الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خباثات يمكنها تقريب نهاية النظام الايراني

سيلوس العراقي

2012 / 1 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


خباثات يمكنها تقريب نهاية النظام الايراني
"سيلوس العراقي"

غريب أمر البيت الأبيض الاميريكي وسيده اوباما الذي تساعده أجهزة المخابرات والأمن والاستخبارات الأميريكية والغربية، يضاف لهم مؤسسات ومعاهد السياسات الاستراتيجية والمخابراتية وغيرها الكثير من المؤسسات، أقول غريب أمرهم في شأن تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي العسكري . فمنذ أكثر من سنة يسعون مرات في دراسة اصدار عقوبات ومرات أخرى في دراسة تشديد العقوبات وأخرى في زيادة تأثير العقوبات.
ليسمح لي السيد اوباما أنا الذي لا أنتمي الى أي جهة ، لا سياسية ولا مخابراتية ولا ولا ولا الى أي طرف من الأطراف المتصارعة، أن أحلها له وبسرعة أعلى من سرعته وسرعة أجهزته بكافة مستوياتها واختصاصاتها، فموضوع ايران لا يحتاج برأيي الا الى الخباثة (بالتعبير العراقي) لأن الدول الخبيثة المحتالة مثل ايران (مثلما أيضاً سوريا) لا ينفع معها طريقة أخرى الا المكر والخبث، لنستعرض وبطريقة بسيطة اثنتين من خططنا بحسب الطريقة الممكنة في الحروب (النظيفة) على العدو، قليلة الكلفة، ومن دون اطلاق رصاصة واحدة
عليه :
1 ـ مالياً
ان اعتماد ايران بشكل كبير على الدولار واليورو في معاملاتها التجارية وبالخصوص في عقودها النفطية وغيرها، يعني أن العملة الايرانية تعتمد قيمتها على العملة الصعبة الأميريكية أو الاوربية. هذا يساعد السيد اوباما ومعه كل الأطراف الاوربية وحلفاؤهم من دول الخليج العربي في التخطيط والتنفيذ في طريقة يمكن من خلالها تدمير العملة الايرانية، وذلك بالاعتماد على وكلاء وتجار واشخاص ذوي خبرة داخل السوق الايرانية ومنهم الاصدقاء بشكل خاص في داخل ايران يمكنهم أن يقوموا بشراء (امتصاص أو شفط) كل ما يطرح وما هو مطروح في السوق الايرانية من عملات صعبة (دولار أو يورو) وبطريقة مدروسة ومحكمة، ويتم اخفاء العملات الصعبة أو تهريبها ، ويتم دفع أرباح مميزة للقائمين بهذه الأعمال داخل ايران. وسيكون مفعول هذه العملية فائق النجاح وبسرعة لا تتعدى عدة أشهر ويتم اعلان انهيار العملة الايرانية، ولا تنفع في هذا كل حيل وقوة أجهزة الأمن الايراني .

2ـ المنشآت النووية
اي انسان يعرف مدى حاجة المنشآت النووية للطاقة الكهربائية في تشغيل المنشآت، ولذلك على الاميريكيين وكل اصدقاؤهم التفكير في الطرق التكنولوجية المناسبة لتعطيل أو تدمير كافة محطات توليد الكهرباء الايرانية، وبالخصوص المحطات الكبرى، بواسطة استخدام الفيروسات التي تعبث في أجهزة الحواسيب التي تسيطر على تشغيل محطات توليد الكهرباء الايراني، أو باساليب اخرى فنية عدة متوفرة. ستؤدي مثل هكذا عمليات الى خسارة الطاقة الكهربائية اللازمة للصناعات الايرانية وشلل كامل تقريبا لكافة نواحي الحياة في ايران ومن ضمنها المنشآت النووية التي وإن امتلكت محطات التوليد الخاصة بها فلا يمكنها تعويض الخسارة الكبرى في المحطات الكبرى التي يتم تدميرها فيروسيا و تقنياً.
3ـ هناك طرق واساليب أخرى لحرب نظيفة ، خبيثة ، ومضمونة النجاح من دون سلوك طريق الحروب الكلاسيكية التي لا يتم ضمان نجاحها بنسبة كبيرة، لا مجال هنا لذكرها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فـرنـسـا - أفـريـقـيـا: هـل طـويت صـفحة الوجود العسكري؟ • فر


.. أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية 28 يونيو 01:00 GM




.. بوتين قد لا يتوقف عند أوكرانيا..ما هي الدول الأخرى التي قد ي


.. حسن نصر الله يراهن على اللبنانيين -كسلاح-... وإسرائيل تعلم م




.. أبرز ما جاء في مقابلة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال ه