الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديموقراطية وعلاقتها المتضادة مع رأس المال

محمد ماجد ديُوب

2011 / 12 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


مجرد ملاحظة بسيطة في البدء

منذ أن بدأت التعامل مع هذا الموقع المحترم ويستطيع كل متابع لما أكتبه أو أحاور به أني وإنطلاقاً من قناعتي بأن المثقف العربي هو كائن تسجيلي أكثر منه كائن تفكيري آليت على نفسي أن أبتعد كل البعد عن كتابة أي حرف لايحمل فكرة ربما لاتكون جديدة على الرغم من ثقتي أنها جديدة بالكامل

إن الكتابة التسجيلية على العموم لاتقدم جديداً بل على العكس هي تكرار لما قاله الآخرون ويساق على شكل مقالات تحمل صبغة الدراسة الرصينة وأنا لاأنكر أنها كذلك بالفعل لكن إلى متى نستمر في تلقف ما قاله الآخرون وكأنا مثقفين أستلبت منا قدرتنا على التفكير فيما يعترضنا من مشاكل ومازلنا نعتمد على ما قاله الآخرون حتى باتت أقوالهم وكأنها أناجيل أخرى أو قرآنات لايأتيها الباطل من مكان لكأنا مازلنا قاصرين أو ما زلنا غير قادرين على إستعمال عقولنا والذي نستعمله فقط هو ذاكرتنا

إن المتتبع لما يكتب باللغة العربية وعلى كافة الصعد يرى وبغير جهد يذكر أنه في مجمله لايحمل أية أفكارٍ أصيلة إنما هو إعادة إنتاج لما قاله الآخرون ولكن بأساليب هي في الغالب لاترقى إلى أسلوب واضعيها الأصليين وسأنتقي هنا فكرة تحدث فيها الملايين وهي الآن مسار جدال يحمل في أحيان كثيرة طابع الصدام الدموي هه الفكرة هي --الديموقراطية وعلاقتها المتضادة مع رأس المال --



إن فكرة الديموقراطية رأت النور على أيدي الفلاسفة الإغريق كما هو معلوم والتي تعني بكل بساطة حكم الشعب


إن المسار التاريخي لفكرة الديموقراطية يعرفه الجميع ويعرفون أشكالها من ديموقراطية أثينا حتى ديموقراطية القرن الواحد والعشرين وهنا كعادتي سأبتعد عن تتبع المسارلآني لاأريد أن أكون باحثاً أي كاتباً تسيجيلياً ولكني أريد طرح فكرة غابت برأيي المتواضع عن أذهان الجميع والتي هي من يطلب الديموقراطية ولماذا؟؟

من نافل القول أن الجميع يطلبون الديموقراطية ولكن من هو صاحب المصلحة الحقيقة في تحقيقها ولماذا؟

مع بداية تشكل المجتمعات البشرية وجدت السلطة التي يفترض بها أن تحمي المجتمع وتحرص على تماسكه وتقدمه وتطوره وأمنه وسلامة أفراده ومجموعاته وأيضاً يصح القول أنه مع ظهور أول عملية إنتاج ظهرت معها الملكية الخاصة التي إكتسبت من القداسة ما لم تكتسبه أية أمور أخرى سوى فكرة الله التي ظهرت مع ظهور الوعي وبداية التساؤل الفلسفي ومن بعدها ظهور الحاكم المطلق أليس غريباً أن نلاحظ أنه في أثينا المتعددة الآلهة كانت الديموقراطية وغابت مع ظهور الإله المطلق والحاكم المطلق ؟

أثينا الغنية إقتصادياً لم تكن بحاجة لإله مطلق ولا لحاكم مطلق وبالتالي كانت الديموقراطية فيها مثار إعجاب حتى العصر الراهن لكن مع تجاهلنا عن عمد أنها أيضاً كانت متعددة الآلهة وكما كانت الأمور تجري على الأرض كانت تجري في السماء

إن ظهور الملكية وحاجة المالك إلى حماية ملكيته كان من بين أسباب ظهور السلطة التي وجدت في توحيد آلهة السماء بإله واحد مدخلاً لابد منه لفرض ديكتاتوري يمسك بين يديه كل السلطات إذ يجب أن يكون ظل الله على الأرض ويحكم بإسمه

إن الديموقراطية ورأس المال عدوان لدودان فهما على تضاد لاينكر رؤيته إلا جاهل

رأس المال هو المستفيد الوحيد من فرض ديموقراطية تعددية بقعها هو صندوق الإنتخاب إذ كيف سيسيطر إلى ما شاءت السماء بغير ذلك وهو القادر على شراء الأصوات بما يملك هل يستطيع شيوعي مهما بلغ من الذكاء ومهما كانت عبقريته أن يفوز برئاسة أمريكا مثلاً حاملاً معه مشروعه الشيوعي والناس عبيد في مصانع الرأسمالي ومؤسساته الإنتاجية أياً كانت سمتها الإقتصادية ؟

يظن الكثيرون ربما عن جهل ربما عن حسن نية ربما عن عمد أن العالم الغربي هو عالم الديموقراطية الذي يجب أن يحتذى وهنا نسأل هل فعلاً هو عالم الديموقراطية ؟لو كان كذلك لأصغى طوني بلير للملايين التي خرجت رافضة حربه على العراق ومع ذلك استمر ودون أن يلتفت لأحد لأنه كان يحقق مصالح مؤسسات بريطانيا الإقتصادية دافعاً بالديموقراطية إلى سلة القمامة ومتصرفاً بديكتاتورية فظة وممارساً كدلا أنواع الكذب والخداع فالمهم هو رضى أسياده رأسماليي بريطانيا

هل لاحظ أحدكم أن من يقترعون على منصب الرئاسة في أمريكا لايتجاوزون في أحسن الأحوال الأربعين بالمائة من الشعب الأمريكي بسبب قناعة الشعب الأمريكي أن همه السعي إلى تأمين حاجياته ولايهمه من يكون الرئيس فكلهم سواء أكنوا جمهوريين أم ديموقراطيين لأن المطلوب من الرئيس أياً يكن هو تنفيذ أجنادت من يمولوا حملته الإنتخابية وبالتأكيد هؤلاء ليسوا الشعب الأمريكي

إن المظهر الديموقراطي الغربي المخادع ما هو إلا الطريق السري لوصول ممثلي المصالح الإقتصادية الكبرى إلى سدة المسؤولية لإبقاء دفة الحكم بأيديهم وتأمين السيطرة لحماية مصالحهم وما نشهده الآن من دعاوى ديموقراطية في العالم العربي ليس له سوى تفسير واحد هو وصول أصحابه إلى السلطة لخدمة مصالح طبقة محددة من أبناء هذه البلدان ومحركيهم الخفيين في الغرب

الإسلاميون على الدوام كانوا الأقوى في الشارع العربي وما نشهده الآن من قوتهم ليس أمراً مستحدثاً بسبب حرص الدين الإسلامي في جوهره على الملكية الخاصة وتقديسه لها والتي لايحدد سقفاً لها فهومنسجم تماما مع الفكر الرأسمالي في توجهاته إن كان بالنسبة للسلطة المطلقة وإن كان بالنسبة لأمور الإقتصاد

إن أخطر ما تواجهه الشعوب اليوم هو عولمة رأس المال الذي ضاقت عليه بلدانه الأصلية وقلت مواردها فأخذ يبحث عن مجالات لإستثماراته وموارد جديدة لبقاء عجلة إنتاجه في حالة دوران فهل هناك أفضل من الديموقراطية ليلج إلى البلدان التي يرى أنها تحقق له ما يريد ؟كما فعل في العراق ويفعل في بلدان أخرى

هنا قد يعترض أحد فيقول أن الديكتاتوريات العربية تؤمن له ما يريد فلماذا يتخلى عنها ؟ نجيب أليس المجرم في ثوب كاهن مقبولاً عند البسطاء من أمثالنا أكثر منه في ثوبه الحقيقي ؟

إن مشروع العولمة لم يكن في حقيقته عولمة إنسانية بكل معانيها بل كان ومازال مشروع هيمنة لبنوك العالم الكبرى على العالم إذ أن الإقتصاد العالمي اليوم هو تحت سيطرة هذه البنوك والتي تحاول عولمة عملها للسيطرة على إقتصادات العالم فهو في النهاية مبني على فكرة اليهود في السيطرة المالية الرٍبوية على المجتمع

تشكل الديموقراطية طعماً لذيذاً لتقع الفريسة في الفخ أليس هذا مانراه في ديون العالم الديموقراطي الغربي الذي دفع دفعاً نحو مجتمع الرفاه الذي هو سائر الآن نحو الكارثة شئنا أم أبينا ؟

إن الديموقراطية ورأس المال متناقضان متضادان ولكن لابأس من التمويه والخداع فتحت ستار الديموقراطية يدخل ليحكم وعبر صناديق الإقتراع التي هي تحت سيطرته بد يكتاتوريةمطلقة كما تحكم الأحزاب المتماثلة في بلدان الغرب بتناوب مثير للإشمئزاز ولكنه قناع مخادع للأغبياء من شعوب الأمم الأخرى

إن مشروع الغرب الآن في دمقرططة العالم ليس إلا الستار الذي يخفي وراءه رغبته في إعادة إستعمار هذه البلدان ولكن بزي جديد

إن السعي لإقامة مجتمع العدالة الإجتماعية بقيادة الطبقة العاملة هو الطريق الأفضل نحو الحرية وبالتالي نحو الديموقراطية الحقيقية

بصريح العبارة إن الديموقراطية لايمكن أن تكون واقعاً حقيقياً إلا في المجتمع الشيوعي وإلا فهي وهْم وهْم وهْم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد ديوب - اختلف معك
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 26 - 08:53 )
عزيزي محمد ديوب - احب اولا ان اشكرك على جهدك وفكرك الراقي في طرح المواضيع وغزارة انتاجك بحيث لااستطيع ملاحقتك في الردود . ثانيا ( غ7ابت الديمقراطية مع ظهور الاله المطلق والحاكم المطلق ) . بالحقيقة ليست القضية سهلة هكذا .للدكتور رضا الطعان كتاب عن نشؤ الملكية في سومر وبابل بجزئين لايحضرني اسمه والكاتب ماركسي وفق المدرسة السوفيتية يقول ان الملكية عندنا في الشرق قائمة على مايعرف بنمط الانتاج الاسيوي حيث كانت الاراضي في البداية ملكا للاله وعندما اراد سرجون الاكدي التصرف بالارض اعلن الوهيته في قصة اسطورية اخذت عنها قصة ميلاد موسى .حيث كانت كل مجموعة قرى لديها المحرايث المشتركة وادوات الحقل المشتركة وهكذا .كانت الامبراطوريات القديمة تعطي الحرية الدينية للشعوب التي احتلتها وهذ1ا نوع من الفيدرالية لكي تضمن ولائها باقل كلفة اما الدولة الرومانية وفي مرحلة انشطارها الى جزئين ووجود اعداء خارجيين وتغولها اعلنت المسيحية الدين الرسمي للامبراطورية وهكذا فعل الاسلام - تتمة


2 - محمد ديوب - تكملة
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 26 - 09:06 )
عزيزي محمد ثالثا الديمقراطية هي طبقية ونسبية وهي ليست ثوب يلبس .رابعا (حرص الدين الاسلامي في جوهره على الملكية الخاصة ) انا لست مسلما ولكن عبارتك تمثل الاسلام الحاكم من اموي وعباسي الى حكام البترو - دولار اليوم وهو يختلف عن اسلام محمد وعمر وعلى وعمار وسلمان الفارسي وابي ذر حيث علي وسلمان وابي ذر رفضوا فكرة نسخ اية الكنز واستبدالها بالزكاة . وعمر اغتيل سياسيا بيد فارسية ولكن التمويل والدفع كان قريشيا وهذا يؤكده الباحث والمفكر هادي العلوي في كتابه ( الاغتيال السياسي في الاسلام ) وكتبت عنه ايضا الزميلة الاء حامد .ولهذا رفض عمر توزيع الامصار المفتوحة كالعراق وهذا كان من اسباب اغتياله .انتقادك لديمقراطية الغرب فيه جانب صحيح ولكنك تتغاضى عن انجازاته حيث حقق الغرب مجتمع الرفاهية والوزير والرئيس الفاسد يقال او يستقيل ولايمكن لحاكم الانفراد بالحكم والغرب الراسمالي هو الذي يعطي معاشات للاجئين على اراضيه ويضمن لهم السكن والرعاية الصحية والاجتماعية التي لاتحققها انظمتنا .


3 - محمد ديوب تكملة - 3
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 26 - 09:17 )
عزيزي محمد( الديمقراطية وراس المال عدوان لدودان )هذه مقولة افتراضية من قبلك .راس المال حقق الديمقراطية الملائمة لطبقته . واعطى الرفاهية لشعوبه على حساب شعوبنا التي نهب خيراتها . الازمة الاقتصادية في الغرب بدات بالتاثير على شعوبها وعلى الاخص الطبقة العاملة وصغار الموظفين والكادحين ... ( السعي لاقامة مجتمع العدالة الاجتماعية بقيادة الطبقة العاملة ) هذه ايضا فرضية من عندك ماهو النموذج الذي تعرضه علينا وماهو جوهر هذه الديمقراطية والياتها؟ علما ان العلمانية والديمقراطية متلازمتان تماما ولاوجود للديمقراطية الابوجود الحرية وبالتالي مسالة الاقليات تحل عن طريق الديمقراطية والعلمانية معا . هذا استطراد في موضوعك السابق .. ديمقراطية الطبقة العاملة اين هي اليوم في مجتمعاتنا وكم حجمها اضف لذلك التاثير الديني والمذهبي والعشائري عليها - يتبع


4 - محمد ديوب - تتمة 4
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 26 - 09:31 )
عزيزي محمد الطبقة العاملة عندنا حجمها وعددها قليل وماركس كتب عن دور الطبقة العاملة الاجيرة اي البروليتاريا في المجتمع الصناعي المتقدم مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا . عندنا الذي يؤثر هي البرجوازية الصغيرة والطلبة وهم يمثلون التوازن في المجتمع ولكن للاسف الانظمة القومية سحقت الطبقة الوسطى ومنهم الفلاحون واجهزت عليها سياسة النيو ليبرالية المتوحشة وافقرت شعوبنا . الخلاصة .انت تفترض فرضيات لتصل الى نتائج غير صحيحة فالمسالة ليست اسود او ابيض وهذا يمثل احد اسباب فشل مجتمعاتنا في التنمية . حيث الاحزاب الماركسية والشيوعية والقومية والاسلاموية تلعب لعبة اما الابيض او الاسود .نحتاج الى دراسة وتحليل لواقع مجتمعاتنا وتبيان القوى الفاعلة فيها والتغيير في التشكيلة الاقتصادية - الاجتماعية وفي بنية السلطة الحاكمة تنبع من الواقع وليس من فرضيات ماخوذة من هذا وذاك .ختاما اشكر جهدك الفكري المتواصل وهذا يحسب لك لاعليك مع تحياتي .


5 - محمد ديوب - اشارة الى رابط
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 26 - 09:42 )
عزيزي محمد ضمن نفس الموضوع والحديث يرجى الرجوع الى موضوعي (لماذا يعادي الشيوعيون بولس ؟ ) حيث ترك لي الاستاذ جاسم الزيرجاوي تعليقا مهما مع الرابط ارجو ان تقراه مع خالص مودتي


6 - كل عام و انت بخير
علي القنطار ( 2011 / 12 / 26 - 09:49 )
منذ أن بدأت التعامل مع هذا الموقع المحترم ويستطيع كل متابع لما أكتبه أو أحاور به أني وإنطلاقاً من قناعتي بأن المثقف العربي هو كائن تسجيلي أكثر منه كائن تفكيري آليت على نفسي أن أبتعد كل البعد عن كتابة أي حرف لايحمل فكرة ربما لاتكون جديدة على الرغم من ثقتي أنها جديدة بالكامل


.بهذا الخطاب المتفوقن المسكين و المثير للشفقه تؤكد لقراء هذا الموقع المحترم أنك مثقف
في ضيعة الخربه أو ضيعه ضايعه أو صحفي في جريدة البعث...و مراجعك العليا هي دفاتر مدرستك الابتدائيه أو معلم ابتدائي فقير انتسب لتوه للحزب الشيوعي في أربعينات القرن الماضي...
نحن في العقد الثاني من القرن الحادي و العشرين...
كل عام و انت بخير


7 - أخي الغالي وليد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 26 - 10:53 )
ما تقوله ينطلق من دراسات مختلفة حول مفهوم الديموقراطية وأنا أنطلق من تعربف الديموقراطية العلمي والدقيق
ليس هناك ديموقراطيات مختلفة بل هناك ديموقراطية واحدة لاغير هي الديموقراطية التي تتحقق في مجتمع الفرد فيه لايخضع لأي نوع من أنواع الإبتزاز بسبب حاجياته غبر المشبعة وبالتالي سيفتقد حريته على الإختيار ولن تكون هناك سوى ديموقراطية من يملك شكراً لمتابعتك ولك كل التحية والتقدير


8 - الأخ علي القنطار المحترم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 26 - 10:57 )
تعليقك يدل على أنك تعيش عقدة نقص مستحكمة تحتاج إلى علاج
أنا أتابع تعليقاتك كلها على متابات غيري من الأخوة الكتاب الآخرين على هذا الموقع فلا أجد فيها شيئاً سوى إتقانك للغة الشوارع وهه اللغة لامكان لها عند أمثالي شكراً لمرورك مع رجائي أن تخرج من أحقادك فليس في السياسة أحقاد هذه الأحقاد لاتوجد إلا عند من ينتمون لمجتمعات الصحراء


9 - امام مرآة نفسك
علي القنطار ( 2011 / 12 / 26 - 14:24 )
الاخ محمد ديوب هناك جملة شهيرة لفيلسوف يوناني قالها في آخر عمره : أعرف أني لا أعرف شيئآ
كنت أتمنى أن تكون لديك المقدرة على الرد غير الشتائم و قذف التهم و الصاقها بالاخرين فربما تعليقي وضعك امام مرآة نفسك فكان ردك عدوانيآ و اتهاميآ مزيفآ و خارج السياق ويمكن لاي قارئ نزيه أن يقرأ تعليقاتك و خطابك التخويني و الاتهامي و المستصغر ليكتشف ببساطه من هو صاحب عقدة النقص المستفحلة و اللغة السوقية فعندما تقول :
. وإنطلاقاً من قناعتي بأن المثقف العربي هو كائن تسجيلي أكثر منه كائن تفكيري آليت على نفسي أن أبتعد كل البعد عن كتابة أي حرف لايحمل فكرة ربما لاتكون جديدة على الرغم من ثقتي أنها جديدة بالكامل
فأنت تقدم لنا شهادة عن مستواك الثقافي و النفسي ومما تعانيه وتحاول قذفه على الاخرين فأنت الوحيد الذي يقدم افكارآ جديدة مع ثقتكك الكاملة بجديتها فأنت تريد محاورين يشبهونكك فقط لتنام قرير العين فهنيئآ لك بهذه العقليه و هذا الانفتاح اني أحسدك حقآ على هذه الثقة بالنفس...و أذكرك أيضآ بقول الامام علي :ما......ولكني ما حاورت جاهلآ إلا و غلبني..
أتمنى أن تحمل لك السنة الجديدة بعض الجديد
.


10 - عندما
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 26 - 14:56 )
عندما لاترى في المقال كله إلا ما أراه صحيحاً قل لي على أي شيء يدل هذا
المثقف التسجيلي هو كل من لايستطيع سوى إجترار ما كتب سابقاً دون أية إضافة مهمة أم أنا مخطىء ياسيد علي
لو عدت إلى كل كتبته سابقاً لوجدت أن كلامك الإتهامي هو محض إفتراء لكنك على شاكلة مثقفينا الذين لايستطعيون إلا أن يقولوا قال فلان وقال علان أي أنهم مازالوا مثلك يحملون في أعماقهم ثقافة النقل لاثقافة العقل
إن من هو مثلك هو نتاج ثقافة 400 عام من الإستعمار التركي لبلادنا لنكنك على ما يبدو ممن يعتبرونه فتحاً
أنا أطرح فكرة عليك مناقشتها أو فالأفضل الصمت لأن لغتك لن تحجب الحقيقة
هل عرفت الآن من هو الذي يتكلم بلغة وثقافة مدرسية يا سيد علي؟؟؟

اخر الافلام

.. شاهد.. إماراتي يسبح مع مئات الفقمات وسط البحر بجنوب إفريقيا


.. الأمن العام الأردني يعلن ضبط متفجرات داخل منزل قرب العاصمة ع




.. انتظار لقرار البرلمان الإثيوبي الموافقة على دخول الاستثمارات


.. وول ستريت جورنال: نفاد خيارات الولايات المتحدة في حرب غزة




.. كيف هو حال مستشفيات شمال قطاع غزة؟