الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق الغد و علاقاته الإقليمية

ناجي عقراوي

2002 / 9 / 10
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


           تركيا مثالا

                                               

 

بعض السادة الذين يؤمنون بصيغة الحكم المذهبي في العراق ، و المعمول به منذ تشكيل الدولة العراقية  الحديثة إلى يومنا هذا ، من تلامذة ومريدي أفكار المذهبية والقومية للمرحوم ساطع الحصري ، يريدون عودة تركيا من حيث ذهبت ، بعد أن وقف شعبنا موقفا رائعا ضد التوجهات التي نادت بتوطين الفلسطينيين في العراق لأسباب معروفة ، إن الدعوة إلى اللعب بورقة سنية تركيا ، هي اخطر من تلك الدعوة التي طالبت بتوطين الفلسطينيين في العراق ، حيث تخرج شحنات المرارة من جوانح هؤلاء الأخوة ، نتيجة الخوف من إعلان شيعة العراق ونتيجة الطرح الكردي للفدرالية ، لذا نجدهم يقدمون الذرائع لإقحام الدولية التركية في الشأن العراق المستقبلي ، ويقدمون الذرائع ويفتحون لها الأبواب ، يريدون بذلك قتل عصفورين بحجر واحد ، الهم الشيعي بحجة التخوف من الفرس  ، والهم الكردي بذريعة الخوف من الدولة الكردية ،  ويتجاوزون بذلك الكثير من الحقائق والثوابت الوطنية والقومية ، ويتناسون ترسبات سياسة الدولة  التركية المليئة بالحقد و الكراهية على الآخرين ، ويقفزون على الأحداث والمستجدات العالمية التي تجاوزت طروحات هؤلاء السادة ، و كنا نتصور بأنهم يجيدون قراءة الأحداث ، وسوف يعيدون النظر في مواقفهم من الملف العراقي الساخن ، وفق المتغيرات التي حصلت على مسار هذا الملف ، وخاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر وتداعياتها  التي صنعت تاريخا  آخر للعالم ، و كما قال أحد المفكرين : بأن عقود لا تصنع التاريخ  ولكن هناك أيام تصنع عقود من التاريخ ، ساعتان هزت العالم  تداعياتها هزت كل الثوابت السياسية و الترسبات التاريخية ، واصبح ذلك اليوم نقطة انطلاق لتؤرخ الأحداث  بقبله أو بعده .

 قد يكون طرح البعض بالدعوة إلى إقامة علاقات متميزة مع الدولة تركيا من باب المصلحة العراقية ، ولكن هذا الطرح يتناغم مع طرح بعض الدول الإقليمية ، التي تريد أن تربط مصير البلد بسيادة مذهب واحد  أو بشخص معين على حساب معاناة العراقيين ، وهذه الطروحات و المواقف تتعارض مع مصلحة الأكثرية من مكونات الشعب العراقي ، المطلوب التعامل مع هذه الجهات سلبا وإيجابا حسب مواقف هذه الجهة أو تلك من حقوق العراقيين ، وفق منظور عراقي وحسب واقع الحال وليس التصرف بعيدا عن الحقيقة ، وترك مستقبل العراق  ليحله العراقيون  وفق ثوابت سياسية متفق عليها والذي  نجد تبلوره على اكثر من صعيد بطريقة أو أخرى نتيجة تسارع الأحداث ، مما يتطلب الحذر و تحريم التدخلات الإقليمية و منها تدخلات  الدولة التركية ، التي لعبت دوما دورا تخريبيا ضد تطلعات بعض الأطياف العراقية  كالشيعة والكرد ، ولا يجهل هذه الحقيقة إلا من أراد بتجاهلها ، وخاصة بعد بروز مطامع الدولة التركية إلى العلن  وفق تصريحات المسؤولين  في الدولة التركية ، ومنهم وزير دفاعها ورئيس أركان جيشها .

 الذي يريد القيام بنزهة على ارض العراق  نتيجة إفلاسه و بعد رجوعه إلى دفاتره القديمة  ، عليه أن يعيد قراءة التاريخ قبل القدوم على أي تصرف  ، وليدرك بأن سيرتنا في التضحيات أطول و اعمق من وجودنا في التاريخ ، وسوف يجد الغازي هاماتنا العالية وهمتنا القوية ، وكيف نحرق الأرض تحت أقدامهم لا على ارض العراق فقط بل في عقر دارهم  و اللبيب بالإشارة يفهم ، لأننا لا نعيش عصر سايكس بيكو أو عصر الدولة العثمانية ، والبشرية في عالمنا المعاصر ترفض قضم الأوطان بالمسطرة و الفرجال وتهميش الشعوب . 

  نحن لا نريد أن نتقوقع أ ونغلق الأبواب  على أنفسنا  كي لا نتعامل مع أحد ، لكن ما نقوله هناك استحقاقات يجب أن تدفع  ، وان هناك دماء سالت وممارسات حصلت شاركت  فيها أطراف نحتاج إلى  أجوبة مقنعة منها . إن إعادة تقويم علاقات العراق الإقليمية ومنها دول الجوار ، لا تبنى على أسس نفعية أو مذهبية أو طائفية لان شعبنا يرفض الوصاية والهيمنة و التبعية ، ولا تصبح علاقات العراق الإقليمية هادئة  ومستقرة إلا بإزالة الكثير من الالتباسات ، و قلقنا لم يأتي من فراغ بل  ناتج عن كون مخاوفنا في محلها وأنها حقيقية وخاصة بالنسبة للسياسة التركية ، ذات التشعبات الغريبة و الممارسات المريبة والارتباطات المشبوهة ، والمخاوف العربية و الإسلامية هي  علاقاتها المتميزة وتحالفاتها مع إسرائيل ، و هناك سلب لواء الاسكندرونة وتتريكها والتي يسمونها ولاية حتاي ، وكذلك وجود  مشكلة المياه بينها وبين العراق و سوريا ، والمخاوف عراقيا هي  تدخلها المستمر في الشأن العراقي ، ومطامعها في ( ولاية ) الموصل واعتبارها جزء من ممتلكاتها الاستعمارية ويذكر ذلك سنويا حين وضع ميزانيتها السنوية .

 ليست  للدولة التركية  سياسة ثابتة لان التأثيرات  الأجنبية  تلعب دورا مهما في رسم سياستها ، ومنها ما يتعارض جملة و تفصيلا مع مصلحة العراق و العالمين العربي و الإسلامي ، والمتذبذبة بين رأسها الأوربي وجسدها الشرقي ، و محاولاتها القبض بكماشة العسكر على تطلعات شعوب الدولة التركية ، هذه الشعوب التي لها أروم وجذور في العراق وسوريا وإيران ، مثل العرب و الكرد والآشوريين والعلويين وغيرهم  ، قد تؤدي إلى عدم استقرار أوضاعها على المدى القريب ، وبسبب اقتصادها المتهالك  لا زالت تعيش أجواء وأحلام الدولة العثمانية ، وتطمع في فرض الهيمنة و الوصاية على الدول الأخرى ومنها العراق ، كل هذه الأسباب و غيرها لا تؤدي إلى إقامة علاقات ( متميزة ) مع هذه الدولة في عراق الغد ، و يذكر  أحد الاخوة  مقاومة العراقيين من أهلنا في الجنوب ويعني بهم الاخوة الشيعة  للاحتلال البريطاني ، ويربطها بالحرب بين الجيش العثماني والجيش البريطاني  ، ليسوق فكرة إقامة علاقات متميزة مع الدولة التركية ، الشيعة لم يحاربوا الاحتلال البريطاني دفاعا عن الجيش العثماني ، بل كانوا يحاربون الجيش البريطاني  المحتل  وكانوا يرفضون بذلك الاستعمار الجديد ، مثلما كانوا يقاومون قبله الجيش العثماني الذي أذاقهم الأمرين خلال قرون ، أما الجانب التركي كان بالأساس  في حالة حرب مع الإنكليز و طرفا  فيه  بانحيازها إلى الجانب الألماني ، فوجه المقارنة مختلف جدا .

 أما موضوع انسحاب الجيش العثماني من الموصل بدون قتال ، حصل ذلك  بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلن بعد انتهاء حرب العالمية الأولى ، حيث كانت فلول الجيش العثماني المنسحبة أمام الجيش البريطاني  في منطقة القيارة وحمام العليل حين الإعلان  عن انتهاء الحرب ، و أصبحت هذه المنطقة خط هدنة بين الجيشين المحتلين للعراق ، ومن ثم انسحبت نهائيا من ( ولاية ) الموصل لخسارتها الحرب وحصول استفتاء في المنطقة ووفق ترتيبات واتفاقيات دولية ، و الدولة التركية  لا زالت تجعل من انسحابها من ( ولاية ) الموصل ذريعة للتدخل في الشأن العراقي والترويج لمطامعها .

 القيادات  الكردية أعلنت  لكافة أطراف العراقية والإقليمية والدولية أنها ليست مع الدولة الكردية ، رغم حقها في إقامة دولته على ارض  وطنه  ، وتوصل الشعب الكردي إلى قناعة العيش المشترك في العراق على أساس فيدرالي ، وهي واضحة وجلية في مناهج وأدبيات الأحزاب الكردية  ، والشعب الكردي  لم ينزل من المريخ  بل عاش و يعيش  على أرضه قبل مجيء الأتراك إلى المنطقة بآلاف السنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحق للأتراك ما لا يحق للآخرين ، ومن نصب من الدولة التركية وصية على الآخرين ،في الحقيقة  أنها ذريعة لتنفيذ أطماعها  في نفط ( ولاية ) الموصل ، والشيء المحزن والمؤسف هذا التجاهل المتعمد لأطراف كثيرة ومنها المعارضة العراقية لأطماع  الدولة التركية في الأراضي العراقية ، وهنا يشك المراقبون في أسباب  زيارة بعض أطراف المعارضة العراقية إلى تركيا .

 الدولة التركية  توظف دائما  مشكلة المياه كلما طلب منها ذلك من قبل إسرائيل والغرب ، لغرض الضغط على العراق وسوريا للرضوخ لاستحقاقات إقليمية ، وأخطر تصريح للساسة الأتراك هو قولهم ( قطرة ماء مقابل قطرة نفط ) ، وحينما يمعن النظر في هذه المقولة نجد مدى خطورة الأطماع التركية ، ومهما ادعت الدولة التركية حول ملف المياه  ومهما مارست فهي من جانب واحد فهي  تعد باطلة بموجب المعاهدات الدولية   ، لأنها لا تستطيع تجاوز القانون الدولي حول  توزيع المياه بين الدول المتشاطئة ، و دجلة و الفرات نهرين دوليين حسب القوانين الدولية المرعية ، ونحن العراقيون   لدينا أيضا  أوراق كثيرة وعديدة للضغط  و التفاوض مع الجانب التركي ، منها على سبيل المثال لا الحصر  أنبوب نقل النفط العراقي  الذي ينقل النفط من العراق إلى  ميناء جيهان التركي ، الذي يغذي الاقتصاد التركي القلق والذي يحتاج إلى مثل هذا المورد كثيرا ،  نحن لسنا في حالة حرب مع تركيا ، ولكننا نسوغ هذه الأمثلة لكي لا يمرر البعض أفكاره بهذه الذريعة أو تلك للوصول إلى غاياته ، بل ما نطلبه علاقات طبيعية و متوازنة مع الجميع .

 أما  المسار التاريخي للعلاقات العراقية التركية ، من المعروف بأن الخليفة العباسي المعتصم بالله ، جلب أعداد من الأتراك لاعتماده عليهم لكون والدته من أصول تركية ، و وظفهم في الجيش و في تصريف شؤون الدولة ، وسرعان ما تغلل هؤلاء في مفاصل الدولة العباسية وحينما قويت شكيمتهم ، تعاونوا مع الموجات الغازية من المغول و التتار ، و عرفنا من التاريخ ما حل بالبلاد والعباد من على يد هؤلاء الغزاة ، ومن ثم عملوا باتجاه تتريك الدين الحنيف  ومن نتائجها  كانت انبثاق الدولة العثمانية ، ولدى الساسة الأتراك قديما و حديثا عقدة صنع حضارة خاصة بهم ولو إن كانت بالقوة  ، ناسين بأن القوة تكمن في الحضارة و تأتي منها ولا تولد الحضارة بالقوة ، وهذا الأسلوب وضعهم في مواقف صعبة ومطبات و مغالطات تاريخية  لا يمكنهم الخروج من أسرها بسهولة ، ومن خلال هذه العقلية يلغون الآخرين وينظرون إلى الشعوب بالدونية ، وما نجده هو وجود جيش له دولة وليست دولة لها جيش ، يقول اتاتورك في إحدى مقولاته ( هناك أمة تركية واحدة ، وعلى الثقافات الأخرى أن تختفي ) ، ونشروا هذه الأفكار بين شعبهم  ومن أمثالهم الشعبية  التي تصب في هذا الاتجاه ( لا سكر شام ولا وجه العربي ) .

  البعد القومي والإسلامي للعراق حاضر في ذهن العراقيين  من الخطأ تجاوز ذلك ، وان كان البعض  منا يعيشون الهاجس الإيراني  إن لم يكن قصدهم الهاجس الشيعي ، ومع أخذنا هذه الهواجس بالنية الحسنة ، و نقول بان عاصمة الفرس كانت في المدائن وحينما وصل الدين الحنيف إلى العراق و بلاد فارس ، تقبلت شعوب المنطقة الدين الجديد ، وفي التاريخ الحديث شن النظام العراقي حرب ضد الجارة المسلمة  ولمدة ثمانية سنوات ،  حرب تدميرية بكل معنى الكلمة انتهكت فيها كل القيم الإنسانية ، وصفق القوميون العرب والخليجيون كثيرا ، وهلهلوا لقرب تحرير القدس و فلسطين ، بعد أن يتم تأمين البوابة الشرقية للامة عن طريق جثث و توابيت العراقيين ، وحينما وضعت الحرب أوزارها لملم الشعب الإيراني جراحه المثخنة بصمت ، و سرعان ما نسى هذا الشعب تلك الأيام الصعبة  ، هنا لست بصدد الدفاع عن سياسة الدولة الإيرانية السابقة و اللاحقة ، التي نختلف معها جملة و تفصيلا ، ولكن ما اعنيه هو الشعب الإيراني الجار و المسلم ، الذي تربطنا معه علاقات ووشائج عديدة تجمع ولا تفرق ، وهناك مبررات منطقية تستوجب تمتين العلاقات العراقية و العربية مع الجار الشرقي قبل الجار الشمالي ، وهنا يجب أن يكون حاضرا في ذهننا احترام مشاعر اكبر شريحة من شرائح المجتمع العراقي على الإطلاق وهم الاخوة الشيعة ، و أكثرية الإيرانيين من نفس المذهب  ، و أن نأخذ بعين الاعتبار أيضا بصورة إيجابية وجود العتبات المقدسة الإسلامية وبالأخص الشيعية  على ارض الرافدين ، مع ملاحظة  الحدود العراقية الإيرانية التي هي  أطول الحدود بين العراق وجيرانه الآخرين ، وهناك مشاركة الطرفين في اكبر ممر مائي الذي هو شط العرب  ، و كذلك هناك أواصر القرابة والوشائج بين العرب و الكرد على طرفي الحدود بين البلدين ، و لا ننسى التوجهات  الإسلامية لدى الشعب الإيراني والعرب مادته ، بعكس الدولة التركية العلمانية التي لا تعترف بالدين ،هذه الأسباب كلها تؤدي إلى ضخ دماء جديدة في تعزيز العلاقات بين الشعبين ، والى تطوير المصالح والمنافع المشتركة بين البلدين نحو آفاق رحبة

 بعض الاخوة من العروبيين لا يتطرقون إلى الخلل الموجود في صيغة الحكم في الدولة العراقية منذ تأسيسها ، كأنها من المسلمات التي توضع في خانة الثوابت لا يجوز تجاوزها ، وحينما يجري تذكيرهم بوجود حيف مذهبي ضد الشيعة و ظلم  عنصري ضد الأكراد ، يشيرون إلى شعارات عمومية عن الوحدة الوطنية ووجود مخاطر على الوطن ، ويتكلمون عن الاخوة و الديمقراطية و لكن حسب مفهومهم ، ومنهم معارضون حقيقيون و صادقون لنظام الحكم الاستبدادي الجاثم على صدور العراقيين ، و جلهم  يعلقون مشاكل العراق السابقة و اللاحقة على مشجب الطاغية و نظامه دون صيغة الحكم ، متناسين بأن النظام الحالي في العراق وهذا الحكم الفريد من نوعه في التاريخ القديم و الحديث ، هو من إفرازات صيغة الحكم والخلل المزمن الكامن في مفاصل الدولة العراقية منذ تأسيسها .

سوق بعض الاخوة الخلاف الحاصل بين كابوي التكساس و كابوي العوجة ، كأنه تحريض من بعض أطراف المعارضة العراقية ، و كأن الشيعة والأكراد هم مع ضرب العراق ، واستغلت أطراف كثيرة ومنها النظام العراقي تلك المقولة ، بل و أخطر ما جرى هو التعتيم المتعمد على مطالبة المعارضة العراقية للمجتمع الدولي والقوى العالمية الفاعلة مساعدة الشعب العراقي للخلاص من النظام العراقي  دون ضرب البنية التحتية للعراق أو إيجاد آلية لمحاكمة رموزه بدلا من ضرب العراق .

إن ما يطمع إليه العراقيون هو تحويل الدولة العراقية  إلى دولة مؤسسات ، ووضع مرتكزات متينة لمستقبل الحكم ،  و هذه مهمة كافة شرائح و أطياف الشعب العراقي ، و ذلك عن طريق تفعيل الحقوق والحريات والديمقراطية ونشر ثقافة قبول الآخر ، مع قناعتنا بأن هذه المرتكزات لا تتفق مع توجهات جيران العراق و بعض الدول الإقليمية و الدولية ،  وكل منها تسوغ مبرراتها وأسبابها ومزاعمها التي لا تصب في خانة مصلحة الشعب العراقي ، لأنها بالأساس عارية عن الصحة و ناتجة عن مصالح ، أو هي نتيجة عن  إرهاصات  لأزمات داخلية تمر بها هذه الدول ، وبما إننا نؤمن بان  إرادة  الشعوب هي التي  تصنع المعجزات ، فنعتبر شعبنا العراقي هو المعني أولا و أخيرا بصنع سعادته وتأمين مستقبله .   

 نشرت مقتطفات منها في جريدة المؤتمر الغراء عدد 319 في 5/9/2002                   








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مجلة المراسل 01-06-2024 • فرانس 24 / FRANCE 24


.. حزب الله يعلن قصف بلدتين في شمال إسرائيل وسط تصعيد متواصل




.. تصعيد بجنوب لبنان.. مسيّرات وصواريخ حزب الله تشعل حرائق في ا


.. الانقسام الداخلي في إسرائيل يتفاقم.. ماذا تعني تهديدات بن غف




.. تصاعد المعركة المالية بين الحكومة اليمنية والحوثيين يهدد بان