الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!

سامي الحجاج

2012 / 1 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الآرهاب.. ذلك الوحش الآسطوري الذي جثم على صدر الآنسانية ردحا من الزمن
وتباينت ردود افعال المجتمعات في التعامل معه بين سياسة الترويض وبين تقليم اضافره
ولكن تظهر في الآفق بين الحين والآخر مؤشرات وعلامات تدل على قرب زوال وانقراض هذا الوحش
السفاح المجرم اللعين الذي لا يعرف غير لغة القتل ولغة الدم وقطع الرؤوس وسحل الأجساد والخراب والدمار!
الذي دقت له نواقيس الخطر في كل مدن ومطارات العالم!
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية اسوشياتيد فرانس بريس
بأن تنظيم القاعدة يواجة صعوبات مادية كبيرة في التمويل المادي

منذ زمن طويل والقاعدة تعتمد على مصادر التمويل لآستمرار وديمومة جرائمهم القذرة التي يندى لها جبين الآنسانية ,وبعد ان سقطت اقنعتهم وانكشفت حقيقتهم وزيفهم وبعد ان شوهوا الدين والمبادئ واغتالوا القيم الآنسانية في النفوس,في بداياتهم كانوا يعتمدون على طرق ميكافيلية قذرة في خداع الناس الخيرين فيستحوذون على تبرعات الآخرين للآعمال الخيرية والزكاة وما الى ذلك,فهؤلاء الناس الخيريين تفاجئوا بأنه قبل مجيئ القاعدة كانت تبرعاتهم تذهب لخير العباد والبلاد,فتبنى بهذه الخيرات المساجد والمستشفيان والمدارس ويساعد المحتاجين وتنقذ بعض النفوس التي تشرف على الموت بالآمكانيات المادية التي تستطيع الآستفادة من خدمات الطب الحديث ترسيخا لمقولة من انقذ نفسا فكأنما انقذ الناس جميعا, تفاجئوا هؤلاء الخيرين بأن خيراتهم اصبحت يستولى عليها من قبل القاعدة وتحول لهم عن (طريق خفافيش الظلام) الذين وثقوا بهم وخدعوا من قبلهم وعرفوا حقيقة أمرهم فيما بعد ,,بأن ماكانوا يأملون منه خيرا انقلب بفعل الخديعة شرا,فبهذه التبرعات اصبحت تشترى المتفجرات وتقتل بها عباد الله وتهدم بها المساجد والمدارس والمستشفيات,فانقطع عن القاعدة جزء كبير من التمويل الذي يأتي من الآعمال الخيرية من الناس انفسهم ومن المنظمات الدولية التي تسعى جاهدة الى تجفيف منابع الآرهاب,ولكن تعطشهم للدماء دفعهم للبحث عن وسائل اخرى,فأعتمدوا في العراق على سرقات البنوك والسيارات والنهب والتسليب والآن يعتمدون على المواقع الآباحية في النيت وعلى دور الدعارة بعد ان تقيأتهم دور العبادة !!!كتبت في مقال سابق نشرته في الحوار المتمدن,بأن القاعدة في طريقها للزوال لآن حقيقتها اكتشفت من قبل الآغلبية وأدواتها ووسائلها القذرة دمرت وايدلوجياتها فندت وخديعتهم الكبرى عرفت واتضح للجميع بأنهم عبارة عن وساخات متراكمة من التطرف الديني والمذهبي والطائفي وحفنة من المجرمين السفاحين المتعطشين للدماء اتخذوا من الآسلام شعارا لهم ومن الجهلة والآغبياء اعوانا لجرائمهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن


.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me




.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار


.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق




.. بانتظار رد حماس.. تصريحات إسرائيلية عن الهدنة في غزة