الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لست عذراء وافتخر

نيفين منعم

2011 / 12 / 23
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


حدث مره فى احدى ايام طفولتى ان حضرت احدى التلميذات زميلاتى فى المدرسه ولم تكن تجاوزت العشر سنوات بعد ثم قامت بدعوة الفتايات فى الفصل لآمر هام فلقد كانت تلك الفتاه من اصول صعيديه وتغيبت فترة قبل حضورها للذهاب الى عرس فى قريتها وعادت لتقص علينا تقوس هذا العرس فهناك اماكن من مصر تعيش فيها مخلوقات غريبه عجيبه فى الاعراس تدعوا المعازيم لغرفه نوم العروسين ليشهدوا ما يتم من ركض العريس وراء العروس فى ارجاء الحجره للايقاع بها والتملك منها فى النهايه وفض بكارتها امام الجمهور الغفير مستخدما اصابع يديه ليخرج من هذه المعركه منتصرا بطلا للمنديل الابيض الذى يَحمل دليل براءة تلك المخلوقه ليُحمل هذا المنديل على عصا طائفا ارجاء القريه كدليل على براءة العروس وحسن سلوكها فالفتاة فى المجتمعات الشرقيه وخاصا فى صعيد مصر لا تساوى شيا وليس لها اى قيمه تذكر الا قيمة غشاء بكارتها التى فى احيان كثره يفض بمنتهى القسوة والوحشيه وكلما زادت كميه الدماء المراقه كلما كان ذلك دليل على شرفها ودليل على فحوله وقوة ذكرها واستمرت تلك الطفله الغريبه فى سرد قصتها بدم بارد وبلا مبالاه بعد ان شاهدة كل ذلك بأم عينها برفقه امها التى صحبتها لتلك المجزره ولقد وقع كلام الفتاه على اذنى وقوع الصاعقه ورجعت يومها الى بيتى وانا كل خلجاتى تنتفض من الخوف والفزع الاكبر الذى سمعته ولقد ظللت بعدها لايام وسنوات اصحو من النوم مفزوعه وخاصه ان تلك القصه كان يدعمها تجارب طفله بريئه لم تسلم من تحرش ذكورى اعمى لايفرق بين طفله وامرأه ناضجه كل هذة التجارب وهذة القصص تركت فى نفسى اثر افسد براءة طفولتى

وكبرت وكبرت معى همومى والامى عند سماع قصه تحكى عن فتاة فقدت عذريتها وتدمرت حياتها بالكامل بعد ذلك نتيجه لهذا الفعل او فتاه تم ازهاق روحها على يد اخيها ليغسل شرف العائله بدم اخته او قصه عن فتاه تم بتر عضو حيوى من اعضائها ليتم معه بتر احاسيسها الجنسيه حتى لا يأتى يوم على هذة الفتاة وتتخلى عن اعز واغلى ماتملك وتضع رأس العائله بأكملها فى الطين فهذه الانثى لا يهم ابدا ان تكون طبيعيه كما خلقها الله تشعر وتحس وتُثار ويكون لها احاسيس جنسيه فهذا ليس دورها ولا حقها ان دورها ينحصر فقط فى ان تكون اداه وصندوق للمتعه لارضاء شهوات الرجل ورغباته الجنسيه ليس اكثر ولهذا السبب لا يهم ابدا ولا تعتبر مشكله ان يتم بتر عضو هو المسئول عن احساسها بالنشوة الجنسيه او قصص تحكى عن فتايات تم اغتصابهن وكان من الممكن للمجتمع التسامح مع الجانى فى هذه القصص وغفران الخطيئه للجلاد ولكن التى لا يمكن التهاون معها او رحمتها هى الضحيه لانها بالتأكيد قد شاركت فى اغتصابها اما بملابس غير لائقه او بسلوك قامت به شجعت الجانى على اغتصابها او حتى لم يكن لها ذنب فلن يفرق كثيرا لانها فى النهايه هى المجرمه ومن تستحق العقاب والرجم

كل هذا كان يؤكد لى دائما ان الفتاه فى مجتمعاتنا تولد بغشاء بكاره يحمل شهادة ميلادها وان فقدته قبل ليله زفافها بأى طريقه كانت لايهم فأن هذه الفتاه قد انتهت لانها ببساطه لا تساوى شىء ابدا بدون هذة الزائدة الجلديه التى لا تقدر بثمن بالنسبه للمجتمع فهذة الزائدة تحمل شرف وكرامه عائله بل تحمل شرف وكرامه مجتمع باكمله وكم من فتاه فقدت حياتها فدائا لهذة الزائدة الجلديه الرخيصه
ومن اجل هذة الزائدة الجلديه كانت توأد الاناث ومازالت توأد الى يومنا هذا توأد عندما تولد واخاها مميز عنها فى البيت توأد عندما يتم التمييز ضدها من المجتمع توأد عندما يتم تحجيم قيمتها الانسانيه كلها فى تلك الزائدة الجلديه توأد عندما يتم زيارتها نهار صباحيه عرسها ليرى الاهل والاقارب دليل شرفها على قطعه قماش بيضاء

عجبا لقوم لا يعتبرون الصدق شرف او النزاهه شرف او الوفاء بالوعد شرف ولا يعتبرون من انتهك تلك القيم غير شريف ولكن يعتبرون تلك الزائدة الجلديه هى قمة الشرف فهنا المجتمع يحمل رساله لكل فتاه ان سرقتى فأنت شريفه ان كذبتى او خنتى الامانه او حتى قتلتى فأنت شريفه انما الشىء الوحيد الذى يسلبك قمه الشرف للنهايه هو فقدان تلك الزائدة الجلديه ولقد حكى لى احد الاشخاص مره ان اتنتين من العاهرات عرضن عليه بضاعتهن مقابل مبلغ من المال وليفعل بهن ما يشاء وفى جميع الاوضاع عدا الاقتراب من بوابه شرفهن فهن عذراوات شريفات بالنسبه للمجتمع فأى مجتمع هذا الذى يعتبر ا نماذج مثل هؤلاء شريفات ويعتبر فتاة صادقه محترمه ذكيه فعاله بالنسبه للمجتمع حافظه للامانه غير شريفه او غير محترمه لانها فقدت اعز ما تملك تحت اى سبب كان ومن المضحك ان بلد ناهض مثل الصين قد ادرك مدى تخلف مجتمعاتنا وانتجوا لنا خصيصا شرف صناعى لا يتعدى عشرات الجنيهات

ومن العجيب ان المجتمعات التى تعاقب المرأة على جنسها وتميز ضدها فى جميع النواحى وتعتبرها شبه انسان والتى تقتل فيها النساء وتعذب هى من تدعى انها المجتمعات الوحيدة التى اكرمت المرأة واعزتها ورفعت من شأنها والاغرب ان هذة الاكاذب والخرافات تجد رواجا شديدا لها وتُصدق وكأن المجتمع استساغ النفاق وخداع الذات واصبح يسرى فيه سريان الدم فى العروق وكم حلمت لو ان ربى حرمنى هذه النعمه والكرامه والعزه وولدت فى مجتمع اخر متخلف يحتقر النساء ويستعبدهن بتربيته فى نفوسهن ان كذبهن عار وحقدهن وكراهيتهن للاخر عار والتمييز ضد طائفه بعينها او مذهب دينى عار او عدم ايجابيتهن فى بلدهن والعمل على النهوض بها عار وياليتنى لم انال العزه والكرامه المتمثله فى نشأتى فى مجتمع ذكورى يقدس ويعبد ما يسمى غشاء البكاره مجتمع يضع شعار المرأة المعصوبه العينين على مبانى محاكمه رمز للعداله النزيهه المقدسه القاضى في تلك المحاكم يمنح القاتل فى مايسمى جرائم الشرف وسام ومكافئه لقتله ومن ؟ اقرب الناس اليه لحمه ودمه ورحمه فجرائم قتل الانثى للدفاع عن ما يسمى الشرف عادتا تمنح براءه متمثله فى السجن لمدة بضعه اشهر ومع ان العلاقه الجسديه على ما اعتقد يجب ان تتم بين اثنين ذكر وانثى ولكن من يحمل الوزر دائما هى المرأة فقط فالرجل لا يحمل غشاء بكاره مقدس حتى يُسئل عنه ويراق دمه من اجله

هل انت سعيده ايتها الفتاه بوجودك فى مجتمع مثل هذا ؟

هل انت سعيده لرخص سعرك وقيمتك بالنسبه لمجتمعك ؟

هل انت سعيده لدونيتك واستحقارك لانك مجرد انثى ؟

ان كنت سعيده فلتصمتى وادعك تستمتعين بسعادتك واستعبادك ولا يهمنى رأيك ابدا وابتعدى عن طريقى الى الابد فبمثلك ملئت شوارعنا وبيوتنا لهذا اصبحنا عالم ثالث يصنف عالم متخلف وانت السبب فحوارى هنا مع القتاه الحره الغاليه فعلا وليست مجرد كلمه تُخدع بها النساء ليتفبلن الاستحقار والاستعباد بصدر رحب تحت مسمى انكِ غاليه الفتاه التى لم يتم استعبادها ولم تفتخر بعد انها جاريه فأذا كنت صادقه يا فتاتى و مخلصه تحترم الوعود وتقدسها اذا كنت ايجابيه جدعه كما يقال بالعاميه فأنت اشرف خلق الله سواء كنت عذراء او لا واذا كنت لا تملكين مثل هذة المعانى الشريفه فأنت غير شريفه بأى مقاييس انسانيه فى العالم سواء كنت عذراء او لا ارفعى رأسك دائما ان كنت تمتلكين مثل هذة المعانى

وان كنت لا تملكين زائدة جلديه فأياكى ان تهينى نفسك وتسترخصيها بعملية ترقيع حقيره فأنت غاليه واياكى ان ترتبطى برجل لا يقدر ذلك من عُباد غشاء البكارة فمثل هؤلاء الرجال ان قابلوكى اركليهم بقدمك ليبتعدوا عن طريقك الى الابد فمازال هناك رجال اقوياء فى مجتمعنا لا يعبدون غشاء البكارة ولم يتم تلويث عقولهم وقلوبهم بمثل هذة الثقافه الذكوريه القذره رجال اعزاء لا يحتاجون لبكارتك لتمنحهم الشرف والقوه لانهم بالفعل يملكون الشرف والقوه لحمايتك واحتوائك فأنت عزيزتى تستحقين رجل من مثل هؤلاء الشرفاء لانك شريفه وتفتخرى

http://sharafelbent.blogspot.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرة أخرى نبحث عن ديمقراطية وعدالة الموقع
الحكيم البابلي ( 2011 / 12 / 23 - 07:17 )
السيدة نيفين
موضوع جيد ومهم ويعبر عن حقائق كبيرة وخطيرة في مجتمعاتنا الشرقية المتخلفة ، والتي لا تعي إلا قشور الأديان وسخافاتها ، ولا تُقيم كبير أمر للحقائق والأمور المتعلقة بالإنسان ومشاعره ورغباته وأحاسيسه ، وخاصة ما كان يتعلق منها بالمرأة

الذي أثار إنتباهي خارج موضوع المقال ، هو أن الموقع لم ينشر هذا المقال على الصفحة الرئيسية الأولى !!، وهذا غريب ، كون الموقع يدعي دعم وتشجيع الكاتبات وخاصة الجدد منهن ، والسيدة نيفين إنما تقدم مقالها الثاني ، فهي سيدة (إمرأة) وكاتبة جديدة ، وموضوعها يستحق النشر في الصفحة الأولى ، لأنه جيد في طرحه وإسلوبه ولغته ، فهل من جواب عقلاني منطقي ومُقنع لأسباب عدم نشره على الصفحة الأولى المخصصة 90٪ لكتاب وكاتبات اليسار ، وللنساء بصورة غير مشروطة لغرض تشجيعهن !؟

علماً بأن هناك كاتبات كثيرات جيدات لم تُنشر مقالاتهن لحد اليوم في الصفحة الرئيسية ، ومنهن : فاتن واصل ، ليندا كبرييل ، فاطمة العراقية ، وأسماء أخرى لا تحضرني الأن
وكم بودي معرفة كيفية إختيار بعض من تُنشر مقالاتهم على الصفحة الرئيسية ، وعلى أي أساس أو مواصفات أو شروط ؟، يا للديمقراطية
تحياتي


2 - انااشتراكي وافتخر
عبد الحسن حسين يوسف ( 2011 / 12 / 23 - 08:57 )
سيدتي الفاضله 0ماذا دهاكم هذه الايام ايتها النسوه واحده تقول انا عاهره وافتخر وثانيه تقول انا عاريه وافتخر وحضرتك غيرعذراء وتفتخرين0 المراءه مضطهده من المجتمع امر لا شك فيه واضطهادها الجنسي هو نتيجه لاضطهاد اكبر من هذا وهو اضطهادها الاقتصادي المراءه الغربيه متحرره جنسيا ولكن اجورها بالعمل اقل من اجور الرجل والمراءه الامريكيه تتعرض للضرب اكثر حتى من البدويه في الصحراء0
سيدتي0 الاضطهاد الطبقي هو السبب الاساسي للاضطهاد وحتى نتحرر نحن الرجال من عقدةالسيطره علينا جميعا رجال ونساء ان نتوحد ضد عدونا المشترك
النضام الراءسمالي وبناء نضام اقتصادي مبني على العداله الاجتماعيه الذي هو بالتحديد النضام الاشتراكي0تحياتي واعتذر


3 - حق يٌراد به باطل
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 23 - 09:53 )
قد يكون ما كتبتيه صحيحاُ الى حد كبير , و لكن هذا ليس مٌبرر أبداَ للإفتخار بعدم العٌذرية . قد تكون مجتمعاتنا بالغت فى إدعاء الأخلاق و الشرف لكن, هذا لا يلغى أبدا وجود الشرف بكل أشكاله و منها عذرية الفتاة.
محاربتنا للنفاق و الكذب و التدين الذائف لا يكن بداً بتشجيع الإنحلال. فهذا الغشاء الرقيق يا سيدتى ليس كما حاولتى وصفه بإنه شئ تافهاً بل هو يعتبر مؤشراُ عن إسلوب حياة كامل ,و فقده بشكل تطوعى أو إختيارى إنما يدل على تخلف الإسلوب .
.........يتبع......


4 - مجرد تحدي لشيوخ الدجل
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 23 - 10:35 )
لا سامح الله شيوخ الدجل الذين و عن طريق فتاويهم البغيضة أوصلوا المجتمع الى حالة من الإنفصام وفقدان بوصلة التفكير . ما كانت تخرج علينا أفكار كتلك المٌفتخرة بالعهر والعري و فقدان العذرية من قبل . رجاءاُ البٌعد عن اساليب التحدى و التطرف فى الفكر و العودة لبساطة الحياة كما عاشها أباءنا فى أوقات الزمن الجميل .


5 - إلى سامي غطاس
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 23 - 12:25 )
قبل أن تطلب العدرية من الفتاة، اطلبها من نفسك أولا. أليس عيبا أن نربط العدرية بعضو بيولوجي مؤقت؟ أليس من البلادة أن نطلب العدرية من الفتيات ونحن سندباد البحري في مغامراتنا مع النساء؟ فعلا كما تفضلت الكاتبة، ومن دون بكارة صناعية، هناك فتيات يمارسن الجنس بجميع أنواعه إلا بالشكل الطبيعي حتى يفرح الدكر بفحولته يوم الدخلة. أليست هده بلادة؟ كم منهم فض البكارة وافتخر والناس تضحك عليه لكون جزء مهم من المعزومين مارس مع شريفته الجنس بكل أشكاله مع الحفاظ على تلك الزائدة. تبا لكل دكر متخلف يضع شرفه في فرج امرأة.


6 - الأستاذ زكرياء الفاضل
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 23 - 13:55 )
ياسيدي الفاضل . لم أكن أعلم إن كلماتى ستغضبك لهذ الحد , فقد العذرية بصورة - إختيارية - ليس معناه مجرد فقد جزء تافه من جسم الفتاة إنما هو سلوك حياة يتعارض مع الحد الأدنى من الأخلاق التى تربينا عليها . لن أزايد و أتكلم عن الدين كذلك لن أدعى التحرر . فقط أنظر للموضوع بشكل مٌبسط وليكن فى محيط مجتمعك الصغير و هو العائلة . إذا كان لى أن أفترض إن كاتبة المقال -عفوا - هى اٌخت لك و كان رد فعلك هو الإفتخار كما هو الموجود فى تعليقك أعلاه ... عندها فقط سأحترم رأيك وغير ذلك سأعتبره سفسطة أو مزايدة فى غير محلها.
تحياتى لك


7 - السيد غطاس
ماجد جمال الدين ( 2011 / 12 / 23 - 15:30 )
تقول :

((إنما هو سلوك حياة يتعارض مع الحد الأدنى من الأخلاق التى تربينا عليها .))

لكي تفهم الموضوع باشكل الصحيح يجب عليك أولا أن تعترف بأن ألأخلاق التي تربيت عليها هي أخلاق وسخة دنيئة ولا إنسانية ..صنعتها ألأديان الذكورية العتيقة .

كل المقال مخصص لأن نرتقي بوعينا وإنسانيتنا فوق هذه القيم ألأخلاقية البالية ونفكر من جديد ما هو الصح وماهو الغلط .


8 - أخر تعليق لى
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 23 - 19:43 )
من الواضح إننا المٌتحدثين بالعربية لم يعٌد لدينا ما نفتخر به سوى تِلك التفاهات , اٌصبنا بإنفصام فى الشخصية وإنعكاس بالمفاهيم فأصبحنا نرى فى الأخلاق نقيصة وفى العهر فضيلة .. إفتخروا كما يحلوا لكم و لن أمنع عنكم شهوة الإفتخار .وعليه ستكون تلك أخر مٌداخلة لى هنا , الكاتبة هى من تكبدت عناءالكتابة لإيصال فكرتها لكم و بالتالى هى أحق منى بمداخلاتكم ...
تحياتى للجميع


9 - لولا العنوان ماكان مقال
القلماوي ( 2011 / 12 / 23 - 20:42 )
اصبح التحدي السافر هو اسهل طريقه لللانتقام من اللاعداله في مجتمعاتنا العربيه على مر العصور فلو رات نسائنا وفتياتنا العداله في توزيع الطهاره والشرف لكلا الجنسين لما ظهرت لنا هذه التحديات فنحن تربينا على قيم ويصعب علينا خلافها لكن نجد الاسلام يصور البنت
كالغول ان لم تؤادها واختلفت طرق ذلك على مر العصور الاسلاميه ليحط الرحال بنا حاليا رجال تورابورا بكل همجيتهم يهيمنوا على مجتمعاتنا الموغله بقهر الانظمه وبات من ضيق الحال يصيح البائس من انسانيتنا الاسلام هو الحل وفيه من المفخخات ما يشيب له الطفل ويكفينا ويكفي مجتمعاتنا برجالها ونسائها ان جماعة الامر بالمعروف صارت هي الحاكم الحالي في ارجاء العربي الهرئ لتصبح برلماناتنا خطاباتها ومخططها المستقبليه هي كيف نغطي شعر المراه لانه كفرجها لذا فلنقرا على الامه السلام اذا كان الاسلام هو الحل


10 - اشكركم
نيفين منعم ( 2011 / 12 / 23 - 23:27 )
اولا احب ان اوجه شكرى لكل من تفضل بقرأة مقالى وخاصا الاستاذ الحكيم البابلى وهذا هوالمتوقع من كاتب فى حجمه ان يدعم من يخطو خطواته الاولى فى عالم الكتابه واحب ان اوضح شىء هنا للاستاذ سامى غطاس اننى فى مقالى هذا لا اؤيد العذريه ولست ايضا ضدها فهى حريه شخصيه انما ما ارفضه هو تقييم المرأه على اساسها واعتبارها مقياس للشرف ولكن اذا اتفقنا ان العذريه هى الشرف فلنعتبر ان الرجل الذى يمارس الجنس قبل زواجه غير شريف وهذا هو العدل الذى انشدة فما ابغاة هو العداله وليس الانحلال كما ذكرت واعتقد ان هذا ليس بتفاهه او انفصام فى الشخصيه ان التفاهه والانفصام هو سياسه الكيل بمكيالين التى ظللنا نصرخ ونطلب من الغرب التخلص منها ونحن من ابتدعناها ونمارسها على انفسنا ولذلك فأنا افتخر انى ضد هذا العقل المتحجر وسأظل مهما واجهت من صعوبات وشكرا لباقى القراء الافاضل على وعيهم الشديد واستيعاب وفهم افكارى بوضوح وحياديه


11 - ماهي الحرية؟
شخص عادي ( 2011 / 12 / 24 - 12:20 )
الحرية في راي الشخصي هي ان يتحمل الفرد نتائج اخطائه بدون ان تفرض او تضر بالاخر فمسالة العذرية هي امر يخص البنت لا احد يتدخل فيها لو تريد ممارسة الجنس قبل الزواج فمن حقها بكل تاكيد ولكن عندما تطالب كاتبة المقال الرجل ان لايقيم العذرية على اساس انها معيار للاخلاق البنت فبماذا نقيمها يبقى خلاص من المفروض توجه دعوة للممارسة الجنس بدون فض غشاء بكاراتها كاتبة هذا المقال هي بالفعل انفصلت عن الواقع الحياتي للمصريين بتلك الدعوة لعدم العذرية وما قد حكيته على مايحدث في الافراح في الصعيد الكلام ده انتهى من زمان انا ممكن اسامح فتاة غير عذراء كالتائب من الذنب لاذنب ليه والحياة يجب ان تستمر ولكن ان اقبل في مجتمعاتنا ممارسة الجنس وبعد كده اتكلم عن الاخلاق كيف هذا ما الذي يحدث ما بين دعوات دينية متشددة قذرة ودعوات للحرية لاتراعي الابعاد الاجتماعية والاخلاقية لنا هل وجود غشاءبكارة صيني مبرر لكلاممك عن العذرية نعم ممكن ان تخدع الفتاة زوجها ولكن دعوتي فلنتقبل هؤلاء الفتيات لانهم بناتنا والتائب من الذنب كمن ذنب له الحياة تستمر والوء الى الله سكينة نفسية ويارب اهدي بناتنا وشبابنا للخير


12 - الحرية يجب ان يكون لها حدود
شخص عادي ( 2011 / 12 / 24 - 14:54 )
في شئ يعبر عن تناقض مجتمعنا هذا لما المجتمع لايتقبل فتاة مش عذراء كانت لها الحرية في قول ذلك لماذا لا نمد اليها يد المساعدة هل الحياة انتهت على فعل جنسي بالطبع لا وبالنسبة لجرائم الشرف فيوجد بها احكام ليس صحيحيا نه لايوجد مثلا اذا راى الرجل زوجته في وضع جنسي مع شخص اخر فالحكم هنا سبعة سنوات سوف تقولون قليلة ولكن هل احد يعلم ماذا تكون حالة الزوج عندما يرى زوجته بهذا الفعل وسوف اسال اي رجل هل تؤيد ان ترتبط بانسانة مش عذراء وسوف اجاوبه انا ارتبط بها من منا بلا اخطاء ولتسامحها على ما مضى وانت تسامحك انت ايضا لو كان لك علاقات جنسية اما بخصوص جرائم الشرف فصدقوني هي في تراجع مستمر لان الرجل ادرك ان السكوت عنها اقل تاثيرا بكثيرا في قضاء ليلة واحدة خلف الجدرانوعن جد والله اعرف بعض حالات الخيانة الزوجية من قبل النساء والازواج علموا بها ولم يحدث قتل ولا شئ




13 - تراكم
فكر حر ( 2011 / 12 / 25 - 06:13 )
ربما السيدة نيفين قد لمست الوتر الحساس بالمفهوم الشرقي مما أثار غضب الكثير,,تصور انك تملك انترنت وفيسبوك وعضو في الحوار المتمدن والذي غالبا ما لايعرف به احد الا من هو متمدن بالفعل,,ومن ثم تغضب غضبا متمدن كبير,,لان السيدة نيفين أرادت ان تبين حقيقة ولكن لم ترضى العيون الا ان تعمى عنها,,,اجميع الذكور المتمدنين لم يفهمو من المقال الا دعوة السيدة نيفين للاباحية,,ولم يهتز تمدنهم حول المأسي التي اذكرتها السيدة,,ولم يدركوا حجم الاضطهاد والقسوة التي تعاني منها المراة في العالم العربي والاسلامي
للاسف كانت الاجابات خالية من اي شعور انساني وهي تدل على الهوة العميقة التي سقطت فيها الفكر العربي منذ قرون طويلة.لم تثرهم ان المراة من الممكن ان تمارس اشد اواع البغاء بدون ان تفقد عذريتها وان الترقيع يمارس منذ سنوات وان الصين قد باعت منتوجها من الغشاوات الرخيصة الثمن,,ولكن لم يثر اهتمامهم سوى عنوان المقال,,
ربما ان العالم هو ذكوري بمتياز وربما ان العنف الاسري لايقتصر على العالم العربي الاسلامي,,ولكن على الاقل تم سن قوانيين واصبحت هناك قيم جديدة ترفض اعتبار المراة رمزا دوني او ان تعتبر الجنس مقياس للشرف.


14 - الشرف الحقيقي
selina ( 2012 / 1 / 12 - 21:20 )
احييك على هده المقالة الرائعة فانت متال للمرأة الشريفة النزيهة بعلمها وتقافتها
ولكن الكتير من النساء تفتخر بهده العقلية على اساس انها شريفة والمجتمع يخاف عليها ولكن لم يكن يوما الشرف هو غشاء بكارة فقط واؤكد لك ان كتيرات يبيعون اجسادهم برخص التمن وتجدينها محافظة على دلك الغشاء وكانه البوابة الحقيقية للشرف او الكدبة الحقيقية بالرغم من انني ضد العلاقات الجنسية قبل الزواج ولكنني ايضا ضد مسلمة الشرف هو غشاء البكارة /////


15 - فتيات رخيصات خر زمن
رجل في زمن وصخ ( 2012 / 5 / 22 - 04:07 )
اكيد عذريته بيدل على شرفه وهي مش عادات وتقاليد هي عن عزت النفس وقيمة الفتاه هي بترضا نا احد بيفتعل فيه لا ماحد يرضا الا الرخـــــــــيـــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــه

اخر الافلام

.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف


.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير




.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م


.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد




.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد