الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نحن وحيدون في الكون؟ - 3 لقاء من النوع الثالث

صالح حبيب

2012 / 1 / 9
الطب , والعلوم


قد يبدو العنوان أقتباسا لعنوان فلم الخيال العلمي الشهير " لقاء من النوع الثالث Close Encounter of the Third Kind " لستيفن سبيلبرغ -1977، ولكن في الحقيقة ان هذه العبارة قد استخدمت من قبل و قبل ان يقوم المخرج المبدع سبيلبرغ بكتابة قصة الفلم و اخراجه بسنين طويلة، لأن هذه العبارة قد ظهرت في الستينيات من القرن الماضي و شاع استخدامها اضافة الى عبارات كثيرة أخرى ظهرت بشأن موضوع اللقاءات الغريبة ابتداءا من الأربعينيات و بالتحديد في اواخر الحرب العالمية الثانية بعد انتشار مشاهدات ما يعرف بـ (الصحون الطائرة) و قد استخدمت هذه العبارة الأخيرة لأول مرة في حزيران عام 1947 عندما كان الطيار "كينيث آرنولد" يحلق بطائرته المقاتلة في طلعة جوية روتينية قرب قمة جبل ماونت رينيه جنوب شرقي سياتل عاصمة ولاية واشنطن الامريكية عندما شاهد امامه سربا من تسعة مركبات غريبة الشكل و سريعة تحلق متراصفة على شكل صف يعرف عند الطيارين بطيران النَسَق و كان طيرانها متزامنا بحيث ان السرب كله كان يتموج كما يتموج ذيل الطائرة الورقية و هي تلتمع تحت اشعة الشمس على حد وصف آرنولد و قدر سرعة طيرانها بـ 1200 ميل بالساعة ( 1900 كم/ساعة) و هذه السرعة كانت سرعة خارقة لم تكن موجودة في تلك الفترة ولا حتى في اسرع الطائرات المقاتلة ولا تتمتع بها إلا المقاتلات النفاثة الحديثة. و كان وصفه لتلك الاجرام الغريبة بان أحدها كان على شكل هلال و البقية على شكل اقراص أو على شكل صحون ثم قال انها على شكل صحون عليها فطائر ( ويعني قرص له سمك بسيط مع ارتفاع قليل في الوسط).
فظهرت الصحف في اليوم التالي لتعلن تلك المشاهدة الغريبة و قد استخدمت تسمية الطيار كينيث آرنولد على تلك الاجرام "الصحون " لتسميها "بالصحون الطائرة" ثم توالت المشاهدات بعد ذلك و كثرت و ادلى الكثير من الناس بشهادات أخرى جديدة في هذا الموضوع بعضها كاذب وبعضها غامض و البعض الآخر مجرد اوهام حتى صار هذا الموضوع هو المفضل و الاكثر اثارة للناس على صفحات الجرائد و وسائل الاعلام و لكن، وكما هو معهود اليوم، سرعان ما تتدخل الحكومات لتجعل مثل تلك الشهادات و الأخبار طي الكتمان و التمويه بل و الانكار و الضغط على الشهود لتغيير شهاداتهم او كتمانها و تفنيدها أو تشويهها و طمس اي دليل يتم الحصول عليه سواء من قبل الجهات الحكومية او من قبل الناس العاديين من الذين يعثرون على آثار غريبة لا يمكن تفسيرها خصوصا تلك الادلة المادية التي لا يفقه عنها شيئا كل من يعثر عليها و لا يعرف بانها في الواقع ليست من منشىءٍ أرضي، و بالطبع فأن أسباب طمس الحكومات للحقائق بهذا الشأن مالبث العالم إلا ان يهمه فراحت تتحدث عنه كل وسائل الاعلام و المحليين السياسيين و العلماء، أول تلك الاسباب هو استئثار الحكومات بأي دليل مادي او حطام مركبة أو جثة لملاح ليس بشري من أجل تطبيق الهندسة العكسية على الحطام لمعرفة تكنلوجيته المتطورة للأستفادة من امكانيات تلك التكنلوجيا للاستخدامات العسكرية أساسا و السبب الاخر هو من أجل اخفاء تلك الادلة عن العدو و اعتبارها سرا من الاسرار العسكرية على اعلى المستويات. و هذا ما حصل فعلا في نفس العام 1947 في ما يعرف بحادثة روزويل الشهيرة في ولاية نيو مكسيكو الامركية عندما سقط احد تلك الصحون الطائرة في مزرعة و قامت السلطات الحكومية بأخلائه واخلاء الجثث الغريبة لطاقمه و لكن بعدما روى احد الضباط المشتركين بالاخلاء تفاصيل الحادثة كما حصلت للصحافة بدون تواجد الرقيب، فتدخلت الحكومة في اليوم التالي وفندت الحادثة و بعد توجيه الاوامر للضابط قام الضابط بتغيير افادته و قصته التي ادلى بها للصحافة وعاد ليصور الحادث على انه بالون للانواء الجوية عاد ساقطا الى الارض و انتهى الى هذه المزرعة وان كل ما تم العثور عليه من بقايا البالون هي بضعة قطع من رقائق الالمنيوم الخاصة بالبالون وقطع خشبية عادية. ولكن تلك المنطقة تم تسييجها و حظر على المدنيين والصحفيين الاقتراب منها او تصويرها و حتى يومنا هذا. ولو دخل اي شخص اليوم على الكوكل ايرث وحاول ان يشاهد الصور التي اضيفت من قبل بعض الهواة ممن استطاعوا التقرب للمنطقة و التقاط صور لبعض معالمها هناك و التي تعرف بأسم المنطقة 51 سيجد ان الصور الاصلية قد استبدلت عنوة بمناظر طبيعية خلابة ليس لها وجود هناك في حين ان المنطقة المصورة هي منشآت تقع في الصحراء.
منذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا لم يخلُ مكان على سطح الارض من شهود عيان لتلك الاجرام الطائرة المجهولة التي تظهر في السماء بمختلف الاشكال و الاحجام و الهيئآت الغريبة و من شهود العيان كاتب المقال ، حيث شاهدت تلك الاجرام الغريبة في العام 1985 في وسط العراق في منطقة الدبوني قرب محافظة واسط عندما كانت القطعات العسكرية العراقية تنتشر هناك و قد شاهدتها معي كل قطعات الجيش العراقي المتواجدة في المنطقة هناك، و المثير في الامر انه تم مشاهدة نفس الاجرام في ذلك اليوم في ايطاليا و فرنسا وفقا لخبر نشر في جريدة الجمهورية العراقية بعد يومين وأنا لا أتحدث عن هذه الرؤية لكي اعطي مصداقية لحديثي هذا و انما هذا هو الواقع و أنا و من كان معي كنا من اولائك الشهود الذين اتحدث عنهم.
تلك المشاهدات و الزيارات المتكررة و المفاجئة لهؤلاء الزوار الغير مدعويين أدّت الى ظهور علم جديد في اواخر الخمسينيات من القرن الماضي حظي بأحترام كافة الاوساط العلمية و اصبح و حتى هذا اليوم جزءا لا يتجزأ من الواقع العلمي البحثي و المختبري و التجريبي ألا وهو علم اليوفولوجي UFOLOGY و قد جاء الاسم من التسمية الجديدة لتلك الاجرام و هي يوفو UFO و تعني Unidentified Flying Object - الأجرام الطائرة المجهولة لأن التطور التكنولوجي في مجال الطيران على وجه الخصوص و في المجالات العسكرية و الانواء الجوية، أبرز الكثير من المشاهدات لأجرام طائرة غير معروفة لم يشاهدها ناس عاديين و حسب بل متخصصين في مجال الطيران و أعني بهم الطيارين و رواد الفضاء خصوصا بعد بدء رحلات الفضاء المأهولة في الستينيات، فكان يحصل خلط بين مختلف انواع الاجرام التي ربما تكون من صنع الانسان أو الطبيعة فكانت تثار تساؤلات كثيرة بخصوص الكثير منها هل هي طائرات تجريبية سرية أم مركبات فضائية تابعة للناسا ام تجارب عسكرية أو بالونات تستخدم للأغراض المختلفة او ظواهر جوية طبيعية خادعة أم هل هي مركبات غريبة قادمة من عالم آخر؟ كل هذا كان بحاجة الى تفسير علمي و منطقي معقول من قبل ناس متخصصين.
باتت مسألة الاجرام الغريبة مصدر قلق للجميع و في حاجة ملحة الى تفسير و بحث ولكن كل ما كانت تتوصل اليه التحاليل الموقعية والمختبرية سواء للآثار على الارض او لأصالة الصور المأخوذة لها لا يتم اشهاره على الملأ و اكثر الاحيان يتم التغاضي عنه و التعتيم عليه و أما ما لا يفهم من الاجرام و ما لا يتوفر له تفسير واضح و يلفه الغموض فيطلق عليه اسم اليوفو او الجرم الطائر المجهول.
ما ان ظهر ذلك الاسم الجذاب حتى تلا قفته وسائل الاعلام الامريكية والاوربية واليابانية و قد ألهب الاسم و الحدث مخيلة الكتاب و المخرجين السينمائيين فظهرت موجة كاسحة من افلام و مسلسلات الخيال العلمي و القصص و الملصقات والمجلات و افلام الرسوم المتحركة حتى وصل الامر الى وصم الحديث عن تلك الاجرام بالخرافة و عدم الموضوعية و صار موضوعا يثير الاستهزاء و الضحك أحيانا و يشكك بمصداقية اي شاهد من الشهود المحترمين و الذين لهم مشاهدات حقيقية و هذا طبعا يصب في مصلحة الجهات الحكومية العسكرية والاستخباراتية من اجل مزيد من التمويه و طمس الحقائق و الافادات. و يكفي ان القاريء الكريم يعلم تماما ما تعنيه كلمة "يوفو" في مجتمعنا العربي من كارتونية و هزل و عدم جدية كلما ذكرت في وسط اجتماعي او ثقافي.
و اليوم تشهد الاوساط الاعلامية و العلمية الامريكية و العالمية مناكفات على نطاق واسع لدحر اساليب التمويه التي تتبعها الحكومات و جعلها تستجيب لدعوات الرأي العام و كشف الحقائق و الإسفار عما موجود لديها من حقائق وأدلة مخبأة في مخازن أدلتها الجنائية و العلمية و العسكرية. و كان للاعلام والسينما اثر كبير في توجيه الرسائل للرأي العام وفضح الاساليب الحكومية لكي يأخذ الرأي العام الأمر على محل الجد، ومن ابرز تلك الافلام القريبة للواقع هو فلم " الحظيرة 18 " The Hanger 18 انتاج 1980 و يروي قصة طاقم من رواد مكوك الفضاء شاهدوا صحنا طائرا اقترب منهم بفضول وهم يضعون قمرا اصطناعيا في مدار حول الارض فأصطدم به و دمره و قتل رائد الفضاء الذي كان يقوم بالمهمة كما أصيب الصحن بالعطب ليسقط بعد ذلك على سطح الارض ثم يتم اخلائه من قبل الجيش الى مكان مجهول.
الفلم الآخر هو "نار في السماء Fire in the Sky " عن قصة حقيقة حصلت لـ"ترافيس والتن" من ولاية أريزونا الامريكية تم اختطافه من قبل احدى المركبات المجهولة و اعيد بعد ايام و الفلم يروي تجربته و الاحداث التي مرت به و مازال الشخص حيا يرزق لحد الآن.
آلاف من المشاهدات و على رؤوس الاشهاد لمجاميع ضخمة من الناس بل وحتى على مستوى مدن بكامل سكانها و أقرب تلك الاحداث و أشهرها هي حادثة ظهور الجرم الضخم الاسود المثلث الشكل ذو الأضواء العديدة في اسفله فوق مدينة فينكس – ولاية آريزنا الامريكية عام 1997 و سميت الحادثة بأضواء فينكس و قد شاهده كل سكان المدينة لعدة ساعات في السماء ثم انتقل الى عدة ولايات قبل ان يختفي، و هناك آلافا من المشاهدات المتعلقة بأجرام غريبة و حوادث كثيرة ظلت غامضة سببتها تلك الاجرام بعضها لها انماط مختلفة من التأثيرات على بقعة الارض التي تهبط عليها اتفق عليها اكثر الشهود بدون ان يكون بين هؤلاء الاشخاص اية معرفة مسبقة او اتفاق او تنسيق بعضهم علماء متخصصين. أو مثل خمود التيار الكهربائي و انقطاع القوة الكهربائية لأي منزل او سيارة يقترب منها جرم كهذا واتذكر انني قرأت في الصحف العراقية في اواسط السبعينات خبرا عن انقطاع الاتصالات لمدينة الكويت و انعزالها عن العالم لمدة 45 دقيقة كاملة بسبب خمود كل محطات الطاقة و الاتصالات و عزى الخبر سبب ذلك في حينها الى هبوط جرم طائر مجهول على مشارف مدينة الكويت ولم يسعف الوقت احدا للوصول اليه و تحري أمره عن قرب.
العلامات و الحالات المختلفة التي يتفق عليها آلافا من الشهود عند مشاهدتهم تلك الاجرام عن قرب بدءاً من المشاهدات الأولى في العصر الحديث و المشاهدات العديدة المذكورة في التأريخ القديم لأكثر الشعوب حدى بعالم اليوفولوجي الدكتور "آلن هاينك" الرائد في بحوث الأجرام الطائرة المجهولة و الذي هو من اقترح تسميتها بالـ " يو أف ؤ " بأن يضع في عام 1960 تصنيفات مقترحة لطبيعة و انواع اللقاءات مع تلك الأجرام التي حيرت و مازالت تحير المجتمع البشري و رغم أن البعض قد وضعها ضمن حدود نظرية المؤامرة إلا ان تصنيف هاينك لها كان مختلفا و كانت تلك التصنيفات هي طريقة لوصف نوع التقرب الذي جرى أو الذي يمكن ان يجري بين تلك الكائنات و الانسان وهي:
لقاء من النوع الأول: و هو رؤية العين ضمن نطاق لا يتعدى 500 قدم لأجرام غريبة طائرة ليس لها شبه بأي جرم معروف في عالمنا و تشمل الاضواء الغريبة التي تتنقل في السماء بسرعات عالية ونسق معين ليس ناتجا عن الطبيعة
لقاء من النوع الثاني: و يشمل العثور على حالات فيزيائية ملموسة ليس لها تفسير منطقي في المكان الذي يشهد هبوط او رؤية جرم او مجموعة أجرام مجهولة مثل أثار احتراق التربة و انصهارها بشكل يتطلب درجات حرارية لا يمكن الحصول عليها إلا بتفاعل نووي، حصول تلف واضح لمنشآت او مباني، حالات اضطراب و هلع للحيوانات في المنطقة، ظهور الزخارف و الدوائر الغريبة في حقول المحاصيل الزراعية و تشتهر هذه في بريطانيا، التداخل والتشويش الذي يحصل لأجهزة التلفزيون و الاجهزة اللاسلكية والرادارية أو لأجهزة الطائرات التي تمر بتجربة لقاء قريب مع تلك الاجرام، حالات فقدان الزمن الذي تبينه ساعات الطائرة و ساعات الركاب بعد اختفاء الطائرة من على الرادارات لزمن معين.
لقاء من النوع الثالث: و هذا هو النوع المهم، وهو الالتقاء عن قرب بصحن طائر يهبط قريبا من الانسان و قد يلتقي الشاهد بمخلوقات من طاقمه يخرجون من داخله او يتواجدون بقربه أو حتى مشاهدة مخلوقات تتحرك داخله عبر نوافذ او ما شابه ذلك. وهذا النوع من اللقاءات النادرة قد صرح بها الكثير من الشهود عبر السنين ولكن لم يكن بحوزتهم اي دليل مادي يثبت ذلك لأنه يحصل فجأة و يصيب الشخص بالذهول و ربما حتى لو كانت بيده كاميرا لنسيها و قد لا يستخدمها لهول المفاجأة، و في ايامنا هذه حيث يحمل كل شخص معه كاميرا رقمية جيدة في هاتفه المحمول لابد و ان نحصل من تلك اللقاءات على دليل معزز بالصورة او الفيديو، ومع ذلك فان نفس التطور الذي جعل كل شخص يحمل معه كاميرا رقمية قد زود العالم ايضا بقدرات هائلة على تزوير الصور و المشاهد الفديوية بإتقان عالي عن طريق برامج التصميم و المونتاج بالكومبيوتر مما يجعل تلك الادلة الشخصية مشكوكا فيها. وعليه يجب البحث عن نوع آخر من الأدلة التي لا يرقى اليها الشك مثل الحدث العام الذي يحصل أمام انظار جموع غفيرة من الناس كما في حالة الأضواء في سماء ليل مدينة فينكس-أريزونا. أو بطرق اخرى اكثر مصداقية.
بعض العلماء او المنظرين وضعوا انواعا اخرى من اللقاءات مثل لقاء النوع الرابع و هو اختطاف الكائنات للبشر و الذي روى قصته فلم نار في السماء و النوع الخامس و هو الاتصال و جها لوجه و التحدث بلغة معينة أو بالتخاطر الفكري او غير ذلك مع الكائنات الغريبة و النوع السادس الذي يمثل حصول حادث عنيف يسببه صحن طائر او مخلوقات غريبة ينتهي بإصابات بالغة أو بموت الشاهد او مجموعة من الناس أو الحيوانات واما اللقاء من النوع السابع فهو التقارب مع المخلوقات الكونية و التعاون معها او التزاوج معها لانتاج سلالة جديد من المخلوقات وما تعرف بسلالة الانسان-الغرباء.
تلك الدرجات ما بعد اللقاء من النوع الثالث لم يقرها علماء اليوفولوجي ولم يعترفوا بها لأنها لم تحدث سابقا إلا ما يتعلق بخصوص الاختطاف حيث يدعي بعض الناس بانهم اختطفوا على يد مخلوقات الصحون الطائرة و قدموا دلائل تكاد تكون مقنعة فتم اخضاعهم للفحص و الأختبار و التحقق من اقوالهم فحتى و هم تحت التنويم المغناطيسي كانوا يعطون نفس النتيجة ولكن بتفاصيل ادق واكثر وضوحا و حتى تم استنطاقهم تحت اجهزة فحص الكذب و عبروها بنجاح و معظم اولئك الشهود كانوا ناسا عاديين لم يتلقوا اي تدريب و معظمهم ذوي مكانة محترمة في المجتمع معروفين بصدقهم و نزاهتهم و ليسوا ممن يبحث عن الشهرة او لفت الانظار و يتمتعون بسجل أمني نظيف و خلفية صحية و نفسية مستقرة.
هذه الأحداث و القرائن و الأخبار و الشهادات لا زالت تتأرجح ما بين الحقيقة و الخيال، الموضوعية والوهم ، المصداقية و الكذب و وضوح الرؤية والغموض. لم يستطع أحد ان يثبت أصالتها أو حتى نفيها أو تفنيدها، تبقى تثير العقول و الفضول و الخيال و الأفكار و الآراء و المعتقدات، و في بعض الآحيان الخوف من المجهول و من المستقبل غير المنظور و من الحاضر المليء باللغط و الصخب و الخداع و كما يدعي بعض المنظرون بانها أيضا قد اثارت الرعب قديما و لم تترك دليلا يدل عليها عندما كانت تظهر امام أهل الارض البدائيون فدخلت في صميم ايمان الشعوب و الحضارات القديمة كآلهة نزلت من السماء و لكن نظرتنا اليها اليوم مختلفة فان كانت حقيقة فهي مخلوقات متطورة و جبارة ليست من هذا العالم و لو اعيد النظر اليها اليوم من زاوية مختلفة حول اصولها ومنشأها لتبين ان فكرة الإله قد جاءت من تلك المخلوقات التي هبطت يوما على الأرض بمركبات جبارة أمام الحواس الستة للجنس البشري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخي العزيز صالح
يونس حنون ( 2012 / 1 / 9 - 14:07 )

اتابع منذ الحلقة الاولى هذا السرد الجميل والعرض المتسلسل لحقائق واحداث لايزال العلماء عاجزين عن تفسيرها
لكني اعتقد ان السينما وبالذات الامريكية استغلت الموضوع بطريقة جنت منها ارباحا خيالية بسبب انبهار الانسان بالمجهول
لا ا عرف لماذا انا شخصيا أؤمن باننا الوحيدون في الكون
ربما لان الكون لايعوزه تخلف وشرور اكثر من التي تصدر من كوكب حجمه لايذكر في هذا السديم المترامي الابعاد
فكيف اذا كان هناك آخرون؟
شكرا لك على هذا الموضوع او اللغز المثير للخيال
لكن هل يمكن في النهاية الاجابة على السؤال -العنوان
قطعا لا
تحياتي


2 - الدكتور يونس حنون
صالح حبيب ( 2012 / 1 / 9 - 19:02 )
السينما الامريكية يا دكتور يونس بل و المؤسسات الامريكية بشكل عام كلها تجني ارباحا من اي شيء و كل شيء حتى اذا ماءت قطة في الشارع فسيجدون ذريعة لجني الارباح من هذه الميو
و من المرجح كما تفضلت بأننا نحن ( اللي بالي بالك) فعلا وحيدين و فريدين من نوعنا و اذا ظهر هناك في الكون مثلنا فمن الأفضل ان نكعد ونسكت لئلا نفسد الكون بشرورنا
أتمنى ان تتم الاجابة على سؤال العنوان في فترة حياتنا لأنه من الاسئلة العظيمة المحيرة و المثيرة للجدل و ستجر تلك الاجابة خلفها اجابات لأسئلة كثيرة كانت حالات مستعصية في طريقة التفكير البشري.
شكرا لمرورك الكريم سيدي الفاضل


3 - الاطباق الطائرة
نهاد احسان ابراهيم ( 2012 / 1 / 11 - 11:58 )
صديقي العزيز صالح ان كل ماكتبته عن الحوادث التي تم عن طريقها مشاهدة الاطباق الطائرة يعزز رأيي السابق باننا لسنا وحيدين في الكون و ان المستقبل سيثبت ذلك كون العلم و المنطق و المشاهدات على مر التاريخ سجلت ذلك و في الحضارة البابلية و اعتقد حمورابي كتب بأن هناك طائر ناري قد اتى الى الارض و طار به الى السماء و سرد مشاهداته و ذكر لون البحر باللون الاخضر و الذي لايمكن مشاهدة بهذا اللون الا من الغلاف الخارجي للارض اما بالنسبة لهوليوود فانهم كتبوا عن كل شيء عن العلم و الخيال و الحرب و السلم و الحب و هو ليس مقياس لصدق او كذب وجود الاطباق الطائرة و متى مااصبح البشر قادرين على تقبل وجود اقوام اخرى فسيتم الاعلان عنه من قبل العلماء و العلم عند الله

اخر الافلام

.. -ساعته وتاريخه- تريند -فيسبوك- بعد طرح البرومو وإعلان موعد ع


.. #للعلم المياه هي الحل لكل مشاكل التوتر????.. اعرف السبب من أ




.. معرض مراعي يحتضن جمال الطبيعة في فعالية مميزة لطيور الزينة


.. الخميس 5 ديسمبر | هياكل عملاقة: ملعب ريال مدريد الاستثنائي |




.. غداً 9 ديسمبر | اليوم الوطني | ناشونال جيوغرافيك أبوظبي