الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابعد هذا الاحتلال... احتلال

محمد الفهد

2011 / 12 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


واخيرا تحقق يوم الوفاء
ولااعرف من الذي اوفينا له ومايقصد السياسيين والعابثين بامن العراق
واقتصاده وعلى راس الهيكل الهرمي للسلطه حزب الدعوة والتيار الصدري. هل الوفاء للشعب الغارق في همه وفقره . ويريد من الحكومه والبرلمان الوفاء لهم بما قطعوه على انفسهم من حل لسلة الغذاء والاعمار والاسكان ومحاربة الفساد والحريات الشخصيه والحياة الكريمه.
ام الوفاء لتنظيم القاعده .الذي كانت حربه مفتوحه ضد القوات الامريكيه فخففوا وطأة الحرب عليهم واعطتهم انفاسا جديده يلتقطوها ايذانا بانتشار جديد في المنطقه .
ام لدول الخليج العربي التي ستطمئن كثيرا على بقاء سياسة التخلف والتراجع والطائفيه وتدمير مايمكن تدميره من بقايا للحياة المدنيه التي لوسادت في العراق كسلوك كان سيؤثر على شعوبهم ويحرج الطغاة والملوك والامراء
يبدو ان هذا اليوم كان يعني به السيد المالكي وزبانيته الذي اثقلت الحمل عليه كما فعلت بمن كان قبله الوفاء لايران المرعوبه من تواجد هذه القوات على ارض العراق
وكان هذا حلم لم تكن تناله الا بشق الانفس وتسليح الميليشيات.
ام لسوريا الغارقه بالدماء والمكممه للاوفاه واحد جسور الممانعه من انتشار الديمقراطيات في المنطقه وهي التي كانت تحتمل جدا تدخلا قريبا لهذه القوات بتقديم الدعم للثوره السوريه على الاقل لوجستيا
لقد تم لهاتين الدولتين ماارادا بالضبط وتمت تهيئة المناخ المناسب لجعل مدن العراق جاهزة لنزول الميليشيات المرتبطه بايران حصريا لمواجهة احتمال حصول التغيير المتوقع لايران وسوريا
وهاهي الرايات تنزل الى الشوارع في محافظة ديالى لتؤكد انتشار جناح المالكي من عشائر الاسناد وجيش المهدي بملابسه السوداء لتكون الجرعه الاولى من صفحة الخضوع لمشروع ايران وسوريا لجعل العراق سياج ممانعه تضاف للسجلات الاخرى التي طالما دفع العراق ضريبتها الكبرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم