الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن التفجيرات الاخيرة والازمة السياسية

نهضة التنظيم الدينقراطي

2011 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بعد 72 ساعة من بياننا الاخير الذي تعرضنا فيه لخروج القوات الامريكية ومستقبل العراق بعد الانسحاب . تفجأنا جميعا صباح هذا اليوم المشؤوم بسلسلة تفجيرات هزت العاصمة بغداد مخلفة مئات الشهداء والجرحى في حلقة اخرى من حلقات مسلسل العنف المصطنع الذي تعيشه البلاد .
واننا اذ نستنكر وندين بشدة هذه الاعمال الاجرامية وفي الوقت الذي نتقدم فيه الى اهلنا واحبائنا من عوائل الشهداء والجرحى بخالص العزاء والمواساة الصادقة . نؤكد بأن ما يجري في العراق ليس بالمستغرب ولا الجديد فما دام هناك صراعا سياسيا من اجل السلطة والتي تعني السيطرة على مقدرات الثروة الوطنية في قاموس السياسة العراقية فأن اعمال الارهاب ستظل تفتك بالعراقيين جميعا دون تمييز ونحن بذلك نحمل مجلس النواب العراقي بكل اعضائه وكتله مسؤولية ما حدث اليوم وما حدث مسبقا لانهم يغضون النظر عن العلاج الحقيقي لازمتنا الحالية والذي شخصناه في بياننا السابق ( الـ 50 حول لانسحاب الامريكي ) وما سبقه من بيانات, من ان اعتماد مبدأ " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائض الثروة من المال والتربة على الجميع بطريقة عادلة ومنصفة " هو الحل الوحيد للازمة العراقية .
ثم يحق لنا ان نتسائل اين التطبيل الحكومي والالة الاعلامية التي سلطت على مدار الفترة السابقة للترويج بجاهزية القوات الامنية العراقية واستعدادهم لسد الفراغ بعد الانسحاب الامريكي الا يقولون " وعد الحر دين " اين وعود الحكومة الحالية بجاهزية قواتها وجهازها الامني والاستخباراتي؟ وهي تفشل في ابسط اختبار لها . فلم نشاهد في اي بلد خرق بهذا الحجم يستهدف المناطق الحيوية من العاصمة في ساعة الذروة . بالتاكيد الاجابة نوهنا عنها مسبقا بأن الجهاز الامني هو جهاز مسيس وبعض عناصره اشتريت ذممهم في سوق شراء الذمم بالمال السياسي وهو الحاصل اليوم .
كما ندعوا ابناء شعبنا العراقي كما دعوناهم مسبقا وقلنا لهم لاخير فيمن يطالب بحقوقه وانه يستحق ما يجري له من ازمات ونكبات لانه لاينادي بحقوقه ويطالب بثرواته التي تجير في استهدافه وقتله وشراء ذمم ابنائه لكن ومع شديد الاسف لايزال الشعب غافلا عن هذا الامر يكتفي بالنوح والرثاء بدل ان يعمل او يفكر بوقف هذه المجازر اليومية وكشف اللغز .
اننا نجدد دعوتنا ونؤكد مرة اخرى بأن فصل الثروة عن السلطة وجعلها بيد الشعب هو الحل لازماتنا الحالية ومن لايطالب بتشريعه وسنًه من برلمانيين وسياسيين ونخب واكادميين ومواطنيين فأنهم مشتركون في هذه المجازر التي تستهدف الابرياء والمدنيين العزل . فيما يتنعم الفاسدين في افخم منتجعات العالم بالاموال التي نهبوها من ثرواتكم وبأصواتكم التي مُنحت دون علم ومعرفة او نظرة ثاقبة تدركون من خلالها عواقب اعمالكم ,.
المجد والخلود والرحمة لشهدائنا والشفاء التام والعاجل لجرحانى والامن والسلام والرفاهية لعراقنا وشعبنا في ظل نظام يكفل ذلك ويحققه .

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت