الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين

خالد بهلوي

2004 / 12 / 28
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا


بمناسبة أعياد الميلاد المجيد وأعياد راس السنة الميلادية نتمنى لكافة الكتاب المشاركين في الحوار المتمدن الصحة والعافية0 ولأسرة التحرير دوام التقدم والازدهار واستمرار الاهتمام بهذه الصحيفة الالكترونية والحفاظ على هذه الوتيرة من النشر واحتضان كافة الأقلام لترتقي إلى مصاف الصحف العلمانية واليسارية على المستوى اللائق في مجال المواضيع العلمية واليسارية وبشكل خاص في قضايا حقوق الإنسان وحقوق الشعوب المضطهدة من قبل حكامها أولا
ومن قبل الشركات الاحتكارية العالمية المتمثلة بالإمبريالية الاميركية ثانيا" وان تحافظ على شعارها اليسارية –العلمانية – الديموقراطية –حقوق الإنسان –حقوق المراة – من اجل مجتمع إنساني –مدني يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية للإنسان0
ويتم تحقيق ذلك من خلال التفاعل اليومي مع الزملاء المشاركين المفكرين والباحثين وحتى الإنسان البسيط الذي يريد أن يعبر عن رأيه وقناعاته
مع إطلالة العام الجديد تحتفل الكثير من الطوائف والمجتمعات بالعام الجديد وكل بطريقته وحسب تقاليده والكل يود ان يتحقق أحلامه في العام الجديد 0
المريض يحلم بالشفاء والصحة والعافية0
الفقير يحلم أن يشبع أطفاله ويلبسهم ثوبا جديدا ولو في كل عيد أو مناسبة 0
والرأسمالي يحلم بزيادة أرباحه من خلال النهب والاستغلال والاحتكار سواء أكان دواء للمرضى أم غذاء الجائعين أو الغش في جودة المواد لان كل السبل مباحة لزيادة جشعه وربحه0
وتحلم سيدة الإمبريالية بان تحكم قبضتها على منابع النفط ومقدرات الشعوب المغلوبة على أمرها
ونحن المشاركين في الحوار المتمدن نلتقي يوميا بعد الحادية عشر ليلا مع كل عدد جديد سواء بكتابة مقال أو تحليل أو نشرخبر0 نأمل أن يتحقق أحلامنا من خلال تنفيذ كل ما نطالب به من أراء ومقترحات وحلول لخدمة الإنسان أولا وشعوبنا ثانيا0
واعتقد إن جميع المواضيع المطروحة جديرة بالنقاش والاهتمام وحتى في حالات الاختلاف والتقييم السلبي وفي ذلك الفائدة والمتعة والثقة بالاستمرارية لان لا حد يملك الحقيقة كاملة ولكل واحد الحق في الدفاع عن وجهة نظره وموقفه طالما يتم الالتزام بقواعد وأدبيات النشر0
بالحوار الهادئ الهادف نصل إلى ما نصبو إليه جميعا0
ولولا تباين وجهات النظر لتشكلت حالة من الجمود واللامبالاة التي تنتهي إلى العقم
أن ما نراه على صفحات الحوار المتمدن والتضامن الأخوي المشترك عند وفاة مفكر واستشهاد مناضل دون سابق معرفة أو لقاء انما يتم ذلك انطلاقا من شعورنا الإنساني وقناعتنا التي ندافع عنها وأخلاقنا الفكري والسياسي والتي على أساسها التقينا دون سابق معرفة وجمعتنا خيمة الحوار المتمدن باحثين عن الحقيقة وعن الحرية والديموقراطية التي ننشدها جميعا 0
إننا على ثقة بان كل بذرة أو فكرة صالحة تريد الخير والمحبة لمجتمعاتنا وأوطاننا لا بد إن تنمو وتكبر وتمتد جذورها عبر الأجيال ليقطفوا ثمارها مستقبلا وهم سيتابعون المسيرة ولكن بأسلوب آخر وشكل اخر متميز من النضال والتفكير والتضحية 0
مهما طال الظلام لابد أن يأتي الفجر ولا بد أن يطل علينا عاما جديدا حاملا في أحشائه الحرية والديموقراطية والامان والاستقرارعندها سيجد كل عامل فرصة عمل وكل مريض دواء ويجد كل فقير خبز وفاكهة لأولاده ليس بالأعياد فقط و يحصل كل أقلية على حقوقه المشروعة وكل فرد على حقه في الحياة السعيدة دون خوف وإرهاب أو حروب مدمرة 0
وكل عام وانتم بخير
خـــا لـــد بهلــــوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ