الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق بحاج الى رمز .. سنبل

هاشم القريشي

2011 / 12 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


العراق بحاجة الى رمز ... ستبل

في كل العالم و لكل حركات التحرير في هذا العالم كان هنالك رمز ورجل استطاع ان يلم الشتات حوله ليكون زمزا ً يقتدي فيه رجل يستطيع أن يفرض ويقنع الجميع بعمل موحد ويكون ذا مصداقيه عاليه وشفافيه زجاجيه وأستقامه لاتشوبها شائبه رجل كريم النفس صادقا ً يجمع أفكار الجميع ويلخصها يلملم جروح الجميع يهابه ويحترمه الكل رجل له رقبه أطول من رقبة النعامـه يمضغ الكلام بتأني يحسب الى المئه ثم يقول مايريده غير أنفعالي ومتزن غير ثرثار ولا صاحب وعود ووعود ولا شئ بنجز ... وعوده صغيره يمكن تحقيقها على الواقع المر .. المزري كحال العراقين لقرون وقرون وهم موعودون بالحريه والكرامه والديمقراطيه ورغم كل السنين العجاف تمر وتمر ولا شئ تحقق من ذللك فقط وعود نهياتها دراماتيه ومأسي وأذاعات تصرخ وتصرخ ولاشئ سوى اسمع جرشا ً ولا أرى طحينا حتى من كذب الصحافه الحكوميه ومحطات التلفزه والأذاعات التى صار الكثير لايصغى لها بل يروح المواطن الى اذاعات العدو كما يحلو للرسمين والمقربين من تسميته نسمع محطة أسرائيل ونثق بما تقول حتى لوكان كذابا ً نتلهف لسماع محطة لندن ونثق بماتقول ففيها نسبه عاليه من المصداقيه لأنهم يعلمون بأن الأخبار الكاذبه والغير متزنه تنعكس سلبا ً عليهم .. و ســاعون لجلب المستمع .. وقد يمررون بعض مايحلو لهم وسوف تنطلى عيلنا لأننا نصدقهم .
فالرمز يصبح مهم تحت خيمته ولتجميع جمهره واسعه من الشعب الى صفه لأنه يمتاز بالفطنه وسماع أراء الجميع يمحصها ثم يعيدها بأفكار مختصره يشتاق لها الغالبيه الساحقه .. ولأن وعوده البسبطه والقابله للتحقيق يشعر وبلمسها المواطن ويحصل عليها لكونها ممكنة المنال وواقعيتها.
ومن كثر التصاريح والوعــود الكبيره والغير قابله للتحقيق والغير قابله للحياة نظع المواطن في حالة يأس وفقدان الأمل وبالتالي يصبح المواطن رويداً رويدا بعيدأ ً عناو حتى عن وطنه تتقاذفه أمــواج مظلله أمــواج قد تقوده الى الأصطفاف بجانب العدو والكل لمسه بيده في العراق مدن أمتازت بالوطنيه على مر العصور ثم أنقلبت مع الأرهـاب أما الحاجه للمال أو لعدم الثقه بالمسوؤلين ووعودهم على طول العمر والغير قابله للواقع غير قابله للتحقق في القريب والتي لم يتحقق منها شئ .... أن تجارب العالم القريب والبعيد أمام أبصارنا وأمام واقعنا فهذه أيران التي برز أية الله الخميني و الذي استطاع أن يلف الشارع الأيراني وكل القوى الوطنيه الأيرانيه حوله ثم يطير الى ايران لتستقبله الجماهير الهائله عند المطار مما أرعب القوات الأمنيه والشرطه والجيش وهروبت وبعضها من شدة الصدمه أنقلب الى صفه وهذه فيتنام عندما تغلغل الثوار بقيادة الزعيم هوشي منه الذي أستطاع أن يختصر بتود الجبهه الوطنيه و أن يقلل من مبادئها لتكون مطابقه لأراء الجميع من شيوعين وبوذين وفلاح وعمال وكسبه وبذلك أستطاع أن يلف جمهره هائله من حوله ثم أستطاع أن يزم أكبر قوه في العالم برغم أمكانياته البسيطه وفي نفس الوقت تمكن من أن يحصل دعم الكتلتين الشيوعيتين المتخاصمتين الصين الماويه والأتحاد السوفيتي بعقليته الرمزيه . أستطاعوا أن يلفوا الشعب الفيتنامي حولهم في أحد الأيام أعلنت القوات الشعبيه الفيتناميه عن أسقاط ثلاث طائرات أمريكيه و لكنهم عثروا على حطام أربعه طائرات أمريكيه محطمه أرادوا أن يصلحوا الخبر من ثلاث الى أربع طائرات معاديه أسقطوها لكن الزعيم هوشي منه قال لهم لا أنكم أعلنتم عن ثلاث ليبقى الخبر هكذا لأنه قد يجلب البلبه والشك فيما لو تم التعديل هذا الزعيم الوطني قادهم الى الأنتصار العظيم بحيث لم يدعوا السفير الأمريكي الهروب من العاصمه الجنوبيه سايكون الى أن حطت طائره هيلوكوبتر أمريكيه على سقف بناية السفاره الأمريكيه لتحمله مع من كان معه و أنتصروا وتجربة الصين كذلك
وكوريا والسعوديه عندما تزعم آل سعود بتوحيد القبائل السعوديه تحت خيمته وأن يوحد الجميع تحت رايه واحده... وهنالك الكثير فالتاريخ يزهر بالأمثله والحقائق أم نبقى
مزرعة بصـل ؟؟؟ متى نكون حقلاً للورود الزاهيه لنغدوا طيفا ً شمسيياً يانعا ً
أم لازال لم يوله هذا الرجل لحد الأن وأعتقد يوجد ولنسرع برفعه قبل أن يرحل مام جلال










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟


.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه




.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-


.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل




.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |