالم انما جهز لأجل إسقاط الاسد ومن ثم الشروع في حربٍ تاريخية طويلة الامد مع العراق وإيران ..؟؟

علامات الاستفهام كثيرة ، ومن حقنا ان نتساءل لاستقراء المستقبل ..

فهو نفس السيناريو الافغاني ايام السوفييت ودور بترول الخليج فيه ، لكن هذه المرة .. ساحة التدريب هي تركيا بدلاً من باكستان .. التي انسحبت منها اميركا فجاة وتبدلت طبيعة العلاقات معها على غير العادة ..!

انطاكيا هي مدرسة الجهاد الجديد بدلاً من بيشاور ..

طريق الإسلام السلفي الجهادي باتت تتجه إلى دمشق وبيروت و بابل بدلاً من قندهار و كابل ...!


(2)


الاتحاد السوفييتي كانت تحكمه قيادة من السذاجة ما جعلها غير قادرة على إدارة البلاد أو دعم ايران ضد دول الخليج التي كانت تحفر قبر الاتحاد السوفييتي ..

لكن روسيا بوتن شيء مختلف اليوم ، ويدرك رجل المخابرات السابق هذا جيداً من هم اعداء الامن القومي الروسي الحقيقيين ، ومن شأن دعم حركات المقاومة " الاسلامية " في المنطقة ان يعيد لروسيا مكانتها السابقة في العالم الإسلامي ..

يبقى مستوى التحدي " الداخلي " الذي يواجه العالم العربي هذه الايام مرهون بالتحول السياسي الطبيعي نحو نظام تداول السلطة بدلاً من الحكومات الاستبدادية ، فرغم الصعود المضطرد للإسلاميين عبر صناديق الاقتراع .. لكن في مقابل ذلك تتخلق فجوات كبيرة في الفكر السياسي فيما بين السلفية وباقي حركات الإسلام السياسي الاخرى لتفرض نفسها كواقع تحدي جديد يهدد " الهوية الاسلامية " ويشوه صورتها بفضل تحريك البترودولار الخليجي للسلفية الجهادية ..

سوريا اليوم ساحة هذا التحدي على كافة الصعد داخلياً وخارجياً .. وروسيا تدرك جيداً بانها خسرت ليبيا وفي طور ان تخسر الشرق الاوسط برمته لو خسرت سوريا وانهارت ايران ..

واشنطن تراهن على إن التغيير في سوريا سيؤدي إلى فك النفوذ الشيعي وكسر ظهره ليمكنها بعد ذلك من اعادة ترتيب اوراق المنطقة من جديد بتقطيعها إلى مربعات ومثلثات وتحالفات تتناحر فيما بينها حسب فلسفتها السياسية في الفوضى الخلاقة والاحتواء المزدوج .. إلخ إلخ ..

اما الايرانيون والروس فيراهنون على إبقاء " الاسد " في راس الهرم اطول فترة ممكنة حتى يعيدوا ترتيب خريطة نفوذهم في العراق بعد الانسحاب الاميركي بصورة تامة ..

فتغيير الاسد ضرورة " تاريخية " لبداية عصر اسلامي جديد عابر للقومية بالنسبة للطموح الإيراني ..

لكن .. تغييره بمن ؟

بالمجلس الوطني السوري الذي يعمل وفق الاجندة الانجلوسكسونية .. كما هو المجلس الانتقالي في ليبيا ما بعد القذافي .. ؟؟

نعم ، إن التناقض اصيلٌ في طبيعة الاشياء كما قال هيجل ، و ربما لهذا السبب يقبل الايرانيون هذا التناقض للتقدم نحو المستقبل بهدوء وحذر ، فليس كل المجلس الانتقالي السوري سيء و " عميل " بمقياس ولاية الفقيه ، وربما يمكنهم التعامل والتواصل مع بعض اعضاءه حالياً..

فنظام الاسد في سوريا لن يستطيع الصمود لسنوات ما لم يحدث هذا النظام تغييرات هيكلية جذرية في تكوينه سريعة وعاجلة تنقل السلطة إلى نظام ٍ جديد ..

هناك تسريبات عن مقترح سري اتفقت عليه روسيا والصين واُطلع الاسد عليه ..

بأن يتنحى الاسد واسرته عن السلطة إلى حكومة بشخوص عسكرٍ غير معروفين ..

وهو سيناريو ، رغم خطورته الكبيرة لكن من شانه تغيير واقع المشهد لامكانية " تفكيك " المعارضة السورية وكسب طيفٍ واسعٍ منها إلى صفه بمقابل استبعاد من ارتموا في احضان الغرب الذي يحمل لشعب سوريا مشروع فتنة والدخول في حروب طائفية مع العراق وايران نيابةً عن حكومات الخليج ..


(3)


سبق ودشن آل سعود مثل هذا المشروع ، الحرب بالنيابة عن أعراب الجزيرة تجاه " الفرس المجوس " لدفع صدام لمحاربة ايران لثمان سنوات نيابة عنهم .. فكانت النتيجة أن يدفع الشعب العراقي ثمن مشروع " البوابة الشرقية " حتى يومنا هذا ..

ما يفعله الوهابيون وحكام قطر من تأجيج الثوار في " حوران " الشام وبقية حزام الثورة السورية المسلح سياتي بتبعات كارثية على مستقبل الشعب السوري فيما لو سقط النظام السوري بشكل مفاجئ ..

نحن في العراق ندرك ان الكثير من المثقفين في سوريا اليوم لا يدركون عمق هذا التصور ..

سبق وكنا مثلهم في العراق لا نستمع لمن كان يحذرنا من الانهيار العسكري لحكومة عسكرية ديكتاتورية وما سيجره من تبعات لبلد كثير التلونات مثل العراق وسوريا ، كل همنا كان التخلص من الديكتاتورية باي ثمن..!

لكن .. الآن بدأنا ندرك ان الخلاص من الديكتاتورية مهما كان ضرورياً لا ينبغي ان يكون بمقابل تقطيع اوصال الوطن ورهن مستقبل الاجيال بايدي الانجلوسكسون المتاجرين بقطعان البشر ..!!

بعض الاخوة في سوريا يعتبر الطائفة العلوية مجرد اقلية يمكنها ان " تخرس " بمجرد سقوط الاسد ، وإن سوريا ليست ملونة كما هو العراق ..

عليهم ان لا ينسوا بان الاخوة الأكراد في شمال سوريا لا يرضون بغير الإنفصال التدريجي بدءاً بالحكم الذاتي ..

وكذلك الفكر السلفي المتشدد ، سيتعارض مع مشروع وكاريزما " غليون " وبقية المثقفين في المجلس الانتقالي ..

الاستاذ غليون الذي طالما قرانا مقالاته لسنين في الحوار المتمدن ، لا اعتقد بانه يناسب المشروع الاميركي لا من قريب ولا من بعيد حتى ولو قدم ارواق اعتماد " فك الارتباط " مع ايران وحزب الله في سوريا ما بعد الاسد ..

سيبقى موقفه شبيهاً بدور محمد باقر الحكيم في العراق واحمد شاه مسعود في افغانستان ..

مصير السيد غليون وبعض المثقفين البارزين في المجلس الانتقالي هو نفس مصير " الحكيم " و " عز الدين سليم " في العراق و اللواء " عبد الفتاح يونس " في ليبيا ، التصفية النهائية باسم " التشدد "..

والرجل سيقع بهذا الفخ بسهولة نظراً لطبيعة فكره ...

ارجح بأن غليون وبعضٌ ممن معه ستتم تصفيتهم بعد التاكد من حتمية اسقاط النظام البعثي .. حتى قبل زوال حكم الاسد كما قتلوا عبد الفتاح قبل الهجوم على طرابلس ..

مصير غليون والكثير من الوطنيين السوريين الشرفاء هو القتل والتصفية باسم حزب الله وجيش المهدي والحرس الثوري حتى يصبحوا وقوداً للفتنة المطلوبة !

لان المشروع الاميركي في سوريا مشروع سلفي طائفي يهدف تجميع " المجاهدين " فيها ضد الايرانيين كما كانت افغانستان ضد " الكافرين " السوفييت في القرن الماضي ..

اين هذا المشروع من فكر السيد غليون النير ..؟

لا بل اين حساباته ورجاحة عقله في ان يثق باميركا وتركيا المأفونة بالماسونية بانهما ستقدمان سوريا للسوريين على طبقٍ من ذهب دون توابع وتداعيات لاحقة لمرحلة ما بعد الاسد تتضمن اقحام سوريا بمشروع عسكري دموي اميركي على حساب الشعب السوري ...؟؟

الم يشاهد السيد غليون ما فعلته اميركا في العراق حين " تعمدت " ( حسبما ورد بلسان رئيسها آنذاك بوش ) تحويله إلى مسرح دموي لمواجهة القاعدة ..؟

هل مثل اميركا دولة تراعي مصالح الشعوب ؟ وما هي الضمانات التي يمكن ان يحصلها عليها عصافير المجلس الانتقالي من ديناصورات اميركا والنيتو ؟

ولو راعت مصالح الشعوب وقدمت ضمانات ، كيف يمكن رهن مصير سوريا بيد دولة مشاريعها قائمة على الحروب مثل الولايات المتحدة ..؟؟

هل يتصور غليون ومن معه مدى فداحة الموقف في ان تصبح سوريا قاعدة جهادية جديدة مثلما حدث في عراق الزرقاوي و " دولة العراق الإسلامية السلفية " التي شبت وترعرعت في ظل الاستخبارات السعودية الحليفة للولايات المتحدة ..؟؟

لا يمكن لسوريا ان تكون حرة على خريطة اي مشروع صهيو – اميركي قادم ، لن ينتظر شعبها إلا الموت و حمامات الدم ..


(4)


النظام في ايران يمكنه البقاء لعقود اعتماداً على الشعور القومي الإيراني راسخ الجذور والذي يتوقد بشدة اذا ما حدثت الحرب ، الشعب السوري لا يدرك آفاق المحرقة التي يساق إليها على وقع طبول الحرية والتغيير.

كذلك العراق ما بعد الانسحاب الاميركي ، سيكونُ مفككاً مقطع الاوصال اذ لم تظهر فيه قوة عسكرية ناهضة في مسرح التاريخ تعيد لشعبه ، الشعور القومي بحقيقة وجود الامة العراقية ومحورية " بغداد " في الحضارة الإسلامية ..

ورغم ان هذا المشهد يكاد ان يكون مستحيلاً ويعطي الانطباع بصلاحية السيناريو الاميركي بالتحدي ..

سيناريو " جبهة الشام الجهادية " تجاه الروافض الكفرة ، والتي ستمتص الجهاديين كما فعلت افغانستان في القرن الماضي من كل حدبٍ وصوب ..

إلا إن احداً لا يدري مالذي سوف يحصل .. الضباب يلف كل المشهد ..

هل ستفتح الانبار لهؤلاء بعد سقوط الاسد كما فتحت للزرقاوي قبل سبع سنوات لتحقيق الحلم الجهادي الكبير بالوصول إلى كربلاء ؟

اي افق احمرٍ قاتم هذا الذي سياتي ؟

وإلى متى تبقى الشعوب العربية " غبية " تتلاعب بعقول ابنائها المخابرات الغربية لتبقى غارقة في الانفعالات الطائفية لدرجة ان تدمر مستقبلها بايدي شبابها ؟؟

لكن ماهو اكيد ..

ان الحرب القادمة في الشرق الاوسط ستؤذن بولادة عالمٍ جديد في ظل مخاضٍ عسير ..

رغم كل بشاعة هذا المستقبل , ورغم أن علينا الاستعداد للأسوأ ..

نقبل التناقض .. ونتفائل بالتغيير رغم كل شيء ، فلا يبدو ان بايدينا فعل اي شيء ..

قد لا نستطيع مساندة النظام السوري وهو ماضٍ في قتل شعبه ..

لكن , سنكون مجرمين لو يسرنا مهمة الولايات المتحدة لتحقيق موطئ قدم في سوريا او لبنان ..

أو حتى سكتنا عن التجاوز التركي المدعوم من الناتو على سوريا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وليد مهدي تحية لك
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 19 - 12:20 )
العزيز وليد مهدي الجزيل الاحترام . لاول مرة اقرا لك مقالا سياسيا وانت مبدع في كل المحاور اعتمادا على فكرك الماركسي الهيجلي والثقافة الموسوعية . بالحقيقة لم اقرا في الجرائد تحليلا عميقا كهذا رغم اني قد اختلف معك في بعض النقاط . اذا كانت نيتة الولايات المتحدة خلق مواجهة بين هلال سني مقابل هلال شيعي فلماذا اوصلت الطبقة الحاكمة في العراق الى سدة الحكم ؟ ارجو اجابتي عن هذه النقطة الغامضة . اعجبني في تحليلك المرونة الفكرية والسياسية والتي نفتقدهااغلبنا ربمالانك تسكن في الغرب حسبما اعتقد حيث الامورعندك ليست اسود وابيض وهذا يسجل لصالحك ختامكا قبلاتي لك وانت ناضج في السياسة كما في الشؤون الاخرى مع خالص مودتي .






ز


2 - منا المال ومنكم الرجال
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 19 - 13:51 )
ش.ش.ش
هكذا جاء عام السؤ ٦٣ بشعارات كتبت على الجدران اعدم ش.ش.ش
شيوعي- شيعي - شروكي
وعلية واحد مثلي وجب اعدامة ٣ مرات
ثم جاء كتاب ٣ ماكان على اللة ان يخلقهم للحاج خير اللة طلفاح
وكلمات وشعارات كلها في نفس سياق غايات عرفنا او لم يزل لا يعرف البعض ابعادها الخطرة في زعزعة وتفتيت وحدة وصلابة صخرة ومعدن الوحدة الوطنية
غير ان اليوم والغد بما علية من معطيات وازمات سيدفع فعلا لمغامرة كبرى بسبب عدم وضوح الحلول اللازمة الاقتصادية او ستكون شعوب العالم الحر قادرة على الدفع باتجاة ضمان حق الشعوب بتقريرمصيرها
لك الف تحية لهذا الجهد الواعي
وارجو لك اياما سعيدة


3 - تحية إلى : وليد مهدي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 19 - 14:35 )
مقال تحليلي كامل, جيد, مركز, موضوعي ومنطقي...
يستحق القراءة والتحليل على مهل أكثر من مرة...
وخـاصة يستحق الحفظ.. بانتظار الأحداث...
مع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - يا حيف !
نبيه الواكد ( 2011 / 12 / 19 - 16:20 )
يا حيف يا وليد تكتب هكذا مقال
أطفال درعا لا يتكلمون الانجليزية عندما كتبوا على حيطان درعا في الليل - الشعب يريد اسقاط النظام - ونساء درعا لسنا أمريكيات ليطلبهن المحافظ ابن خالة الأسد ليحملن منه بأطفال من طينته كما طلب من وجهاء درعا الشرفاء والبواسل. هل مثل هذا المحافظ السافل هو من وجوه الشيعة يا وليد؟
أميركا يا وليد آخر من اعترض على سياسات الأسد الدموية وقد أدانتها المعارضة السورية والشعب الأميركي على ذلك
ثم لماذا تقبل الشيعة بأن يكون وجهها هو نفسه وجه الأسد الدموي البشع الذي يقتل شعبه بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وطائرات. هل هذا هو وجه الشيعة يا وليد!!؟؟ لئن قبل الشيعة بهذا الوجه فلأهل السنة أن يقاتلوهم لآخر سني. لكن الانتفاضة في سوريا ليست مذهبية أو طائفية كما تظنها يا وليد
هل سيقتل جيش الصهاينة خمسة آلاف سوري ومنهم 350 طفل و150 إمرأة لو احتل سوريا كلها؟ أنا سأقبل منك الإجابة
يا حيف وألف يا حيف !!!!!!


5 - من أي مداد تستمد نيٌر أفكارك ؟
خويندكار فريد ( 2011 / 12 / 19 - 16:34 )
جميل مناي لرا حتك 00
أبتداءا , كنت قد قررت منذ أيام , ألتوقف عن ألكتابة وألتعليق على صفحات ألحوار , ربما من باب جلد ذاتي لاشعوريا , لكوني أعتقدت -متوهما- بأني أسأت لأحدهم 0 لكني ونتيجة متابعتي لأبداعاتكم من خلال أدماني ألمرور على موقع الحوار المتمدن , أ كتشفت ومن خلال قراءتي لتعليق من تعليقات هذا - ألأحدهم - كم كنت قاسيا على ذاتي المهذبة في عالم أللاتهذيب أ لذي يجسده هذا ألصفر _ وليس ألوا حد _ ألذي بسبب من مشاكساته ألرعناء قررت قراري ذا ك
على اية حال 00 دعني أعبر عن أنبهاري ألشديد بكل ما تكتب , وبخصوص مقالتك ألذكية هذه , فلي تعليق , أعتقده شاملا , في أن : عالم ألرأ سمال متوحش , منذ سطوة ألعضلات على تجمعات ألأنسان ألبدائية , وتسخير فائض ألقيمة لمجهودات ألرهط ألأول من عبيد أ لتأريخ لمصلحة ألفرد ألمفتول ألعضلات
مرورا با لعائلة ألمتسيدة , ومن ثم ألقبيلة ألأقوى , وأنتهاءا بالطبقة ألتي يمثلها ألغرب ألرأسمالي منذ مرحلة ألأمبريالية , مرورا بألأستعمار وأنتهاءا بالعولمة , وكلها أطوار كان زيت ديمومتها دماء ودموع وعرق ألفقراء في هذا العالم ألمسمى ثالثا , ستظل ألكلمة ألأخيرة لمن يمتلك ألقوة 0


6 - ظلمت السوريين يا أستاذ وليد
ليلى سلامة ( 2011 / 12 / 19 - 18:07 )
سألوا الشعب السوري : ما الذي ألجألك إلى المر ( أمريكا ) ؟ فقال باكيا : اللي أمر منه ( بشار وإيران وحزب الله) .
ولكن هذا الشعب الأصيل يا أستاذ مهدي بعيدا عن الواجهة الإعلامية يضع كافة أعدائه في كفة واحدة، ويدعو على الأمريكيين كما يدعو على الإيرانيين . وبات الطفل السوري يدرك أن قوى الشر كافة اتحدت ضده لأنه يمثل الخطر الأعظم الذي يتهدد كيانا طائفيا هو عبارة عن أقلية تحكم الأكثرية هذا الكيان الطائفي الذي غرسه الغرب والذي بقي حارسا للحدود الإسرائيلة طوال عقود طويلة.. أطفالنا اليوم يسألون عن التاريخ وعن أعداء الأمة الذين يتسترون بالإسلام ولم تشهر سيوفهم يوما من الأيام في وجه أعدائه وكلما شعر الواحد بالقرف منهم يتهمونه بالعمالة للغرب .. الألم عميق يا أستاذ وتحليل الأمور ليس بهذه البداهة البسيطة


7 - العزيز ابالليث الباشط
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 12 / 19 - 18:49 )
اولا اهنيء من خلال هذ المقال الاستاذ العزيز وليد يوسف عطو بالاعياد متمنيا له ولعائلته الكريمه وللجميع سنه جديد فيها من الامل ما يزيح الالم
اقول يا اباالليث كنت اليوم الابشط الثاقب اكثرا بشطا وادقا تعمقا وثقبا رحيميا دقيقا
انها معركه كبيره وفعلا تركستان بدل باكستان وانطاكيا بدل بيشاور جمعتهم الاموال القطريه والفتوى القرضاويه والفكره الامبرياليه والاخر يعرف حجم المؤامره واعد لها ولن يتردد باعادة عقارب الساعة الى الوراء او يوقفها ليعيدهم الى جحورهم
انها كما وصفها احد ستكون فاصله سيتخلص العالم كله ما شرورهم جمعوهم ليحرقوهم ويحرقو المحيط بهم في هذه المعركه سيظهر عمق وينز جرح قديم لم يلتام منذ قرون طويله عند البعض واعدوا له من ا لعده والعديد
ان بدات ستعصف هذه المره عصفا لم يسبق له مثيل
اما برهان غليون المسكين حشر في هذا الموقف لغباء تمكن منه في ظن منه انه يفعل شيء لوقف المد الاسود او يتمكن من السيطره عليه كما وعدوه لن يتمكنوا منه لانه سيسبقهم الى محاسبة نفسه


8 - ؟
سليم ( 2011 / 12 / 19 - 20:45 )
فعلا ان المثقف المجرد عندما ينزل الى الميدان يتشتت قالها المرحوم غرامشي!
اولا الحياة اهم من كل التنظيرات فالاولى بتحليلك ان يصدر مما كان يعانيه السوريون والعراقيون وان يكون متوازن بين الماضي القريب من المجازر والسجون والخيار الاوحد الذي يدفع به النظام وهو الاقتتال وبين المستقبل الذي وضعنا وجها لوجه مع انفسنا قد لانكون قد نجحنا لكن هناك فرصة دائمة للاصلاح.
ثانيا لنرى ما يفعله وما فعله النظام وما هي تكلفة ازالته النظام يبقى تحت رحمته انا الوحش او الفوضى ولايمكن الركون لهذين الا حتمالين ما دام هو مضخة الفوضى الاساسية مع عدم التغاضي عن رواسب تاريخية يوفر لها النظام المناخ الامثل للاحتقان
ثالثا التدخلات الدولية عملية دائمة بوجود النظام ام لا اما اختصار السياسة الى مؤامرات فهو امر سطحي والتخويف من شبح المؤامرة والركون الى شبيح هذا لعمري لشيء سخيف .واخيرا ارجو منك استاذ وليد ان لا تقتصر في التحليل على السياسة الخارجية ولعبة الامم فالانسان لايحد بحد والنظرة يجب ان تكون اشمل وانت ككاتب يجب ان لاتقع تحت تأثير التهويل الاعلامي وكأن الناس بيادق تحرك كيف ما اتفق .
مع صادق التحية


9 - تحياتي
الحكيم الكرخي ( 2011 / 12 / 19 - 23:09 )
تحليل صائب ابو الوليد المحترم
ولكن ماهو الموقف الانساني اتجاه شعب يذبح كما ذبحنا وبنفس الالة
هل نقول لهم قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم؟
هل ماحصل في 91 لشعبنا وكنت انا فيهم وتمنيت ما يتمنون فهل يشابه مايحصل لشعب سوريا الان؟ وهل موقفهم وموقف الاعراب منا كان مقبول؟صدام ادعى دعم ايران وانتفاضة الشعب السوري دعم امريكا واسرائيل والخليج وحتى الله
ولكن دم الشعب يسيل
حركه القرضاوي اوشركة الاسيل
اتحدث عن موقف الشعوب من مظاهرات ودعم للشعب السوري لنوال الحياة الكريمة والتنديد بالقتل
هذا اقل ماتقدمه الشعوب المستضعفة ثم التنديد بما تحب ضد اي طرف من اطراف المعارضة ومواقفها من الاقليات الاخرى وروح الطائفية البغيضة التي اهلكت الحرث والنسل باسم الله والفرقة الناجيه
فغليون لايمثل الشعب السوري ككل..
نعم يجب ان تصل الرسالة من الشعوب على الاقل ان يسجل موقف حتى وان عانينا من بعضهم او حاكمهم كما عانينا من صدام الجرذ فالشعب العراقي شعب طيب يُظلمْ ولا يحب ان يظِلم


10 - رحم الله أم جابتك
طارق عبد الله الجراكي ( 2011 / 12 / 20 - 01:01 )
أستاذ وليد رحم الله اُم جابتك
مقال تحليلي رائع فيه الموضوعية وواقع الحال الذي نحن فيه
وسيحصل كل ما بينته . سيقوم السلفيون بتكوين جيش سلفي كبير قاعدته سوريا
مركز ألإنطلاق وبمال بترودولاري كبير بشراء الاسلحة الامريكية
ونهب ألأموال العربية في امريكا واوربا سينهبون كل الامال التي بيعت بها النفوط العربية منذ 60 -70 سنة وإستغلال الجهلة كما إستغلوهم مع الروس وصنعوا لهم
القاعدة وطالبان. والخطة عمل سوريا مركز للتجمع وألإنطلاق للفتوحات السلفية الامريكية وكل الغنائم ستكون لامريكا واوروبا وعندما ينتهون منهم سيرمونهم كألكلاب
الضالة كما فعلوا مع القاعدة وطالبان. وبعدها سنذهب الى الصحاري لنربي ألأبل والغم كما في العثمانيون واما الايرانيون عارفين كل الخطط وحاسبين لها
الحساب على طريقة حساب الجمل.

أُمة ألعُرب
حل بنا العارُ والدمارُ
فالليل يشهد والنهار
على أمة سارت على كل ما هو عارُ
فألايام تخجل منا وألأزمان
فلا ألأيام ترحمنا ولو تدخلت ألأقدارُ
آه من أمةٍ تزرع الشوك لا الخضارُ
فيا أمة ألعُرب إصحوا
فلا ألليل يرحم ولا النهارُ


11 - الى ليلى سلامة تعليق ٦
رعد موسيس ( 2011 / 12 / 20 - 01:33 )

امريكا بشار ايران حزب الله هم المر والامَر
فهل الاسلاميين هم العسل برايك؟
وهل حكم الاسلاميين في الدول العربية حاليا سيحرر فلسطين؟
سيدتي ابحثي عن جذر المشكلة التي جعلت هذه الشعوب عدوة نفسها
تحياتي.


12 - فتنة
هادي حسن ( 2011 / 12 / 20 - 02:06 )
.. هي فتنة وما أكثرها في أوطاننا اليوم والفتن المبرمجة لها أهداف محددة ؟ كيف نفكك آليات الفتنة أليس بالحكمة ؟ هل المطلوب هو سقوط النظام السياسي فقط؟أم كل كيان الدولة ومؤسساتها الحيوية ثم إعادة تركيبها؟مالذي يتوجب إنقاذه لمنع تفكك الدولة وإنهيارها ؟؟اليوم يجب إستغلال وجود مراقبي الجامعة العربية خلال الشهرين القادمين بطرح مشروع الأستفتاء الشعبي بأسرع وقت للتصويت ; هل أنت مع برنامج الأصلاحات المعلنة في الدستور الجديد نعم أم لا.وبهذا الشكل تعرف كل جهة وزنها وحجمها ،فإن جائت النتائج إيجابية للحكم الحالي واصل إصلاحاته وسحب البساط من تحت المناوئين له وإن كانت العكس تنحى عن السلطة بطريقة حضارية دون إراقة دماء ويكون الجيش في كلا الحالتين على الحياد ضامناً للعملية الديموقراطية محترماً من كل طرف وبذا يمكنه أن يستمر في مهمته كجيش قوي لأن إلغائه يعني تكرار سيناريوالعراق .هل أصبحنا ندرك الآن لماذا الحملة الأعلامية الشرسة على الجيش السوري وإظهاره كجيش مجرم بحق شعبه ؟


13 - الاستاذ الزميل وليد يوسف مع التحية_1
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 06:12 )
تحية لك صديقي الغالي

هل تعرف , انا لم اخرج خارج حدود العراق يوماً ... ابداً

وكما يقول شاعرنا الشعبي :

( انه بن الكوت يل التنشد عليه )

واتمنى أن ازورك في بغداد يوماً

****

بالنسبة لسؤالك .. فجوابه بسيط ولا اعتقد بانها غامضة

المسالة ببساطة .. اميركا حتى تسقط صدام ودولته ذات السلطة المبنية على ضباط جيش من اهله وعشيرته ومنتسبي امن جلهم من المناطق السنية ، كان طبيعي ان تبعث الخبير في علم العشائر العراقية بول بريمر ....!!

استمال الشيعة لفترة , واضطهد السنة ، وجعل - كلاب - يحسبون على الشيعة تقوم بذلك

لهذا , بعد ان جد الجد , ووضحت صورة المخطط الاميركي بضرب ايران

استبدل برمير بنجروبونتي , صاحب اول فلسفة لتشويه المقاومة في هندوراس ونيكاراغوا في القرن الماضي
نجروبونتي بقي لستة اشهر قبل ان يصبح مديرا للسي اي ايه ليستلم الرايه منه زلماي

وما ادراك ما زلماي ؟؟

زلماي خليل زاده .... ابو - عمر - هذا جلبته اميركا للمرحلة الثانية للاستراتيجية ليفعل عكس برمير تماما

قرب - كلاب - يحسبون على اهل السنة ليضطهدوا الشيعة باسم الجهاد

وفتحت العراق فكانت ابوابا للزرقاوي ..

يتبع لطفا


14 - الاستاذ الزميل وليد يوسف مع التحية_2
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 06:21 )

تتمة

زلماي خليل زاده ... عكس بريمر ... خبير في شؤون الإسلام السلفي الجهادي بحكم خبرته التي سبقت سفارته في العراق

كان سفير اميركا في افغانستان ...!!!

هو الاكثر خبرة في التعامل مع القاعدة , إلى درجة ان القاعدة في عهده شهدت الازدهار الكبير في العراق

بالتالي

وضع العراق اصبح بصيغة فلسفة - التوتر الخلاق - او الفوضى الخلاقة التي اوصلت العراق لما وصل اليه اليوم كقوى متصارعة على السلطة تتجاذبها الولاءات الايرانية من قبل الشيعة الذين لجاؤا بالكامل لايران بعدما ذاقوا الغدر الاميركي

والاخوة من اهل السنة الذين ادركوا بان الاميركان ادخلوهم في المحرقة فثارت عشائر اهلنا في المنطقة الغربية على القاعدة وطردوهم شر طردة

المشكلة هي هذا التوتر الذي زرعته اميركا بين العراقيين الاخوة

ناهيك عن اخوتنا الكرد الذين هم لحد الآن الرابح الاكبر من هذه الفوضى

اقول لحد الآن

لان احدا لا يعرف مالذي سيأتي على اجنحة الايام

هذه معلوماتي ورؤيتي عن مسار السياسة الاميركية في العراق بناء على دراسات مسبقة قمت بها قبل اعوام

دمت بالف الف خير


15 - الاستاذ الموسوي مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 06:29 )
اطالت الاقدار عمرك عمنا ورفيقنا الكريم

الموضوع القادم هديتي لك عن افق السيناريو المضاد الذي تنهجه روسيا تجاه هذه الازمة الخانقة


مودتي مع شكري الجزيل لحضورك الغالي


16 - المواطن الاصيل من البلاد الاصيلة احمد بسمار
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 06:32 )
تحية طيبة لك

وشكراً على كلماتك المذهب

دامت سوريا ودام اهلها بكل خير زميلي الكريم

اشكرك


17 - الاخ نبيه الواكد مع الاحترام
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 06:47 )
اخي الكريم

مررنا بما مرت به سوريا

وذقنا ذبح الجلاد ... وقمعت ثوراتنا المتعاقبة تحت طائلة العمالة لايران ,

لا احد يقول ان بشار ليس بمجرم

مثله مثل صدام

لكننا .. شيعة العراق ... ندمنا لاننا وثقنا باميركا ..

واليوم اهل السنة في العراق نادمون لانهم وثقوا باميركا

اليوم فقط فهمنا ما قاله يوما شاعر

وللمستعمرين البغاة - وإن ألانوا - قلوبٌ كالحجارة لا ترقُ

ليستمر الاخوة في سوريا بثورتهم السلمية ... لكن ... عليهم ان لا يثقوا باميركا , وتركيا ، افعوان الامة الإسلامية ...( النظام التركي العلماني الماسوني الراسمالي ) وليس الشعب التركي

اخي الكريم

لا تحرف موضوع المقال رجاء

هو تحليل لتسليط الضوء على قضية
فلا تقحم دماء الابرياء في درعا يا اخي الكريم

موضوع نقاشنا شيء آخر مختلف !

هؤلاء اهلونا ودمائهم دمائنا... وللاسف يبدو ان سوريا تمضي إلى ما مضينا به من قبل

تحية إلى كل شعب سوريا
وتحيتي لك اخي الكريم


18 - الزميل المبدع خويندكار فريد
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:02 )
تحية لك ايها الرائع

قرأت مرة مقالا جميلاً لك عن .. الاميبا

واليوم تختصر مشكلة - الرؤية - لدى الشعوب بتلخيص معنى الظلم الاجتماعي والطبقي ومن هو العدو الحقيقي للشعوب

اتمنى ان اقرأ لك قريبا مواضيع جديدة , ودعك يا اخي من الارق والقلق والشعور بالذنب

نحن جميعاً اصحاب رسالة بلا حدود مثلما نحن بشر ذوي افق محدود

هذا التناقض

هو الذي يتقاذف المبدعين ويلطمهم باستمرار به موج الايام

دمت للإبداع والقلم


19 - الاخت ليلى سلامة المحترمة
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:06 )
للاسف .. سالوني من الذي دفعك لتؤلم العديد من الاخوة السوريين الاحبة إلى وجدانك بمثل هذه المقالة المحيرة ؟؟

فقلت

خوفي ان تضيع سوريا وتغرق في دم وضياع كما هو العراق

الألم يعتصر قلبي اختي الكريمة وانا اقرأ كلماتك , وحقيقة ، كل التعليقات اشعرتني بذنب كبير

لكن

هناك صوت العقلانية يرن في ذهني باقوى من صوت هذا الوجدان

ما عرضته تحليل للوقائع فقط , والحقيقة بينة , واتمنى ان لا ينجر الشعب السوري للمشروع الاميركي .. ولا اصادر حقه في الحرية والكرامة والخلاص من اجرام البعث الذي ذاق اهل العراق مثله

تحيتي لك ولكل سوريا
وتمنياتي للشعب السوري بدوام الرفعة والحياة الهادئة المطمئنة


20 - الرفيق ابا الحيدرين
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:16 )
تحية لك ايها الكريم

واشكر تعليقك

للأسف اشعر بالألم كلما شاهدت غليون في التلفزيون مع هيلاري كلينتون ؟؟

كيف وصلت - الفكر - إلى هذا المستوى ؟ وما هي الاكاذيب التي صدقها ؟

غليون انسان ذو مكانة مرموقة في المجتمع الاكاديمي الفرنسي والعربي , وهو ليس بحاجة لقذارة بمثل هذا الدور

لكن يبدو ان دماء السوريين الابرياء جعلته يفقد التوازن

اتمنى له من قلبي حقا كل خير
اتذكر باننا تراسلنا مرة عبر الحوار المتمدن ... كان الرجل مثالا اعلى بالتواضع والسمو الاخلاقي الرفيع

يؤذيني حقاً ان يكون راس حربة في المشروع الاميركي القبيح

تحية لك ايها الشامخ دوماً ... وسلامي للاهل اجمعين ولعاصمة الانوار وكل ساكنيها
( شعباً لا حكومة )

دمت بالف الف خير


21 - الاستاذ سليم مع وافر الاحترام
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:23 )
تحية وتقدير لك ايها المثقف الاصيل

ما تفضلت به صحيح .... ولا اعتقد بان عاقل يصادر حق الشعب السوري في الحرية

كنت دائما وابدا مع الاشقاء في سوريا , الذين جمعنا معهم عبر التاريخ المصير

كل حرف كتبته يا اخي في تعليقك اعلاه صحيح مئة بالمئة

وجهة نظري كانت وجهة نظر بعين النسر الاعلى من الجبال
صورة ترسم الخريطة الكاملة للمشهد الدولي

سؤالي لك

هل الشعب السوري مطلوب منه ان يتحرك بضوء الصورة الكلية للمشهد بما يتفق وهويته وتاريخه العميق الماقبل إسلامي ؟

ام العمل يكون وفق اجندة وطنية - آنية - لتحقيق مطالبه حتى لو تحول إلى آلة وراس حربة لمخطط كبير ؟؟

تقول ان اوهامي بالمشروع الاميركي سخيفة , لا الومك في ذلك

فانت يا اخي لا ترى من وجه القمر جانبه الآخر المظلم

فارجع للتاريخ وتمعن به وأقرأ سياسة اميركا بعناية

هل يمكن ان تفعل بالسوريين مجازر كبرى في سبيل مصالح الشركات العالمية العابرة للقارات ام لا ؟

لو كان جوابك لا

فانت يا اخي لا تعرف معنى البراجماتية اساس فلسفة العقل السياسي الاميركي القائم على الميكافيلية بابشع صورها

تحياتي من القلب لك - زميلي - العزيز


22 - اخي وصديقي الحكيم الكرخي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:25 )
اشكر تعليقك ومرورك الكريم

لا نقول هذا يا اخي

هذا الموضوع تسليط ضوء لا اكثر

على الاخوة في سوريا الرؤية وفق خريطة كاملة للمشهد
مستقبلهم يصنعونه بايديهم

وهو ما يضطرني لنشر موضوع جديد .....

تحية لك ايها الاصيل


23 - الاخ طارق عبد الجراكي مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:27 )
شكرا لك اخي الكريم على المرور والتعليق

اشكرك على هذه الابيات

فعلا

تقص واقع الحال

للاسف .. شعبنا في سوريا في احلك ازمة تمر بها امة بين مطرقة المشروع الاميركي وسندان النظام الحاكم

دمت بالف الف خير


24 - الاخ رعد موسيس مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:28 )
شكرا لك اخي الكريم على المرور والتعليق

دمت بالف الف خير


25 - الصديق هادي حسن مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:30 )
حين نكون بقدر عالي من الفهم

سيكون خلاصنا من هذه الفتنة ...حين نحسن التصرف وتكون لنا اجندة
فمن ليست له اجندة ... حتما يكون جزءاً من اجندات آخرين !!


تبدو وكانها ما وعد به الرسول محمد قبل الف سنةٍ ونيف !!



خالص التحايا لك ايها الكريم


26 - الاخ نبيل السوري المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 07:33 )
تحية لك اخي الكريم

سبق واجبت عن مثل هذه الاستفسارات

الموضوع رؤية شاملة لمجريات الواقع

ولا اصادر حق الشعب السوري ابدا

النظام جلاد وظالم .... لكن الاميركان وسياستهم اقبح ما عرفته الانسانية !!!


تحية من القلب لك


27 - لربما ولكن هذا ما اراه؟!
سليم ( 2011 / 12 / 20 - 08:52 )
استاذ وليد
اولا ان نناقش نظرية الحكم والسياسة من فوق الى تحت ففيه الف اشكال فلابد ان يكون الشعب وهو مجموعة افراد مصدر وممارس السلطات في ان واحد
ثانيا سألت عن موقفي اذا تقاطعت مصالح الشعب السوري مع المخطط الامريكي وهذا السؤال يحمل من التناقض ما يحمل فالشعب عفوي التحرك على الاغلب قد تتطابق مصالح النظام او هيئات المعارضة اما الشعب فاعتقد انه يتحرك طبقا للواقع المعاش اليومي اما مسألة مطابقة الامة او الشعب (وهنا لاادقق في المصطلح) مع تاريخه فانت من منظور الاعالي وجدت ان هذه المطابقة ادت الى سلفيات ايدلوجية قومية وانسانية واهمها الدينية وهذا الموضوع لايهمني بصراحة لاني سأمت التغني بتاريخ اذا ما اثبت قد لايقنع!
واخيرا عن الجولات الغليونية وبعيدا عن عالم القيم الافلاطونية انما نزل من الطهارة الفكرية الى دنس السياسة ولابد ان يلعب هذه اللعب لكي يري النظام انه طرف سياسي وليس حكما ابديا وكتقييم شخصي لتحليلك اراه يبتعد عن الموضوعية كلما ابتعد عن المعاش ليخدم الافكار اخي الحياة والتعامل معها اولى من تكديس الافكار وبناء النظم فالنظم هي نتاج تعامل العقل مع الحياة و هي بأسرها حلول لمشاكل.


28 - الاخ سليم مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 09:28 )
مناقشة قضية الحكم من فوق إلى تحت بسيطة ضمن منوال العلوم الجيوسياسية المعاصرة

الاميركان انفسهم , لا يتخذون اي قرار اعتماداً على ميل الشعب .. واذا كان الشعب لا يريد جعلوه يريد ...؟؟

هل فيتنام كانت برضى الشعب الاميركي ؟ ام ممثلين عنه ؟

القرار السياسي تتخذه عقول بناء على دراسات وتحليلات تخص الامني القومي للامة - الشعب

الشعب هو الذي فوض هؤلاء هذا النصح والقرار

اميركا لديها خطط كثيرة , وهذا طبيعي وموضوعي لها كدولة عظمى

فاذا لم تكن لديك خطة اخي سليم , فانت جزء من مخططات آخرين

حين يقرر الشعب السوري بنسبة نصف زائد واحد ان يا اميركا تعالي وحاربي وانقذينا فهذا لا يعني إن اميركا جائت للانقاذ

بل

تنفيذ مخطط يخدم الامن القومي الاميركي للخمسين سنة القادمة

كلام الرومانسيات السياسة اخي الكريم خاوي وواهن , نحن نعرف ان غالبية ربما تريد التغيير ... لكن نسبة ؤلاء كم في سوريا ؟

ولو كانت نسبتهم نصف زائد واحد , هل قدوم اميركا سيخلصهم بالفعل ؟؟

ما كتبته انا يا اخي تنوير للشعب السوري بالمخطط الاميركي

المقال القادم .. سيكون رؤية للمخطط الروسي ..!!!

دمت بالف خير


29 - لماذا ؟
درويش السيد ( 2011 / 12 / 20 - 09:33 )
اعتدنا ان نتابعه وبلهفة ولأغلب مايكتب في الفكر والثقافة فنزهوا ونشعر اننا لسنا أوعية للتعبئة ولسنا متصحرين وان عالمنا بكل تخلفه الاسطوري ليس فارغا , ولذلك اتسائل لماذا عندما يبدأ نفس المثقف في الخطابة السياسية نشعر بقشعريرة وآلم الجرب .... عزاؤنا وفخرنا ومن نفس المثقف وما خط قلمه , يبقى في ردوده الذكية.


30 - تحية للاخ درويش السيد
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 20 - 10:56 )
شكرا جزيلاً لتعليقك اخي

دمت بالف خير


31 - أقتبس
هادي حسن ( 2011 / 12 / 20 - 11:14 )
الم يشاهد السيد غليون ما فعلته اميركا في العراق حين - تعمدت - ( حسبما ورد بلسان رئيسها آنذاك بوش ) تحويله إلى مسرح دموي لمواجهة القاعدة ..؟
لا يمكن لسوريا ان تكون حرة على خريطة اي مشروع صهيو – اميركي قادم ، لن ينتظر شعبها إلا الموت و حمامات الدم ..
قد لا نستطيع مساندة النظام السوري وهو ماضٍ في قتل شعبه ..
لكن , سنكون مجرمين لو يسرنا مهمة الولايات المتحدة لتحقيق موطئ قدم في سوريا او لبنان ..
أو حتى سكتنا عن التجاوز التركي المدعوم من الناتو على سوريا

ليت الشباب وذوي الحكمة السوريين يتعضون بما حدث في العراق وليبييا ويعتمدوا على أنفسهم على حل مشاكلهم فيما بينهم ويتركوا جانباً ونهائياً الأعتماد على أعداء الأمة حتى لو ظهروا لهم بلباس الملائكة.الشكر للأستاذ مهدي على شجاعته وجرأته فهي إن لم تكن اليوم فمتى هي إذن


32 - إلى رعد موسيس
ليلى سلامة ( 2011 / 12 / 20 - 12:29 )
نحن لم نجرب الإسلاميين بعد ولكن هناك النموذج التركي الذي يعيش فيه الأتراك شهر عسلهم ولو بشكل نسبي ولا يتمنون أبدا الكابوس الذي جثم على صدورهم لسنوات قبلها..
الشعوب يا رعد تستعيد رشدها ولو بشكل تدريجي وهي لا يمكن أن تكون عدوة نفسها وبهذا المعنى قول الرسول الكريم : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة)
هي إرهاصات عودة الوعي لا غير..
وعودة فلسطين ليست هي المقياس لأن كل دولة من دولنا العربية هي فلسطين المحتلة
الأستاذ الأكابر وليد مهدي : بلاؤك في البحث عن ملكوت الله يطمئنني على أن الحقائق لن تضيع عندك .. دعنا نصل إلى ملكوت الله ونمنحه حقه من الإنصاف حتى نمنح البشر أيضا حقوقهم من الإنصاف فمن عدل في الله عدل أيضا في البشر ومن ظلم في تلك القضية فسيظلم فيما دونها بلا تردد


33 - عــودة للسيد وليد مهدي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 20 - 12:56 )
السيد وليد مهدي المحترم
عدت مرة ثانية لقراءة التعليقات التي وردت على مقالك الدراسي التحليلي عن الوضع الساخن في ســـوريــا. ولاحظت أنه ـ كالعادة ـ لم ينظر غالب المعلقين إلى صحة تعليقاتك من الوجه الواقعي الآني لما يجري في هذا البلد الجريح. إنما من وجهة موقعهم وموقفهم الالتزامي المعتقدي أو الشخصي أو التاريخي العائلي بالنسبة للـ مــع أو ضــد. دون متابعة القراءة الجدية والتحليل والنتائج والمقارنة ما بين خسائر البلد والشعب ـ في الظرف الدولي الحالي ـ أو مكاسبه في إمكانات حصوله حقا على الحريات العامة والديمقراطية الحقيقية...وأمامهم مثلان حقيقيان أحداث العراق وليبيا.. بالإضافة إلى ذكريات حرب لبنان الطائفية...يعني تقييم واقعي للخسائر البشرية وغيرها.. أو الأرباح الموعودة المنتظرة..................
ومن كتابتك هذه ـ رغم بعض خلافاتنا السابقة ـ أؤكد لك للمرة الثانية كل تأييدي على مقالك الآكاديمي الدراسي هذا...
مع تجديد تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


34 - هل التناقض من سمات الشخصية الماركسية؟
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 20 - 13:42 )
تحية للأستاذ وليد مهدي المحترم
مع أن سيادتك لست ماركسياً صليبة، فإني أبيح لنفسي بين الفينة والأخرى أن أنظر فيما تكتب سأرجو أن تشرح لي - أنا القارئ - هذه (المعادلة) الصعبة علي من شخصيتك الفكرية:
في لقاءاتك مع بعض قرائك من الدول العربية من تونس ليبيا الجزائر مصر المغرب، تنصح قوى اليسار بأن تدعم قوى الإسلام المعتدل وتشجعها
بيد أنك حين تصل إلى سوريا ، ستضرب بنصيحتك هذه عرض الحائط.
لماذا؟
هل قوى الإسلام المعتدل في سوريا تختلف عن قوى الإسلام المعتدل في البلدان العربية الأخرى؟


35 - ؟
سليم ( 2011 / 12 / 20 - 18:00 )
النظر للحرية على انها اجرائية بحتة في لعبة الامم والمصالح يقتل العقل الحر فلا الديمقراطية الغربية وقشورها ولا أليات الحكم الشرقية الكرزمية ما كنت اقصده استاذ وليد بل قد كنت اقول حرية العقل من الاوهام من محدوديته ووضع شروط مسبقة عليه فالتاريخ والتجارب يستفاد منها ولا توضع مكان اي واقع جديد وهذا الخطأالاكبر الذي يوقع فيه المفكرين من كل المشارب
انا يا اخي بصراحة اقول لماذا المصادرات والتجريدات والفاعل هو شيء جديد لا يمكن التكهن به الا بنظرة شمولية مظلعة على الارض والا كان مجرى التاريخ يتكرر الا ما لا نهاية والفكر هنا يكون محلل وملاحظ الا اذا كان فاعل ميداني فالبداية هي على الارض ارض الحياة المعاشة ولن ولايمكن في السماء سماء العقل والفكر فلماذا نصادر ونرسم للحياة شروطها على ما سبق؟؟؟
اسف استاذ مهدي على الاطالة ولربما ننطلق من عالمين مختلفيين ولكن قد لفتتني روحك الموضوعية في الامور الفكرية في مقالاتك السابقة وارجو ان تكمل في تلكم المواضيع
مودتي .


36 - ليلى سلامة تعليق٣٣
رعد موسيس ( 2011 / 12 / 20 - 22:51 )

بعد ١٤٠٠عام وتقولين لم نجرب الاسلاميين اليس هذا هذيان؟
وهل الاسلاميين هم من قادوا تركيا الى الحداثة في عشرينات القرن الماضي؟
ولماذا لم تتبع السعودية وبقية الدول العربية النموذج التركي ماذا ينتظرون؟
الان بعد ان سيطر الاسلامويين على الحكم اصبحت فلسطين ليست هي المقياس؟
سيدتي دعيني اختصر كلامي
غيرنا يعمل ليلا ونهارا ليحرروا العقول ويبنوا الانسان والاوطان
ونحن لازلنا ندعوا من على المآذن لإشهار السيوف
ابحثي عن المسخ الذي جعل هذه الشعوب بين مطرقة العسكر وسندان رجال الدين
تحياتي


37 - سأعيد قراءتها مرة ثانية وثالثة اذا اقتضى الام
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 20 - 23:00 )
اخوك ابو ككاطع مرشح وافلاونزا قوية لم استوعب كل شي من المقالة بالشكل الكامل الا انها مقالة مشوقة ويجب اعادتها. ولكن لفت نظري انك تعطي اهمية لا باس بها لغليون قد لا يستحقها. وسيكون لي رد كامل على المقالة. ارجو قراءة هذه المقالة لنرام سرجون كاتب سياسي سوري عبقري في موضوع سوريا وغليون اخرون.

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=24388


38 - تحية للاخ هادي حسن
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 05:19 )
اشكرك اخي الكريم مجددا

خالص امنياتي


39 - الاخت ليلى سلامة المحترمة
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 05:22 )
تحية لك

في الحقيقة , الكثير من اصدقائي الموالين للنظام في سوريا رفضوا ان اساويه ببقية الانظمة العربية وقالوا إن في ذلك تجنٍ كبير وظلم ..!!!

ها انتِ ترين سيدتي الكريمة بام عينك

رضا الناس غايةٌ لا تدرك .... ولا ابتغيها إلا ما يقع ضمن الذوق الثقافي العام لا اكثر

ما طرحته رأي .. وعبرت عنه بجلاء ووضوح

تحية لك , وسيكون لنا لقاء في الجزء القادم من تلك السلسلة عن الملكوت

دمت


40 - الاخ علاء يوسف _صاحب التعليق المحذوف
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 05:37 )
اشكرك يا اخي على التعليق الذي كنت به تحتج على مساواتي بين النظام السوري وبقية الانظمة

كما ترى اخي الكريم

رؤيتي الموضوعية تتطلب مني رفض اي شكل من اشكال الاستبداد .. حتى لو كان عادلاً او له مواقف قومية ووطنية مشرفة

عدالة النظام السوري من ظلمه لشعبه يقررها التاريخ

والمعارضين لهذا النظام كما ترى في التعليقات ليسوا براضين ايضاً عن مقالي ورايي بالمسالة

وكما قلت قبل قليل للاخت ليلى

رضا الناس غاية لا تدرك

آسف لان تعليقك حذف من قبل الإدارة وليس من قبلي لاسباب ربما تعارض قواعد النشر والتعليق

دمت بالف الف خير


41 - الزميل احمد بسمار المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 05:41 )
خالص امتناني وشكري الجزيل على تعليقك

واتمنى ان تكون لنا حوارات واسعة ممتدة مستقبلاً ..!!!



دمت بالف خير


42 - الاستاذ الزميل نعيــم ايليــا مع التقدير_1
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 05:58 )
اهلا بك سيدي الكريم على صفحتي

حللت اهلاً ... ونزلت سهلاً , وطب راحاً ايها الكريم

التناقض اصيلٌ في طبيعة الاشياء , هو الدرس الاول الذي علمني اياه سيدي ومولاي هيجل روحي له الفداء ..!!!

كتبت مقالاً في بداية الثورة الليبية اسمه

ليبيا عروسُ - عروبتنا - الحمراء

ثم عدلت بعد ان جاء - تحرير - طرابلس على يد رجل السي آي إيه عبد الحكيم بلحاج فكتبت

ثوار النيتو غرهم في اميركا الغرور ...!!!

*****

ليس عيباً سيدي الكريم ان نسدد رؤيتنا ونعيد تصويبها

العيب هو ان نتحجر ضمن إطار منغلق لا يراعي امكانية الصواب والخطأ , ولا يهتم لما للتصويب من اهمية في تنامي الفكر

لا اتناقض حين اقول نحن بحاجة إلى قلع الاستبداد في نفس الوقت نحن بحاجة اولاً وقبل كل شيء إلى مواجهة المشروع الاميركي

التناقض يكون آنياً , لكنه ليس بتناقض على المدى البعيد

التناقض مفهوم معقد وشائك

وأنا ماركسي يا سيدي على اعتبار الماركسية نظرية معرفة
وليست - عقيدة - سياسية

الاسلام السياسي حين يكون تعبيراً واقعياً صادقاً عن الهوية وتطلعات الجماهير فاهلا وسهلا به
كفاحنا معه وعليه ..!!

يتبع لطفاً


43 - الاستاذ الزميل نعيــم ايليــا مع التقدير_2
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 06:20 )
كفاحنا سيكون مع الاسلام السياسي ضد الامبريالية

وسيكون عليه في نفس الوقت لتنويره وتجريده من إطار الماضوية المتحجر الذي ورثه نتيجة الهجوم الذي تتعرض له الحضارة الإسلامية حسب رايي وتحليلي - الماركسي - العلمي الاجتماعي الثقافي البحت ..!!

ربما ما لم تفهمه عني سيدي الكريم إن ماركسيتي هي ماركسية انثروبولوجية .. جديدة .. ومحدثة

كتب في ظهرها

Made in Babylon

****

حين يكون الإسلام السياسي موجه من قبل الامبريالية .. فلا اهلا ولا سهلا به
سيوفنا ستكون عليه

وهو واقع ما يجري اليوم في ليبيا .. وفي سوريا .. للاسف الشديد

خالص تحياتي وشكري الجزيل لك

دمت بالف الف خير


44 - الاخ العزيز الزميل سليم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 06:36 )
تحية لك مجددا

لا نختلف نحن العقلاء على ما تقول , خلافنا هو - التوقيت - في التحول من الدفاع ضد الامبريالية
عدوة الشعوب

او الوقوف إلى جانبها لتسهيل مهمة سيطرتها على الشعوب ...!!

انت ترى سيدي الكريم بان اميركا ليس لها مخطط في سوريا بعيد المدى يمكنه ان يقودها للمحرقة

وهي الاستراتيجية الاميركية المتبعة في كل بلد مسلم احتلته في القرن الحادي والعشرين

العراق افغانستان باكستان

لماذا - تفترض - انها لن تفعل المثل مع سوريا وتحوله إلى حريق ..!!؟؟

بصراحة .. هي فرضية

لماذا هناك اعتقاد جازم لدى من يعارضون النظام بانها - سخافة - كما كنت اقول شخصياً عن الاحتلال الاميركي القادم للعراق في 2003 ؟؟

لانني في ذلك الحين
وانت سيدي الكريم اليوم

نرجو الخلاص فقط .. دون التفكير بالعواقب

مثلنا مثل ذلك الرجل الذي القى بنفسه من الطابق 60 في مبنى منظمة التجارة العالمي المحترق هرباً من النيران ..!!!!

ارجو بان خلافنا لا يفسد للود قضية

تحية


45 - الاخ رعد موسيس مرة اخرى مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 06:49 )
قد اختلف معك ببعض التفاصيل

ليس كل الإسلام السياسي سيء , الإسلام هوية تتطلب منا احترامها

والاسلام كثقافة يقبل التحديث ... هذا ما قاله .. صموئيل هنتغتون !!


خلافنا الاساس هو مؤازرته للغرب ..في الماضي في افغانستان

وفي الحاضر في العراق وليبيا وسوريا و الخليج

خوفك من الإسلام السياسي يحتاج إلى فرز

بين التطرف الوهابي - السلفي

وبين نظريات اسلاموية اكثر حداثة يمكنها ان تواكب العصر

وهو ما سيكون بعد الخلاص من التبعية

شيوع التشدد اليوم

سببه شعور الوعي الجمعي المسلم بالخطر

لو زال الخطر , الإسلام سيعود إلى ايام الرشيد والف ليلة وليلة ...!!!!

والحكيم يفهم اخي الكريم ..!!!


اطيب المنى


46 - الف سلامة للاستاذ ابي كاطع
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 21 - 07:10 )
سلامتك استاذ الف سلامة

تحية لك

قرات الموضوع , لكنه عاطفي يا اخي وإن اضاء على بعض النقاط

يبدو متحاملا على غليون .. مع ان غليون صدقاً متورط ما اعطى هذا المجال للهجوم عليه بهذه الطريقة المؤسفة بالنسبة لي ..!!!


تحياتي لك

نلتقي قريبا حول السيناريو الروسي - غير المعلن - في الشرق الاوسط ..!!!


47 - عزيزي امفكر وليد مهدي السلام عليكم وشكرا
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 21 - 11:41 )
شكرا لك اخي وسيدي الكريم وليد للسلامات. العن ابو الفيروس شي لا يرى بالعين المجردة ولا في اكبر الميكروسكوبات ولكن بأستطاعته ان يهزم شعوب ودول بوبائه.
المهم، صحيح المقالة للسيد نارام سرجون كانت كاريكاتورية منها الى التحليل السياسي الجيوسياسي في منطقتنا.
السؤال ما هي قاعدة غليون الشعبية في سوريا؟ صفر. اذن كيف اصبح غليون على راس المجلس الوطني الاسطنبولي؟ لماذا اختياره؟
ماذا كان قبل غليون؟ معارضة تلفزيونية دعائية وفديوهات اغلبها محرفة ومفبركة ولكنها بدون رأس واضح. كانوا من السلفيين او من الاخوان سواء سوريين كعدنان العرعور او عرب كشيوخ السعودية ومصر وما اليه. معارضة اصطناعية بدون رأس، جل قاعدتها اخوانية سلفية. اما العلمانية بمجملها الماركسية والليبرالية والقومية ليست لديها الثقل المناسب بين السلفيين والاخوان المدعومين بالمال الخليجي السخي جدا مع قناة الجزيرة والعربية ووصال وصفا وغيرها بالعشرات.
كانت هيلاري كلينتون تحتقر المعارضة السورية في الخارج لكونها عقيمة ولأسباب اخرى، ولكنها اضطرت بالاخير في شهر اوكتوبر على ما اعتقد قررت ان تجمع المعارضة تحت مجلس على غرار الليبي ..يتبع


48 - عزيزي المفكر وليد مهدي السلام عليكم وشكرا
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 21 - 11:57 )
هذا التحول النوعي في سياسة امريكا اتجاه سوريا اتى من ضغوط اللوبي الصهيوني الامريكي لأن في بداية الامر هيلاري كلينتون كانت ترغب من سوريا تنازلات تحت ضغوط من اجل تغيير سياسة سوريا نحو الانفتاح الى اسرائيل ونبذ المقاومة وقطع العلاقة مع ايران..الخ وبالطبع اشراك الاخوان المسلمين حلفاء الغرب وخصوصا تركيا في نصيب بالسلطة.
فصناعة مجلس وطني على غرار الليبي كان حاضرا بعد رفض سوريا لمطالب امريكا والضغط اللوبي الصهيوني استطاع القفز على شخصية اسلامية اخوانية او سلفية لرئاسته وانما الاتيان بشخصية علمانية غربية اكاديمية من اصل سوري كي يكون ملائما في الاعلام عندما يصافح مسؤولي الغرب والا لنتخيل كيف عدنان العرعور المسؤول الحقيقي عن المعارضة السورية في الداخل ان يكون هو رئيس المجلس الوطني ويصافح هيلاري كلينتون او ساركوزي لكانت الفضائح بجلاجل عندما الغرب يعادي الاسلام المتطرف.

رابط يظهر كيف كلينتون احتقرت المعارضة السورية في استنبول وتتنقد من قبل اشهر صهيوني امريكي اليوت ابرامز مسؤول ملف سوريا عند البيت الابيض.

http://blogs.cfr.org/abrams/2011/07/18/who-is-losing-legitimacy-over-syria/


49 - غليون وهفواته الغير ناضجة
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 21 - 12:09 )
لا يسعني ان اعدد كم شحطة شحطها غليون بفترته الوجيزة جدا لرئاسة المجلس الوطني وكما يقول نارام سرجون كثيرا منا يحمل العقدة الدونية عندما يأتي من مجتمعاتنا ويصبح يوما صاحب شهادة من دولة كفرنسا فهذا كثيرا عليه بالنسبة لماضيه فكيف سيكون لو كان استاذا جامعيا في جامعة شهيرة دوليا كالسوربون؟ واخير نجما لامعا تحت اضواء الاعلام كرئيس مجلس وطني فسيكون اعلى درجات النشوة؟ سوف ينظر لنفسه انه امبراطور الكون طبعا وهذه هي شخصية غليون الذي يعمل عدة اغلاط سياسية في اليوم. بعد ان بارك له القرضاوي والعرعور كعريس الغفلة يقوم بدور تجميلي واعلامي للمعارضة السورية كونه اكاديمي في السياسة ذهب غليون يراكم الهفوات السياسية الاعلامية اذكر احداها عندما كان في موسكو وعرف ان روسيا لن تسمح لاي تدخل عسكري في سوريا طل على الاعلام حينها وقال انه ضد السلاح وضد التدخل مهما كان حتى لو تركي. هذا التصريح كان غليونيا مئة بالمئة اي لم يشر احد في المجلس وماذا كان رد العرعور في الرابط ادناه.

http://www.youtube.com/watch?v=m-f3z4vVy34

معذرة بالاطالة واني انهي لهذا الحد. واكيد سأرجع لباقي مفاصل مقالك الشيق ان شاء الله.


50 - أضافة
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 21 - 12:27 )
معذرة سيدي الكريم وليد مهدري المحترم لقد نسيت المهم كان في بالي واسف مرة اخرى للاطالة واضيف ما نسيت:
هذه مقالة بحث للسيد ناصر قنديل يجمع الاحداث منذ 2008 كيف الاخوان والعسكر في الانظمة كمصر كانوا يتهيأون منذ تركيا لقلب الانظمة (مبارك مثالا) وكيف القرضاوي سيكون لديهم سيكون المفتي الرسمي لجميع الاخوان في المنطقة العربية لصالح امريكا وتركيا وحتى اسرائيل بما يخص اتفاقية كمب ديفيد وهذا سبق الربيع العربي بأكثر من سنتين:

http://syrianow.sy/index.php?d=53&id=1873 تركيا وقطر .. لماذا ؟ .. بقلم ناصر قنديل

خذ وقتك اخي وليد لا اريد ان اثقل عليك ولكن ملحوطة واحدة واقول بدون تردد ان اغلب المعارضة السورية ذات الطابع العلماني هي معارضة هزيلة في واقعها منافقة انتهازية طفيلية تتطفل على الثقل الحقيقي المسلح للسلفيين والاخوان واجرامهم كي يتسنى لها لعب اوراقها بين الضغط الخارجي والنظام لاجل مواقف اكبر على حساب الوطن والشعب السوري.


51 - السيء أم الأسوأ
علاء يوسف ( 2011 / 12 / 21 - 13:01 )
أخي الكريم وليد :إننا في زمن تعلمنا التجارب اننا لا نملك فرصة الإختيار بين السيئ والجيد .. والعاقل هو من يقدر على إختيار أهون الشرين أو إختيار السيئ هروباً من الأسوأ .. أنا لست مع النظام السوري ولكني أفضله مليون مرة خاصة مع محاولاته الإصلاحية التي بدأت بشكل واضح .. افضله على اي تغيير مدفوع الأجر نتعاون فيه مع جماعة أميركا في المنطقة لتخريب بلدنا بأسم الثورة والحرية


52 - إلى رعد موسيس
ليلى سلامة ( 2011 / 12 / 21 - 16:08 )
أنت حر إذا كان التاريخ الإسلامي منذ 1400 عام لا يعجبك ولكنه يعجب الجماهير التي تتحرك بوجدانها نحوه.. أما الحداثة التي تقود خطاها عجلات الماسونية وتتخللها طقوس شيطانية وهرطقات وعبادة الآلهة الوثنية برعاية جمعيات سرية في وسط العواصم الكبرى لا يجرؤ على خرق ستارها إنس ولا جان إلا جان الماسونية فهي لا تعجب أكثرية أبناء شعبنا مهما رافقها من بريق التقدم العلمي ..وحكومة السعودية وغيرها من حكومات الدول العربية والتركية ما هي إلا نتاج الجرائم التي اقترفتها هذه الحداثة الغربية وألعوبة في يدها ولا تنتمي إلى الحضارة الإسلامية إلا ببعض السطحيات التي بفضلها على الأقل حافظت أمتنا على البقية الباقية من وجودها قبل أن تنمحي من الوجود كما انمحى الهنود الحمر أو تتحول إلى مستوطنات يهودية تباركها العقلية الغربية المتفتحة أو يحرقها العم سام في أفران قنابله الذرية .. أعتذر للأستاذ وليد لاستخدام الصفحة في مثل هذه الملاسنات ولن أرد على تعقيب آخر


53 - إلى رعد موسيس
ليلى سلامة ( 2011 / 12 / 21 - 16:22 )
أنت حر إذا كان التاريخ الإسلامي منذ 1400 عام لا يعجبك ولكنه يعجب الجماهير التي تتحرك بوجدانها نحوه.. أما الحداثة التي تقود خطاها عجلات الماسونية وتتخللها طقوس شيطانية وهرطقات وعبادة الآلهة الوثنية برعاية جمعيات سرية في وسط العواصم الكبرى لا يجرؤ على خرق ستارها إنس ولا جان إلا جان الماسونية فهي لا تعجب أكثرية أبناء شعبنا مهما رافقها من بريق التقدم العلمي ..وحكومة السعودية وغيرها من حكومات الدول العربية والتركية ما هي إلا نتاج الجرائم التي اقترفتها هذه الحداثة الغربية وألعوبة في يدها ولا تنتمي إلى الحضارة الإسلامية إلا ببعض السطحيات التي بفضلها على الأقل حافظت أمتنا على البقية الباقية من وجودها قبل أن تنمحي من الوجود كما انمحى الهنود الحمر أو تتحول إلى مستوطنات يهودية تباركها العقلية الغربية المتفتحة أو يحرقها العم سام في أفران قنابله الذرية .. أعتذر للأستاذ وليد لاستخدام الصفحة في مثل هذه الملاسنات ولن أرد على تعقيب آخر


54 - تحية للرفيق ابي كاطع
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 22 - 07:16 )
شكرا لارسالك الروابط

فيها معلومات ذات قيمة

لا ادري صراحة لماذا حذفت ادارة الحوار تعليقي الذي اشرت فيه إلى طريقة تسخيف العرعور لمفكر مثل الاستاذ غليون لانه رفض بدءاً التدخل العسكري ...؟؟

المهم

اليوم يعد السيد غليون العدة ليصبح كما اراده مولانا عرعور

الرجاء انظر للرابط الآتي

http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/6248/Default.aspx

دمت بالف خير


55 - تحية للاخ علاء يوسف
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 22 - 07:19 )
اتفهم وجهة نظرك اخي الكريم

احاول في مقالي ان اكون موضوعيا غير منحاز لطرف

اتفهم وجهة نظرك ومدلولها

دمت بالف خير


56 - الاخت ليلى سلامة مع جزيل الاحترام
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 22 - 07:22 )
اشكر مداخلتك الهامة

واؤيدك في كل ما قلتيه .... البيت بيتك ..!!

ولك ان تفعلي في صفحتي ما تشائين اختي الكريمة

دمت بخير


57 - المحصلة
ابا ككاطع ( 2011 / 12 / 22 - 11:22 )
امريكا لم تفلح بتطبيق خطتها الشرق الاوسط الكبير المشتت من المغرب الى الباكستان. امريكا تخرج من قلوب الناس وتخرج فعلا من دول كانت تعتبر حليفتها قحا. امريكا تنهي فصلها من الشرق الاوسط وبدلا عن شرق اوسط امريكي جديد اصبح في المنظور ولادة شرق اوسط مستقل وموحد لاجل خطط تنموية وطنية تتطابق و وولادة الاقطاب الجديدة كالصين والهند وروسيا وبعيدا البرازيل وجنوب افريقيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
نحن نشهد تشتيت امريكا ولم اقل لك فكرتي في البداية لاجل ان لا تكون مبالغة لباقي طرحي وهي ان امريكا عبارة عن مجتمع مكون من كل قرية في العالم ويربط هذا المجتمع الورقة الخضراء تسقط هذه الورقة يسقط المجتمع شذرا.
فعلا نتلذذ بمقالاتك فهي ذكية وعميقا مدروسة ومشوقة وذات هدف . وشكرا للرابط ذات القيمة الاخبارية وان دل على شي فأن الحرب الغربية على سوريا مستمرة والدفاع اشد منها.
هذا يظهر انها ليست ثورة سليمة كما يدعون لا اعرف كيف يكون العرعور رجل سلم؟ الحديث عن سوريا طويل جدا. الذي يحدث في العراق من تفجيرات مؤلمة مرتبط بموضوع سوريا فالعراق هو نفس الجبهة السورية للقتلة ولكن لا تغيير في الحال امريكا تخرج من المنطقة.

اخر الافلام

.. إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ


.. مفاوضات التهدئة.. أجواء إيجابية ومخاوف من انعطافة إسرائيل أو




.. يديعوت أحرنوت: إجماع من قادة الأجهزة على فقد إسرائيل ميزتين


.. صحيفة يديعوت أحرنوت: الجيش الإسرائيلي يستدعي مروحيات إلى موق




.. حرب غزة.. ماذا يحدث عند معبر كرم أبو سالم؟