الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي

محمد الفهد

2011 / 12 / 25
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أقر واعترف بان لااحد في العراق كان يتعقد ان ياتي نظام اسوأ من نظام صدام سوى البعثيين انفسهم لانهم وحدهم دخلوا على خط التحرير واردوه قتيلا واغرقوه في بحر من الدماء ولم تحتوي ضحالتهم بعد سقوط النظام لاالقوميه ولا العلمانيه النسبيه في دولتهم وانما عادوا من خلال عباءة الدين وكان مدخلا ناجحا في اعادة انتشار جديد بالنظر لما كان عليه المجتمع من هياج ديني وذلك باعادة المكون الشيعي الى واجهة الاحداث واحتمالية اكتساحهم للبلد كونهم الاغلبيه اضافة لوجود علاقات متينه بين المكون الشيعي والقوميه الكرديه.وهكذا استفز البعث واجهزته المتناثره من الشمال الى الجنوب المكون السني ودخلوا بتنظيم القاعده تحت جلودهم واشتعل البلد بازيز الرصاص والمفخخات والهتافات من كلا الجانبين لاتفريق بينهما.كانت اكثر توقعاتنا للقادم الجديد الذي ضل مطمورا لعقود ان ينهض ويحسن التفريق بين نظام دكتاتوري بغيض ويقيم نظاما جديدا يحسب حساب التجربه بدقه وان لايقع بفخ حب السلطه المتابد مهما كانت معطياتها .حتى اكون منصفا مع الحكام الجدد اقول ان من كانوا في الخانة الاخرى تحت مسمى سنه او معارضين او قوميين اوقاعده استفزوا القيادات الشيعيه باقصى مايمكن الى حد الذهول والتصور بان البعث والقاعده سوف يستولون على البلاد وانهم محتاجون للوقت فقط رغم وجود القوات الامريكيه.نعم كان استفزازا هائلا مصحوبا بموت قل نظيره في العصر الحديث.لم اسق هذا الكلام تبريرا لاحد وانما هو الواقع ولكن ياترى هل حسب الحكام الجدد وأولهم السيد المالكي ان تكون له حكومه احبطت اماني الجميع ماعدا السراق والانتهازيين واصحاب العمائم وجهال الافاق ويتحدث عن منجز الدستور والانتخابات التي ماكانت لتحدث لولا وجود الامريكان والحاحهم عليها .كان يكفيك عندما ترى ماالت اليه الامور من تردي الخدمات وانتشار الفساد وشيوع القتل وتضييق على الحريات الفرديه وتراجع اكبر في الحياة المدنيه ان تقدم استقالتك وتجعل جانبك مصان حتى تلقى ربك مضرجا بكرامتك واحترامك للذات.او تستمر بالحكم والسياسه وتضع نصب عينيك تجربة حزب البعث الواحد الاحد الذي دمر العراق باشد مما فعله التتر.فالسياسة ليست فن الممكن فقط ولكن هي علم وانت تعلم جيدا حين قدم حزب البعث للسلطه كيف استطاع صدام ان يخطف القرار من رفاقه وشركاءه في الحكم وكيف تامر عليهم الواحد تلو الاخر بين اغتيال وترهيب واقصاء وسجن وسم نقيع ثم التفرد بالسلطه استطاع بخلية امنيه واحده وهي منظمة حنين التي هي نواة لتشكيل المخابرات امسك بالملف الامني واسس دولة قانونه الشخصي واخترق الجميع ووجه التهم لمناوئيه واقصاهم وابقى شلة الانتهازيين الذين كانوا يسوغون له كل مؤامرة ويعتبروه سياسي محنك وهاهو السيد المالكي يمر على نفس ذات الدرب الذي مر عليه السابقون طريق بدايته مخمليا لينتهي دمويا للاسف فلاتجعل دولة القانون قانونك الشخصي وانتبه للذين حولك فانها نفس الوجوه المتتاتئه زمن المقبور واعلام شبيه بذاك الاعلام والضحايا هم نفس الضحايا الاغلبيه المسحوقه الصامته .ماأنصفك الذين نصحوك صانوا اماكنهم وابرزوك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - -خير الكلام ما قل ودل -
عريبي ( 2011 / 12 / 25 - 20:10 )
قلمك رصين لقد وفيت وكفيت..شكرا

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامرَ إجلاءٍ من رفح ويقصف شمال القطا


.. قصف متبادل بين مليشيات موالية لإيران وقوات سوريا الديمقراطية




.. إسرائيل و-حزب الله- يستعدان للحرب| #الظهيرة


.. فلسطين وعضوية أممية كاملة!.. ماذا يعني ذلك؟| #الظهيرة




.. بعد الهجوم الروسي.. المئات يفرّون من القتال في منطقة خاركيف|