الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب البعث بحاجة الى مشروع اصلاح وتجديد من داخله ينفضه نفضة كاملة

عبد الرحمن تيشوري

2012 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



منذ عام 2000 شكل هدف تقوية البناء التنظيمي للحزب احد ابرز اهتمامات القائد الشاب بشار الاسد لان التنظيم بمثابة الجسد للفكر وعمل القائد الشاب على تفعيل دور الحزب في الرقابة والاشراف على العمل الميداني والتواصل مع الناس في الشارع وفي مواقع العمل وقد ركز القائد الشاب عبر توجيه القيادة القطرية السابقة والحاليةعلى ا لا صلاح الشامل بما يعزز دور الحزب باعتباره حزب الناس وحزب المجتمع الذي يحمي مصالح الناس ويستجيب لطموحاتها وحاجاتها
لذلك تمت مراجعة نقدية وتقويم دقيق للفترة الماضية الممتدة بين عام 2000 وعام 2005 وطرحت من جديد رؤية عميقة للاصلاح بحيث يتحول آلي مشروع وطني وحضاري وعملي وقد برز ذلك واضحا في المؤتمر القطري العاشر حيث نظر جميع المواطنين السوريين البعثيين وغير البعثيين آلي المؤتمرباهتمام وامل وبانه يمتلك الفعالية والقدرة على تصويب المواقف وتصحيح الاجراءات والاجابة عن مجمل التساؤلات والاستجابة للاستحقاقات الوطنية ووضع برنامج لاعادة تأهيل فكر الحزب ودوره ووضع معالم التغيير والتطوير بعقلية المشاركة والتعددية والتدرج في التنفيذ

المؤتمر ساحة حوار
لقد شكل المؤتمر ساحة حوار كبيرة في سورية سواء داخل المؤتمر آو قبل انعقاد المؤتمر ولقد اغتنى بالمشاركة وتبادل وجهات النظر ووضع في مقدمة اهتماماته تطوير الحزب وتفعيل دوره ومناقشة جميع القضايا بشفافية ومسؤولية ورؤية وطنية وكان منبرا هاما عكس اراء قواعد الحزب في تحديد اولويات العمل
وبذلك شكل نقلة نوعية في مسيرة الاصلاح والتطوير والتحديث والعصرنة والانطلاق في فكر المراحعة والتصويب وتحديد التوجهات الجديدة والرؤية الصائبة للعمل الوطني في ضوء الحرص على تقوية الحزب والا بتعاد عن الانغماس في امور السلطة اليومية وتفعيل الدور الرقابي والاشرافي للحزب من خلال تبني مشروع اصلاح وتجديد داخل الحزب نفسه من خلال التالي:
• مراحعة اساليب الاعداد وتحديثها
• اعادة النظر باساليب العمل التنظيمي
• تحديد معايير واضحة لمسألة الالتزام والانضباط
• تطوير الخطاب السياسي الموجه للناس
• النشر الواسع لثقافة التطوير والتحديث داخل الحزب
• التأكيد على ممارسة الديموقراطية
• ا لا نفتاح على المجتمع
• اقرار قانون احزاب عصري
• التفاعل الايجابي مع الواقع والظروف

التوصيات التنظيميةوالعامة
• اعادة دراسة اختصاصات المكاتب القطرية لتفعيل دورها
• التشددفي تطبيق مبدأ المحاسبة بحق الرفاق الذين يمارسون سلوك يتنافى مع قيم الحزب
• اعتماد ترقين القيد للرفاق المنقطعين آو غير الملتزمين
• انتخاب ضعف العدد لقيادات الفرق والشعب والفروع
• عقد الاجتماع الحزبي شهريا للعاملين ونصف شهريا للانصار
• عدم الجمع بين المهام القيادية في الحزب والسلطة والمنظمات
• اعتبار شرط الالتزام الحزبي شرط رئيسي لتولي المواقع والمسؤوليات
• عدم استمرار القيادات الحزبية وغيرها لاكثر من دورتين
• تفعيل دور اللجنة المركزية واعطاؤها دور رقابي
• دراسة وضع صيغة جديدة اليات عمل المؤتمرات الحزبية على مختلف مستوياتها
• تعميق ثقافة المواطنة باتجاه التحرر من العلاقات الاجتماعية المتخلفة
• ترسيخ الفكر الديموقراطي والممارسة الديموقراطية في الحزب والدولة والمجتمع
• احداث مركز خاص للدراسات الاستراتيجية يتبع للقيادة القطرية وهذه خطوة هامة جدا حيث يجب آن يشارك كل من لديه سوية فكرية وثقافية وعلمية في بحث قضايا الحزب في كل المجالات
• تحديد حق الانتخاب والترشيح لمن يستحق من الملتزمين فقط
• العمل على تأمين الضمان الصحي لجميع العاملين واسرهم
• التأكيد على تطبيق قوانين العمل على القطاع الخاص
• العمل على احداث صندوق خاص للكوارث الطبيعية
• العمل على احداث مدارس لرعاية المواهب
• بناء مجمعات مدرسية بدلا من مدارس المعلم الوحيد
• توفير سكن للمعلمين في مدارس المناطق النائية
• الاهتمام بالتعليم المهني وتطوير المدارس الصناعية
• دعم المهن التراثية للحفاظ عليها من الاندثار
• متابعة اصدار قانون جديد للتعاون السكني
• احداث وزارة للشباب والرياضة
• احداث هيئة وطنية لضمان الجودة والرقابة على التعليم العالي العام والخاص
• تطوير اسس القبول الجامعي وايجاد صيغ تراعي متطلبات التنمية
• اعتماد نظام التعليم المسائي في الكليات التي يمكن تطبيق ذلك فيها
• تصويب مسار التعليم المفتوح وتطويره
• تعديل قانون السلطة القضائية بما يعزز مبدأ استقلالية القضاء وفصل السلطات

رؤية ناقدة متجددة
لم يكن الاداء الحزبي والحكومي بمستوى الطموح المطلوب للحزبين وغير الحزبين في سورية بسب عوامل داخلية وخارجية وموضوعية
لكن المطلوب اليوم معالجة الأمور التي اعاقت التطوير لاسيما ظواهر الفساد والبطالة والعقليات الادارية القديمة وقصور الاعلام واعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة فعلينا معرفة ماعملنا واين اصبنا واين اخطأنا ثم العمل للتصحيح وصولا آلي تحقيق اهداف المؤتمر ولكي يكون المؤتمر بحق نقلة نوعية كبيرة كما وصفه الرئيس الشاب بشار الاسد

عبد الرحمن تيشوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حزب البعث بحاجة الى الحل والإندثار..
حسين قادر ( 2012 / 1 / 8 - 09:36 )
أخي كاتب المقالة هذه..سلام عليك من الله
لقد إبتدأت مقالتك بالقائد الشاب وأنهيتها بالقائد الشاب وكأنك تكتب لصحيفة الثورة السورية وليس لقراء الحوار المتمدن الذين يعرفون حق المعرفة أكثر من غيرهم كيف جاء رئيسك الشاب وكيف تم تنصيبه بثلاثة دقائق إستغرقت من وقت المخابرات لتغيير أحد نصوص الدستور وكيف أصبح أميناً عاماً لحزب البعث السوري وهو لم يكن أصلاً عضواً في لجنته المركزية وكيف صار برمشة عين أعلى رتبة عسكرية في البلد..وكيف ..وكيف ..الخ وأنت تعرف قبل غيرك مستوى رئيسك الشاب من النواحي السياسية والعسكرية والثقافية المتدنية والتي تبرز جلية من خلال خطاباته المرتجلة والتي تنم عن ضعف شديد بهذه الجوانب التي يجب أن يتمتع بها سياسي بسيط أو ضابط مستجد في الخدمة وليس رئيس جمهورية وحسب..أما حزب البعث فقد إنتهى منذ عدة عقود وإندثر وحلت محله أجهزة الأمن والمخابرات في العراق وسوريا وعلى بشار أن يعلن ذلك بصراحة وبشكل رسمي وينهي عذابات الناس ومصائبهم منه..لا أن يعيد ما يسمى إصلاحه أو إعادة بناءه لأنه جسد ميت ولا رجاء من إعادة إحياءه مجدداً وأيضاً على رئيسك تقديم إستقالته فوراً لتجنيب سوريا التدخل الخارجي


2 - حزب نازي زارهابي
عمر علي ( 2012 / 1 / 8 - 11:55 )
حزب البعث النازي والارهابي يجب حله وتقديم كل قياداته الملطخة بدماء الشعب السوري خلال 50عاما من تسلطة على الشعب السوري الشقيق . هذا الحزب الذي خرب ودمر الشعبين العراقي والسوري ، فيجب على الحكومة البديلة بعد اسقاط البعث ان تسن قانون جديد بتحريم العمل السياسي وتحت اي واجهة للبعث كما حصل في العراق والتوجه للامم المتحدة لانتزاع قرار دولي باعتبار البعث حزب نازي وفاشي وارهابي دولي وتحريم وجوده عالميا وتسليم كل قياداته الهاربة الى سوريا والعراق واجبار كل الحكومات العربية بتحريم اي تنظيم او ترويج لافكار البعث الهدامة . هذا ليس حزب او فكر وانما سرطان اينما حل ويحل سينشر الدمار والخراب ولذلك يجب اسئصاله من جسد المجتمعات العربية ت


3 - الى الاستاذ حسين
عبد الرحمن تيشوري ( 2012 / 1 / 8 - 12:13 )
اشكرك على هذا التعليق لكن اقول ان هذا الحزب اصابه الخلل في المرحلة الماضية وهو بحاجة الى اصلاح وتجديد لكن على من الرهان اليوم لصنع سورية الغد
على الشيوعيين ام على الاسلاميين ام على العلمانيين
حزب البعث حزب علماني لكنه بحاجة الى روح جديدة وهمة جديدة
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام


4 - حتى يأتي المؤتمر بجديد
عبد الرحمن تيشوري ( 2012 / 1 / 17 - 12:00 )
حتى يكون المؤتمر قفزة كبيرة في هذا البلد
انا ادعو جميع البعثيين والمواطنين الذين لديهم سوية ثقافية وفكرية ومعرفية ان يساهموا في انجاح المؤتمر وانتخاباته واعماله من خلال انتقاء وانتخاب الافضل والاجرأ والاحرص على الوطن والمشاركة في النقاشات والاقتراحات وتقديم الافكار عبر الصحافة المكتوبة والالكترونية لكي نصل الى مؤتمر فعال يشكل قفزة فعلا بهذا البلد وعلى الجميع اليوم ان يسأل ماذا اعطيت للوطن وان لا يسال ماذا اعطاني الوطن لان الوطن ظل الجميع وسقف الجميع وبيت الجميع ونحن بحاجة اليوم الى تربية مدنية جديدة تركز على المشاركة والتشاركية والتعاونية والتفاعلية وعلى الحقوق والواجبات وعلى المساواة وعلى القانون بحيث يصبح كل مواطن خفير وليست الدولة وحدها هي الخفير

اخر الافلام

.. بعد إقراره بالذنب.. القضاء الأمريكي يطلق سراح جوليان أسانج و


.. طفلان فلسطينيان يخرجان من بين نيران مدرسة قصفت من قبل الاحتل




.. غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها ولكن بإمكاننا القضاء على قد


.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل




.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف