الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هى الفوضوية؟

رفعت السعيد

2011 / 12 / 31
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


دفعنى ما يجرى حولنا والحالة الانفعالية التى يتعامل بها طرفا الصراع الدائر فى ميدان التحرير وما حوله من شوارع وأزقة إلى التأمل، وإلى استخلاص أننا إزاء حالتين من العنف المتبادل، السلطة من جانب وقطاع معين من الجماهير من جانب آخر.

وإذا كان يحلو للسلطة أن تشير دوماً إلى طرف ثالث باعتباره المحرض والممول والمحرك لعرائس من أطفال الشوارع والبلطجية، فإن كل التصريحات والاعترافات- التى لا يعلم إلا الله مدى صدقها أو تطابقها مع الواقع- لا تعدو أن تشير إلى تحريض بدائى ولا يمكنه بأى حال أن يفسر ما يجرى، فالاشتباكات التى تتوالى وتجسد رفضها بالعنف الجائر ويتعرض مرتكبوها للقتل أو الإصابات أو السجن، لا تفسرها رشوة مكونة من خمسين جنيها وعلبة سجائر ووجبة من ساندويتشات فقيرة.

هذا بالإضافة إلى كون الكثيرين من متظاهرى العنف ليسوا ممن يمكن رشوتهم أو استدراجهم أو إقناعهم مقابل خمسين جنيها أو أكثر. وهنا يثور سؤال ملح، من أين يأتى هذا العنف؟ ولماذا؟ للإجابة على هذا السؤال احتجت إلى سلسلة من الحوارات التى تبدت فى البداية وكأنها مملة أو مكررة أو مجدبة، لكنها تفتحت فى نهاية الأمر على فهم أخشى تماما أن يكون التفسير المنطقى لما يجرى.

استمعت بإمعان لعديد من هؤلاء الشبان. طبعا اخترت عينات ليست من أطفال الشوارع ولا من البلطجية، فهم بعيدون عن اهتمامى، لأنهم ليسوا العنصر الأساسى فيما يجرى، هم مجرد رتوش أتت ربما للتغطية على الحقيقة، أو لإظهارها فى غير صورتها الحقيقية. وألخص ثمار حواراتى فى عدة جمل موجزة.

هؤلاء الشبان يعانون حالة من الإحباط المتراكم فهم متعطلون، ومن أسر أقل من المتوسطة فى قليل من الحالات وأسر تحت خط الفقر فى حالات هى الأكثر عدداً.

هم يشعرون فى مجملهم بأنهم خدعوا، وأن ثورتهم سرقت منهم، وحتى الذين طمحوا إلى تمثيل الثوار فى مجلس الشعب فشلوا فى أحيان كثيرة ولم تفلت منهم إلا نماذج تستحق التأمل فى كيفية إفلاتها.

وهم خرجوا فى ٢٥ يناير من أجل دولة مدنية ديمقراطية عادلة فإذا بالثمار تأتى معاكسة تماماً، وإذا بالإخوان والسلفيين يتبارون فى احتجاز ضوء شمس الثورة بعيداً عن فضاء الوطن.

وهم يحملون المجلس العسكرى مسؤولية الصعود المتأسلم والصمت عليه وتشجيعه.

والميدان، الذى كان مزارا للثورة والثوار يحجون إليه كلما أرادوا أن يستمتعوا بدفء الجماهير، فقد بريقه فى جمعة قندهار، إذ تحول إلى شىء مختلف تماماً، رايات طالبانية وصور لبن لادن، وحتى عندما رحل عنه التتار المتأسلم تحول إلى سوق تفتقد المذاق الثورى وتفتقد الحماس والقدرة على الإبداع، ويختلط فيها البلطجية بالثوار.

وهم لا يصدقون كل ما يقدم لهم من وعود، وأكدوا عدم السماح باستخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات.. وتركوها لتكون أساس الدعاية الانتخابية.

وضعوا حداً أقصى للإنفاق الانتخابى ولم ينفذ.

وعندما شعر محدثى بأننى أتململ قال يكفيك هذه العينة، وثق أنها مجرد عينة.

وبعد هذه الحوارات بدأت أقترب من بعض من الفهم، نحن إزاء شباب غاضب، رافض، لا يصدق، مقهور، عاطل، فقير، بلا مستقبل. ويتراكم ذلك كله فى أعماقه ليخلق مناخاً رافضاً لكل شىء، فأنا إذا ناقشتهم كانوا يرفضون، يرفضون. يرفضون ثم يتوقفون فإذا سألتهم: وماذا تريدون؟! لا يجدون إجابة أو يقدمون إجابات هشة وغير منطقية. وهنا أعود إلى التاريخ لأكتشف ثمار هذه الحالة من الرفض الكلى للمجتمع القائم بخيره وشره، بل الرفض لمجمل المنظومة الإدارية والحكومية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتشريعية.

وهم يؤكدون أنهم يواجهون عنف النظام بعنف مقابل ويؤكدون رفضهم حجج النظام بأنه يمتلك الحق فى فرض سطوة قانون هم يرفضونه ويرفضون من وضعوه، مؤكدين أنه لا شرعية لحق الدولة فى فرض نظامها عبر العنف أو حتى عبر القانون الذى يعتبرونه جائراً.

وذلك كله ليس ابتكاراً جديدا، بل هو سلوك يتسلل عبر توالى القهر المجتمعى والاقتصادى والسياسى إلى أعماق عديد من الشبان، فينقمون على المجتمع ككل وعلى منظومة قوانينه وسلوكه وأخلاقياته ويجردون النظام القائم من كل مشروعية.

وهذه الأفكار قد تبدو الآن غير مرئية، لكن التأمل المتأنى يكشف لنا أنها إرهاصات لحركة قد تكون جنينا، والويل لنا إذا انتشرت. والجنين يتبدى، ليس فى هذه الأحداث الدامية، وإنما أيضاً فى بداية خلق تنظيم فوضوى ربما كان جنينه هو الذى ملأ مداخل محطات المترو فى ميدان التحرير بالشعار التاريخى للحركة الفوضوية.

هل هى بداية؟ مجرد بداية؟ أخشى ذلك ويكفى أن أقرر أن واحداً من الفوضويين أراد إرباك المجتمعات الأوروبية فى صراعات دامية فاغتال ولى عهد النمسا، وكانت الثمرة هى الحرب العالمية الأولى التى قدمت البشرية على مذبحها خمسة ملايين قتيل ودمرت وهدمت دولاً عديدة وأعادت تشكيل دول أخرى، واعتبر الفوضويون أن هذا هو انتصارهم التاريخى الأكبر.

والسؤال الملح هو: هل الفوضويون قادمون؟ وهل سنمضى فيما نحن فيه فنمنحهم المساحة والقدرة على مزيد من الدمار.. أم نلجأ إلى الحل: العدل، الديمقراطية، الليبرالية، الدولة المدنية، المساواة، حق الاعتقاد، حقوق الإنسان، الشفافية، حق العمل، حق السكن، حق العلاج الطبى...إلخ.

أم أن البعض يفضلها فوضوية حتى يمارس ما يشاء، كما يشاء؟، ويبقى أن أقرر أنها مجرد إرهاصات لحفنة محدودة، فحذار أن نتركها حتى تنمو.

أرى تحت الرماد وميض نار

ويوشك أن يكون له ضرام

فهل نتعظ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هكذا خلق رفعت
سامح سعيد عبود ( 2011 / 12 / 31 - 10:56 )
ليس جديدا على رفعت السعيد يشارك المجلس العسكرى الحاكم فى مصر وقائد الثورة المضاده حملته على الأناركين المصريين والاشتراكيين الثوريين وكعادته لا يحترم درجته العلمية فى مهاجمة خصومه ويلخص التاريخ الأناركى فى واقعة اغتيال فردية لا أريد لهذا التعليق أن يحذف ولذلك حرصت أن لا أصفه بما يليق به به يكفيه تماما أن أكثر الشخصيات المكروة والمدانة فى أوساط اليسار المصرى بكل أطيافه و لا أريد أن أذكر أنهم يعتبرونه مجرد عميل لجهاز أمن الدولة و لا أريد أن أذكر كيف أن تأريخه للحركة الشيوعية يكذبه معظم الشيوعيون و لا أريد أن أذكر أن حديثه عن الأخوان المسلمين كان لترضية النظام القائم


2 - رسالة من سامح عبود لرزجار عقراوى
سامح سعيد عبود ( 2011 / 12 / 31 - 11:31 )
عزيزى رزجار تحياتى الحارة
يقوم المجلس المصرى الحاكم فى مصر بالإعداد لمذبحة للقوى الثورية اليسارية الراديكالية بدأها بحملة ضد الاشتراكيين الثوريين والأناركيين وفوجئت بنشر الموقع مقال لرفعت السعيد يشاركم حملتهم فى قسم كبار الكتاب بالموقع وهذا لايليق بالموقع وتاريخع أنا لا لألومكم
ولكنى انبهكم لاتخاذ ما يلزم لا تسألونى أسألوا مثلا الهامى الميرغنى عبد الغفار شكر من هو وما هى مكانته وسمعته رفعت السعيد
لايليق بالموقع نشر مثل تلك الموادالتحريضية والتضليلية ضد قوى الثورة المصررية الراديكالية
دمتم رفيقا عزيزا على درب النضال
سامح


3 - من سامح
سامح سعيد عبود ( 2011 / 12 / 31 - 11:32 )

يقوم المجلس المصرى الحاكم فى مصر بالإعداد لمذبحة للقوى الثورية اليسارية الراديكالية بدأها بحملة ضد الاشتراكيين الثوريين والأناركيين وفوجئت بنشر الموقع مقال لرفعت السعيد يشاركم حملتهم فى قسم كبار الكتاب بالموقع وهذا لايليق بالموقع وتاريخع أنا لا لألومكم
ولكنى انبهكم لاتخاذ ما يلزم لا تسألونى أسألوا مثلا الهامى الميرغنى عبد الغفار شكر من هو وما هى مكانته وسمعته رفعت السعيد
لايليق بالموقع نشر مثل تلك الموادالتحريضية والتضليلية ضد قوى الثورة المصررية على درب النضال



4 - دور الأناركيين التاريخى
الحركة الاشتراكية التحررية ( 2011 / 12 / 31 - 11:42 )

رفعت السعيد عميل أمن الدولة يشارك المجلس العسكرى وأجهزة أعلامه ولجانه الإلكترونية الهجوم على الأناركيين المصريين بما يليق به وبما عهد عنه من حقارة على صفحات الحوار المتمدن على اعتبار أنه رمزا من رموز اليسار المصرى وبالطبع لا نلوم الرفاق القائمين على الموقع لأنهم لا يعرفون مكانة ذلك القمىء فى أوساط اليسار المصرى ولا يعرفون كيف شوه تاريخ الشيوعيين المصريين وكيف حول التجمع لمجرد جناح للحزب الوطنى ونفر كل اليساريين الشرفاء منه والآن بصفاقة يقول أن الإرهاب والعنف الفردى هو انجاز الأناركيين الأهم بحادثة فردية لا أعرف مدى علاقتها بالأناركيين
فهذا المؤرخ لا يعرف عن دور الأناركيين فى كوميونة باريس والثورتين الروسية والأسبانية و 68 و حركة مناهضة العولمة واحتلوا الميادين والثورة المصرية


5 - متى نتخلص من تخوين الاخر.
عمار علي ( 2011 / 12 / 31 - 14:21 )
اليساريون العرب للاسف اكثر التنظيمات السياسية تمارس حربها الداخلية بضراوة وعنف وقذارة.يبتكرون اساليب للتسقيط بشعة ويحاصرون من يختلف معهم لحد اعدامه معنويا.يثيرون حوله الاشاعات والاتهامات ,وتسفيه اقواله والحط من قيمته الفكرية,وأسهل أسلوب عندهم هو التخوين والاتهام بأسهل وسيلة للتصديق وهي انه اي المختلف, عميل للمخابرات وهي بتقديري حكم اعدام وفناء معنوي له .
وهذه الاساليب الدنيئة هي التي ابعدت طيف ثقافي واسع عنهم وكذلك الاعضاء العاملون في صفوفهم ,انهم للاسف الوجه الاخر للاستبداد السلطوي المرعب.عليهم ان يتطهروا من هذه اللوثة الفكرية وان يعتذروا عن تاريخهم الطويل الحافل بهذه الممارسات الغريبة عن اخلاق اليسار السياسي ومنظمومة افكاره العظيمةالتي تناضل من أجل حرية وكرامة الانسان وليس العكس
مع احترامي لتاريخ بعض اليساريون الذي لم يتلوثوا بهذه العلل الخطيرة



6 - أقرا قبل أن تعلق
الحركة الاشتراكية التحررية ( 2011 / 12 / 31 - 15:49 )
الرفاق العرب من غير المصريين لايعرفون أبعاد الموضوع ويتدخلون بتعميمات لا تعنينا سمعة رفعت معروفة فى وسط اليسار المصرى و لاتحتاج لتلويث أكثر من ذلك أسألوا اليساريين المصريين من كتاب الحوار المتمدن عن رأيهم فيه
الأمر الذى لم يلتفت إليه المعلق المندفع بتعميماته إن هذا الهجوم أتى فى سياق إعداد للذبح ابواسطة المجلس العسكرى وحلفائة من الأخوان المسلمين للأناركيين المصريين والاشتراكيين الثوريين وهذا موقف بلغ من الدناءة ما بلغ لكنه وجد من يدافع عنه لأننا فى زمن المهاترات مجرم يمارس جريمة تحريض عيانا بيانا وهناك من يؤيده ويبرره


7 - حوار متدني
ازهر انور سوكاوي ( 2011 / 12 / 31 - 22:10 )
للاسف اسمع من اشخاص يدعون الثورية واليسارية كلام تجريح وتخوين متدني كان الاجدر بهم حفاظا على صورتهم ان يردوا بالحجة والنقاش المفيد المجدي. لقد اثبت الواقع صحة ماكان يقول به رفعت السعيد في حربه وحيدا ضد جماعات الاسلام السياسي فيما كنتم انتم من يدافع عن الاخوان المسلمين وها هم اليوم اول من يقدمونكم قربانا تحت سيف المجلس العسكري. رفعت السعيد ليس نبي قد يخطئ وقد يصيب ولكنه يعمل وله الاجر اما اتهامات الاخوان المسلمين له فعيب على فصيل يساري ان يتبناها ويسوقها بغباء


8 - إلى السيد أزهر
الحركة الاشتراكية التحررية ( 2012 / 1 / 1 - 06:30 )
أنت مصر أن تتعامى عن جريمة تحدث أمامك و لاتريد أن تفهم لم تقرأ المقال ولا تعرف السياق الذى أتى فيه جريمتك أكبر من جريمة الفاعل الأصلى لأنك تشهد زورا و لامجال لحسن النية هنا والجهل ثانيا لاعلاقة للحركة الاشتراكية التحررية الأناركيين الذى يتهمهم الكاتب بالعنف والإرهاب بالاشتراكين الثوريين الذين تحالفوا يوما مع الأخوان المسلمين فنالوا منهم جزاء سنمار ثالثا لاتريق ماء وجهك فمن بدء بالإساءة هو ذلك المجرم المخبر وهذا ما كشفته وثائق مباحث أمن الدولة التى أقتحمت مبانيها الجماهير أثناء الثورة وليس مجرد إدعاء للأخوان اليسار كله يدينه بالتهمة منذ السبعينات لا تفتى فى أمر لا تعرف عنه شيئا


9 - لا فوضي في بلد عشوائي
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 1 / 1 - 09:04 )
يعني ايه فوضي؟

نحن بلد عشوائي تماما

نحتقر القانون (الذي يبادلنا الاحتقار) بشكل عقائدي و لا نعترف بأي نظام بالمعني الحرفي. الفوضي هي غياب النظام و نحن قد تجاوزنا هذا الغياب إلي تبنيه و تنميته إلي الحد الأقصي! قد أصبحنا نحب القبح و نؤمن به!!!! و نخاصم الجمال و السلام

إن كان هذا إنذارا فهو متأخر جدا، و دليلي إجابتكم عن سؤال واحد: هو

من منا يحترم أي قانون في غياب العصا؟ و منذ متي نحن هكذا؟


10 - تهنئة بإهانات الصغار
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 1 / 1 - 09:23 )
ملحوظة أخري

أهنئكم بإهانات الصغار لأن هذا دليل علي شيئين: علو قدركم و أنكم علي حق

تحياتي و احترامي


11 - لن نستمر فى التعليق
الحركة الاشتراكية التحررية ( 2012 / 1 / 1 - 10:56 )
لن نستمر فى التعليق أكثر من هذا احتراما لأنفسنا و للموقع والقائمين عليه قضيتنا واضحة لكل ذى عقل سليم وعين بصيرة وحس سليم وكل ينحاز للمعسكر الذى يتفق وقيمته ووعيه ومصالحه أبلغنا عن جريمة ومجرم ومازال البعض يبررون الجريمة ويدافعون عن المجرم لن نعقب بعد ذلك تاركين
ضمائر القراء المستيقظة أن تحكم


12 - لن نستمر فى التعليق
الحركة الاشتراكية التحررية ( 2012 / 1 / 1 - 10:56 )
لن نستمر فى التعليق أكثر من هذا احتراما لأنفسنا و للموقع والقائمين عليه قضيتنا واضحة لكل ذى عقل سليم وعين بصيرة وحس سليم وكل ينحاز للمعسكر الذى يتفق وقيمته ووعيه ومصالحه أبلغنا عن جريمة ومجرم ومازال البعض يبررون الجريمة ويدافعون عن المجرم لن نعقب بعد ذلك تاركين
ضمائر القراء المستيقظة أن تحكم


13 - الاصدقاء سامح و الحركة الاشتراكية التحررية
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 1 - 16:04 )
الاصدقاء سامح و الحركة الاشتراكية التحررية
يهذي رفعت السيد بما لا يعرف ....
أن كان يقصد ( الانكارية ...Anarchism
والتي جاءت ترجمتها للعربية خطأ فادحا بأسم ...الفوضوية...فالانكارية هي شقيقة الماركسية بلا جدال...
يهذي رفعت السيد هذيانا ان الحرب العالمية الاولى...سببها أنسان واحد..وبذالك ..ضرب التاريخ وعلومه عرض الحائط
معلوما ان المصريين هم اكثر العرب الماما بعلم التاريخ..لكن لكل قاعدة شواذ..و رفعت السيد هو احدها
أقرر أن واحداً من الفوضويين أراد إرباك المجتمعات الأوروبية فى صراعات دامية فاغتال ولى عهد النمسا، وكانت الثمرة هى الحرب العالمية الأولى
من الترجمة العربية للانكارية بنى اليساري التقليدي خريج المادرس التي تضحك على عقول الناس
ركائز بلاستيكية لنظلم بونابرتي عسكري مغلف بديمقراطية جامعة ييل
سوف لن ندع رفعت السيد مستقبلا ينشر بخوره المسموم على الناس

اخر الافلام

.. مساع للتوصل إلى توافق في قمة سويسرا بشأن أوكرانيا للضغط على


.. قائد قوات الدعم السريع: بذلنا كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل س




.. الناخب الأميركي على موعد مع مناظرتين جديدتين بين بايدن وترام


.. خلافات في إسرائيل إثر إعلان الجيش -هدنة تكتيكية- في بعض مناط




.. إذاعة الجيش الإسرائيلي: غالانت لم يعرف مسبقا بالهدنة التكتيك