الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يولاند بوستن : برلمانية كردية يناقش مشكلة الفقر في الدنمارك

زاردشت قاضي

2011 / 12 / 30
الصحافة والاعلام



لقد أضّحت عام 2011 عام الأخطاء السياسية , عندما يجد المرء الساسة وهم يرقصون في بلهفة غير اعتيادية رقصة القوازق في سرير السبانخ , وهذا ما جعل المحلل السيلسي من التحالف الجديد " راسموسن يونسن " بقوله : " لقد كان عامٌ سياسيٌّ فريد أنتجت كل يوم تقريباً فيلماً درامياً " , إنها الدردشة السياسية من قبل المراقبين والمحللين السياسيين هذه الأيام .

فقد حوّت هذا العام زخمٌ من الأحداث لم تأتي بمثله السنوات الأربعة التي مضت مجتمعتين , ويبدو أن الجميع على علمٍ بالفضيحة الجنسية التي حصلت في الربيع , هذا الفعل المخزي كان قد كلف منصب وزير الإندماج " بيرته روون هورنبك " , والتي أضّحت الآن في طي النسيان لوجود مستجدات أخرى كثيرة على الساحة السياسية .
ويتابع " يونسن : " لاسيما هناك اسم , وأسماء أخرى عديدة من الساسة , وهم يتطرقون لمشكلة الفقر في الدنمارك , ومنها السياسية , والعضوة البرلمانية الكردية , من حزب الشعب الإشتراكي " أوزليم جاكاج" , ولكن ذهبت محاولتها الفاشلة بأدق التفاصيل أدراج الريح ومعها شريط كميراتها الإسطوانية للحصول على شخصية فقيرة في الدنمارك , عندما علّقت الأخيرة على وضع امرأة هي أمٌ لطفلين غير متزوجة بأنها فقيرة , وتبين لاحقاً أنها تقبض 15000 كرون شهرياً .
ويقول " نيلز كراوس كيير " المعلّق السياسي ومدير الصحافة السابق عن حزب المحافظين أنه ينبغي على" أوزليم" أن تأخذ الجائزة ... كان هناك وقت, قبل وبعد , غلطة " أوزليم " , والتي أنجزتها في غضون اسبوع , في حين حاول كلٌ من "سيبوس" و" سورين بينل" وزير الإندماج السابق, وهما من حزب اليسار الراديكالي , ولمدة عشر سنوات لإنجاز ذلك , في الواقع لقدهزت " أوزليم " المناقشة التي جرت معها " , وكأنها وضعت النقاط على الحروف عندما تطرقت لمسألة الفقر ودخل الفرد في دولة غنية وصغيرة في شمال أوربا .
كما جاء " راسموسن يونسن " بأوراق الإعتماد نفسها حيث يقول : يعّد ذلك حقاً بالقضية السيئة التي لم تصدم بها " أوزليم جكيج " فقط , بل الحكومة بمجملها اصطدمت بهذه القضية وبمعانات الفقراء .
الخطأ الذي يفضله " يونسن " ويجول في ذهنه , والتي هو غير مؤكد منه تماماَ , تتعلق بإدارة " لارس لوكا راسموسن" , وطريقة تعامله مع قضية الضرائب , عندما منح الثقة العمياء لزميله من الجناح اليساري " ترولس لوند بولسن " , وإساءة إستخدام الأخيرلذلك .
حدث ذلك في مؤتمر صحفي عندما تجنب " لارس لوكا راسموسن" اسئلة زعيمة المعارضة آنذاك " هيله تورنينق سميث " المتعلقة بقضية الضرائب 16 مرة , في حين هو نفسه شارك في الاجتماعات حول قضية الضرائب .
وعلى هذا الأساس فقد نكثت الحكومة الجديدة بوعودها بشأن تلك القضية , وفي وقتِ مبكر حدث ذلك مع " لاندرس فوغ راسموسن " الأمين العام لحلف " الناتو " ومايكل أولفيمان , وبذلك فإن للحكومة الحالية صبغة طرية لقضية الفقر التي تفضلت بها " أوزليم جكيج" , عندما وصفت تلك الحالة ببساطة " إنها حالة إنتحار لايمكن تصديقه " .
و يعتقد " راسموسن يونسن " أن هكذا خطأ لايمكن أن تقارن مع وعود الحكومة الجديدة التي تطرقت لهذه القضية مراراَ في برامجها الإنتخابية , وبالتالي لم ترقى إلى مستوى التوقعات حتى الأن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة