الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل السلمي لمشکلة أشرف

نزار جاف

2011 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


التصريح الاخير لمارتين نسيرکي المتحدث بإسم الامم المتحدة يوم الثلاثاء 20/ديسمبر(کانون الاول)2011، «من مسؤولية السلطات العراقية إيجاد حل سلمي للخروج من الأزمة وكذلك على سكان مخيم أشرف أن يتحملوا المسؤولية»، يسلط الاضواء من جديد على قلق و توجس المنظمة الاممية من نوايا الحکومة العراقية لحل مشکلة أشرف بطريقة سلمية مناسبة.
تصريح نسيرکي، لقي تجاوبا طيبا من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في شخص السيد محمد محدثين مسؤول لجنة الشؤون الخارجية فيه و الذي قال في تعقيب خاص(«بالقدر الذي يخص سكان وقيادة مخيم أشرف فليس أنهم تحملوا كامل مسؤوليتهم فحسب وإنما ولإيجاد حل سلمي لهذه القضية قد تنازلوا عن الكثير من حقوقهم الثابتة وتجاوزوا في إبداء المرونة.. ولكن الحكومة العراقية التي قتلت حتى الآن 47 من سكان المخيم وأصابت أكثر من 1000 منهم بجروح وقتلت 12 آخرين منهم بموت بطيء بفرض حصار طبي على السكان تعرقل كل حل سلمي.. إن هذه الحكومة وبأمر من النظام الإيراني تنوي إبادة سكان مخيم أشرف أو دفعهم إلى الاستسلام.. ففي هكذا ظروف يجب على المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن لا تسوي بين الجلاد والضحية.)، وأضاف محدثين قائلا(وبرغم كل هذه القيود الجائرة واللاإنسانية أصدرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، صباح الثلاثاء، بيانا أعلنت فيه الاستعداد المبدئي لسكان مخيم أشرف للانتقال إلى مخيم «ليبرتي» وطالبت الرئيس أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل والمساعدة حتى تؤيد وتدعم أميركا والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي أدنى الضمانات لأمن وسلامة سكان المخيم وتحسين حالتهم لتفادي أي عنف ونزيف دم حتى نقلهم إلى البلدان الثالثة وأن توافق الحكومة العراقية عليها.)، قبول المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بالموافقة على مسألة نقل سکان أشرف داخل العراق شريطة ضمان حياتهم و أمنهم، أثبت صدق نوايا أهم فصيل إيراني معارض من أجل حل مشکلة أشرف التي تتجه رويدا رويدا نحو المزيد التأزم، لکن، هذا الموقف الايجابي، وعلى الرغم من أهميته، لابد من أن يقترن بتقبل و إنفتاح من جانب الحکومة العراقية کي تتجه الازمة نحو الانفراج التدريجي و يقطع دابر و کيد النظام الايراني الذي يقف اساسا خلف المشکلة و يسعى لتعقيدها و عدم السماح بحلها او معالجتها من أجل أهدافه الخاصة، وان الکرة الان في ملعب الحکومة العراقية و عليها أن تفکر مليا بالوضع الجديد و تعالج المشکلة من زاوية مصلحة و أمن العراق بعيدا عن أهداف و أجندة النظام الايراني، فهل ستتصرف الحکومة العراقية بهذا المنطق؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مغامرات وأسرار.. بيكي تكشف أبرز التحديات التي تواجه البنات ا


.. استطلاعات: الولايات الأميركية المتأرجحة تبدي تغيرًا لصالح با




.. ناريندرا مودي يتولى رئاسة وزراء الهند للمرة الثالثة


.. لأول مرة.. مقاتلة أوكرانية تقصف العمق الروسي وتدمير مقاتلة ا




.. قتلى وجرحى من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيًّا وسط