الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يتكسر المنطق

محمد ماجد ديُوب

2011 / 12 / 28
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


قد يبدو العنوان غريباً بعض الشيء ولكنه بكل أسف واقع حقيقي يعبر في جوهره عن إفتقاد العقل لقدرته على ممارسة النقد الموضوعي بل ومن المؤسف أنه يعبر عن إستسلام هذا العقل لما هو سائد من ثقافة ومعرفة عليهما رداء القداسة

إن أخطر ما يواجهه الإنسان في مسيرة حياته الثقافية والمعرفية هو أن يستسلم لما هو في بيئته الحاضنة المقدسة من فكر وعلم وثقافة

ترى العربي أكثر كائن على هذه الأرض لديه مقدسات فمن تقديس الأب إلى تقديس الأم إلى تقديس الكبير إلى تقديس الرموز التاريخية إلى تقديس الأولياء والصالحين إلى تقديس الزعيم إلى تقديس كل ما يرى أن له مصلحة في تقديسه

النبي مقدس الخلفاء مقدسون الصحابة مقدسون الأئمة مقدسون القرآن مقدس كتب الصحاح مقدسة كتب التاريخ مقدسة ما يقوله القادة والزعماء مقدس إلخ .....

فعل القداسة هذا هو ما يجعل العقل العربي عقلاً منكسراً في منطقه مهزوماً في معاركه مستسلماً إستسلام دابة للذبح

فعل القداسة يجعل العقل العربي عقلاً متعصباً مغلقاً مشرنقاً لايستطيع أن يخطو بإتجاه حريته ولا بإتجاه إطلاق طاقاته الخلاقة المختزنة والكامنة فيه

فعل القداسة هذا يجعل العقل العربي أسير النص وأسير اللحظة التي ثبتها التاريخ

كثيراً ما نزين جدران منازلنا بصور لنا أو صور لغيرنا ممن نضعهم في دائرة القداسة وما الصورة إلا فعل تثبيت اللحظة وكأننا في أعماقنا نتمنى لو وقف الزمن عند هذه اللحظة

مايقوله الكبير مقدس حتى باتت القداسة ترخي بظلالها على الكتب التعليمية ولا مهمة لنا سوى نقل ما فيها من معلومات إلى الطالب دون التفكير فيها أو مجرد الدخول في عملية نقدها

هل مازلنا أسرى الفكرة المقدسة التي تقول أن في القرآن كل شيء ؟

هل عممنا هذه الفكرة لتنسحب إلى كل مايمس عالم المعرفة والثقافة بل وحتى إلى كل مايمت إلى حياتنا بصلة ؟

العقل المنكسر في منطقه هو عقل لايرى التناقض البسيط الكائن بين تعريف ودستور مبني عليه ويصر على نقلهما كما هما دون تبصر في ما يحمله هذا التعريف وهذا الدستور من تناقض بينهما

الدائرة وكما يعرف أي طالب مدرسة في مستوى المرحلة المتوسطة لها تعريف بسيط هو الدائرة هي خط منحني مغلق جميع نقاطه متساوية البعد عن نقطة ثابتة تدعى مركز الدائرة

واضح من التعريف أن الدائرة هي خط

لو سألت أي طالب ممن قصدتهم سابقاً عن الخط لأجابك وبثقة أنه شكل هندسي له بعد واحد فقط هو الطول

لو طرحت سؤالاً إضافياً آخر هل للخط ساحة ؟ لأجابك الطالب نفسه هذا مستحيل

بعد كل ذلك تجد أن كل المراجع للغة الرياضيات تصر على أن للدائرة مساحة وتقول وبسؤال واقعي لأي طالب أمامه دائرة عرف نصف قطرها :أحسب مساحة الدائرة !!!!!!؟؟؟؟؟

بل والأنكى والأدهى هو الطلب إلى هذا الطالب أن يحسب محيط الدائرة أي أن يحسب محيط الخط الذي هو الدائرة

هنا تجد أن العقل العربي يتبنى ماسبق في المراجع العلمية ودون تبصر في التناقض الكائن الصارخ والفاضح بين تعريف الدائرة والطلب إلى الطالبأن يحسب مساحتها أي أن يحسب مساحة الخط الذي لامساحة له

هذا مجرد مثال بسيط عن إنكسار منطق العقل وبالتالي إنهزامه وإستسلامه لما هو سائد

في القرآن مثال بسيط آخر على ذلك

تقول آية قرآنية عن التأويل التالي :وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمن كل من عند ربنا

في هذه الآية إعراب الواو بعد لفظة الله يعربها كل المتبحرين في علوم اللغة العربية بانها حرف إستئناف وحرف الإستئناف هذا يدل على أن الراسخين في العلم لايعرفون التأويل ولايعرفه سوى الله

مع ذلك ومع الإنسياق مع مقدس التفسير يصر المجميع على أن الراسخين في العلم يعرفون التأويل هذا المقدس الذي هو على إتساق مع مصلحة الحاكم أو المفسر وكلاهما مقدسان فكان الشقاق والفرقة ومن ثم الحرب المذهبية التي نراها الآن

أمر آخر القرآن يصر على وجود أربعة شهود لتثبت حالة الزنى على رجل وإمرأة ولها شرطها وهو الذي طبقه المشرعون الفقهيون في الإسلام وهو أن يُرى الرجل يدخل فيها كما يدخل الميل في المكحلة والسؤال هل يستطيع أحد أن يثبت ذلك على أحد ؟؟ وهنا السؤال الأكثر خطورة هو كيف يرى الإسلام العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ؟

أكان علي إبن أبي طالب على علم بإعراب هذه الواو الحقيقي وكيف خالفها المفسرون حين قال لأصحابه يوم ذهبوا لحوار مع الخوارج لاتجادلوهم في القرآن فإنه حمال أوجه ؟

أو حين قال القرآن كتاب مسطور بين دفتين ينطق بما ينطق به الرجال ؟

الحرية في فلسفات العالم كلها هي في قدرتك على إتخاذ قرارك دون أية قيود ومع ذلك تجد الذين يقدسون ما تفرضه مصالحهم عليهم يتحفونك بأنهم مناضلون في سبيل الحرية ولايتحدثون ببنت شفة عن التوزيع العادل للثروة الذي هو الشرط اللازم وغير الكافي ليكون للإنسان قراره الحر

فإذا لم تكن حراً فعن أية ديمقراطية تتحدث ؟

أليست الديمقراطية بالتعربف العلمي الدقيق هي حكم الشعب ؟

هل يمكن لعبد حاجياته أن يكون حراً في إتخاذ قراره وبالتالي يمقراطياً ؟

قد يجد البعض فيما نقول نوعاً من تكسير المجاذيف في سفينة حراكه ولكن هذا الرأي هو غير صحيح فليست الغاية تكسير المجاذيف إنما الغاية هي تصحيح مسار الحراك

إذ قبل النضال في سبيل الديمقراطية علينا النضال في سبيل العدالة الإجتماعية وإعادة توزيع الثروة لكي لانبقي هذا العقل منكسراً في منطقه ونظل نخسر من عمرنا وطاقاتنا ومستقبلنا هل هي دعوة مقبولة؟

آمل ذلك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدقت,يجب ان يكون الانسان حرا ليحكم نفسه
بشارة خليل قـ ( 2011 / 12 / 28 - 04:06 )
استاذ ديوب المحترم: لا شك في صدق ما كتبت فالحر يختار بحرية اما العبد فليس له الا ان

يختار سيده ليحكمه وان غاب سيده سيختار هذا العبد وكلاء سيده ليحكموه وان طلب

الحرية والفرار من العبودية فان سيده يلاحقه بسيف الردة والخروج على طاعته

او طاعة من ولاهم امر عبيده. . . . . صدقت

ســــلامــي لـــــــــك


2 - الأخ المحترم بشارة خليل ق
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 28 - 06:41 )
يبدو أن الإنسان إضافة لما تفضلت به لايملك حتى الساعة من الحرية سوى حريته في أن يكون عبداً
تحيتي وتقديري لك


3 - العزيز محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 12 / 28 - 08:10 )
تحيه و محبه
تهنئه بمناسبة العام الجديد مع امنيه بان يكون احسن
عندما يكون الكبير محدود القدره على اثبات ما يقول يلجاء الى التقديس ولما كان الجديد اكثر وعيا وتفتحا لذلك فان المقدس هو الذي يمكن ان يحدد من تسائلاته
تحيه لك على هذا الربط بين العلوم
اكرر التحيه


4 - تحية
موجيكي المنذر ( 2011 / 12 / 28 - 10:29 )
تقول في نهاية المقال: إعادة توزيع الثروة .

كيف يتم ذلك حسب رأيك؟


5 - الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 28 - 10:44 )
عسى أن يكون العام القادم عام خير وسلام عليك وعلى من تحب وكل عام وأنت بخير


6 - أخي العزيز موجيكي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 28 - 10:53 )
سؤالك مهم جداً
إن فضل القيمة الذي تحدث عنه ماركس في كتابه رأس المال هو بيت الداء
فضل القيمة هذا علينا تدويره ليكون في صالح المجموع العام عوضاً عن كونه في صالح أصحاب أدوات الإنتاج
يتم ذلك وفق ما أرى عن طريق تأميم أدوات الإنتاج وتحديد سقف للملكية الخاصة مبدئياً ريثما يتم بناء سلطة القوى المتجة بأيدي هذه القوى وليس بالنيابة عنها كما جرى في البلدان التي سارت على طريق التطور اللارأسمالي كما حدث في سوريا ومصر والعراق والجزائر والصومال في عهد ماقبل الصوملة
دولنا بدأت تتحول من إقتصاد منتج إلى إقتصاد الخدمات الذي يتوافق مع العولمة الإقتصادية وها هي شعوبنا تدفع الثمن
أرجو أن أكون قد أوضحت ولك محبتي وتقديري


7 - الديمقراطية والعدالة الاجتماعية
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 28 - 12:02 )
أحب أن أعترض على قولك: ((قبل النضال في سبيل الديمقراطية علينا النضال في سبيل العدالة الإجتماعية وإعادة توزيع الثروة لكي لانبقي هذا العقل منكسراً في منطقه))
.لأنني لا أعتقد بأن العدالة الاجتماعية يمكن أن تتحقق من دون ترسيخ الديمقراطية أولاً
البلاشفة طرحوا فكرة العدالة الاجتماعية أيضاً ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيقها
ولك تحياتي وتمنياتي الطيبة بالعام الجديد


8 - الأخ المحترم نعيم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 28 - 15:18 )
وهل تعتقد بوجود الديمقراطية مع وجود من يمتلكون على الناس أسباب معيشتهم ؟
وهل تعتقد بوجود الديمقراطية بغير وجود الحرية من كل أشكال تقييد الراي ؟
لك تحيتي وتقديريوكل عام وأنت بخير


9 - صراع قديم متجدد
جواد الصالح ( 2011 / 12 / 28 - 18:52 )
الاستاذ محمد اراك في هذه المقالة وبالشق المتعلق بالجانب الاقتصادي منها تعود بنا زمنا ليس بالقصير0 انك تفتح من جديد نقاش لاكته الالسن ردحا من الزمن واقصد به الصراع بين الراسماليه والشيوعيه ولسنا هنا بصدد اعادة فتح هذه الملفات او النبش فيها ولكن بنظره بسيطه لما حولنا نشاهد وبكل وضوح انهيار الانظمه الشيوعيه والاشتراكيه على رؤؤس اصحابها وكان الثمن باهض دفعته شعوب تلك البلدان من ثروتها وتقدمها وحريتها وتعلم كم كانت تلك الانظمه تمارس القمع والاذلال بحق مواطنيها وكيف كان يتمنى اي مواطن ان ينفذ بجلده الى امريكا واوربا الغربيه انذاك وكيف سارت التحولات الدراماتيكيه بتلك الشعوب _ وبعد ان سأمت الانتظار وخيبة الامل بتحقيق جنه ارضيه كما وعودوا بها من قبل منظري اللماركسيه او الماويه او القوميين المعاصرين_ الى الاطاحه بتلك الانظمه وتحويل مسارت اقتصادهم الى اقتصاد السوق واحلال الانتخابات الحره بدل اللجنه المركزيه للحزب وامينها العام الذي لاياتيه الباطل من بين يديه او من خلفه جاؤ باناس يمكن ان يحاسبوهم او يطردوهم متى ما اخلو بوعودهم او ساروا عكس ارادة شعوبهم وللحديث بقيه


10 - أستاذي الكريم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 28 - 21:44 )
ستبقى هذه النقاشات قائمة ما بقي غياب العدالة والحرية قائماً
في العلم الفيزيائي فشل تجربة لايعني نهاية البحث بل على العكس يبحث عن أسباب الفشل وتداركها في التجارب الأخرى
الإستسلام لمقولة إقتصاد السوق هو إستسلام للموروث العقائديوالفكري الذي نسعى للتحرر منه إنها محاولة وسنبقى نحاول
البشرية في حراكها التارخي لم تستسلم لشريعة الغاب التي هي ببساطة الشريعة الرأسمالية شريعة البقاء للأقوى ولو أخذت الشعوب بالإستسلام لكان علينا التسليم سياسياً للغرب المتوحش الذي يرى أن أفضل طريق إعادة إستعمارنا هو أخذنا بنمطه الإقتصادي والسياسي مارأيك؟
لك كل التحية والتقدير


11 - الجواب يؤكد صدق مقالي
نعيم إيليا ( 2011 / 12 / 29 - 08:51 )
عزيزي أستاذ ديوب
تسألني:هل تعتقد بوجود الديمقراطية مع وجود من يمتلكون على الناس أسباب معيشتهم ؟
فأجيبك: في العالم الذي تسود فيه الديمقراطية لا يحق لفئة من الناس أن تمتلك أسباب عيش الآخرين؛ بل يحق لكل فرد أن يمتلك فيصبح غنياً أو فقيراً أو بين بين.
وتسألني:هل تعتقد بوجود الديمقراطية بغير وجود الحرية من كل أشكال تقييد الراي ؟
.فأجيب: الديمقراطية تكفل للناس حرية واسعة لا تكفلها الأنظمة الأخرى
في ظل أي نظام توجد حريات في اتساع الحريات الموجودة في الدول ذات الأنظمة الديمقراطية؟
إذاً، الديمقراطية أولاً؛ لأنها الطريق إلى العدالة الاجتماعية
وأنتهز الفرصة لتحية الأستاذ جواد الصالح على مداخلته المقنعة


12 - الشعوب ليست حقلا للتجارب
جواد الصالح ( 2011 / 12 / 29 - 12:55 )
الاستاذ محمد تتكلم عن التجربه وانا اشاطرك الرأي لانرى ضيرا باعادتها ففي كل مره يمكن التخلص من الاخطاء حتى الوصول الى النتائج المرجوه وهذا امر لاغبار عليه اذا كانت التجربه تحدث في المعمل وعلى مكونات ماديه بحته0ولكن هلا سألت نفسك سؤلا بسيطا كم من البشر سنحتاج وكم من الدماء ستسيل وكم من الموارد ستهدر وكم وكم حتى تنضج التجربه البشريه0سيدي الفاضل ان الشعوب ليست حقلا للتجارب ولاديباجه نوشي بها اعلامنا حتى نضمن الظروف المثاليه للتجربه الشعوب هي انا وانت وكل من يغيش معنا 0فهل تقبل انت او اي من ان يكون فأر تجارب ومن قال ان مقولات الماركسيين او القوميين اوغيرهم صحيحه؟حتى نتحمل اخطاء التطبيق 0من السهل جدا الكلام عن التطور والتنميه والعداله والحريه ولاتنسى حتى الاديان بشرت بتلك الرؤى والاحلام ووعدت بجنات ارضيه وسماويه ولكن كلها كانت محض نظريات واحلام0لم نرى ايا من ممالك الله الدينيه اوجمهوريات الارض الماركسيه او القوميه قد ازدهرت وكانت مثالا يحتذى وهاك تاريخ الاديان يضج بالالم وتاريخ الاتحاد السوفيتي واوربا الشرقيه وانهيارهم المريع مازال ماثلا بالاذهان 0شكرا


13 - ثم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 29 - 15:10 )
ثم من يرفض أن يكون الطرح الإشتراكي سلمياً هم الناس أم قوى رأس المال ؟
ما الذي جرى لأليندي في تشيلي في سبعينيات القرن الماضي ؟
ما الذي جرى لمصدق في إيران في خمسينيات القرن الماضي ؟
من الذي لاهم له سوى ضرب التوجهات البشرية نحو الإشتراكية حتى ولو كانت عبر صندوق الإقتراع ؟
من الذي يرفض خيارات الشعوب في اٌلإشتراكية سوى قوى الرأسمال الغربي ؟


14 - المداخله رقم 11
جواد الصالح ( 2011 / 12 / 29 - 21:04 )
الاستاذ محمد ومن خلالكم اتوجه بالشكر الموفور للاستاذ نعيم لاثرائه النقاش وفتح افق اخرى للموضوع


15 - ياهيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 29 - 21:45 )
؟ أستحلفكم بآلهة السماء قولوا لي ما هو المخالف بردي رقم 13 كي يحجب
هل تكسر منطقكم أنتم أيضاً؟


16 - أخي المحترم جواد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 29 - 21:51 )
أنا أعتذر منك ومن الأخ الفاضل نعيم عن متابعة الحوار حتى أفهم لماذا حجب ردي رقم 13 من قبل هيئة الحوار هذا الحجب الذي أعتبره تعدياً قذراً على رِقِي الحوار


17 - لاتنفعل يا عزيزي
عبد الحسين طاهر ( 2011 / 12 / 30 - 11:59 )
الحبيب محمد ديوب التعليق رقم 4 لموجيكي المنذر فيه بعض (الخبث) سالك كيف يتم توزيع الثروة فذهبت بحماسة الشيوعي للتفسير الماركسي وخرجت عن اصل الموضوع طرحك في المقال كان رائعا وبعيد كل البعدعن التفسير الضيق ولكن الاجابة على السؤال(الخبيث) من العزيز موجيكي المنذر هو الذي جعل بعض القراء يردون على ردك ومنهم الصديق جواد الصالح في رده رقم 9 كان على ردك وليس على ااموضوع/عندما ينكسر المنطق/على كل حال بات كل شيء في حياتنا مقدس المدن والحجارة واللون والقماش ايضا ولولا تزاحم المقدسات لجعلت الحوار المتمدن واحدا منها فهو الذي يسر لنا الاطلاع على مقالاتكم الرائعة فلا تزعل عليه... تحية لك وبوسة محبة ما بين عينيك0


18 - أخي العزيز عبد الحسين
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 30 - 15:25 )
الأخوان الفاضلان نعيم وجواد يطرحان شيئن مهمين ولايمكن تجاهلهما حتى لو أخذا الحوار إلى منحى آخر فعدم التجاهل هو من حقهما وهما على غاية في التهذيب والعقلانية
ولكن الذي الذي لم أجد له تفسيراً هو حجب الأخوة في هيئة الحوار لردي عليهما علما أني لم أكتب حرفاً فيه إساءة ولكن أكتب أو خروج على شروط الحوار علماً أني سعيد بالحوار معهما
ومع ذلك لايتفضل أي من الأخوة بتفسير ما حدث والأنكى ينشرون ما خاطبتهم به على قسوته
وسأقول لهم أنهم بهذه الطريقة في التعامل هم كمن يفتعل مشكلة ولايريد حلها على الأقل من باب آداب الحوار الذين يدعون أنهم يتمسكون به
رسالتك أخي عبد الحسين أعتبرها وساما على جبيني وألف تحية لك


19 - للسيد عبد الحسين تعليق رقم 18
موجيكي المنذر ( 2011 / 12 / 31 - 14:06 )
أرجو أن تكون صفة خبث الذي أطلقته على سؤالي محض مزاح

لا أعتقد أن حضرتكم قد مازجتم لواعج النفس حتى تطلقوا صفة، لم أحبذها، مع احترامي للرأي

ولكن كما يقال: خير الكلام ما قل ودل

فموضوع -توزيع الثروة- من أعقد المواضيع التي واجهها ويواجهها العقل السياسي الاقتصادي الاجتماعي وعلى امتداد التاريخ البشري

فكل تجارب البشرية العنفية واللاعنفية، الدينية الميثولوجية والعقلانية، الرأسمالية والاشتراكية والشيوعية -كتجارب على الأرض- لم تفلح بتحقيق توزيع عادل للثروة، أو كان تأثيرها محدوداً

أقول ذلك ليس كانتقاص من تلك التجارب وغيرها، وإنما الذي لا بد منه هو استمرار النضال الإنساني بكافة تياراته لتحقيق الهدف السامي: توزيع عادل للثروة .. وأزيد من عندي: القوة والسلطة

ربما كان هذا الهدف هو حلم من أحلام البشرية اليقظوية والوردية، إنما يظل الحلم الجميل الذي يداعب مخيال الأفلطونيين


20 - للسيد عبد الحسين مرة أخرى
موجيكي المنذر ( 2011 / 12 / 31 - 14:10 )
عذراً للذاكرة الخائنة

تحية احترام ومحبة لشخصكم


21 - مدح عراقي
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 1 / 1 - 11:13 )
العزيز موجيكي المحترم الخبيت وضعتها بين مزدوجتين فهي ليست مزحة وحسب بل اعجاب ومدح عراقي فالعراقي اذا اعجب بصناعة الصانع لخياطة بدلة مثلا تلفت حوله وقال الله انهجم بيت ابوه شنهي هاي اتكول صابه اصبابه عبالك محبس و والمحبس الخاتم واذا عجب بفكره او رأي قال لك شوف 0الخبيث اسوه اي قلب الطاولة او اصاب كبد الحقيقة وهذا مدح بالعراقي من حقك ان تنفر من مفردة الخبيث في كل لهجات العالم الا العراقية فهي مدح ومحبة شكرا على تحيتك لي ولك مني تحية واحترام


22 - شكر
موجيكي المنذر ( 2012 / 1 / 1 - 13:10 )
للأستاذ عبد الحسين الطاهر، وكما يقول المثل الشامي:

هزْ الورد لتشمّو

تحية


23 - منارة عشق وورد
جواد الصالح ( 2012 / 1 / 2 - 08:58 )
الاستاذ موجيكي والاستاذ محمد ماجد ديوب الف سلامه والف قبله لكل ارض الشام بلد المحبه والاحلام تمنينت لو الارض كلها كانت شام فهي من ساح بارضها النور واستنبتت الانسان تمنياتي لكل اهلها الطيبين منارة عشق وورد


24 - الأستاذ جواد الصالح
موجيكي المنذر ( 2012 / 1 / 2 - 16:00 )
الشام
يانسمة الله وبوابة البحر
ياعشبة الارض
وترنيمة السهر
اهواك سوسنة في الفجر
ونشوة عابد ساعة السحر
تسائلني الروح عنك
والاوراد والشجر
أهنا تنبت النجوم؟
ويفرش الليل بالضياء؟
قلت لها اكثر
أهنا يورق الحب
وتشم رائحة الخلود؟
قلت لها اكثر، هنا مثابة الفرح
ومزارع الرمان
والنورس والانسان
يلوح لي من بعيد
جبل النور
حاضن الاسرار
قاسيون
احس جذوره دافئة
انا والحبيب ودفاتر الذكرى
واعراس عشق تبللت بها السفوح
ذات يوم
لك الروح تهفو
وان توارى الوجود ....

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285339


25 - الاستاذ موجيكي
جواد الصالح ( 2012 / 1 / 2 - 18:11 )
شكرا لاستذكارك النص فالشام غالية وكل مايقال عنها قليل انها كالحب يفيض بلا حدود 0


26 - غريبٌ تكسّر المنطق!!
سيمون جرجي ( 2012 / 1 / 4 - 12:47 )
تحيّة وشكر وبعد

من الغريب يا أستاذ محمّد أنّ تكسّر المنطق يستثير غضبك، وأنّ كثرة التقديس تدفعك إلى السّخط؛ ومع ذلك لا تجرؤ أنتَ أيضًا على المسّ ببعض هذا المقدّس، وتعمد، وأنت المثقّف، إلى تكسير المنطق تكسيرًا بيّنًا!

إنّ الخلط المتعمّد بين ((العربيّ)) و((المسلم)) شوّه مقالك وأضعف حججك وردّها إليك كالخوابي الفارغة! ليسَ للعربيّ يا أستاذ نبيّ مقدّس ولا قرآن ولا كتاب ولا صحابة ولا أئمّة. ليسَ لديه نصّ ولا غير ذلك ممّا لدى ((المسلم))!!

تقول: (قد يبدو العنوان غريباً بعض الشيء ولكنه بكل أسف واقع حقيقي يعبر في جوهره عن إفتقاد العقل لقدرته على ممارسة النقد الموضوعي بل ومن المؤسف أنه يعبر عن إستسلام هذا العقل لما هو سائد من ثقافة ومعرفة عليهما رداء القداسة).
ومع ذلك تصرّ على استبدال مفهوم بآخر، فتبيّن بنفسك على افتقاد العقل قدرتَه على ممارسة النّقد الموضوعيّ واستسلامه للسّائد المقدّس، إمّا خوفًا منه أو جهلًا به أو تزلّفًا أو غير ذلك من أساليب الخداع، ولا أحسبك جاهلًا أو متزلّفًا!!


27 - PyKICsWmmJLurnJYlM
Ruben ( 2012 / 10 / 23 - 14:27 )
Good point. I hadnt thgouht about it quite that way. :)

اخر الافلام

.. شاهد.. إماراتي يسبح مع مئات الفقمات وسط البحر بجنوب إفريقيا


.. الأمن العام الأردني يعلن ضبط متفجرات داخل منزل قرب العاصمة ع




.. انتظار لقرار البرلمان الإثيوبي الموافقة على دخول الاستثمارات


.. وول ستريت جورنال: نفاد خيارات الولايات المتحدة في حرب غزة




.. كيف هو حال مستشفيات شمال قطاع غزة؟