الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة

محمد خضوري

2012 / 1 / 12
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


على الرغم من الحملات المستمرة سوى من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق المراة او المنظمات الانسانية او من قبل الحكومات لكن مستوى العنف مازال يشكل ارقام خطرة وغير مطمئنة ،اذن ماهي الاجرات المتخذة بحق المسئين؟الجواب هو ان اجراءت القصاص قد تكون ضعيقة وغير مجدية ،اذن على ا لرغم من الحملات المكثفة من اجل توعية المجتمع من ظاهرة العنف ضد المراة بكافة انواعة واشكائلة كانت النتيجة مخيبة ولا تلبي الطموح بل حسب احصائية جديدة ورغم التوعية نجد ان الاعداد في ارتفاع،اذن ما النتيجة منذاعلنت ا لجمعية العامة للاامم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني من كل عام يوم دولي للقضاء على العنف ضد المراة،الجواب ان ثمرة هذا العمل بحاجة الى المزيد من الوقت من اجل تقيم الموقف اذن تعالو نخوض تقيم هذا الامر من خلال بعض الاحصائيات المنشورة في بعض الصحف المختصة في شئون المراة ،سجلت امريكا اكبر عدد عنف عائلي بين الدول امريكا هذه الدولة العظمة ورغم وجود المنظمات المختصة بشئون العنف الاانة العنف العائلي سجل ارقام خطرة ومخيفة تستحق من المعنين وقفة جادة من اجل القضاء على هذا النوع من انواع العنف التزايدة ضد المراة،اما الهند فقد سجلت اكبر اعداد عنف تذهب ضحيتها المراة وقد يكون اعداد الضحايا كبير ولا يوجد اي رادع لهذا النوع الخطر من انواع العنف ضد المراة ،الاامر الاخر هو الختان اذ ان هناك تزايد في اعداد الضحايا من النساء الوتي تعرضنة للختان ورغم التحذيرات والحملات التي قامت بها المنظمات المدافعة عن حقوق المراة الة ان الامر يحتاج الى مزيد من المتابعة والتدقيق من اجل الوصول الى نتيجة مرضية توقف هذا العمل المشئين ،الجريمة الاخرى والتي تعتبر من جرائم العصر وهي جريمة الاغتصاب على الرغم من العقوبات الصارمة التي تتخذه بعض الدول لمحاربة هذه الجريمة الة اننا نجد ان هناك ارقام في ارتفاع وعلى سبيل المثال ،نجد جنوب افريقيا تسجل المرتبة الاولى في العالم من حيث اعداد حالات الاغتصاب في العالم ،نرجو اعطاء هذه الحالة رعاية خاصة لانها تمثل اكبرالمشاكل العائلية والنفسية والصحية ،لذلك نجد ان منظمة الصحة العالمية تبنت عام 1995العنف كعارض صحي ومسبب رئيسي للا صابات الحادة والمزمنة لدى كثير من النساء الواتي تعرضنا لاي نوع من انواع العنف ضد المراة،ولكن هناك انواع جديدة من العنف ضد المراة المعاصرة ومنها الخادمات الواتي يتعرض لاكثر من نوع من العنف من قبل الاسرة المستخدمة لخدمة هذه المراة ومنها قسوة العمل وزيادة ساعات العمل وعدم توفر مكان جيد للنوم اضافة الى انواع اخرة من انواع العنف مثل التحرش الجنسي والضرب بسبب او بدون سبب،وتعتبر سر يلانكا من اكبر دول العالم من حيث اعداد الخادمات في العالم وهي للاسف لا تتابع هذا الملف رغم الشكاوي المتزايدة التي لا تجد اذن صاغية لحل او ايقاف هذا العنف او على القليل حل الكثير من الشكاوي التي ترد,الملف الاخر هو ملف قتل المراة بسبب الشرف والذي ومع الاسف منتشر في الوطن العربي ،ونجد القانون عاجز بل ومتسامح مع القاتل وكانه نحر خروف او دجاجة ،لذلك نجد هذا القاتل مطمئن لان القانون معه ،اما حان الوقت لايجاد قانون لاوقف هذا العمل الذي لايمثل سوء عنف مضاعف ولا رادع يردعه رغم التحذيرات من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق المراة والمطالبة بقصاص عادل من اجل الحفاظ على التوازن العائلي ،ومن اجل ايقاف الذين تسئول لهم انفسه هذا العمل الجبان بسبب تقاليد المجتمع عندهم اذن يجب تغير هذا المعتقد حتى لايكون ذريعة انتقام ضد المراة مهما كان السبب.وفي هذا السياق نجد انا بنغلادش تعتبر من اكثر دول العالم من حيث اعداد قتل الزوجات لذلك يجب وقف هذا العنف حتى لا يوثر على اعداد المراة في المستقبل،لاكن للاسف نجد ان التبليغ عن حالة العنف بكافة انواعه قليلة ولا تلبي الطموح اذاننا نجد انه من كل عشرة حالات عنف بكافة انواعه نجد تبليغ واحد فقط ،وهي حالة خطرة وغير مطمئنة رغم حملات التوعية الكثيرة التي تقوم بها الجمعية العامة من اجل مناهضة العنف ،لذلك اهيب الى كل امراة تتعرض الى اي نوع من انواع العنف ان تقوم بابلاغ المختصين من اجل القصاص العادل ،وحتى يكون المعتدي مثل لكل من تسول له نفسه،انا من هذا المنبر الحر اوجه دعوة الى كل امراة تتعرض الى اي نوع من انواع العنف ان تقوم بابلاغ المختصين فورا ومن غير تردد حتى تساعد ولو بقليل على القضاء على كافة انواع العنف.اذن من واجب الجمعيات المهتمة بشئون المراة بدارسة الاسباب وتقديم الحلول الفورية ،زواج القاصرات هو الاخر افئة اخرى من عمليات العنف ضد المراة ومن اسباب هذه الزيجات الريئسي هو المال اذ تتم بيع القاصرات من قبل ذويها الى شخص متمكن ،هذا الوضوع خطر وفي غاية الاهمية اذ يجب ان تكون هناك متابعة ومسائلة قانونية للذين يزوجون القاصرات للحد من هذه الظاهرة المنتشرة وبشكل خطير في الوقت الحاضر.اذن يجب ان تكون هناك حلول حقيقة وفعالة من اجل القضاء على كافة انواع مناهضة العنف بكافة انواعة من خلال معرفة كافة الاسباب ومعالجة ولو اليسير منها ،اذن يجب زيادة حالة التوعية والارشاد من خلال المنظمات الاهلية او الحكومية من اجل الوصول الى كافة انواع العنف وخاصة في الارياف والقرى التي يكثر فيها العنف بكافة انوعة ،نرجو ان تكون هناك حلول جذرية ومرضية حتى تكون النتيجة مقنعة ومشجعة من اجل العمل الجاد والحقيقي للخروج من هذا العمل الذي يرفضه المجتمع والدين،حتى تكون ظاهرة العنف ضد المراة حقيقية وليس مجرد حلم نتمنى تحقيقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو مرعب يُظهر التفاف ثعبان ضخم حول جسد امرأة في تايلاند


.. اتهامات للملياردير المصري الراحل محمد الفايد باغتصاب موظفات




.. السودان،رائدات فيد تطالبن بإشراك النساء في قضايا الحرب والسل


.. رئيس منظمة إنسانة مها الفكي




.. رئيسة منظمة رائدات فيد آمنة بخات