الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الهوش ألى الماكنتوش؟

محمد ساهي

2011 / 12 / 30
كتابات ساخرة


أحدهم لم يشأ مغادرة البيئةالقروية التي نشأ وترعرع فيها وهو يحاول نقل تقاليد تلك البيئة الفلاحية الى الحياة المدنية المتحضرة بكل صالحها وطالحها برغم أنه اليوم يدير شركةضخمة وأكثر شيء مولع به من أرثه الفلاحي تعلقه بأيام كان فيها يرعى الابقار والجاموس ويهش الناموس؟ وهو يستذكر بمناسبة او بدونها أي شيء له علاقة بتلك الايام الجاموسية ويردد دائما"حتى الجاموس عنده ناموس"؟كما أنه مولع جدا بأفلام رعاة البقر"الكاوبوي" وحتى امثاله الشعبية والفلاحية التي يستشهد بها عندما يريد أن يوبخ الموظفين هي مليئة بالمفردات "الجاموسية والبقرية" من قبيل"الهايشةالبواگة تريد الهه رفاگة"؟ و لا أنسى" الثور "الذي أفرد له صاحبنا مساحة واسعة في امثاله ,واقدم على توزيع البضاعة المستوردة على أقاربه وحاشيته وموظفيه دونا عن بقية الخلق ؟ضاربا بذلك مبدأ"الرعية بالسوية" عرض الحائط وأبدله بالمثل "الثوري":
"جحا أولى بلحم ثوره"؟ ذارً الرماد في عيون المطالبين بأرباحهم السنوية و"من لحم ثوره أطعمه"؟ وكان الناس يأملون بالحصول على "شعراية من جلد الثور"ألا أن السيد المدير العام"حفظه الله ورعاه"حرم الناس حتى من تلك "الشعراية" وأرتأى حصر التسجيل على البضاعة للحاشية والبطانةو"الحبربشية" ومنحهم"حصة الثور"؟ من"السايبات والذايبات واللايبات"؟ وراس الثور ؟وعلى قول السيد المدير"مرگتنة على زياگنة"؟و"الموظفون اولى بالثور ولحمه" ؟وتأسيسا على ماتقدم فأن السيد العام غارق الى حد "القرون "في "ثقافةالابقار والثيران" وحياته كلها ثيرانx ثيران ,ناهيك عن انه من برج"الثور" ومتأثر بمأساة "بحر البقر"؟ وهو أن غضب بدأ يزبد ويرعد وقد يصل غضبه الى "نطح" كل من يصادفه ؟ أومن يطالب بحقه في "البضاعة الضايعة" وفق الية التوزيع "السكتاوي"و"من جوه العباية" ؟ وبعض ضحايا ه " الذين تعرضوا لشطحاته ونطحاته "الثورية" يظنون انه من جماعة مصارعة الثيران"الماتادور"الاسباني؟ وقد فاقت تجاوزاته المعقول و"صارت الفضيحة أم الريحة"؟!وأذا ما استمرت الامور تجري وتسير بهذه الطريقة سوف تتحول الشركة تدريجياً الى"حلبة لمصارعة الثيران" ؟بسبب"تخبط وتخربط و تخلبط"؟ المدير في رعاية حقوق الرعية وفشله الاداري؟فهو في واد الثيران والشركة في واد أخر؟ ولا يعلم من أمور الشركة شيئا لا صغيرها ولا كبيرها؟ وحاله يشبه حال "القروي" الذي أشار على الناس بذبح"الثور" الذي علقت "قرونه" داخل "كوز الماء" وبعد ذبح الثور لم يستطع الناس من استخراج راس الثور المذبوح؟ فأشار عليهم بكسر الكوز؟!أو ربما يصل الامر به الى ماوصل بذلك الرجل الذي قال له الناس :
ذاك ثور ؟
فقال لهم :
أحلبوه؟
نسيت ان اذكر نهم وولع "صاحبنا" بالماكنتوش بشكل مسرف ومبالغ ما دفع احد اللئماء الى القول:
"من الهوش الى الماكنتوش"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية