الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يكن حُلماً...!

وليد حماد

2011 / 12 / 28
الادب والفن


هاهو الوطن والصباح يقفان معاً على عتبة الخيمة
يوريان على عجل دموعهما النازفة
ويطفئان لهيب الشوق و الوحشة الذي يتغذي على الذاكرة
في محاولةٍ يائسة لاسترجاع كافة الصور والتفاصيل الماضية ,
هاهو الصباح يقصُ على القلب أحدى حكايا هزائم الزمن المؤنث
والذي أحال كل شيء إلى قصاصاتٍ فارغةٌ من الحياة ,
لم يبقى من تلك الحكايا غير جنازة حُلمٍ مات هارباً من تفاصيل الحرب الأخيرة ,
وبقايا من جسد لطفلة أُحرقت لأنها كانت تحلُم بالعيد
أي جنون هذا الذي جاء اليوم يزور رفاتنا فقط لكي يحصي عدد النائمين في المقابر ..!
القلبُ وحده من تغتالهُ لحظات الموت والحسرة والذهول ولا شيءٍ أخر ....!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا