الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احداث...في بغداد

شمران الحيران

2011 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بكل اسف نستقبل الصباحات الاولى لايام الاستقلال السياسي وانسحاب القوات الامريكيه من الاراضي العراقيه بانباء وفواجع تنذر الشؤم والذعر والرعب في قلوب العراقيين وتبلد سماءات السياسيين وتزيد من غمامتها وعتمتها ...حيث تتوارد علينا انباء وسط العراق وشماله تتلخص في مؤتمرين صحفيين الاول للسيد الهاشمي يطل علينا عبر فضاءات كردستان لينبأنا عن فتح ملفات واسرار تتعلق بكثير من القصص الامنيه والاتهامات له ويعتبر ...الامر لست بغريب حيث اتهم قبلها بتفجير سامراء مع عشرة ملفات اخرى وكان للسيد رئيس الجمهوريه دورا مهما في تفنيد هذه الاتهامات بعد التقاء السيد رئيس الوزراءوغلقها ...كما ذكر السيد النائب بانه لايفاجىء في ما حصل كون الموضوع كان قيد التداول والمساومه قبل ايام من فضحه في وسائل الاعلام واسباب ظهوره للاعلام هو رفض الهاشمي للتخلي عن بعض المواقف السياسيه اسهم في تفجر الازمه وتصعيدها السياسي لتغدوا لنا
محنه سياسيه محيره تنعكس سلبا على جميع الاطراف السياسيه وتربك الشارع العراقي وسط تحسبات عن عوده للحرب الطائفيه والاقتتال الشعبي كل هذا مرً عبر فضاءات كردستان يقابله المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في بغداد بجمع من الصحفيين والاعلاميين لتوضيح تداعيات الازمه ولكن بدت جملة تناقضات وهفوات في حديث السيد الرئيس قد تسعف الهاشمي وتضعف كثير من الاتهامات الموجهه ضده
حيث ابدى المالكي درايته بالاحداث قبل ثلاث سنوات وان سكوته كان
ثمن حفظ العمليه السياسيه....ودماء العراقيين (تحت الفراش) وكأن سيادته كان يملك التوقيت والحسابات الذي تعكس المنفعه لتثبيت حكومته من هذه القضيه وتقوية وجوده

كما اسهب في المبالغه في تطبيق الدستور والقانون وبقوه وتناسى سيادته الوضع الفوضوي في العراق
من تهريب لسجناءمحكومون والقتل المجاني امام اعين الجهات الامنيه في وضح النهارومسلسل حرق الوثائق للموؤسسات والمداهمات لقوات وهميه لااحد يعرف مرجعيتها كما تناسى ان الدستور الذي اصبح لعق على السن السياسيين حيث اضحى في العراق اليوم لايتعدى اكثر من خمسة حروف حادة الاطراف ذو تفسير مبهم تسخدم حراب قتل الخصوم ولم يطبق نصف فقرة منها.....توقيتات الانتخابات خرقت... حقوق الناس سحقت حماية الشعب فقدت....الحريات انتهكت....عن أي دستور تتحدثون ....واما القضاء فانه مستقل حقا وهذا ماثبتته لنا الحوادث السياسيه في واقعة الزويه للنائب عبد المهدي وهي متشابهه في الوزن ولكن مختلفه بالكلفه
وقضية الدايني حين طال انتظاره في ماليزيا والاخ الدباغ ينسج باوراقه
بغية جلبه للقضاء ناهيك عن ماصدر من قرأءه لنتائج الانتخابات التي فضحت جوانب التسيس في منهج القضاء التبعي للسلطه كل هذا يجعل التداعيات سياسيه الغرض منها سلطوي غير وطني وان التصريحات التي صدرت من حنان فتلاوي وسميره الموسوي والدباغ وغيرهم من التحالف الوطني كان يشوبها الاستئثار والشماته ولاتدل على فهم سياسي مهني ازمت الموقف حيث نابوا عن القضاء بردودهم حول امكانية نقل المحكمه الى كردستان بعد ان افتت الفتلاوي بان لايجوز ذلك وهذا يعني الكثير ويعطي الحق للهاشمي الطعن بنزاهة القضاء الذي بات تحت مشورة الفتلاوي وسميره وشلاه....لذا نخلص الى ان
نتائج هذه الازمه سيقع ضررها الاكثر على السيد رئيس الوزراءربما سيعصفه الامر وسيشمل الضرر جميع الاطراف السياسيه كونها مهما كان اختلافها تشابهت نواياها وسيكون الفخروالنفع للشعب العراقي المظلوم لان عندما يختلف اللصوص تظهر (البوكه) والمثل يكول (حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب)والعاقبه للمتقين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توسع الاحتجاجات الجامعية في أنحاء العالم


.. إجراءات اتخذتها جامعات غربية بعد حرب إسرائيل على غزة




.. استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شر


.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع




.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر