الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قلة الخيل شدّوا عالذياب سروج!!!

سامي الحجاج

2012 / 1 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يقينا وصدقا لم اعلم بأحد غيري حور مثلنا العراقي بهذا الشكل الذي أراه من وجهة نظري المتواضعة يتلائم تماما مع حالة بعض حكام وساسة العراق الجديد
بل قل يتلائم تماما مع حياتنا السياسية في الوقت الحاضر!
مع ذلك ذهبت الى (الحاج جوجل) وسألته واعطاني اليقين بأنه لم يسمع به من قبل!
الحقيقة اثارتني وألمتني أشد الآيلام تصرفات الذئاب الذين انتخبوهم الاطياب من ابناء الشعب العراقي الآبي ومنحوهم الثقة واستبشروا بهم الخير والآمانة على اموالهم وارواحهم..
فمن أمنوهم على اموالهم ظهرت حقيقتهم بانهم قطيع من اللصوص المحترفين
واتضح لهم فيما بعد بأنه ( لم يخنك الامين ولكن أئتمنت الخائن ") وتعاقبوا عليه الخونة في استغلال بساطة الشعب وطيبته أبشع استغلال
ومستفيدين كذلك من قاعدة(من أمن العقوبة أساء الآدب وسرق الشعب!!! )
ودليلي على ذلك لم يرى الشعب من هؤلاء اللصوص الكثر أحدا من قطعت يده! أو تدلى من على حبل مشنقته!!!
ومن امنوهم على أرواحهم ظهرت حقيقتهم بأنهم قتلة وأرهابيين وسفاحين ليس في قلوبهم اي أثر للرحمة وليس لهم أدنى وازع للضمير
وكأن واقع حالهم يقول بأنهم حوروا مقولة سلفهم من شبيحة الحزب الفاشي الذين
كانوا يقولون (جئنا لنبقى)!!! الى (مقولتهم الجديدة التي تقول جئنا لننتقم )!!!
هؤلاء أوصلتهم الحقائق المنطقية ومعطيات الواقع التي لا يختلف عليها اثنان بأن عودة الحزب الفاشي مستحيلة حتى لو أبيد الشعب العراقي بأكمله وبقى على ارضه البعثيين والمجرمين والآرهابيين وحدهم!
لآن أرض العراق وحضارته وانسانيته تقيأتهم!!!
ولآن دول الجوار تقيأتهم!!!
ولآن العالم كله عرف بحقيقتهم وجرائمهم الكبرى فتقيأهم!!!
هذه الحقيقة يعرفها البعثيين اكثر من غيرهم وعودة حزبهم الفاشي اصبحت سمفونية تعزف للمجانين في قصر أوهام القائد الضرورة!!!
لذلك الذين تسلقوا منهم اكتاف الآغبياء والبسطاء من الشرفاء جاءوا بهذه المقولة الآخرى التي هي وليدة تراكمات هائلة من الحقد والكراهية على العراق وشعبه وعلى العملية السياسية برمتها
لذا اذكر اخوتي الشرفاء من ابناء شعبي لعله تنفع الذكرى بمقولة يضعونها دائما أعينهم
(تصادق مع الذئاب .... على أن يكون فأسك مستعداً)
وأرجو أن يغفر لي الذئاب عن مثلي ومقولتي الذئابية هذه بهم!!!
ولا يسعني كذلك ان اشكر الحوار المتمدن الذي وهبني عينا ونافذة
ارى واطل منها على وطني الجريح من بلاد الغربة!
وليس لي ما اقول غير
لك الله يا عراق ، يا مهد الحضارات وقبلة الأمم !!!
كيف بدأت وكيف أصبحت ؟
أليس لهذا الظلام من آخر ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للامانة التاريخية
hakim amin ( 2012 / 1 / 4 - 05:54 )
ان المثل يقال
من قلة الخيل-----شدوا عالجلاب سروج
وليس الدئاب
لك منى ود

اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا