الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اليسار السوري: تاريخ فاشل ودعوة لإعادة البناء
رياض خليل
2011 / 12 / 28ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
السمة المشتركة التي تميز الحركات والأحزاب في سوريا ، كما في بلدان المنطقة ، هي أنها أشبه ماتكون بعشائر أو قبائل أو عائلات سياسية ، تحتكر زعامة تلك الحركات والأحزاب ، وتديرها بطريقة أبوية متزمتة ، محولة إياها إلى تشكيلات (دينية/ دنيوية ) بطبيعتها وممارساتها ، ويتجلى ذلك بمظاهر لاتختلف عن المظاهر التي تتجلى فيها الحالة الدينية " الميتافيزيقية ، من كل الحيثيات ، فالأفكار لديها هي عقائد مقدسة ( وهي حالة مرضية ) وقادة الفكر ( أنبياء ) /
ويمتد هذا الواقع ليشمل الحركات اليسارية والشيوعية في المنطقة العربية عموما ، ومن ضمنها سوريا . فالحزب الشيوعي السوري الذي يعتبر من أقدم الأحزاب في سوريا ، والذي تأسس عام 1924 بزعامة خالد بكداش ، هذا الحزب لايشذ عن الحالة ، حيث كان واستمر حزبا عائليا ، من حيث الرأس ، وشبه عائلي من حيث قيادته ، ولجنته المركزية . طوال عقود ، كان أشبه مايكون بشركة مساهمة محدودة ، من حيث تراتبية المناصب القيادية .
ومع أنه من أقدم وأعرق الأحزاب العقائدية السياسية في سوريا ، فإنه لم يحصل أي مكاسب ذات قيمة من حيث الرصيد الشعبي ، وقد سبقته الأحزاب العقائدية القومية بأشواط ، وتمكنت من تكوين رصيد شعبي مهم ، ولاسيما بسبب تأثر الشارع بأمراض الثقافة الشوفينية الوافدة من الغرب . واستطاعت الأحزاب القومية أن تزاوج مابين القومية والاشتراكية ، وحققت من خلال ذلك سبقا كبيرا ، وحسمت التنافس السياسي والتنظيمي لصالحها ، ما مكنها من الاستيلاء على السلطة السياسية ، والسيطرة على الشارع بكل ما ملكته من وسائل السلطة وأدواتها . وبسبب اضطرار تلك الحكومات الجديدة ( البعث مثالا ) إلى التحالف مع المعسكر الاشتراكي لأسباب منها ضرورة تأمين الغطاء الدولي لها ، ولمواجهة ( الإمبريالية؟!) .. اضطرت إلى مراعاة ومجاملة الحزب الشيوعي السوري ، بصفته الإبن المدلل لموسكو ، وتعاملت معه ، على أن يكون شريكا فخريا أكثر منه فعليا في الحكومة ومؤسسات السلطة الأخرى ، مع تقييد مساحة نشاطه الحزبي والسياسي ، إلى أقصى الحدود . وقد جرى ترتيب كل ذلك بمباركة العراب السوفييتي ورعايته ، الذي انطلق من تقديم أولوياته الاستراتيجية الدولية ، على مصلحة الحزب الشيوعي السوري ومصالحه القطرية السورية والسياسية ؟
وكان الروس يدركون حقيقة أن الحزب الشيوعي السوري البكداشي هو أقرب مايكون لفرع الحزب الشيوعي السوفييتي منه إلى حزب شوعي سوري مستقل .. وصاحب قرار منفصل عن موسكو ، والمبرر غير المقنع هو تغليب الأممية على القطرية في العلاقة والبرنامج والعمل والأهداف .
هذه الحيثيات ، يضاف لها حيثيات أخرى .. كانت سببا في الانفصال النسبي للحزب عن الواقع الاجتماعي / بطبقاته وفئاته الواسعة ، التي كانت ضحية المد القومي الشوفيني المتصاعد في المنطقة ، ومنها سوريا . وأدت منذ العام 1970 ، إلى تشظّي الحزب قيادات وقواعد ، بما يشبه " انقسام الخليّة " كطريقة للتكيف والاستمرار . وهي طريقة تفرضها بدائية " الخلية " في سلم الحياة " الداروينية " . وهذا الانقسام لم يتوقف عند حد ، بل تحول إلى انقسامات متوالية ومتعاقبة ، لتعبر عن أزمة التنظيم والفكر والمنهج الشيوعي / الماركسي عموما ، والسوري خصوصا . أزمة شملت تجلياتها كل النشاط الماركسي التالي على الساحة السورية ، ومنها عزلته الجماهيرية المتمثلة بالضعف الملموس لحضورها السياسي : التنظيمي والنظري كما ونوعا .
وقد حصل ذلك كله على خلفيات أخرى ، كمسألة الغرق في المساومات والتحالفات مع السلطة الحاكمة التي تمكنت من تخطي اليسار ، لتدخل مباشرة وكطرف قوي في التحالفات الاستراتيجية والتكتيكية كدولة مع روسيا الاشتراكية ، وهذه الأخيرة اختارت أن تعطي الأولوية للحليف / الدولة / السلطة / على حساب الحركات والتنظيمات المنبثقة عن الحزب الشيوعي السوري المحطم . ومن هذه الحركات ما اختارت التحالف مع السلطة ، وأخرى على العكس منها اختارت الخندق المعارض للسلطة ، وكان أن دفعت أثمانا باهظة جراء ذلك من القمع والتنكيل والملاحقة والتشهير وسائر أنواع التضييق والإلغاء ، دون أن يفيدها ذلك من بعيد أو قريب في ازدياد شعبيتها وتأثيرها في مجرى الحياة السياسية السورية .
وما زاد في الطين بلّة ، هو انهيار المعسكر الاشتراكي ، وفشل التجربة الاشتراكية على الصعيد العالمي ، والتي جسدت نوعا م الديكتاتورية والشمولية والفشل ، ماعزز عدم ثقة الناس والجماهير بها على جميع الصعد ، وقلص من جاذبيتها الشعبية . وانعكست عاملا جديدا للمزيد من التمزق والتشتت والانقسامات والتشرزم لقوى اليسار الشيوعي / الماركسي في كل مكان ، ومن ضمنها سوريا
وفي سوريا .. لم تتوقف الانقسامات ، لتنشأ عنها ومنها حركات ومجموعات تكاد لاتتعدى العشرات من المثقفين ، عدا عن الأفراد " الألكترونات " التي انفصلت عن باقي " الذرة " الشيوعية / الماركسية ، وبات مستقلة ، تعيش حياتها الخاصة ، والمتحورة , والمختلفة في خصائصها عن الأصل الذي انبثقت منه وعنه ، وكونت لنفسها مايشبه عالمها الخاص ، مافرض عليها نوعا من التهجين من أجل إعادة التكيف والتكييف مع المحيط . ونشهد مئات .. وربما آلاف من الشخصيات المثقفة المستقله ، أو شبه المستقلة ، المتحدرة من أصول ماركسية ، لكنها معدلة وراثيا ، وتكاد تكون مختلفة عن الأصل في الكليات والجزئيات والتوجهات ، ومنها من انحرف كليا أو جزئيا عن الماركسية ، وغير بوصلته واصطفافه ليصبح ليبراليا أو شبه ليبرالي ، وتبنى الفكر والممارسة الديمقراطية الراهنة ، بالمعايير الغربية التي أصبحت معايير عالمية عبر تأسسها على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المدنية والسياسية ، وما يتصل بها من إضافات وتفرعات مجمع عليها عالميا ، وموقع عليها من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة .
في مثل هذه الصيرورة التاريخية ، اضمحل تأثير الشيوعية / الماركسية / الكلاسيكية بشكل هائل ، لصالح تعاظم تأثير الفكر الديمقراطي بمفهومه العالمي الراهن ، الذي حسم المعركة مع نظريات : الديمقراطية الاشتراكية ، والشعبية ، وحتى البرجوازية . وبات من الصعب حرف المفهوم العام للديمقراطية عبر إضافته لمثل تلك النعوت ، باعتبارها تشكل مضمون الديمقراطية ، وتأكد أن الديمقراطية الحقيقية لاتحتمل مثل هذه المضامين والنعوت ، حين توضع على محك الواقع والتجربة .
لقد تقلصت مساحة العمل الشيوعي الماركسي التقليدي ، حتى لتكاد لاتذكر ، لاسيما وأنها كثيرا ما ابتعدت عن روح الماركسية وعلميتها على صعيد الممارسة ، ففي حين لم يشخصن ماركس الواقع الطبقي ، أو يتعامل معه عاطفيا ، كان الشيوعيون معبأون بالحقد والمبالغة في الكراهية الطبقية ، لدرجة أنهم يعتبرون الطبقة الرأسمالية والبورجوازية بمستوياتها عدوا , وهدفا مشروعا للعدوان ، مبتعدين بذلك عن اتباع الطريق الديمقراطي السلمي والتفاضي للحل الطبقي . ومنهم من يعيش وهم " التوحش الرأسمالي " بطريقة مرضية ، وهنا أؤكد أنني أزين صورة الرأسمالي ، بل أريد أن أنظر إليه كما هو في الواقع ، فهو إنسان أولا وقبل كل شيء ، ومن هذه الزاوية يجب أن أتعامل معه ، حيث لا أعمل على تهميشه وإقصائه ، وبنفس الوقت لاأسمح له باستغلالي وتهميشي وإقصائي ، وكل ذلك يمكن أن يجري ليس عبر الصراع الطبقي الساخن والعنفي ، بل عبر أشكال الدفاع المتاحة في المجتمعات الديمقراطية ، والتي تمكنني من فرض حقوقي ، ومنها سلطاتي وحقوقي وحرياتي المدنية والسياسية القانونية ، وهي أسلحتي في الدفاع عن مصالحي الطبقي ومشروعيتها وعدالتها .
إن المفاهيم الشيوعية التقليدية ، هي من نتاج الماركسيين ، وليست من نتاج ماركس ، هي من نتاج الفهم الخاطئ لروح الماركسية ، وسوء ترجمتها كمنهج تفكير وعمل في الواقع المتغير . هي من نتاج الموقف اللاماركسي للماركسيين أنفسهم .
هذا الواقع المزري لقوى اليسار عموما ، وللماركسيين خصوصا ، يتجلى الآن ضعفا فاقعا في لعب دور فاعل وريادي في الحراك الوطني الثوري ، يصعب تعويضه في اللحظات التاريخية الحاسمة التي تعيشها سوريا ، و الدور الذي تلعبه قوى اليسار حاليا .. هو أضعف من أن يضارع التيارات الدينية بأنواعها من الأكثر اعتدالا إلى الأشد أصولية وسلفية . وهنا الأزمة والمطب الخطير ، الذي لايسمح الواقع بمعطياته بتخطيه في المدى المنظور ، واعتمادا على الوضع المهلهل لقوى اليسار السورية . ولابد من معجزة تنقذ هذا اليسار ، من خلال إعادة بنائه بما يتيح تفعيله بالطاقة القصوى .
والمهم الآن .. في الظروف الراهنة ، هو أن يبادر الماركسيون المشتتون ، ومن ضمنهم " المتزمتون " إلى خلع عباءة الماضي النظرية والعملية ، والعمل على لم الشمل من خلال وضع برنامج جديد كليا ، يلبي متطلبات الواقع الراهن ، ويقطع نسبيا مع الماضي الفاشل ، وينفتح طبقيا وثقافيا وتاريخا ، من خلال :
التخلي عن التدين للشخص ( ماركس مثلا ) والتدين للفكرة ( الماركسية مثلا ) وعدم التسمي باسم الفرد : ماركس : الماركسية ، عبد الناصر : الناصرية .. الخ ، لأن هذا مهين للكرامة والشخصية الإنسانية للفرد ، ومسخ لقوة الجماعة والمجتمع والآخر ، ونسخ لدور رواد الفكر العالمي التقدمي منذ سقراط وأفلاطون وأرسطو ، إلى فلاسفة وعلما ء عصر النهضة الأوروبية ممن يعتبرون مرجعا لماركس وأنجلز ولينين وتروتسكي وروزا لوكسمبورغ وسواهم من المفكرين . ومن هؤلاء : آدم سميث ، وريكاردو وهيغل وبيكون وفيورباخ وجون ستيوارت ميل ومونتسكيو . وروسو .. الخ .
على اليسار ، وهنا أخاطب اليسار السوري أن يتخذ من الميراث الثقافي المعرفي العالمي مرجعية له ، بدلا من يقتصر على ماركس والماركسية ، التي لايمكن علميا ومنطقيا اعتبارها سوى حلقة في سلسلة المنجزات المعرفية التاريخية العملاقة ، ويعتبر الماركسية مجرد وريث مرحلي لما سبقه ، وأنه نتاج ماسبقه من منجزات علمية معرفية في كل الميادين ، وهنا لايعود من الواقعي التسمي باسم الماركسية ، بل من المنطق بمكان أن نختار عنوانا آخر يعبر عن انتمائنا .. ليس لماركس أو أنجلز أو هيجل ، أو سواهم ، بل لكل من أسهم في تقدم الحضارة الإنسانية على جميع الصعد . . قبل وبعد ماركس ، وهذا مطلب واقعي وملح وضروري ، وليكن عنوان انتمائنا معبرا عن حالة ثقافية علمية عامة في الزمان والمكان والتاريخ ، ومن ذلك مثلا أرى تسمية " اليسار " مقبولة جدا كعنوان للتيارات الماركسية والعلمانية بل وحتى الليبرالية التي قدمت من الإنجازات مثلما قدمته سائر المذاهب والتيارات المعرفية . وكلمة يسار يمكن كعنوان أن تغطي مساحات التاريخ الثقافي والسياسي العالمي بماضيه وراهنه .
وعلى اليسار المطلوب أن يستوعب ويشمل العلمانية والديمقراطية ، وبالتالي أن يتخطى الطبقية ، ليصبح المجتمع بمعظمه مجال عمله ورؤيته ، وأن يطرح برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وثقفية واقعية ومقبولة وقابلة للحياة وجذابة لمعظم الأطراف والشرائح والفئات والطبقات ، مع التأكيد على فكرة المساواة والعدالة والاستثمار بالإنسان قبل أي شيء آخر ، وجعل الإنسان هدفا قبل أن يكون وسيلة للتنمية الشاملة وبناء الحياة الوطنية .
إن الروح العلمية لايمكن أن تحيا مع التعصب بأنواعه ومنها التعصب الطبقي ، والتعصب الفكري والثقافي والسياسي . والروح العلمية لاتحيا مع الحقد والكراهية الهدامة . وهي ليست موقفا نفسيا عاطفيا انفعاليا ، بل هي موقف عقلي عقلاني إبداعي دينامي وليس ستاتيكي . بمعنىى أنه لايتوقف عند لحظة تاريخية بعينها ، ويعمل على تعميمها بمعايير تلك اللحظة ، وهو مايتبعه الكثير من الماركسيين في مقارباتهم للوقائع الراهنة .
إن التوافق على منطلقات ومبادئ جديدة في الشكل والمضمون والعناوين لهو مهمة ثورية ملحة لكل قوى اليسار والعلمانية السورية ، إذا أرادت فتح صفحة جديدة ، تؤهلها للعب دور ريادي في الحياة السياسية السورية ، الحالية والمستقبلية ، من أجل بناء سوريا الجديدة القوية والمزدهرة والحرة ، سوريا الفاعلة والمتفاعلة مع محيطها الإقليمي والدولي بشكل إيجابي وبناء وتحت عنوان عريض ورئيسي هو : الإنسان . بغض النظر عن انتماءاته ومواقعه وخياراته .
بذلك وحسب يمكن لليسار أن يؤسس لحضور جديد قوي ومتنام على الساحة الاجتماعية والثقافية والسياسية السورية ، حضور يمكنه من كسب السباق ، عبر التحدي الديمقراطي ، مع سائر القوى اللاديمقراطية . ويمكن لليسار أن يتداعى لعقد مؤتمر من التيارات والشخصيات كافة للحوار والتوصل إلى توحيد قوى اليسار على الأسس المذكورة ، والانطلاق منها في وضع إطارها التنظيمي والنظري والعملي المقبل .
أنجز يوم الأربعاء / الساعة الثالثة صباحا / 28/12/2011 / اللاذقية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الواقع تجاوز الاحزاب الشيوعية
وليد يوسف عطو
(
2011 / 12 / 28 - 13:21
)
الاستاذ العزيز رياض خليل الجزيل الاحترام . اعتقد ان الواقع تجاوز الاحزاب الشيوعية التقليدية وانا كتبت عن مدرستين في الشيوعية , شيوعية الاحرار وشيوعية العبيد . مع الاسف في بلداننا تفشت الماركسية والشيوعية وفق النمط السوفييتي المشوه بتسمياتها اللينينية والستالينية , مستنسخين التجارب دون البحث في جوهر المركسية وهو يعني الديالكتيك القائم على وحدة الاضداد لقد تمسكوا بالمقولات واعتبروا الماركسية والشيوعية قرانا مكتوبا في سدرة المنتهى .وبما ان هذه الاحزاب ابنة البرجوازية الصغيرة لذا اتسمت بالذيلية والتبعية للاحزاب الحاكمة في بلدانها والتبعية للرفيق السوفييتي وبذلك اضاعوا الخيط والعصفور . ان متفق معك فيما كتبته . الخطوة الاولى عمل مراجعات للمسيرة السابقة وثانيا التخلي عن البناء الهرمي اللينيني - الستاليني للاحزاب والقبول بالنقد والنقد الذاتي والتخلي عن النظرية لصالح المنهج الماركسي الجدلي حيث المؤمنون بالنظرية ينظرون للنظرية ليكيفوا الواقع ليتلائم مع النظرية .الان المطلوب وحدة الاحزاب الشيوعية واليسار ختاما لك مني خالص مودتي
2 - نعم تحليل صائب
كريم الدهلكي
(
2012 / 2 / 1 - 18:52
)
الاستاذ رياض انا اعلامي من العراق وشيوعي ولكني ليس بالشيوعي المنغلق نعم عشت في سوريا فتره ليس بالوقت القليل وتعرفت على ناس شيوعيين وليبراليين وتقدميين وبعثيين ولاحظت الخوف والرعب من السلطه على الرغم من مشاركة الشيوعيين في السلطه لكني وجدتهم قيادة بلا قواعد على الرغم من ان الشارع السوري مهيئة لليسار والعلمانيه لكن بعد القياده الشيوعيه عن قواعدها جعلها هي في واد والقاعده في واد اشاركك الراي ان يجب ان يتوحد اليسار والليبراليين وكل القوى العلمانيه وخاصه في هذا الوقت لكي يكونو جبهه متراصه ولكي لاتسرق ثورة الشعب السوري من هذه القوه الخيره وتبتلي سوريا في احزاب الاسلام السياسي مثلما ابتلينا نحن في العراق في هذه الاحزاب سوريا ليس لها وفره ماليه لكي تصبح حقل تجارب للاحزاب الاسلاميه وتطبق ا الاسلام العراق لديه وفره ماليه وشعب غيب من قبل صدام عقود وعقود والديمقراطيه مفقوده بالاساس ولهذا نجح الاسلام السياسي من ادامة صرعه الطائفي احذر السوررين ان يعو الدرس العراقي وتخرب سوريا مثلما تمم
3 - نعم
كريم الدهلكي
(
2012 / 2 / 1 - 18:55
)
مثلما تم خراب العراق واصبحت عملية الاصلاح السياسي طويله ومعقده وتحتاج الى اشواط من الزمن لكي نعبر حقل التجارب المر اللذي مررنا به سوريا عزيزه علينا نحن العراقيين لانها وفرت لنا ملاذات امنه في زمن صدام المقبور وملا ذات في زمن الاقتتال الطائفي اضافه الى هذا هنالك احساس لدى العراقيين اننا شعب واحد مع الاخوه في سوريا اتمنى من اعماق قلبي ان تخرج سوريا من هذه المحنه باقل الخسائر وليطلع الشعب السوري باخذه دوره النضالي ويتبوء مكان الصداره بين الشعوب تقبل تحياتي
.. صراعات القوى الكبرى في سوريا.. إلى أين يتجه التصعيد؟ | #غرفة
.. استشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهد مدرسة تابعة للأونروا تؤوي ناز
.. مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة بالتطورات في سوريا شهدت سجالا حادا
.. مدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إ
.. ناشطون في كندا ينظمون مسيرة تضامنية مع فلسطين