الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع

أحمد بسمار

2011 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


تعليق على مقال الدكتور هيثم مناع المنشور
هذا اليوم في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=289274



دكتور مــنــاع
أنا لست على الإطلاق مع النظام الحاكم في سوريا اليوم, ولم أكن مع أي من الأنظمة الانقلابية التي حكمتنا منذ أولى أيام استقلال البلد (إن صحت التسمية). بالإضافة أنني لم أتفق حتى هذا اليوم مع المناورات الصالونية لجميع تشكيلات المعارضة الحالية, ومن يناور بها.. ومن يطالب منها تدخلا سريعا من الناتو..بالإضافة إلى استنكاري التام لكافة العمليات التخريبية من قنص وقتل وقرصنة واختطاف واغتصاب وتفجير تجري بقصد الترويع المدروس والمخطط.. وزرع الفتنة الطائفية ومظاهرها وصراخات شعاراتها الدينية.
ولكن تصريحك المنشور هذا اليوم, يتوافق بشكل إيجابي معقول نسبيا, مع المحاولات السلمية الديمقراطية التي أؤمن بها, لتغيير هذا النظام وأشكاله الأمنية, بواسطة القوى العلمانية والديمقراطية التي لا تؤمن يأي شكل من الأشكال بالحرب الأهلية.. وعن طريق صناديق الاقتراع الحر (فقط) للوصول إلى نظام ديمقراطي, يحدد ولاية رئيس البلد لمرتين, غير قابلة للتجديد, وحكومة وطنية مؤتلفة بإشراف مجلس الشعب المنتخب.. وبموافقة رئيس الدولة (المنتخب دستوريا)

بعدما كل ما ورد في كلماتي هذه, وكل ما رددته مئات المرات بكتاباتي العديدة السابقة.. أصـرح بشدة بأنني لا أقبل بأي شكل من الأشكال, ومهما كانت المناورات السياسية وغاياتها, أي تدخل أجنبي, وخاصة بشكله الناتوي الحربجي التجريبي, والذي لا خلاص من نتائجه التخريبية على الشعب وقواعد البلد وبنياته التحتية.
التغيير من الداخل. وبواسطة صناديق الاقتراع, مع تجنب الدعايات والدعوات الإثنية والطائفية التي تحمل كل فيروسات الفتنة والتمزق والتفرقة...................

أمنية صعبة..نعم أمنية صعبة.. ولكن من الأمنيات الصعبة تخلق القواعد والمبادئ الدائمة المتينة... وهي اليوم الحل الواقعي لجميع أخطاء الماضي.. وبناء الصرح المتين والمضمون حتى نتجنب ديمومة الديكتاتوريات واستمرار العتمة.......

لذلك بدلا من كل هذا العنف والقتل والفعل وردة الفعل الانتقامية التي لا ولن تؤدي سوى إلى تفتيت العائلة السورية وخراب البلد وعدم استطاعة إعادة بنائه في هذه الأزمة المالية والبشرية والاجتماعية العالمية.. بالإضافة إلى تفاقم الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد..آمل أن تـزداد أصوات المعارضة (السلمية الديمقراطية) التي تشبه رأي الدكتور هيثم المناع هذا اليوم.. وأن تعود محاولات اللقاء بين جميع الآراء المختلفة ما بين السلطة الحالية والمعارضة السلمية الديمقراطية الحقيقية والتي لم تحمل أياديها أي أثر للقتل والجرائم المجانية.
وبهذا تجمع سوريا شمل أبنائها, ونتجنب أخطار المداخلات والمساومات على مصيرنا ومستقبل شعبنا.. ونلملم جراحنا. ومن جراحنا وتجاربنا نبني وطنا جديدا يحترم الإنسان وسعادة الإنسان....................
للدكتور مناع, رغم اختلافي معه سابقا في بعض الشكل والجوهر, أهدي كل احترامي لرأيه ونزاهة أفكاره...مع أطيب وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تضامن شبيحي
علي السوري ( 2011 / 12 / 28 - 23:32 )
هيثم المناع يخاف من مواجهة القراء، لذلك لا يترك مساحة لتعليقاتهم. ورد السيد بسمار هو مناسبة لكي أعلق كقاريء على الهذيان التشبيحي للمناع، بعدما فقد صوابه بنتيجة الثورة السورية التي بددت أحلامه بمستقبل زاهر في حكومة خاله فاروق الشرع
لم يكن المناع يوماً معارضاً حقيقياً؛ بل هو مثل نعيسة ونيوف وسلطان ونصرة وأمثالهم، صناعة أمنية؛ الهدف منها زرع الأتباع في صفوف المعارضة لتخريبها وتفتيتها، وخصوصا في الخارج حيث لا مجال لسيطرة أجهزتهم على السوريين بالقمع والارهاب
فلا عجب ان يتفق رأي المناع وزمرته بشأن مسألة حماية السوريين، مع نهج الإعلام الرسمي التشبيحي وأبواقه الداخلية والعربية من لبنانية وعراقية وغيرها
ويبدو نفاق المناع جلياً من خلال موضوع الحماية الدولية، حينما يربطها فقط بالناتو؛ هو من يطبل للمبادرة العربية : فلمَ إذن لم يطرح مرة قط الموضوع من جانبه الإنساني كواجب للجامعة العربية ومنظماتها؟ بل لماذا ينسى المناع، أو يتجاهل بالأحرى، أمثلة للتدخل العسكري العربي؛ مثل لبنان والكويت؟ فالمعروف ان الجامعة العربية هي من أرسل قوات اعربية الى لبنان عام 1977، وأيضا الى الكويت عام 1991


2 - ثقافة الدكتاتورية
زاهد وصفي ( 2011 / 12 / 29 - 02:08 )
الاخ علي السوري انت مشروع دكتاتور عبر تعليقاتك هذه التي شعارها اذ لم تكن معي فانت ضدي مبرر سلخ جلدك وقطع رأسك فماذا تختلف عن النظام. تحية الى الرزين احمد بسمار


3 - الحل ليس بالخراب والتخريب
يوحنا مالوم ( 2011 / 12 / 29 - 07:32 )
الشعب الأمريكي غير راض عن سياسة جورج بوش ولكنه لايلجأ إلى شرشحته أو محاكمته إنها السياسة الأمريكية هناك خطوط حمراء ومفاهيم غير مكتوبة لايجوز التعدي عليها وإلا يعتبر المتجاوز حدوده مخرباً ويحاسب بدون جلجلة . الحرية ليست منفلتة كما تصلنا بل مشروطة بأن لاتتجاوز هيبة الدولة الأمريكية فلا يجوز نشر غسيلها الوسخ من العامة علناً أمام الغرباء بل هي مهمة المسؤولين أصحاب القرار. العامة تطلب حاجاتها بمسيرات تتطلب الموافقة المسبقة محددة الهدف والزمن والمكان والشعارات ومسؤولية القائمين بالمسيرات
نرى مايريدون أن يُظهِرونه وماتنقله لنا وسائل إعلامهم ونصدق كل مايعلنونه على أنهم يتمتعون بالحرية المطلقة وبالديمقراطية
ونريد أن نقلدهم في بلادنا فتعم الفوضى محل الحرية المشروطة نريد الحل فور قرارنا بعدم رضانا وبعنف (كن فيكون) من خنوع تام إلى تمرد تام وشرشحة لا نقبل ولانفهم معنى الحوار ونريد الإحتماء بالخارج من يكن ناتو ، مجلس جامعة، حرب عالمية لايهم المهم أن ينفذ طلبنا حتى لو على أشلائنا ومستقبل بلادنا
يتبع


4 - الحل ليس بالخراب والتخريب
يوحنا مالوم ( 2011 / 12 / 29 - 07:35 )
تابع
الإنسان الجاهل والذي لم يقرأ في حياته كتاباً ينصب نفسه قاضياً ويشتم ويرذِّل وبأفظع الألفاظ نظاماً لايزال يحكم بلده. متجاوزاً كل الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء ولم يعد يهدئه إلا ماطلب منه باندفاع مخلص وتبعية منبطحة لشيخه أو قسيسه أو حاخامه أو رئيس عشيرته بدون تقدير النتائج سوى الطلب بإقالة الرئيس حتى لو أتى القرود من بعده. يعني نخلص من جحيم لنعيش في جهنم الحمراء نتيجة جهل وتعصب أعمى
للمعارض هيثم المناع التقدير على حكمته ورؤيته البعيدة للإيجابيات والسلبيات التي تعود على البلد. وكان مقبولاً منه لو طالب بالثأر أو الإحتماء بالقرود الخارجية وهو الذي فقد أهله في الثورة ولكنه أبدى اتزاناً وليس ثأراً لن يفيد سوى أن يزيد النار اشتعالاً وإضعاف البلد ولانتعلم من دروس عشناها حقيقة نتائج تدخل الحُماة كما حصل في ليبيا والعراق أسوأ السيناريوهات ولا يتم اللجوء لها إلا لغاية في نفس يعقوب تغيير الوجوه ليأت مستفيد آخر ووصولي ويضع يده في أيدي من خلصوه من الرئيس الأسد حتى لو كان بوش الذي يريد أن يحرق الشرق الأوسط برمته ويتربع على أطلاله
واحترامي للكاتب المعتدل


5 - رد إلى جميع المعلقين
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 29 - 08:04 )
كم أنا حزين على بلدي.. وكم أنا حزين على بعض المعلقين الذين يصنفون دوما الآخر الذي لا يتفق مع آرائهم (الثورية) شبيحا أو عميلا أو جاسوسا للنظام. لماذا نريد أن نفتت المواطنة السورية إلى مسلم, مسيحي, علوي, درزي, اسماعيلي, ملحد وغيره.بالإضافة إلى الجذور الإثنية المتعددة التي تشكل قواعد الشعب السوري.
ألا يمكن أن نتعامل بالمواطنة, وبالمواطنة فقط, والسعي معا وبصدق ووعي وحياد عن الالتزامات المتزمتة الدموية المتحجرة التي تتناحر اليوم, حتى نجنب وطننا كوارث التجربة العراقية والليبية, والتسونامي الهدار الذي سوف يجرف الأخضر واليابس, مدمرا كل أثر حضاري وإنساني, ومئات آلاف الضحايا الأبرياء...دون الوصول إلى أية حرية أو أية ديمقراطية... لنبحث عن حلول حيادية سلمية حقيقية, بعيدة عن أساليب السلطة أو المعارضات المختلفة, تجنبنا الشراسة والقتال بين الأخوة.حتى نحافظ على ما تبقى من حضارة هذا البلد وإنسانيته.
لنبدأ بيننا ـ على الأقل ـ متابعة النقاش و الكلام بلا شـتـائم........
وللجميع أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة




6 - الاستاذ احمد
فينوس صفوري ( 2011 / 12 / 29 - 08:39 )
الاستاذ أحمد بسمار
شُكراً لكلمة الحق أتمنى للشعب السوري العظيم أن يخرج من هذي الأزمة وهو بأفضل من قبل وأرفض التدخل الأجنبي بكافة أشكالة في الشأن السوري
تحياتي يامواطن


7 - كان يا ما كان
سوري فهمان ( 2011 / 12 / 29 - 09:25 )

العزيز أبو بسمار بما نك لم تفهم مايحصل في سورية فساشرح لك
ألقصه كالاطفال حتى تفهمها على شرط أن لا تكون شبيح

كان يا ما كان ديب جربان تنكر بثياب الأسد والعربان وخدع سكان الغابه وقال لهم أنه سيحميهم من
اليهود والامريكان. وبعد ما سرق هوه وعيلته البلاد وقتل العباد واذاقهم الذل والهوان وسلم من غير حرب الجولان رحل غير ماسوف عليه وترك ابنه الزرافه يتحكم بعده في الغابه.
ولما ثاروا السكان حاول الزرافه أن يضع بهم كل أفه فمره هم ارهابين ومره سلفين ومره امريكان ولكن السكان كانو أقوى من الطغيان وما سكتو على الضيم والهوان ووضعو الزرافه في مزبلة التاريخ.


8 - رد للسيد سوري فهمان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 29 - 09:47 )
يا سيد سوري فهمان
أعتذر لعدم تمكني من الرد ـ شخصيا ـ على ملحمتك المهذبة.
وأترك لك إمكانية العودة إلى ردي لجميع القراء.. وخاصة إلى ختامها, حيث آمل أن تجد فيه ما يهدئ عنفوانك الثوري الوطني القومي الانتفاضي العنتري.. وحتى الصوري الكاريكاتوري...............
ولك ـ حسب الأصول ـ آخر تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


9 - صراع غير متعادل
محسن الصيداوي ( 2011 / 12 / 29 - 16:39 )
على مبدأ علي السوري أعلق ههنا
هيثم مناع وأحمد بسمار يريدان ألا يتدخل أحد في الصراع بين المتصارعين جيش الأسد وعصاباته من جهة وشباب ونساء وأطفال سوريا من جهة أخرى وهما يعلمان النتيجة سلفاً كما يقدران . النتيجة التي يأملانها دون تصريح هي هزيمة الشعب غير المنصور
هيثم مناع وأحمد بسمار لا يسألان عن تيتيم أطفال سوريا ومنهم أطفال أخ المناع ولا عن ترميل النساء السوريات ومع هذا يدعيان الوطنية
وطنية المناع والبسمار مثل وطنية الجنرال بيتان عندما تعاون مع هتلر
ألا بئس هذه الوطنية التي لا تشبه إلا خيانة الوطن


10 - المناع والبسمار
khalil ( 2011 / 12 / 30 - 04:40 )
وطنية المناع والبسمار مثل وطنية الجنرال بيتان عندما تعاون مع هتلر-
-ألا بئس هذه الوطنية التي لا تشبه إلا خيانة الوطن


11 - رد أخير ضروري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 30 - 06:16 )
رد للسادة
محسن الصيداوي
KHALIL
أليست الخيانة هي من يطالب الناتو وأسياده الأمريكان, التدخل في بلده, وتخريبه وقتل أهله. أليس الغباء بعدما شاهدنا ما جرى من تخريب وخراب في العراق وليبيا, وقتل واغتيال واغتصاب لأبسط الحقوق الإنسانية, أن تـقـعــا في نفس الفخ الإجرامي...
من هوحفيد بيتان وأشباههم إذن؟...
المواطن الوطني هو من يدافع عن أهله وبلده ضد المغول والتتر من حماتكم ومموليكم....
كما أرجو من السيد المراقب, أن يسمح لي بالرد على الشتائم التي يسمح بنشرها...وأن يكون حياديا ضمن حدود الأصول........
مع تحية مهذبة.....
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


12 - رد أخير ضروري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 30 - 06:36 )
رد للسادة
محسن الصيداوي
KHALIL
أليست الخيانة هي من يطالب الناتو وأسياده الأمريكان, التدخل في بلده, وتخريبه وقتل أهله. أليس الغباء بعدما شاهدنا ما جرى من تخريب وخراب في العراق وليبيا, وقتل واغتيال واغتصاب لأبسط الحقوق الإنسانية, أن تـقـعــا في نفس الفخ الإجرامي...
من هوحفيد بيتان وأشباههم إذن؟...
المواطن الوطني هو من يدافع عن أهله وبلده ضد المغول والتتر من حماتكم ومموليكم....
كما أرجو من السيد المراقب, أن يسمح لي بالرد على الشتائم التي يسمح بنشرها...وأن يكون حياديا ضمن حدود الأصول........
مع تحية مهذبة.....
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


13 - حلم وجع ودموع انت يا دمشق
المحامي علي محمد محمود البطوش ( 2012 / 4 / 3 - 13:09 )
اجبرت على مغادرتك منذ ثلاثين عاما واحلم بالعوده

اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال