الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك

يعقوب ابراهامي

2011 / 12 / 26
القضية الفلسطينية


(نقلت الأنباء أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلتقى في العاصمة التركية أنقرة مع أمنة منى، الأسيرة المحررة ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها إسرائيل مع حركة حماس في شهر أكتوبر من العام الجاري. وبث التلفزيون الفلسطيني صوراً للرئيس الفلسطيني وهو يرحب بالأسيرة المحررة).

ماذا أراد الرئيس الفلسطيني أن يوحي لبنات وأبناء فلسطين عندما التقى بالأسيرة المحررة أمنة منى؟ هل أراد أن يقول لهم أن الفتاة أمنة منى هي قدوةٌ تحتذى؟
أية رسالةٍ أراد الرئيس الفلسطيني أن يوصلها للشعب الأسرائيلي عندما ظهر في التلفزيون مرحباً بالأسيرة المحررة من السجون الأسرائيلية؟ هل أراد أن يقول للشعب الأسرائيلي أننا نهزأ بكم ونسخر منكم؟
وعندما اختلى الرئيس الفلسطيني بالأسيرة المحررة أمنة منى - ماذا قال لها؟ هل قال لها إن الشعب الفلسطيني يفخر بك ويعجب بإنجازاتك؟

الأسيرة المحررة أمنة منى كانت تقضي حكماً بالسجن المؤبد بعد أن أدانتها محكمة إسرائيلية بالتخطيط والإشتراك في تنفيذ عملية اختطاف وقتل الفتى الأسرائيلي أوفير رحوم البالغ من العمر 16 عامًا. أمنة منى (24 عاماً) أقامت العلاقة مع أوفير رحوم عبر المراسلة في زاوية التعارف على شبكة الإنترنت، إنتحلت اسم "سالي"، وبعد أن أغرته وخدعته استدرجته بالسيارة إلى منطقة رام الله وهناك سلمته بدمٍ بارد إلى قاتليه.
حتى حين كتابة هذه السطور لم تتنكر الآنسة أمنة منى لما قامت به ولم تبدر منها بادرة ندمٍ واحدة على فعلتها هذه. (يقال انها كانت تسلي زميلاتها السجينات وتضحكهن بمحاكات صرخات الذعر التي أطلقها الفتى ابن الستة عشر عاماً في لحظاته الأخيرة. نوع غريب من التسلية).
إمرأة قاتلة بكل معنى الكلمة.La femme fatale.

في ما يلي الكلمة التي لم يلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عندما التقى بالإسيرة المحررة:
"لا يمكننا أن ننظر الى ما أقدمت عليه أمنة منى بمعزلٍ عن خلفية النزاع الأسرائيلي-الفلسطيني. نحن نعرف ان هناك ظلماً واعتداءً واحتلالاً اسرائيلياً. ولكن مهما تكن المظالم التي تلحق بالشعب العربي الفلسطيني فإن بطولاتٍ أمنة منى تجاه فتىً في السادسة عشر من عمره هي ليست بالضبط من نوع البطولات التي تجلب المجد لأصحابها، تكللهم بالغار، وتسجل بأحرفٍ من ذهب في تاريخ نضال الشعب العربي الفلسطيني."

الرئيس الفلسطيني لم ينطق بهذه الكلمات. وبسكوته غير المسؤول فتح الطريق أمام واحدٍ من أكبر المحتالين والمراوغين والكذابين في تاريخ اسرائيل.
وهكذا قال بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الأسرائيلية: "أننا مذهولون لرؤية الشخص الذي يدعي ويتظاهر للعالم بأنه يريد صنع السلام مع إسرائيل، وهو يسافر إلى تركيا خصوصاً للالتقاء مع القاتلة أمنة مني".
كم هي كمية النفاق والكذب والخداع في هذا التصريح!
ولماذا تفعل لنا ذلك، محمود عباس؟

لتكن لكم السنة الجديدة سنة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فعلة مستهجنة !
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 26 - 13:50 )
الآن سيأتي أحد المؤدلجين الميكافيليين , ليقول لكَ / الغاية تُبرّر الوسيلة
أو يأتي أحد المتزمتين الظلاميين ليكتب لك / الضرورات تبيح المحظورات
كلام كثير يمكن لهم أن يكتبوه , لكنّهم لن يستطيعوا إلباس الغدر والخديعة ثوباً جميلاً مهما خدعوا أنفسهم والآخرين وتلاعبوا بالكلمات ,كما يفعلون عادةً
وكما حصل ( بيننا ) على مرّ التأريخ
وإن كنتَ لاتُصدقني , فإكتب مفردة / الغدر , سيأتيكَ كوكل بأخبار الأولين والآخرين حتى بين الخُلفاء وأبنائهم وإخوانهم ,وصولاً لغدر شبيحة بشّار وبس , بأبناء الشعب السوري البطل
فلماذا تستغرب غدر / آمنة مُنى لفتى يافع , لمجرد أنّهُ يهودي؟
أظنّكَ لاتستغرب فعلتها , لكن تستهجن فعلة أبا مازن , وهي فعلاً مستهجنة !
تحياتي لكَ


2 - اسحق رابين
علي عجيل منهل ( 2011 / 12 / 26 - 14:58 )
اعتاد --اسحق رابين --ان يقول ان للاسرائيليين جميعا حلما وهو ان يستيقظوا ذات صباح فلا يروا الى جانبهم جيرانهم العرب. وكان رابين يلخص في جفاف ويقول ان هذا الحلم لن يتحقق الى الأبد: فالعرب هنا، والفلسطينيون الذين يعيشون الى جانبنا لن يختفوا، ولهذا تجب المبادرة الى اجراءات تجعل الحياة في هذه الارض محتملة للطرفين. وقد عمل رابين على تحقيق هذا الهدف الى ان---- دفع حياته ثمنا له.
حان الآن وقت ان يفعل اولئك الذين يدعون قيادة الشعبين وألا يكتفوا بنشر تصريحات وردود لم تعد تؤثر في أحد


3 - ستظل في أحسن الأحوال لصاً 1
سمير خليل ( 2011 / 12 / 26 - 16:31 )
ليس مهما أن تستنكر أنت و من هم صهاينة على شاكلتك أم لم تستنكر فستظل حقيقة أنكم كصهاينة قد سرقتم وطننا.
ليس مهما أن تستنكر أنت و من هم صهاينة على شاكلتك أم لم تستنكر فستظل حقيقة أنكم ذبحتمونا في مجازر قبية و دير ياسين.
ليس مهما أن تستنكر أنت و من هم صهاينة على شاكلتك أم لم تستنكر فستظل حقيقة أنكم ذبحتمونا في كل حروبكم، ليس لأنكم الأقوى أو الأذكى، بل لأنكم اشتريتم حكاما منا و جعلتموهم يقومون بدورهم كطابور خامس على أكمل وجه.
ليس مهما أن تستنكر أنت و من هم صهاينة على شاكلتك أم لم تستنكر فستظل حقيقة أنكم ذبحتمونا، كمدنيين، نعم كمدنيين-لا كمقاتلين، في كل حروبكم/غاراتكم معنا/علينا. هذه حرب غزة و قد حدثت بالأمس: أنت تعلم و الكل يعلم أنه كان بامكان الجيش الاسرائيلي أن يجتاحها بساعات و ليس أياما. و لكنكم لم تفعلوا. شهوتكم للدم و القتل-بل الإيغال بالقتل- جعلتكم تستمرون في القتل و القتل ثم القتل. عملية القتل هذه أعطتكم أولا إحساسا بالتفوق -على هؤلاء الهمج- و ثانيا أرضتكم كأناس لا ترتوى حلوقكم إلا بالدم- و طبعا و دائما دماء المدنيين.


4 - ستظل في أحسن الأحوال لصاً 2
سمير خليل ( 2011 / 12 / 26 - 16:37 )
ستظل حقيقة أنكم إن لم تنتخبوا شارون فستنتخبون نتن ياهو. و إن لم تنتخبوا أيا منهما.... فستنتخبون ليفني،و هي ليست عارضة أزياء و لا جان دارك بل هي إمراءة عادية، و لكنها مثلك صهيونية بامتياز! و كلهم/كلكم أوغلتم في دمنا!
و أيضا ستظل حقيقة أنكم تسجنوا الالاف من أبناء شعبنا. حتى بعد توقيع إتفاق السلام مع عرفات، أبقيتم عليهم!
كانت حماس تقوم بالتفجيرات و يستنكرها عرفات و لكنكم كنتم تقصفون المقار الأمنية التابعة للسلطة و كل منشآتها الحيوية!! و تابعتم غيكم و صرتم تقولون عن عرفات أنه جزء من المشكلة لا الحل! لم أعلم وقتها السبب و لكن وضح فيما بعد أنكم كنتم تغذون حماس بما يلزمها من بروباغاندا لتصبح مقولاتها هي الأصدق لا عرفات/عباس.
عباس، بما يمتلكه من حق، يتفوق إنسانيا عليكم، كقتلة. و هو لا ينتظر صهيونيا مثلك أن بقول له ماذا عليه أن يفعل.
تستطيع أيها الصهيوني أن تدعي أنك يساريا أو شيوعيا أو أي شيء آخر و لكن لا يمكنك أبدا أن تدعي أنك إنسان. أنت بكل بساطة صهيوني و إن لم تكن كذلك فأنت الآن تسكن في بيتي...أيها اللص.


5 - تحت اي هوية تواجد المغدور هناك؟
محمد احمد ( 2011 / 12 / 26 - 20:52 )
اسال السيد الكاتب: تحت اي هوية تواجد ذلك الشاب المغدور في رام الله؟
وتحت اي راية ؟ واي سلطة؟ وعلى اي ارض؟
ثم استغرب استهجانك استقبال عباس للاسيرة المحررة التي استدرجت ذلك المغدور، فيما تمارس دولتك المصطنعة الغدر يوميا ضد شعب ووطن بأكمله وتفتخر بذلك في محافلها وتصفقون لها وتؤازرونها باصواتكم في صناديق الاقتراع..


6 - أقوال تراثية
محمد البدري ( 2011 / 12 / 26 - 21:56 )
عندما قتل معاوية ابن ابي صفيان الاشتر بوضع السم له قال في وصفه للحادثة: إن لله جنودا من عسل. فلماذا لا تقول هذه الفتاه: إن لله حنودا من الشراميط.


7 - الاستاذ يعقوب
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 12 / 27 - 05:24 )
الاستاذ يعقوب
سنة سعيدة, وكل عام انت والقراء بخير وسلام ووئام
صورة أمنة منى(ليش الكنية باسم الام) في النت توحي انها ليست منقبة .
أمنة من تنظيم فتح لذالك زارها عباس لا لكونها فلسيطينية بل لانها فتحاوية, والذي يقرا محضر التحقيق يتبين انها ليست القاتلة ,بل صديقها القديم حسن القاضي .
ماذا كان يدور من حديث في الجات مع الفتى الاسرائيلي ,هذا في علم الغيب.
ما هي الفائدة من قتل شاب صغير غير الانتقام العاطفي ؟؟
وللمعلق 3-4 لاتنسى نفسك...... انك تكتب في موقع يدعى- الحوار المتمدن - وليس في جامع العباسية؟؟؟؟


8 - الصديق / محمد البدري / ت 6
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 27 - 07:11 )
للهِ درّكَ , كيف تذكرتَ قول مُعاوية ( لعنه الله عند الشيعة ,ورضي عنه عند السنّة ) كي لايزعلوا علينا , وكيف ربطتَ قوله مع فعلة المناضلة / آمنة مُنى ؟
الآن أنتَ ذكرتني بفتوى كانت غريبة يومها , عندما حاولَ أحد البهائم الإنتحارية تفجير نفسهِ
خلال مقابلة أحد اُمراء الوهابية في مملكة الظلام , ساعتها مسكوه وعلموا أنّهُ قد وضع شريط المتفجرات في مؤخرتهِ
والأغرب ظهور تلك الفتوى من أحد المشايخ تقول بجواز توسيع الدُبر , يعني التمرين باللواط بضعة مرّات مع مشايخهِ مثلاً , لغرض تنفيذ العملية الجهاديّة , والذهاب الى جنّة الخُلد
طبعاً الآن بحثتُ عن الرابط فتبيّن أنّ القوم قد رفعوه ههههههه , بس بعد إيش ؟
الكل قرأ وسمع وشاف الخبر يومها
ألم يقولوا / الضرورات تبيح المحظورات ؟


9 - الى محمد احمد 5: الهوية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 12 / 27 - 08:59 )
أنت تسألني : تحت اي هوية تواجد ذلك الشاب المغدور في رام الله؟
جوابي هو: أنا لم أعرفه شخصياً ولكنني أعتقد أنه تواجد في رام الله تحت هوية الإنسان


10 - السيد الزيرجاوي،
سمير خليل ( 2011 / 12 / 27 - 13:10 )
لم أفترض، للحظة، وجود أي نوع من الحوار مع شخص قام و يقوم بقتل شعبي ليلا نهارا، و
استولى و يستولي على بيوتنا- منذ الأربعينيات و حتى الآن. و إن لم يستولى عليها فإنه يدمرها مع شجرها و حقولها! إن ما أقوم به هو كشف و تبيين لحقيقة هؤلاء الصهاينة. لقد استفزني هذا الدعي ، بعد أن -تمطمط- في أحد البيوت التي سرقها، و أخذ يتمحك بالإنسانية و يعطينا دروسا في الأخلاق! إن هذا أكثر من أن نحتمله، و أبعد من أن نتقبله. فماذا كان سيكون ردك، يا ترى، لو حصل هذا الأمر لوطنك و مع أبناء شعبك؟


11 - الى سمير خليل 10: ملاحظتان
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 12 / 27 - 15:23 )
قبل أن يجيبك مشكوراً الزميل جاسم الزيرجاوي أريد أن أسجل ملاحظتين:
1. فاتك أن تذكر أنهم قتلوا المسيح بالأمس البعيد وهم الذين يسكبون اليوم دم الشعب السوري.
2. المقال لم يكن موجهاً لك لأنني عادةً لا أغسل حبشياً لعله يبيض


12 - السيد سمير تعليق-10
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 27 - 15:35 )
السيد سمير تعليق-10
تحية
كيف تثبت لكي نتضامن معك ان السيد يعقوب ( قام ويقوم بقتل شعبنا)
وكيف تبرهن للقراء الكرام ان السيد يعقوب (أستولى و يستولي على بيوتنا)
السيد يعقوب ليس صهيونيا , سجن واعتقل في ابشع سجن على الارض-نقرة السلمان- لواحدا من الاسباب هي التضامن مع الشعب الفلسطيني, وتم مصادرة داره و انتزعت جنسيته بسسبب اصله الديني و نفي بأسلوب بشع وقذر من ارض اجداده, سكن معكم كضيف منفي واشترى ارضا منكم ويعيش معكم وعيونه و قلبه في بغداد , ناضل من اجلكم و ينادي برفع العلمين معا
ليس كل يهودي هو صهيوني وليس كل صهيوني هو قاتل وليس كل من يعيش في اسرائيل ( قام و يقوم) و )أستولى و يستولي)
وصدقني , وقلبي ينزف الما- لو كان العراق مستقرا و امنا و ديمقراطيا لعاد اخوتنا اليهود و لا يتحملون -منية- الذين نصبوا خيام المأتم على فاشي العراق
كن صديق ليعقوب ...وابتعد عن الخطاب القومجي , اللي ما وراه فايده
مع فائق تقديري و احترامي


13 - عزيزي الزيرجاوي / ت 12
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 27 - 17:50 )
شكراً لإنصافكَ صديقنا العراقي الأصيل / يعقوب إبراهامي
تخيّل معي لو يتصف عشرة فقط من حكامنا الجُدّد بمواصفاتهِ وعلمهِ ودقته ؟
وعلى قدر معرفتي بما يُحبّ سأذكر منها شيئان
الأوّل / بيت الشعر التالي للجواهري
أنا حَتفهُم ألجُ البيوتَ عليهمُ ***** اُغري الوليدَ بشتمهم والحاجبا
والثاني / مقولة صموئيل جونسن التالية
الوطنية آخر ملاذ للأوغاد
لكنّه يقولها بعربيتهِ الفاخرة كما يلي
الوطنية هي الملجأ الأخير للأنذال
************
مع محبتي لكم وكلّ عام والجميع بخير
ولا عزاء للجهلاء / فإنّ الجهلَ شيءٌ كالعمى / قال إيليا أبو ماضي


14 - شكراً
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 12 / 27 - 19:20 )
الى الأخوين العزيزين جاسم الزيرجاوي ورعد الحافظ: شكراً


15 - مع هكذا صديق فمن يحتاج إلى أعداء
سمير خليل ( 2011 / 12 / 27 - 19:48 )
السيد الزرجاوي،
أتمنى أن ترجع لمقالة هذا -الصديق- المعنونة بـ-قتلناهم وقتلونا- لتعرف كم الإنسانية التي تقطر من هذا الانسان -المسالم-. و رغم افتخاري الشديد بعروبتي- فأنا لست كنديا ولا زيمبابويا- إلا أنني لم أتكلم إلا بصفتنا كشعب له نفس القصة مع اختلاف في تفصيلة هنا أو غيرها هناك. لكن أرجو أن لا تفهم من هذا أنني أطالبكم بأن تساعدونا أو أن تقاتلوا معنا. لا يمكن لنا أن نطلب مثل هذا منكم، ولا من أي شعب عربي آخر، لا الآن و لا في المستقبل. و مع هذا أحب أن أقول لك أننا لا نزال نذكر و نجل شهداء الجيش العراق الذين قاتلوا و استشهدوا على ثرى فلسطين.و أعلم أن هذا أقل ما يمكننا أن نفعله لهم. إنما لم أتوقع منك أن تطالبني بدليل على كل هذه الموبقات التي يرتكبها شعب ذلك -المناضل-. فحرب غزة -و تقرير -غولدستون-- قد حدثت بالأمس القريب لا البعيد. و هي نسخة مصغرة عن كل تلك الحروب التي سبقتها. كما أنني لم آت على استخدام كلمة اليهود أبدا في كل ما كتبت. لم أتكلم سوى عن القتلة الذين يقتلوننا. و هم باختصار أولئك الصهاينة. أخيراً أتمنى أن تسأل ذلك المناضل عن أولئك الذين مارسوا، و لا زالوا، التعذيب بحق أسرانا؟


16 - طلب من الصديق يعقوب إبراهامي
رعد الحافظ ( 2011 / 12 / 27 - 20:14 )
صديقي العزيز / يعقوب إبراهامي
سوف يسعدني إستبدال شكركَ ( أنتَ لاتحتاج لهُ معنا ) المُختصر لكن العزيز , بمقال قصير تكتبه عند تفرغّك , عن الموضوع التالي
بعض المتطرفين اليهود في القدس يمنعون إختلاط النساء والرجال , حتى في الحافلات يجلسوهم منعزلين
وأتوقع أن تناقش هذا التزمت ( في مجموعات ) عند الطرفين العربي والإسرائيلي , وهذا من اشدّ معوقات السلام ... اقصد عماء العامة وتأثيرهم على النخبة بدل المفترض / بالعكس
طبعاً أنا مُدرك فارق العدد والنسبة للحالتين , مع خالص تحياتي
********
جزء من الخبر المقصود
انتشرت قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية في شوارع بلدة صغيرة قرب القدس الاثنين بعد ان ادت حملة اطلقها يهود متطرفين للفصل بين الرجال والنساء الى وقوع اعمال عنف.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد انه تم اعتقال رجل من بيت شيمش بعد الاعتداء الاحد على طاقم تلفزيوني كان يصور لافتة تدعو النساء الى قطع الشارع لتجنب المشي باتجاه كنيس يهودي.
********
طبعاً أنا لستُ ضدّ المحافظة على النساء والأخلاق بصورة عامة
لكن ضدّ التطرّف في ذلك بطريقة تقود الى ظلمهم وتحييدهم من الحياة العامة


17 - كل عام وانت بخير
Aghsan Mostafa ( 2011 / 12 / 28 - 04:01 )
تحياتي ومرحبا بعمو يعقوب، شلونك على هزات البدن!!! ولو انت اعرف بيك عراقي اصلي تتحمل هوايا، لأن قلبك كبيييييييييييييييييير
ملاحظه مهمه بدأت استمتع بعنوان الموضوع!!!، فلسعاتك بدت تبين بالعنواين!!! هذا والذي قبله بعنوان -اخبار من العدو الصهيوني-!!! يؤكد لي انك انسان دمك خفيف وتنحب، على الأقل بالنسبة لي!!!
ياعمو ماعندي تعليق غير كل شيء يجي من طرفكم وان كانت بصالحنا!!! احنا مانحبها، لأننا معاهدين انفسنا بأننا سنبقى نعاديها (لأنفسنا)!!!
عود هم ارجع وكول اغصان مصطفى الأنكومبليت اينجويمنت!!! اذا اني انكومبليت بذمتك لعد منو الكومبليت؟
ههههههههههه

محبتي عمو وايامك سعيده واتمنى 2012 تكون سنه سعيده على الجميع! حتى وان لم يكونوا من شيعتك!!! هاي شلون ترهم؟ مااعرف!!!
مع معايده خاصة للزميل مو بالهندسه!!! السيد الزيرجاوي المحترم الذي اثبت لنا انه قلبه ايضا كبييييير يوسعنا! ولتعريفي بك اكثرـ فشكرا جزيلا له، صحيح لو خليت قلبت!!!
تقديري واحترامي
ه


18 - العزيزة اغصان
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 12 / 28 - 09:45 )
العزيزة اغصان
كل عام وانت بخير
شنو معايده خاصة.. يعني ترسلين ب DHL..........كليجه عراقية.... لو..... كبة الموصل.... لو...... باسطرمة حافظ القاضي


19 - تعقيب لجاسم تعليق #18
Aghsan Mostafa ( 2011 / 12 / 28 - 15:00 )
واو شهيتنا عزيزي جاسم هالأكل الطيب...مفتقده هالأيام التموين الحجيه (ماما) صار هوايا مازايرتني !على العموم ابعثلك قبله هوائيه عبر النت ابدالهم ، اعرف انت عايش بالربع الخالي ...تعرف غيرانه منك اني، اكيد ماكو ناس هوايا ،مرتاح!؟
احترامي اخي


20 - مرحبا عمو يعقوب انا حزين وازدت حزنا
يماني يؤمن بالحوار ( 2012 / 1 / 22 - 10:06 )
حقيقة مقالك اثار في نفسي كوامن الحزن كيف يتحول الانسان الى قاتل خصوصا المقتول هنا طفل عمره 16 لا لشيء الا لعنصرية وكهنوت
طبعا هذه المجرمة ستجد لها انصارا كثر ممن يؤيد القتل على الهوية لكن ان يكون من بين الانصار رئيس دولة يدعي الشراكة في صناعة السلام تصبح الرزية اكبر واكبر طبعا نحن ننظر الى كل مايجري في العالم العربي بتوجس وخيفة ونتمنى من الله اذا كان موجود حقيقة ان تمر هذه السنوات على خير

اخر الافلام

.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على مدينة رفح


.. مظاهرات في القدس وتل أبيب وحيفا عقب إعلان حركة حماس الموافقة




.. مراسل الجزيرة: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منازل لعدد


.. اجتياح رفح.. هل هي عملية محدودة؟




.. اعتراض القبة الحديدية صواريخ فوق سديروت بغلاف غزة