الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ملابس جديدة في عيد الروح!
عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
2011 / 12 / 24
سيرة ذاتية
عندما رحل أبي، كان قد مضى من عمري اثنا عشر عاماً ..
وكان المعاش الذي نتقاضاه لا يكفي جميع احتياجات أم وأولادها الستة !
وجاء عيد الميلاد وأنا لا أملك ملابس جديدة ..
وكصبي صغير شعرت بالخجل من الذهاب إلى الكنيسة في ليلة الميلاد،
والتنزه مع اصحابي في يوم العيد !
وعندما كبرت ..
عرفت أن عيد الميلاد هو عيد الروح، وليس عيد الجسد .
وانه المثال الاسمى ؛ لكي نبدأ مع يسوع من المزود .
وأن المسيحية ، تهبنا ملابس أكثر من جديدة:
فعندما نعتمد بالمسيح نلبس المسيح !
ونلبس الإنسان الجديد الذي يتجدد !
ونلبس احشاء رأفات ولطفاً وتواضعاً ووداعة وطول اناة،
محتملين بعضنا بعضاً،
ومسامحين بعضنا بعضاً !
ونلبس المحبة التي هي رباط الكمال !
*** *** ***
لقد عرفني بولس الرسول من خلال رسائله إلى أهل غلاطية ، وإلى أهل كولوسي على هذه العطايا الرائعة ، وانني سأظل أبشر بها لكل صغير وكبير، لم يتمكن بعد من شراء ملابس جديدة !...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ال
.. آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب عدم ت
.. الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ال
.. عجز بمئات الملايين من الدولارات تكشف عنه -الإدارة الذاتية- ب
.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟