الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-

سندس سالم النجار

2012 / 1 / 5
الادب والفن



(امرأة الاحلام )

أِمرأة الاحلام التي وقف الشاعر على اعلى درجة لسلم شخصيتها ، واصفا اياها تاريخها ، جغرافيتها ، عقلها ، روحها ، غنجها ، كبرياؤها ، طموحها وما الى ذلك من خصالها الروحية والنفسية والظاهرية ، اتفقْ هنا معه بحكمه الواقعي والدقيق ، وأُضيفُ :
ان هذا النوع من النساء اعتبره انا ، فصلا خامسا لفصول العام ،، تجدُ فيه الشمس ساطعة مدار اليوم ، والقمر هلال مدار الشهر ، رغم الكسوف والخسوف التي تقف حائلا مرعبا ً لاكتساح بهائه وذبحه على مقاصل الاعراف والتاريخ المشؤوم !
تجدُ في هذا النوع ، الوان قوس قزح وعطورا وانغاما وشلالات متدفقة من الحب الطهور كالطفولة الغامرة بالفرحة الثرّة ما ان يجتاح كياناً بدغدغات وضحكات تارة ،
وتارة اخرى ، بدموع ملونة وشرارات مذرذرة ...
تسعى هنا المرأة ، لتنير كونَها بشتيت القناديل رغم كل شئ ،كالجنّية التي تكافح لاستجماع بهاء القمر ووميض النجيمات ، وحينما تقترب ساعة الصفر تلقاها عازفة في
مذبح معبد ، قد تصنع من الالم امل ...!
تجدها تنتظر طراوة اللقاء ونقاءه من زمن ضاع وتبدد ،
لكنها واقفة جذلى ، زاهدة ، شامخة في حديقتها الملئى بالمفاتن والزهور والفراشات والاطيار الملونة تحنو الخُطا لعلها لا تبقى خلف الابواب الموصدة . ..
كلمات الشاعر :

تتعزز فيها الدلالة الرمزية وتتجمع في علاقة حميمة وقوية تحمل دفء نيسان وانفاسه الغرّة . ولو تكن ، تلك الدلالة ، برمزيتها وبريقها ، جوهرية ، لاضحتْ طفلا يتعانق مع امه بعد طول انتظار ، في عرس من اعراس الربيع حيث تتناثر النجوم وخيوط الدجى مفاتنا وافراحا ....

العنوان ( خفايا مجنونة ) :
فيما يتراءى لي ، التناقض واضح بين الفكرة المتمثلة ب ( الجنون ) والواقع القائم فوق ادراج القصيدة وفي دهاليزها وبين السطور ، البعيدة والقريبة منها المتمثلة ( بالجنون العاقل ) .
كما اراها في بعضٍ من الصور الشعرية ، قام الشاعر بصياغتها ببراعة وصدق الاحساس مغلِفا اياها بالجمالية الخلابة للسهل الممتنع يحمل بين ثنايا احشائه شعلة ملتهبة قد تحرق الواقع واهله ، وقد تطهره من كل عناصر الخيبة والظلم والالم والاقصاء والقيود العرفية .. .
تارة ، ارى الشاعر عليلٌ ، محموم ، ملتهب الروح والحواس ، يصر الاّ ، ان يقطف الندى من بشائرالفجر ..
واراه اخيرا ~ يبدي عناده للاختيار ، اختيارُ سعادته اختياراً .
ويكافح جهده ساعيا، قد يجد منقِذا او مهربا من التقليد البائس والواقع المر الذي كاد يخنق انفاسه النبيلة ، وهو يبرز حاجته الماسّة الى زاد ٍ روحي ٍّ قد يشبع به واحات ذاته الخضراء اليابسة لحب كهنوتي لا يجده الا على جدران الكنائس وفي اروقة المعابد ، وهناك يتامل الطبيعة الغريبة ، التعبة ، الصامتة قد يحل الغازتراكيب لغتها المتشابكة ، ولا اظن ، ان يكون ذلك صعبا ً ، ان كان الشاعر كاهناً يجيد لغة العبادة ...

قراءة سريعة في قصيدة ~ خفايا مجنونة ~ للشاعر حسون جهور , المنشورة في موقع الحوار المتمدن *

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=289419
سندس سالم النجار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف