الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شركاء فى الوطن

احمد رجب

2011 / 12 / 29
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


من الطبيعى فى المشاركة السياسية ان نقبل الخلاف وإلاختلاف فى الرأى– ووجهات النظر وايضا إختلاف فى المواقف بين كل القوى ,والتيارات السياسية كل حسب الهدف الذى يسعى لتحقيقه – اما وان كان الهدف هو الوطن ربما يكون الخلاف فى الممارسة والسلوك وطريقة الوصول الى الهدف دون خلط للمفاهيم وخلط للقواعد الاساسية ما بين الدين كمطلق الصحة وبين الرأى وهو نسبى الصحة ودون ان نخلط بين ماهو بشرى ولة صفة النسبية والخلاف معة او الاتفاق معة تكون معاييرة الاساسية هو الحق المكفول فى قواعد العمل السياسى فى دولة مدنية- بشرط إمتلاك ادوات وآليات الممارسة الديمقراطية لتحقيق الهدف 0 وربما على مدار عقود بحسبها البعض بثلاثة عقود ويحسبها البعض الاخر ياربعة عقود وهناك رأى يرى انة منذ قيام الجمهورية بعد ثورة يوليو 52 اجبر الشعب على الاختيار بين الحرية والديمقراطية والعدل وبين امكا نيات العيش فى امان والرضا بالحد الادنى فكان ايضا الاجبار على الرضا بما روجة لنا حكماء التعايش مع الواقع ورضينا وانهزمت نفوسنا واستسلمنا لدعاة التسليم القدرى عندما كانت تردد ابواقهم – ان الحاكم الظالم عقاب من اللة فرضينا عنة قدرا مسلطا على رقابنا
وكأن الرضا بظلم الحاكم عباد ة –
وعلى مدار كل هذة العقود لم يتمكن اى فصيل سياسى او قوة سياسية او تيار سياسى او حتى تيار دينى – لم يتمكنوا جميعا من امتلاكالحد الادنى من ادوات ,آليات تفعيل برامجها ولم تتمكن اى قوى من استخدام او تفعيل اى وسائل لتحقيق اهدافها
وكان دائما القاسم المشترك بين كل التيارات والقوى السياسية هو ان الكل يحاول ان يستخدم الوسائل المتاحة ان امكن وكان لا يمكن ابدا فشرب الكل من نفس الكأس
إلا ان بعض التيارات التى استخدمت وسائل اخرى بعيدة كل البعد عن قواعد اللعبة السياسية وربما سيذكرها التاريخ ويصنفها على انها خيانة لانها صفقات كانت دائما مشبوهه ا على حساب جثث اطهر وأنبل الرجال الذين ضحو ا بحياتهم فى سبيل القيم الانسانية النبيلة
ايها المثقفون ابدا لم ولن يكون اسقاط الانظمة هدفا بزاتة الا عندما يكون الهدف هو العدل والعدالةبشرعية الارادة العامة وهى الوسيلة التى تلجأ إليها الشعوب عندما تغلق أمامها كل ابواب الامل فى الحياة ويكون الشعب بين خيارين – وكلاهما موتا - اما ان يموت جوعا اما ان يموت وهو يطالب بالحد الادنى ليسد جوعة عندها قد يكون الموت فى سبيل الحق اشرف من الموت مستسلما للجوع - هذا ما حدث
والان بعد ثورة 25 يناير 2011- لا يعتقد اى منكم ايها السادة المثقفون ان أهدأفنا تحققت او اهداف اى فصيل قد تحققت – لان الثورة ذاتها لم تحقق اهدافها لذلك فلا مجال ولا مكان لمن يرى الان تقسيم الكعكة وجمع الغنائم ولكن ايضا يجب ان نعود الى القاسم المشترك الذى كان كأس وشربت منة كل الطوائف والتيارات والقوى السياسية وهو الاقصاء والابعاد وعدم امكانية امتلاك ادوات التفعيل
لنعود ونقر الان بأن القاسم المشترك الان ايضا بفضل الثورة هو ان الجميع الان اصبح يمتلك كل الادوات والآليات لتفعيل برامجة السياسية واصبحت الوسائل كل الوسائل متاحة وبكل حرية واما الفاصل بين الكل والفارق بين هذا وذالك هو الضمير الوطنى اما ان نقر بمدنية الدولة او نقرر الفوضى وساعتها فلا قسائم مشنركة بين احد وأخر فالكل خصوم والكل اعداء والكل سيدفع الثمن
ولذلك اقول نحن لا نريد خصوما نحن نريد شركاء نعم شركاء فى الوطن – وان ارتضينا ان نكون شركاء فيجب ان نضع ميثاقا وطنيا لهذة الشراكة ومعايير هذا الميثاق هو الضمير الوطنى وليس اى مرجعية –
– تحياتى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ