الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العِشْقُ المَمْنوُع...

زينة الميالي

2011 / 12 / 29
الادب والفن


العِشْقُ المَمْنوُع
زينة المَيّالي

أحببتك لكنني لا أعلم لِمَ احببتك!
هل لأنّي وجَدتُ ضالتي فيك..
أم لأني وجدتُ فيك الحب المخفيّ.. الحب المنسيّ..
الحب اليونانيّ القديم الذي أتوقُ إليْهِ
عَشقتك لكني لا استطيع أن أقول لك أحبك..
لأنني أراك وأرَى في عينيك حبّاً آخر غيرَ حبي لك..
حب قديم.. حب كان جميلاً فيما مضى..
إلا ان هذا الحب أو هذا العشق صارَ ممنوعاً الآن..
لأن هذا الحبَ صارَ لشخصٍ آخر..
وأنا لا أدري لِمَ أحببتُ شخصاً آخر..
شخصٌ آخرَ ربما لا يحبني ولكنه يجد فيٍَّ مُتعة اللذة فقط متعة الحنان والعشق القديم..
ولكني أرى أن هذا العشق ممنوع.. ممنوع..
لا أعلم لمَ أحببتك.. ولا أدري هل سأبقى أحبك؟
أم أسير في دربي وأبحث عن حبي القديم المهزوم؟
أم أسير الى الامام لعلي أجد حباً جديداً..
يبعدني عن حبي وعشقي البعيد!
فهل يا ترى سأجد هذا الحب؟
هل يا ترى سأجد حبّي وأجد عشقاً غير ممنوع..
يحببني في الحياة.. ويبعدني عن عالمي..
وأعيش في عالم الهوى والعشق؟
لا أدري إن كُنْتُ سأجد هذا العشق!
لا اعلم لماذا لأنا أختار الممنوع..
ولماذا أقع في عشق شخص عشقه محرَّم عليه؟
لماذا أبقى أحلم وأتمنى وأتمنى...
أتمنى أن أقفلَ قلبي وأسير في حياتي أسيرة له!
لكني لا أستطيع لان العقل لايعيش بلا قلب
قلب مملوء بالعشق الجميل.. والرائع الذي ينمو ويعيش داخل قلب مفعم بالحياة الجميلة..
فهل سأجد هذا الحب الجميل؟
لا أعلم أين أنا..
لا اعلم.. لكني ساخرج من سجني..
سأخرج من سجن العشق الممنوع..
وأسير الى الأمام.. عسى أن أصادف حبي الجميل
سأبحث وأبحث عنه.. لأني واثقة سأجده!
وأجد شخصاً أرى فيه حياة العشق
حياة الوفاء.. حياة التضحية.. وحياة الحب والجمال!!
سأجده حتماً.. ولن أنهزم ..لن أنهزم.. أمام العشق الممنوع لن اهزم ...بل سأعيش وأعيش وأتقدم وأعيش وأجد حبي وداعا يا عشقي الممنوع!
وداعا يا حبي الزائف..
وداعاً يا عشقي الممنوع وداعاً!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان


.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل




.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين


.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض




.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار