الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضوء.....في قضيه

شمران الحيران

2012 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


لابد من تحليل كثير من القضايا و الاحداث المقترنه بالشان السياسي العراقي بعد وضعها قيد الدراسه والبحث وتسليط الضوء لاظهار حقائقها وكشف اللبس الذي يشوب مضامينها ودواخلها ..وهذا يجعلنا نركن لاكبر قضيه اختلفت توصيفاتها بين السياسيين... جنائيه.. سياسيه.. طائفيه عصفت العمليه السياسيه وفككت اواصرها واختلال اركانها وجعلتها تنتظر مصير مجهول تنعكس اثاره على السياسي والمواطن في آن واحد
انها قضية السيد نائب رئيس الجمهوريه وتداعياتها ومخاوفها بعد ان اخذت بعدا واسعا يتجه نحو الجميع ويهدد الجميع دون ان يكون هناك ايجاد اية حلول قد تسهم في تذليل الازمه وترطيب مناخات السياسيين..حيث عكست هذه التداعيات ضعف الاداء السياسي وفقدان المهنيه لدى كثير من السياسيين مما اصدرته التصريحات التي ابدوها ابان الازمه التي اخذت بعدا عدائيا وثأريا دون اظهار التقديرات المناسبه واحتواء الازمه وفق الاطر الوطنيه وسبل الحرص عما قد يحصل
جراء التصريحات الشخصيه الغير منضبطه التي اسهمت بما لايقبل الشك في تأزم الوضع السياسي العراقي وشحن الاطراف المتنازعه ...كل هذا يجعلنا في دوائر الشك والريبه والسؤال اولا عن كيفية السماح للسيد الهاشمي بالسفر الى كردستان العراق مادام هو متهم بجملة قضايا مهمه كلفت دماء عراقيين ابرياء نستنتج من ذلك بان هناك رغبه من القضاء والسيد رئيس الوزراء باعطاء فرصة الهروب للسيد الهاشمي كونه عبر حدود سلطة المنطقه الخضراء ليفجروا خلفه اكبر قصه ارهابيه غير مكتملة الجوانب صبيحة اول يوم سيادي وان يعلق الفشل السياسي على شماعة الوجود الامريكي واعتباره العائق الذي يحول دون نجاحات الحكومه لاعطاء انطباع لنبدأ الان...ولكن نأسف لبدايه ولدت النهايه
في اول الخطى نظرا لضعف التخطيط والتحسب والتوقيت الذي سارع في قلب الموازين وهدم اركان التحالفات
وتصعيد الخطابات والنزاعات وظهور اصطفافات اربكت القاده والسياسيين وحدوث كسور مركبه في جسد العمليه السياسيه لايمكن اجبارها وان تم ذلك فسيكون باثمان باهضه اولها الشرخ الذي حصل بعلاقة دولة القانون بالاكراد نتيجة تصريحات الشيخ الاسدي الذي دفعوا عنه فاتورة الاعتذارات بغية ارضاء الكرد بلغت حد الاذلال بعد ا ن اصروا الكرد بطرد الشيخ الاسدي من جلسة البرلمان يتبعها التصعيد الصدري ضد دولة القانون بعد ان شعروا بالتقارب الحكومي الحاصل مع عصائب اهل الحق ناهيك عن التشضي والانشطار للقوى السياسيه الاخرى وكأن الوضع ينحدر الى بدايات مخيفه قد تغرق الجميع وقد يترتب الكثير من المسؤوليه على السيد رئيس الوزراء مالم يثبت ما اعلنه للملء بخصوص هذه القضيه كذلك على القضاء العراقي ان يكون اكثر صدقا ومسؤوليه وطنيه للتاريخ بان يلاحق الهاشمي اينما يكون وان لايخشى برد ومناخ كردستان لان الدماء العراقيه الذي تباكى عليها الكثيرهي اسمى من صفحات الدستور الذي اصبح لغط على السن السياسيين علما ان هناك كثير من القضايا كانت مماثله لقضية الهاشمي سكت بشانها الدستور ولجمت الافواه وقيدت ضد مجهول ولااخفي الشكوك والتصورات لدى كثير من العراقيين حين سماعهم جملة من الافادات الخاصه بحماية الهاشمي الذي اعترفوا بها بصدد توزيع الاموال بنفسه على الذين ينجزون العمليات الارهابيه كثمن لاعمالهم المشينه وفاتهم
ان يذكروا تكريم الهاشمي بانواط الشجاعه لبعضهم لاعمالهم الاجراميه ولااخفي ايضا شكوكي في ان يكون
الهاشمي ضالعا في بعض العمليات الارهاربيه شانه شأن خصومه ولكن ليس بالطريقه الموصوفه التي زامنها يوم دامي عراقي فضح التدبير المتزامن واشار للريبه التي اكدها لنا الواقع السياسي العراقي بالتسويات والصفقات التي تمت في كثير من القضايا الجنائيه مثل قضية الدليمي والدايني والجنابي والسوداني والنائب عادل عبد المهدي ناهك عن ادلاءات السيد رئيس الوزراراء بعلمه لكثير من العمليات الارهابيه ومنذ سنين
الخلاصه علينا ان نشير الى فشل الحكومه وتقصيرها في اداء واجباتها الوطنيه والاعتراف بازمة الثقه بين السياسيين وان شعار استقلالية القضاء ماهو الا شرك صيد السياسيين لان لايمكن ان يكون هناك قضاء مستقل في ظل تناحر سياسي وازمة ثقه تشوب العمليه السياسيه برمتها ومن يرفع شعار استقلالية القضاء عليه اثبات ذلك كما ارى ان هذه الازمه صحيه ستكشف كثير من الملفات وستؤسسس لبدايه صحيحه قد تكون انتخابات جديده اوولادة قوى متحرره تنجمع من مكونات العمليه السياسيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكل يبحث عن مصلحته الشخصية
علي الشمري ( 2012 / 1 / 5 - 17:01 )
الاخ االفاضل شمران الحيران المحترم
الكتل السياسية لا تهمها مصلحة الشعب بقدر ما تهمها مصالحها الشخصية,وان التجاذبات السياسية والتحالفات مستمرة بحسب ما تقتضيه مصلحة كل طرف,عصائب الحق كانت يوما ما القوة الضاربة في جيش المهدي ’اليوم تتحول الى قوة ضاربة في يد دولة القانون ,.وربما غدا في أيدي قائمة أخرى بحسب الظرف ,ومن يريد ضمان مكان له في العملية السياسية أن تكون له مليشيات تفرض سطوتها على الشارع والحكومة أما الذين يؤمنون بالعملية الديمقراطية والدولة المدنية فلا مكان لهم في العملية السياسية.أما قضايا الشعب وهمومه فقد أصبحت من القضايا المؤجلة الى يوم يبعثون؟؟
تقبل تحياتي


2 - مكطعة .....الطلايب
شمران الحيران ( 2012 / 1 / 5 - 19:38 )
الاخ علي الشمري تحيه ابتداءاً.....الحقيقه انا ارى هذه القضيه اي قضية الهاشمي ستكون (مكطعة الطلايب)ستكشف كثير من ملفات الموت والسرقات وستكون ايضا بمثابة حبل الخنق للمالكي وحكومته وتسقيط فاضح للسياسيين والقانون والقضاء لان ما اعلنه القضاء العراقي من افادات هي استخفاف بعقول الناس ولو انتبه الناس للبيانات والتصريحات الامنيه التى صدرت اخيرا ونبرة التحرض خصوصا ما اعلنه وكيل الداخليه الذي تحدث عن عصابات ارهابيه اتت من الفلوجه لتفجر زورار الحسين انظر الى مستوى الخسه لهذا المسوؤل وهنا القصد والاشاره الى توسيع الاحتراب الطائفي لغرض بقائهم في مواقعهم من خلال موت الناس واختلافاتهم ....ولكن هذه المره تختلف كثير ستعصفهم الاقدار وستجعلهم كعصفا ماكولا باذن الله وهمة الشرفاء من العراقيين.....مع التحيه

اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز