الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية سوريا الأسد ...(.أنا و الغريب على ابن عمي )

عبدالله الفراج

2012 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


جميعنا نذكر السنوات الأخيرة في نظام صدام حسين من عام 2001 إلى سقوطه في التاسع من ابريل 2003 ، فقد كانت أيام متوترة في ضل حكم بوش الابن حيث لا زالت الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر رغم احتلال أفغانستان...
، و رغم القصف الذي يتكرر كل أشهر على الرادارات العراقية و مواقعالصواريخ و الدفاع الجوي ما بين عام 2000 و 2003 ، و لكن الأوضاع السياسية خلال هذه الأعوام التي تسبق الاحتلال ، كانت قد بدأت المفوضات العربية بما يسمى إرجاع العراق للصف العربي بدأت بمفوضات غير مباشرة و من عدة جهات ثم تطورت ليجتمع العراق مع دول مجلس التعاون لبحث الصلح مع الكويت ثلاث مرات أو أكثر لكن العراق يتصرف بكل تكبر و اعتراض و سب و شتم لمندوب الكويت في آخر مرة و اجتمعت الجامعة العربية لبحث موضوع العراق لكن بلا فائدة العراق لا يستجيب و يهدد الكويت مرة أخرى ، و حين فقد العرب الأمل تدخلت قوات التحالف ضد نظام صدام و أسقطته في واحد و عشرين يوماً ، فلو نلاحظ كل هذه الأمور و نرتبها فسنجد أنه الجامعة العربية قد استهلكت كل الأساليب و أعطت مدة طويلة لصدام ليغير موقفه كما فعل القذافي في عام 2004 و لكنه أبى و استكبر، و سنجد أنه لم تقم الحرب حتى وافقت جميع دول الجوار عليها و حتى أصبح لها قبول في المجتمع الدولي ، و حتى استنفذ العرب كل وسائلهم الدبلوماسية بدأو بالإعداد للمشاركة بقلب كرسي صدام .بعد أن جمعتهم كراهية تعامل صدام معهم ..و الآن الجميع ينتقد الجامعة العربية بسبب عجزها عن حل الملف السوري الذي يشابه ملف العراق إلى حد ما ، و لا أجد أي مبرر لهذا الانتقاد لأن صلاحيات الجامعة العربية لا تسمح لها بالتدخل حتى بحماية أحد أعضاء الجامعة إلا بالإجماع الكامل و ليس الأغلبية كما في باقي البنود ، و ليس لها جيش خاص يدخل تحت إمرتها كما لدى مجلس التعاون الخليجي درع الجزيرة ، كل ما لديها الدبلوماسية و الحل السياسي
و الآن أعطت الجامعة العربية المهلة الأخيرة لتبرئ ذمتها و لتريح ضميرها أمام الجماهير العربية في حين بدء العمليات العسكرية في سوريا بعد أسابيع أو أكثر ..
فقد بدأت تتوفر شروط التدخل الأجنبي في سوريا ..أصبح هناك قبول عربي و شبه إجماع بعد تغير موقف الجزائر و السودان واليمن ...و قد نوقش الملف السوري أيضاً مع الدول الإسلامية في مجلس التعاون الإسلامي و الذي طلب توقيع دمشق على برتكول الجامعة العربية ..فعترضت سوريا كالعادة و لكن إيران تحفظت على القرار لكي لا يصل صدى دعمها لسوريا بين الدول الإسلامية ، و بدأت البدول العربية تستاء من تعامل النظام السوري و من تعدي شبيحة النظام على السفارات و البعثات الدبلوماسية ، و الأن هي النهاية إذا اجمع المجتمع الدولي على زوال الأسد ...و لولا هذه الأزمة الإقتصادية فصدقوني الاسد يمتلك الكثير و الكثير مما يحتاج الغرب ليدمره ...حتى لو ما قلنا ...( أنا و الغريب على ابن عمي )
و لن أودع الأسد الان فسيودعه الذي سيضع الحبل حول رقبته الطويلة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قبرا قبرا
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 2 - 18:54 )
سنلاحقهم قبرا..قبرا و سنفتش عنهم بالوعة ..بالوعة و جورة ..جورة و سنحاكم حتى عظامهم العفنة

اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم