الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق نحو الهاوية

عباس النوري

2012 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


العراق نحو الهاوية

لست في موقف المتشائم وليس هناك ما يدعوا للتفائل ولم يحدث أمراً خلال الأعوام التي تلت التغيير 2003 يجعل المرأ في شعور واحساس بالأمل ولو البصيص منه
أتفائل بأن الشعب العراقي لابد أن يصحو من غفوته ويبدأ بإعادة حساباته ...ولدي بضعٌ من الأمل بأن مثقفينا سينزعون ثوب الانتماءات الضيفة لي تكلموا ويكتبوا بعناوين ومضامين وطنية
وقد يعود الأمل للكثيرن حينما يرفع قائد سياسي صوته عالياً ولا يهاب وإنما يقول الحق ولو على نفسه ...هذا القائد ورائه أناس وقادة لهم ذات الهم ولديهم نفس المشروع الوطني الانساني
يقال كثيراً عن نظرية المؤامرة وهناك الكثيرين ممن حاول دحظ النظرية وجعل الذنب كله على الشعوب لكونهم لم يثوروا بوجه الطغاة ويطالبوا بحقوقهم ...وحدث ما يسمى بالربيع العربي وأزالوا دكتاتوريين وماذا جنى الشعب بعد ذلك وبعد كل التضحيات التي قدموها...قد يقال الزمن هو الكفيل والتغيير بحاجة لوقت طويل...لكنني أسك بأن تجار وسراق الثورات واقفين بالمرصاد

الشعب العراقي قدم أكثر منذ عام 1991 حين ثار ضد الطاغية, ولكن من وقف مع الشعب وماذا حصل غير المقابر الجماعية التي ملئت أراضي العراق من كردستان ووسطه وجنوبه ولم يعثر أهالي الضحايا على جثث شبابهم...لأن الطاغية استخدم مكائن لثرم العراقيين ورميهم في نهري دجلة والفرات طعما للأسماك ومنهم أذيب بالتيزاب...وهل أنتهى القتل والتهجير بعد احتلال الجيش الأمريكي للعراق...والسنين التي تلت ولحد الآن ما هي احصائيات القتل الجماعي بالمفخخات وكواتم الصوت وزرع الالغام والسجون زادت عن العهد الدكتاتوري أكثر بكثير...قالوا مقاومة المحتل
خرج المحتل بالشكل الصوري وبقى الواقع...وما يحدث اليوم يبدد ويحضر لتدخل عسكري جديد وواسع النطاق بحجة مواجه المد الايراني وما تؤل إليه الأحداث في وريا واليمن والبحرين...وسيطرة الاسلاميين في تونس ومصر
هل القادة السياسيين في العراق على درجه من العلم بالموضوع وهل من منهم يتعاون في هذا المجال...حيث يخلقوا أجواء التحاقن الطائفي الذي تشهده الساحه العراقية وما طرح من تصريحات تركية بخصوص الحرب الطائفية في العراق وعدم سكوتها على ما يجري في سوريا والعراق وغيرها

إيران تهدد بغلق مضيق هرمز وهذا الأمر أن حدث لهو كارثه اقتصادية على الشعب العراقي الذي يعاني من نقص في جميع مستلزمات العيش الكريم...مليون يتيم ومليون أرمله والعدد في التزايد...والبطالة وصلت حدها الأعلى في تاريخ العراق الحديث...والعراق متصدر القائمة فيما يخص الفساد الادراي والمادي والسياسي
وحقوق الانسان مهان لدرجه أن المنظمات العالمية رفعت صوتها لكن لا حياة لمن تنادي
السؤال هل بعض القادة العراقيين ادواة تنفذ مخططات كبيرة للمنطقة؟
هل بإمكان التوصل لحل لمواجهة المخاطر الكبيرة التي تحيط بالعراق؟
هل أن النخب قادرة لتوضيخ هذه المخاطر للعراقي البسيط لكي يكون مستعد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -


.. ماذا وراء إلغاء زيارة أردوغان إلى واشنطن؟




.. طلاب أميركيون يواصلون الاحتجاجات المنددة بالحرب في غزة


.. لبنان.. سباق بين مساعي التهدئة والتصعيد الميداني




.. اجتماع سداسي عربي بالرياض يؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة