الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إضاءة / التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!

حامد كعيد الجبوري

2012 / 1 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



دعا التيار الديمقراطي الحلي لتظاهرة فرح لمناسبة خروج آخر جنود الاحتلال الأمريكي من العراق ، ويعد هذا اليوم من أيام العراق الحقيقة التي وضعت إدارة البلد بيد أبنائه ، سواء اليوم أو بعد سنين من ترسيخ الديمقراطية والتعددية في العراق ، صبيحة يوم 31 / 12 / 3011 م كنا على موعد مع هذه الاحتفالية ، تجمع المتظاهرون المحتفلون تحت ( مجسر الثورة ) بسبب هطول المطر من الصباح الباكر ، الكل يحمل الأعلام العراقية ومرددون لأناشيد وطنية تتمسك بالأرض والمعتقد ، ومن الطبيعي أن لا يغفل الشيوعيون عن الحضور والتواجد حيث وجود التجمعات الوطنية الأصيلة والحقيقة ، حضر لهذه الاحتفالية الرفيق ( علي إبراهيم ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، والرفيق سكرتير محلية بابل للحزب الشيوعي ( عقيل جبار ) ، لم يكن ذلك التجمع بمستوى الطموح رغم وجود أكثر من 300 متظاهر ، وقبيل مغادرة التظاهرة لمحل تجمعها والانصراف كل لعمله حدث ما لم يكن بالحسبان ، حضرت مجاميع كثيرة من القوات المسلحة – جيش ، شرطة - لهذا المكان ، بعد قليل بدأت عجلات المسئولون تتقاطر على ساحة التجمع ، حضر محافظ بابل ، رئيس مجلس المحافظة ، أعضاء من مجلس المحافظة ، مسئولي الدوائر الحكومية ، لم نعرف سبب مجيء هؤلاء إلا بعد حضور عجلة رافعة كبيرة وهي تركز سارية كبيرة لترفع عليها العلم العراقي المهيب ، أذن هو احتفال حكومي رسمي لم تحضر له إلا درجات وظيفية محددة ، ويخلو من التواجد الجماهيري ، بدأت العجلة الرافعة تثبت سارية العلم على الأرض ، بعد تثبيتها بدأت مراسيم رفع العلم ، تحرك المتظاهرون من التيار الديمقراطي البابلي صوب ذلك التجمع رغم تعرض الجميع للتفتيش من قبل مجاميع حماية المسئولون ، أعتبر الجميع أن ذلك التفتيش واجبا علينا تأديته ، حين بداية العلم بالارتفاع بدأت الفرقة الموسيقية العسكرية تعزف النشيد الوطني وسط الفرح والنشوة بذلك اليوم السعيد ، بعد استقرار العلم بمحله بدأت موجة التصفيق العفوي من الجميع ، وقبل أن يهم المسئولون بالمغادرة بدأ شباب التيار الديمقراطي الحلي يرددون الشعار الشيوعي ( سنمضي سنمضي الى ما نريد / وطن حر وشعب سعيد ) ، ( سنمضي سنمضي الى ما نريد ، ونبني ونبني عراقا جديد ) ، توقف الجميع إزاء هذا البوح الوطني ، والغريب بدأ موسيقيو الاحتفالية مرافقة الشباب على آلاتهم العازفة ، لا أقول أنا لاحظنا امتعاض الكثير من الرسميين على محياهم واضحا وجليا ، بل أقول أن الشباب الديمقراطي أستطاع أن ينتزع تلك الاحتفالية الرسمية لتحويل مسارها الى تظاهرة واحتفالية شعبية جماهيرية . للإضاءة ... فقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم هكذا توقد الحناجر العقول
ذياب آل غلآم ( 2012 / 1 / 6 - 15:29 )
شيء مفرح يا أبا طيف ... استدلال واستنطاق حناجر عشق عراقية لمن لايحب سوى البدع والخديعة والاكاذيب ... نعم وهكذا من الممكن ان يتقد تنور التيار الديمقراطي الفكري للحراك الجماهير التي استحوذ عليها هؤلاء؟ المنافقين الدجالين ! طابت حناجر بابل الوطنية من اجل عراق حر وشعب يرفل بالناضل من اجل سعادته ... اول المطر غيث ، ثم ينهمر ، مبروك لهذه الإضاءة


2 - مبروك لحناجر تستنطق صمت العقول
ذياب آل غلآم ( 2012 / 1 / 6 - 16:00 )
بهذه الإضاءة وهي اكثر من إضاءة يمكن ان يتحرك الشارع ، وبهكذا حناجر بالسلم تهتف لكي تشارك الآخرين مرغمين بالهتاف من اجل العراغق وعشاقه ، وهكذا العمل اليوم مابين الجماهير وبالصوت وبلهيب عشق حناجره البابلية تستطيع قوى التيار الديمقراطي في بابل او في العراق كله من استنطاق الصمت من اجل غد افضل لشعب همش من هؤلاء المتنفذين ، مبروك همم تياركم الديمقراطي ، وبمثل هذا نحرك الشارع الخانع والمستحوذ عليه هؤلاء ؟ بالخدع والبدع ؟ شكرا لم يا أبا طيف على هذه الإضاءة انها اشارة لنجاح استنطاق العقول بحناجر عاشقه للوطن وللناس وللأصول ... إضاءتك مهمة ودرس جميل ويرادله همه ؟ شكرا رفيقي


3 - مرحى لبناة المستقبل
ابو فادى القاهرة ( 2012 / 1 / 6 - 16:48 )
الرفيق المخلص ابو طيف بمقالتك الرائعة سحرتني وسرت معكم بزهوالمخلص لوطنه والمحب لرفاقه


4 - نعم سنمضي
نبيل تومي ( 2012 / 1 / 6 - 20:03 )
كم هي سعادتي أن أسمع من أن شباب التيار الديمقراطي العراقي في الحلة ( بابل ) قـد أطلقوا لحناجرهم عنان التعبير عن خلجات قلوبهم المتعطشة للعمل القادم وبناء دولة الديمقراطية الحديثة ... نعم أقول بأنهُ مـا دام هنالك أمثال هؤلاء فأننـا سنمضي سنمضي إلى بناء وطن حر وشعب عراقي سعيد .... لقد طفح الكيل حتمـاً ولا بد أن تكسر القيود . دمتم ايهـا الشباب الديمقراطيين العراقيين


5 - نعم سنمضي
حامد كعيد الجبوري ( 2012 / 1 / 6 - 20:48 )
من الجميل أن أجيب كل أحبتي وأصدقائي دفعة واحدة كي لا أشعر مع نفسي أني ميزت فلانا عن فلان ، أنت شيخي الجليل يبن غلام عشق الطفولة بوردية الحب والخير والعطاء متفضل دائما وأبدا بكل ما تقوله ، ولصديقي نبيل تومي الشكر والمحبة وهكذا هو ديدننا ومسيرتنا شكرا لك ، وللوحيد من كل شيوعي العراق رفيقي الغالي الذي خسرت كثيرا بهجرته الطوعية لمصر الفن والثقافة ، أنت يا أبا فادي أول من نعتني وشرفني برفيق لك الف تحية وحب وشوق وقبلاتي لولدي اليوسف الجميل ، شكرا لكم جميعا .

اخر الافلام

.. قتيل وجرحى في انهيار مبنى بمدينة إسطنبول التركية


.. مبادرة شابة فلسطينية لتعليم أطفال غزة في مدرسة متنقلة




.. ماذا بعد وصول مسيرات حزب الله إلى نهاريا في إسرائيل؟


.. بمشاركة نائب فرنسي.. مظاهرة حاشدة في مرسيليا الفرنسية نصرة ل




.. الدكتور خليل العناني: بايدن يعاني وما يحركه هي الحسابات الان