الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيثم مناع، ضرره صار أكثر من نفعه

نارت اسماعيل

2012 / 1 / 12
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


لا أحد يشك بوطنية الدكتور هيثم مناع فهو ينتمي لأسرة معروفة في درعا وأبوه كان مناضلآ معروفآ وكذلك أخوه معن شهيد الثورة السورية الذي قتل أثناء تشييع أحد شهداء الثورة، وكلنا نعرف التاريخ النضالي والحقوقي الحافل لهيثم مناع منذ أيام المدرسة
لكن وللأسف فإن هذا الرجل كما تبين لاحقآ لا يصلح للسياسة ولا يصلح لقيادة حزب معارض في هذه المرحلة الدقيقة
منذ بداية الثورة السورية سطع نجمه وصار أيقونة المعارضة السورية بقوة خطابه وظهوره المتكرر على وسائل الإعلام وتبنيه لأهداف الثورة بإسقاط النظام وبناء دولة القانون والديموقراطية والتعددية
المشكلة أن هذا الرجل ومع مرور الوقت صار يرتكب أخطاءآ كثيرة مميتة لا ينفع معها كل رصيده النضالي ورصيد عائلته وصار عبئآ على المعارضة بل صار المعارض المفضل لدى النظام السوري
منذ بداية الثورة في درعا وأثناء مقابلة له مع إحدى الفضائيات اعترف بتوزيع أجهزة الثريا على بعض الناشطين بحجة تسهيل التواصل بينهم لإيصال المساعدات الغذائية والمعيشية للناس المحاصرين فكان ذلك تأكيدآ لإدعاءات النظام بأن المعارضة تتلقى الدعم من الخارج
بعد ذلك اعترف بأن جهات لم يسمها عرضت عليه مسدسات لينقلها للثوار في درعا ولكنه رفض العرض وأعطى بذلك حجة إضافية للنظام بأن هناك جهات أجنبية تسعى لإدخال الأسلحة للثوار
تكررت أخطاؤه فيما بعد ومشاحناته مع المجلس الوطني السوري وظهوره على وسائل الإعلام الموالية للنظام مثل محطات العالم والمنار
وكان آخر هذه الأخطاء منذ ثلاثة أيام وفي لقاء على محطة LBC في برنامج "مباشر" للإعلامي اللبناني مارسيل غانم، وكان الحوار مع فاروق طيفور نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا وهو أيضآ عضو في المجلس الوطني السوري المعارض، وكان في الحلقة أيضآ أنس الشامي عضو مجلس الشعب السوري ممثلآ عن النظام السوري
كان الحوار راقيآ ومحترمآ بين مناع وطيفور وكانا يتبادلان كلمات المجاملة إلى أن فاجأ مناع المذيع وفاجأ الكل عندما سأله المذيع عن سبب الخلاف مع المجلس الوطني عندها وصف أعضاء المجلس الوطني بأنهم (وليمة شحادين وعش دبابير وأنهم تركيبة انفجارية غير متجانسة سوف تنفجر في أية لحظة وتفجر معها المعارضة كلها، وأن المجلس الوطني قائم على أساس غير ديموقراطي وبشكل تآمري)
المذيع اللبناني صعق من هول هذه الاتهامات وهذا الانحدار المفاجئ بلغة مناع، وطار أنس الشامي ممثل النظام فرحآ وصار يردد كلمات مناع للتأكيد عليها حتى اضطر المذيع لأن يشير إليه بالسكوت
في مقابلة أخرى في اليوم التالي ومع محطة BBC وفي اليوم التالي لخطاب بشار الأسد الأخير، انفجر مناع غاضبآ وقال:( المؤتمر الصحفي الذي تنظمه هيئة التنسيق الوطنية لا ينقله أحد، لا أحد يهمه ما تقوله هيئة التنسيق الوطنية، نحن دائمآ نأتي بالدرجة الثانية، المجلس الوطني هو المعارضة، نحن أولاد كلب)
هذه اللغة المنحدرة التي تشبه لغة أبواق النظام هي عار ولا تليق بمناضل شريف يسعى لهدم نظام فاجر كاذب ويسعى لبناء دولة جديدة محترمة راقية، هذا الرجل لا يصلح لقيادة تنظيم معارض في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا
لا ينفك عن ترديد أن الثورة قد بدأت من درعا مسقط رأسه ومع احترامنا الكبير لدرعا وتضحيات أبنائها الأبطال، ولكن لا يوجد داع لهذه اللهجة المناطقية فما قدمته حمص وادلب وحماة ودير الزور وريف دمشق وغيرها لا يقل عما قدمته درعا، لا يوجد داع لهذه الأمور.
هيثم مناع يرفض التدويل رفضآ قاطعآ مع أنه مطلب الثوار في سوريا، وهم الذين يدفعون الثمن الباهظ من قمع النظام المتوحش، وهم الذين يعرفون الصعوبات الهائلة التي يعاني منها الناس هناك أمام نظام مدعوم اقليميآ ودوليآ من إيران وحزب الله وروسيا والصين، نظام مستعد لقتل نصف شعبه بدون أي رادع، هؤلاء الثوار قالوها صراحة، مناع لا يمثلنا، هيئة التنسيق لا تمثلنا، حتى أبناء درعا مسقط رأسه تبرؤوا منه ورفعوا شعارات منددة به وبهيئته التنسيقية.
فقد مناع رصيده الثوري لأنه ابتعد عن شعبه ولأنه يتحدث بلهجة متعالية عدائية تجاه بقية فئات المعارضة ولأنه يصر على الظهور على الشاشات وهو يشتم فرنسا وماضيها الاستعماري بينما تظهر وراءه ساحة إيتوال وبرج إيفيل رمز عظمة فرنسا
هذا الرجل مازال يعيش هاجس الماضي الاستعماري لفرنسا وغيرها من الدول الغربية، وهو من الناس الذين لا تكتمل وطنيتهم إلا بشتم فرنسا وأمريكا، بينما الوطنية الحقة هي بالسمو والارتفاع عن صغائر الأمور وبذل كل الجهود لتوحيد أطياف المعارضة والظهور بمظهر المعارضة الموحدة القوية التي تفرض احترامها على العالم وترسل إشارة واضحة بأن سقوط النظام لن تتلوه الفوضى والتفتت، بل هناك بديل جاهز وطني موحد وقوي، وهذا سيشجع فئات المتفرجين في دمشق وحلب على الانخراط في الثورة
العالم تغير، فرنسا تغيرت، أمريكا تغيرت ولكن هذا الرجل لا يريد أن يتغير
أوباما وصل إلى الرئاسة بسبب وعده بالانسحاب من العراق وتحسين الاقتصاد الأمريكي وليس بوعود توسيع نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط، بل مد يده للدول الإسلامية بما فيها إيران وهو نفذ وعده وانسحب من العراق وهو في طريقه للانسحاب من أفغانستان، أوباما يشارف على الانتهاء من فترته الرئاسية ولم يزر إسرائيل مرة واحدة مع أنه جاء إلى المنطقة وزار تركيا ومصر وكان دائمآ يستقبل ناتانياهو بفتور واضح، كل هذه الأمور مؤشرات على التغير الذي طرأ على أمريكا، حتى عندما تدخلت في ليبيا فإنها فعلت ذلك على مضض وجروها جرآ إلى ليبيا وسارعت للخروج في أول فرصة سانحة وحتى قبل أن تنهي مهمتها، ولم يطأ جندي أجنبي واحد أرض ليبيا ولكن مناع يصر على أن الدب أي الناتو إذا دخل سوريا فلن يخرج منها إلا بعد تفتيت سوريا وتدمير جيشها وبنيتها التحتية وهو يتناسى أن هذا بالضبط ما يفعله النظام أي تفتيت سوريا وتدمير جيشها وبنيتها التحتية وتأجيج الطائفية وكلما طال عمر النظام المنفلت من كل عقال كلما دمر البلد أكثر وأكثر
يخوفنا من تجربة الجيش الأمريكي في العراق ويتجاهل أن أوباما هو غير جورج بوش، وأن الزمن تغير وأن فترة ما بعد أحداث سبتمبر 2001 انتهت وأن إسرائيل لم تعد الطفل المدلل وأنا أرى أن أمريكا صارت تدلل تركيا أكثر من إسرائيل، علينا أن نستثمر هذه التغيرات وأن نلتقط تلك الإشارات بدلآ من التحجّر في مصطلحات ومفاهيم عصربريجينيف والحرب الباردة.
مناع هو المعارض الوحيد الذي ما يزال يخاطب بشار الأسد بلقب الدكتور والسيد، لا أدري كم ألفآ من شباب سوريا عليه أن يقتل ويعذّب وكم حيّآ وقرية عليه أن يحرق ويدمر قبل أن يسقط مناع ألفاظ التبجيل عن رئيسه؟
مناع يقدم من حيث يحسب أو من حيث لا يحتسب خدمات جليلة للنظام السوري وذلك بإظهار المعارضة الممثلة بالمجلس الوطني بأنها مجموعة من المتآمرين الذين يتلقون الدعم الخارجي، إنه بخطابه هذا يتجاوز حتى خطاب النظام
لا يستطيع إخفاء حنقه بسبب نجاح المجلس وفشل هيئته مع أن المسألة واضحة وهي أن المجلس يعبّر أكثر عن نبض الشارع الثائر من حيث تبنيه للجيش السوري الحر والذي هو مؤلف من أشرف الجنود والضباط الذين يخاطرون بحياتهم وحياة أسرهم لكي يدافعوا عن أبناء وطنهم
المجلس الوطني يعبر عن نبض الشارع بتأييده للدعم الدولي والذي يعتبره مناع خطآ أحمر
المجلس الوطني يعبر عن نبض الشارع بتشكيكه بجدوى مهمة مراقبي الجامعة العربية بعد أن رأى كيف يقوم النظام بتضليل هؤلاء المراقبين ومضايقتهم والآن وصف بشار الأسد جامعة الدول العربية بجامعة المستعربين مما يدل على استخفافه بدور الجامعة وفريق مراقبيها بينما مناع يصر على دعم هذه المهمة وتطويرها حتى لو كانت بلا حيلة.
كلنا فرحنا عندما استضافت تونس مؤتمر المجلس الوطني على أرضها وقام الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بزيارتهم مرتين وحتى حضر جانبآ من اجتماعاتهم للتأكيد على دعمهم، بينما سارع مناع بعد ذلك للذهاب إلى تونس لمعاتبة الحكومة على اعترافها بالمجلس الوطني السوري.
كل ذلك ليس بمشكلة كبيرة، يمكن أن نعتبره نوعآ من الولدنة من معارضة كانت محرومة ولفترة طويلة من ممارسة النشاط السياسي، ومن الطبيعي أن تكون لفئات المعارضة وجهات نظر مختلفة وهذا شيء صحي، ولكن أن يفقد مناع أعصابه من فترة لأخرى وينزل إلى هذا المستوى الشوارعي في تهجمه على المجلس الوطني وفي هذه المرحلة الحساسة واظهاره للمعارضة السورية بأنها مفتتة متناحرة، فإنه بذلك يقدم خدمة جليلة للنظام السوري هو بأمس الحاجة لها، ويطيل من عمر هذا النظام ويمنع المترددين الذين سيتساءلون عن جدوى هذه الثورة إذا كانت ستأتي بمعارضة لا تختلف عن النظام ولغته وأساليبه
يجب أن ترتفع المعارضة وتسمو بلغتها وخطابها إلى مستوى آلام وتضحيات الشعب السوري
أعتقد أن هيثم مناع عليه التنحي عن قيادة هيئة التنسيق الوطنية ويتفرغ لأعماله الطبية والحقوقية وأن يسلم قيادة الهيئة لرجل لا تنتابه سورات غضب ولا إنفلات لسان
باختصار هيثم مناع رجل وطني لا غبار عليه ولكنه لا يصلح للعمل السياسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لأنه شريف
عبود أبو كرمان ( 2012 / 1 / 12 - 09:58 )
قل بصراحة أن هيثم مناع لايصلح لأنه وطني يخاف على وطنه من التدخل العسكري الأجنبي الذي تسعى إليه معظم أطراف المعارضة والذي دمر ليبيا تماما ومن قبلها العراق ولأنه صادق يقول الحقيقة بأن هناك مسلحين بين صفوف المعارضة في الداخل ولايريد لها ذلك وحسب رأيك يجب على من يعمل في السياسة أو المعارضة أن يتصف بكل صفات الخداع والتضليل وقلب الحقائق على اعتبار أن إسقاط النظام لن يتحقق بغير ذلك والغاية تبرر الوسيلة


2 - لماذا ؟؟؟
درويش السيد ( 2012 / 1 / 12 - 12:35 )
أرجو من الاخ نارت ان يطلّع على محتوى ما حذفه المراقب .. لانني أعتقد ان ما كتبته متداخلا على مقالك لايعيبه أي شيئ لكي يحذف .مع التحية


3 - هذا يساري فوضوي
عمر علي ( 2012 / 1 / 12 - 14:55 )
شاهدته عدة مرات وقرات مقالاته ورايته يلقي خطابات بائسة تشبه خطاب رئيسه بشار . ارى المناع يساري متطرف لازال يعيش ابان الخمسينات والستينات ولم يتغير ولا يريد ان يتغير. خطاباته ثورجية وحماسية لاتسمن ولاتشبع جوعان مجرد تهريج يساري فوضوي متطرف . المناع جالس في فرنسا ويتنعم بخيراتها والشعب يذبح بسكاكين البعث وينطبق عليه المثل اليده بالنار ليس كما في الماء . يرفض التدخل الدولي ولم يطرح بديل لتخليص الشعب من هذا الوحش البعثي وانما يقدم شعارات وخطابات ثورية رنانة عفا عليها الزمن. المناع لايصلح للسياسة مطلقا ودوره يخدم النظام اكثر مما يخدم الشعب الثائر. اعتقد بدون التدخل العسكري الدولي لايمكن ازاحة النظام على الاطلاق والايام والاشهر القادمة سيثبت ذلك وننتظر ؟؟. هذا نظام شمولي فاشي وسيخرب البلد ويقتل كل الشعب ولم يتزحزح عن السلطة
تحية للكاتب ا


4 - تُجّار السياسة والمواقف !
رعد الحافظ ( 2012 / 1 / 12 - 15:46 )
كعراقي يهتم بعموم المشهد السوري , أرى ما يلي
معظم رجال المعارضة الخارجيّة , يضعون مصلحتهم المستقبليّة التي يتوقعونها قبل مصلحة الشعب السوري وثوّاره الابطال
كيف ؟
الجميع يُعلن , غير ما يُبطن , برفضهِ التدّخل الدولي , بينما هم متيقنين بعدم جدوى ايّ نضال دون مساعدة الغرب للشعوب , بعد أن وقفت روسيا العاهرة والصين ضد حريّة الشعوب علناً , بل أرسلت روسيا بعض إسطولها الصدأ , لحماية النظام البعثي الفاشي
*****
المعارضة الداخليّة .. طبعاً لا داعي حتى لذكرها فهي مومس النظام ومحظيتهِ
السيّد هيثم منّاع , يتحسب لما ستؤول إليه الأمور ولا يريد المجازفة بمطلب قد يُحسب عليه , هو وأغلب المعارضة أخذوا من الدرس العراقي عبراً لهم , مع ذلك هم لايختلفون كثيراً عنهم
أسف أخي نارت لنظرتي السوداء حول المعارضة السوريّة
لكن يقيني وتفاؤلي بإنتصار الثورة الشعبيّة السورية ليس لهُ حدود
في النهاية لن يصّح إلاّ الصحيح , هذهِ شعوب قامت من رقدتها , كما يخرج المارد من قمقمهِ لينجز المستحيل
كلّ تجّار السياسة والإسلاميّون والمنافقون , سيأتون ويذهبون مع بعض المغانم , لكن الشعوب لن ترضخ لهم طويلاً من جديد !


5 - ردود
نارت اسماعيل ( 2012 / 1 / 12 - 17:55 )
السيد عبود أبو كرمان، شكرآ لتعليقك ورأيك الذي نحترمه
من دمّر ليبيا ليس الناتو بل القذافي المجنون ولولا الناتو لكان مسح مصراتة وبنغازي ولكان قتل أكثر ، وكذلك لا يمكن تحميل مسؤولية تدمير العراق فقط على التدخل الخارجي، أنت تعرف كيف كان صدام يبيد قرى كاملة بالأسلحة الكيماوية وكذلك يجب أيضآ حساب تدخلات دول الجوار مثل إيران والنظام السوري وكذلك التركة الطائفية المذهبية التي تعود لأكثر من ألف سنة
تحياتي لك

السيد درويش السيد، قرأت تعليقك وأشكرك عليه ولكن إدارة الحوار المتمدن لها الحق بحذف تعليقك لأن فيه كلمات قاسية، أرجو أن تعيد كتابته وإرساله بعد تعديل طفيف وتقبل تحياتي الصادقة


6 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2012 / 1 / 12 - 18:12 )
السيد عمر علي، أشكرك على تعليقك وتأييدك لمحتوى مقالتي، أنا معك أن المناع لايملك صفات السياسي المحنك وللأسف فإنه على الرغم من وطنيته التي لا أشك بها فإنه في النهاية يخدم النظام وعلى حساب التضحيات الجسيمة للشعب السوري
تحياتي الصادقة لك

الأخ رعد الحافظ، أشكرك على مداخلتك القيمة وأنا أعرف أنك شديد الاطلاع على الشأن السوري
أنا أختلف معك بشأن المعارضة السورية بالاجمال وأنا لا أشك بوطنيتهم ونزاهتهم وكثير منهم قضى سنين طويلة في سجون النظام ، أنا أعتقد أن هناك عدم نضج سياسي عند بعضهم بسبب الحرمان الطويل من العمل السياسي في سوريا، الأمور ستتحسن مع الوقت ولكن للأسف فإن الجرح السوري مرشح للبقاء مفتوحآ لمدة أطول مما نتمنى
شكرآ جزيلآ وتقبل تحياتي الصادقة


7 - لماذا تطالب الثورة بالمتطرفين؟
حسام الحموي ( 2012 / 1 / 22 - 23:01 )
بكل حيادية مقالة ضارة و لا نفع لها
مع الاحترام للكاتبة .. فليس في الأخطاء التي ذكرت خطأ لمجرد أنك قررت ذلك !! الرجل يتحدث بكل صدق ووضوح .. و منذ بداية الأحداث..و من يعرف الأحداث على الأرض يدرك أن للمناع و عائلته دور قيادي في اندلاع الثورة من درعا .. ..اذا كان تحدث عن تقديم السلاح له فهذا ما حصل .. و ان كان قد رفضه فان غيره يقبله بكل رحابة صدر الان و هو أسوأ ما حدث و ما يحدث عبر كل مراحل الثورة...
بالنسبة للمجلس الوطني .. فأي مدقق في تفاصيل تشكيلة المجلس الوطني و اسلوبه يدرك أن -وليمة شحادين- هي اقل ما يوصف به ...و كلنا نعرف ذلك ..هذا المجلس الذي بات اعضاءه يطالبون المناع -بالثأر-... المجلس الذي لا يتفق من به الى على ما يخجل...

دخول المراقبين العرب -وان كان قليل الفائدة بسبب الهجوم الشرس ممن نعرفهم- كان بجهد الهيئة و المناع الشخصيين و ليس حتى للجنة الوزارية رغبة به و كلنا نعرف ذلك..
سيدتي .. لو كانت -المعارضة- تتمتع بأخلاق و خبرة ووطنية المناع لكانت بأحسن حال ولما وصلنا الى حرب الشوارع هذه...
المناع هو بوصلة لأخلاقيات الثوار .. و معاداته من قبل الكثيرين مؤشر شديد السوء و الخطورة
مودتي

اخر الافلام

.. باريس تسلم -بري- الورقة الفرنسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ب


.. ترامب يواصل تصدر استطلاعات الرأي في مواجهة بايدن| #أميركا_ال




.. الخارجية الأميركية: 5 وحدات في الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتها


.. تراكم جثامين الشهداء في ساحة مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنو




.. بلينكن: في غياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم