الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنري كيسنجر:اذا كنت لاتسمع طبول الحرب فأنت بالتأكيد تعاني من الصمم/مقال مترجم

مازن فيصل البلداوي

2012 / 1 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تقرير كتبه:ألفريد هينز
نشرته:الديلي سكويب
27/11/2011
ترجمة:مازن فيصل البلداوي

التصريح المميز والمثير الذي ادلى به هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في عهد الرئيس الأمريكي نيكسون وأشهر خبير محترف في السياسة العالمية،يلقي الضوء على مايجري حاليا من أحداث حول العالم وفي منطقة الشرق الأوسط بوجه خاص.

من شقته الفاخرة في منهاتن/نيويورك/أميركا،قال رجل الدولة المخضرم والذي سيبلغ الـ 89 عاما من عمره في آيار القادم،ان كل شيء يسير الى الأمام متطابقا مع رؤيته التحليلية للوضع العالمي الحالي على الصعيدين الجيوسياسي والأقتصادي.

اذ يقول:ان الولايات المتحدة تصيب الصين وروسيا بالذعر،وان آخر مسمار في نعشهما سيكون أيران التي هي الهدف الرئيسي لأسرائيل،لقد سمحنا للصين من ان ترفع من قوتها العسكرية وسمحنا للروس بأن يتعافوا من المرحلة السوفياتية من اجل اعطائهم شعورا كاذبا في حقيقته ادى بهم للتبجح والزهو وهذا طبعا من اجل تسريع عملية زوالهم كقوى مؤثرة في الوضع العالمي.
فنحن كالرامي الماهر الذي يتجرأ على شخص رام غير ماهر وجعله يلتقط مسدسه للمواجهة،وعندما يحاول ان يسحب مسدسه......تأتيه الطلقات من حيث لايدري لترديه وتسقطه ارضا.ان الحرب القادمة هي حرب قاسية وصارمة بكل تأكيد والتي لن تسمح بالفوز الا لقوة عظمى واحدة فقط،وكما معروف فهذا هو ماتعودناه دائما في مثل هذه الحروب...........الفوز.
ومن اجل هذا فأنك تجد الأتحاد الأوربي يهرول مسرعا وجادا من اجل ايجاد قوة موحدة كبيرة لأنهم يعلمون ماهو القادم،ومن اجل النجاة فأن على أوروبا ان تكون وحدة متماسكة واحدة.ومساعيهم العاجلة والملحّة لهذه الوحدة على الرغم من علمهم ان المهمة الكبرى ستكون على عاتق الولايات المتحدة.....لاأخفي اني كنت احلم بهذه اللحظة البهيجة!

((اذا سيطرت على ادارة النفط فأن بمقدورك أدارة الأمم(الدول)،وأذا سيطرت على الطعام فستتمكن من السيطرة على الناس)).
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وأضاف السيد كيسنجر:اذا كنت شخصا عاديا فبأمكانك ان تهيىء نفسك للحرب بأن تنتقل الى المناطق الريفية وتبني لك مزرعة ولكن عليك ان تأخذ معك سلاحا كي تحمي نفسك من جحافل الجياع التي ستبدأ تجوالها بحثا عن الطعام.اضافة الى ذلك وعلى الرغم من ان النخبة سيكون لهم ملاجئهم الخاصة والمحصنة الا ان عليهم ان يكونوا حذرين ايضا كما هو حال المدنيين في الحروب الأعتيادية وان ملاجئهم قد تكون معرضة للخطر.
وبعد ان توقف السيد كيسنجر لدقائق يستجمع فيها افكاره،أكمل قوله:
لقد اخبرنا الجيش بأن علينا ان نسيطر على سبعة أقطار في الشرق الأوسط من اجل ثرواتها،وقد قام الجيش بأكمال هذه المهمة تقريبا.نعلم جميعا ماهو رأيي بالجيش،لكنهم هذه المرة قاموا بأطاعة وتنفيذ الأوامر بشكل عالي الأنضباط،وبقيت واحدة فقط من الأحجار التي تعبد الطريق،مثل..أيران! والتي ستكون العامل الأساس في ترجيح كفة الميزان لصالحنا.
الي متى ستستطيع الصين وروسيا ان تبقيا متفرجتين على الولايات المتحدة وهي تقوم بالتنظيف؟ ان الدب الروسي العظيم والمنجل الروسي سيصحيان من سباتهما عندما تضطر اسرائيل لأستخدام كل ما أوتيت به من قوة وسلاح لقتل اكبر عدد من العرب،واذا ما مضت الأمور على مايرام فأن نصف الشرق الأوسط سيكون لأسرائيل في المستقبل.
لقد تم تدريب شبابنا بشكل ممتاز خلال العقد الأخير على ألعاب القتال الألكترونية وقد كان من المدهش ان نرى الأداء في لعبة(واجبات الحروب الحديثة 3 )والتي تعكس تماما ماهو مرتقب الحدوث في المستقبل القريب بتصميمها البرمجي التنبوئي.لقد تم تدريب شبابنا في الولايات المتحدة والغرب ليكونوا جنودا جيدين وعندما تأتيهم الأوامر للخروج والذهاب الى الشوارع ومقاتلة أولاءك الملتحين المجانين المهووسين والمدججين بالسلاح،فسيكونون هناك حتما لتنفيذ واجباتهم.
ومن تحت الرماد سنعمل على بناء مجتمعا جديدا وعندها لن يبق الا قوة عظمى واحدة وهذه الواحدة ستكون هي الحكومة العالمية التي ستفوز وتبقى،وارجو ان لاتنسى ان الولايات المتحدة تمتلك أفضل الأسلحة،ولدينا معدات وأسلحة مما لاتمتلكه أمم أخرى وسنعرض هذه المعدات والأسلحة على العالم في الوقت المناسب.

نهاية اللقاء.

سأترك النقاش حول هذا الموضوع المهم جدا(حسب تقديري) على ما اعتقد بين الأخوة المشتركين في التعليقات عليه.
تحياتي

مواضيع وروابط ذات صلة بالمقال
++++++++++++++++++

أقطار الشرق الأوسط السبعة
http://www.youtube.com/watch?v=pyEJ6Aja-UQ

البرمجة التنبؤية
http://www.youtube.com/watch?v=coiTJbr9m04&feature=youtu.be

الحكومة العالمية......
http://www.dailysquib.co.uk/sci_tech/3043-economic-crisis-riots-unrest-welcome-to-the-next-thirty-years.html

المقال الأصلي
http://www.dailysquib.co.uk/index.php?news=3089








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك استاذ مازن
Aghsan Mostafa ( 2012 / 1 / 13 - 16:53 )
اولا تحياتي اخي مازن المحترم
ثانيا اشكرك على المجهود الرائع والوقت الذي تبذله لمصلحة الجميع
ثالثا ولكوني اتكلم عن المصلحه العامه، ارى مماتقدم ان الواقع يفرض علينا ان نصحى من احلامنابل (كوابيسنا)، فكل الذي حصل ويحصل هو نتيجة لتقدم فئة معينه واحده! عن بقية الفئات بالعلم والتطور بالتكنولوجيا وبالنسبة لي ارى اهم ماانجزوه هوتفوقهم بالأداره والتخطيط للمستقبل وذلك نتيجة بعد نظر ونفس طويل كما نقول! والدلائل كثيره ومتنوعه، وعليه اجبروا حتى الدول الأوربيه ان ترضخ للواقع باتحادهم بين بعضهم اولا ومعهم ثانيا، ولهذا وتجنبا لمآسي اكثر لشعوبنا ولكوننا نعيش على انتاجهم لا بل تعدى الى فضلاتهم ، لا ارى حلا واقعيا غير الصحيان من النوم والتعاون معهم كما ذكرت للمصلحه العامه! لاعيب فيها! ومن يقول ان وليداتنا يستطيعون ان يوقعوا طائره ببندقيه من على سطح بيت ! فسأجيبه:
ولماذا تحمل ولد الخايبه اكثر من طاقتهم! الا يكفيهم موتا!، ثم بأي بندقيه وصنع من ستحارب والأهم انت ادرى ماهو مصير من يتباهى بأولاد الخايبه، فقد اخرج من حفرة الى حفره اخرى!!!

احترامي اخي وشكرا مره ثانيه على المجهود


2 - رائع
عماد البابلي ( 2012 / 1 / 13 - 18:23 )
رائع استاذ مازن
مقال أذهلني رغم اني اكره السياسة


3 - النفط والطعام فقط ؟
رعد الحافظ ( 2012 / 1 / 13 - 19:12 )
شكراً لصديقنا المترجم الرائع / مازن البلداوي
وكأنّك قرأتَ اُمنيتي بترجمة هذا الكلام فعندما وصلني بالنصّ الإنكليزي لم أفهم أكثر من الفكرة العامة ( تدري مشكلتي مع اللغات ) وقلتُ ليس أفضل من مازن يُترجمه لنا
لكن حتى هذهِ الترجمة لم أتيقن هل الكلام بين المزدوجات هو لهنري كيسنجر أيضاً
كالقول / إذا سيطرت على النفط سيكون بمقدورك إدارة الأمم .. الخ
في هذهِ الحالة علينا أن نقّر بأنّ الرجل دخل في مرحلة الخرف الأكبر
فلا النفط بقى مادة التقدم الوحيدة , ولا بالطعام فقط تحيا الشعوب والأمم , بل بالعقل والعلم والعمل والديمقراطيّة والتخطيط الرشيد , كما اشارت العزيزة أغصان
لاحظ أخي مازن كم ترتفع نسبة إستخدام الطاقة البديلة ( خصوصاً النظيفة ) في أوربا لتعرف أنّهم ليسوا عاجزين عن خلق البدائل
عام 1975 في طريق عودته من أوربا مرّ قريب لي في تركيا وبعد شجار مع صاحب الفندق لسببٍ ما, صرخ الأخير بوجههِ , أنتم العرب تبيعونا النفط اليوم وتذلونا بهِ
لكن سيأتي اليوم الذي تتوسلونا شراء الماء الذي تموتون بدونه وعندها سنبيعهُ لكم بأغلى ممّا تبيعونا نفطكم ههههه وسخر من كلّ العرب , وهذا واقع الحال إن لم نستدركهُ


4 - انزواء امريكا حاليا اجباريا وليس اختياريا
نجيب هنداوي ( 2012 / 1 / 13 - 19:17 )
في حضرة اللاعبين الكبار تكون المراوغه نوعا من العبث 0فكل مانفعله ونحن نقرأ هذه الكلمات الا ان نتوقف ونتامل0 فما يقوله السيد كيسنجر شديد الخطوره ويدفع بعيدا بالعقل لاستكناه ما حفرته الايام من احداث 0فاذا كان الانسحاب من العراق ووعود الخروج من افغانستان وتخفيض الميزانيه الدفاعيه والبدء بالتحول نحو اسيا والمحيط الهاديء والناي بعيدا عن تخبط الاوربيين في ازمتهم الاقتصاديه الخانقه هو استراحة مقاتل ومحاوله لالتقاط الانفاس وتنظيف الاسلحه كلام ربما لا يمكن القبول به بيسراو دون اثارة العديد من التساؤلات 0منها الجميع يعلم حجم الكارثه الا قتصاديه (الفقاعه العقاريه)والتي حلت على العالم عام 2008وكانت امريكا من اشد المتضررين منها وكيف سارعت الى معالجتها باساليب تجاوزت كل المفاهيم الراسماليه ومازال الاقتصاد الامريكي يعاني من تبعاتها من ركود مولم ترك اثاره على كثير من مناحي السياسه الامريكيه بل وجعلهم يعيدون النظر في مجمل توجهاتهم الدفاعيه 0اتسائل الايمكن لمثل هذه الازمه ان تحد من حركة امريكا على الساحه العالميه وتقلل فرصها في القياده العالميه 0اذن انزواء امريكا حاليا ليس استراحه اختياريه بل اجباريه


5 - المجتمع الدولي القادم
ميس اومازيغ ( 2012 / 1 / 13 - 19:19 )
عزيزي مازن البلداوي تقبل تحياتي/ان المقالة هذه الناقلة لتنبؤ هنري كيسينجر هي جواب واقعي عن سؤال الى اين ايها المجتمع الدولي؟
ان التطور يا عزيزي سائر وبخطى سريعة الى مجتمع دولي بمؤسسات فوق دولتية حتى ان ما نعرفه اليوم من دول او كيانت وصفت بدول وان كانت لا تستحق لن تكون مستقبلا الا اقاليم في النظام الدولي المؤسس له بعصبة الأمم ثم بعد ذلك الأمم المتحدة وطبعا ان الدولة التي تستحق الريادة هي الولايات المتحدة ولأسباب بعظها واظح وبين وبعظها سيظهر مستقبلا.
انها شرطي العالم عن جدارة واستحقاق وذلك راجع الى ما ورثه ألأمريكي من راعي البقر من حب للمغامرة والأعتماد على النفس بخلاف باقي المجتمعات التي ما تزال الخرافة تنخر دماغها لا فرق في هذا بين الأوربي والأسيوي اما الشمال الأفريقي والشرق اوسطي فلا حاجة لذكرهما
تقبل تحياتي.


6 - الصين اصبحت قوه حقيقيه وليست نزوه عابره
نجيب هنداوي ( 2012 / 1 / 13 - 21:00 )
اشم من تصريحات كيسنجر بانه مازال غير مقتنع بما يجري حوله وربما تمثل هذه رؤيه ستراتيجيه ورديه 0صحيح ان الامريكان مازالوا يملكون الكثير من اوراق اللعب في العالم ولهم المقدره باثارة الكثير من الغبار هنا اوهناك ولكن نظره بسيطه لما يحدث حولنا جديره بجعلنا نتمهل ونعيد النظر في رسم الاطر الجديده التي تحكم اصول اللعبه 0منها ان الصين حاليا قوه حقيقيه وليست وهميه اي ان مكانتها الدوليه باتت محل ثقه وليست فقاعه يمكن ان تنفجر في اي لحظه وخير مثال الدين الكبير الذي تكبل به امريكا (اثنين ترليون دولار)وهذا ليس امر سهلا يمكن المرور امامه دون ان ندرك المدى الوسع الذي بلغته الصين في عقر الامبراطوريه العظمى ومدى الهيمنه التي يمكن للصين ان تؤثر بها على الولايات المتحده 0وربما تابعنا موخرا كيف تملق الاوربيون الصين لغرض الاستثمار في السندات الاوربيه ومساعدتهم في تجاوز ازمة اليورو 0صحيح ان للصين مشاكلها والتي يمكن ان تشكل بعض العراقيل المستقبليه كالعدد الهائل من السكان والتنميه في الارياف وتضخم الطبقه المتوسطه وما ينشا عنها من نزعه استهلاكيه كبيره ولكنها في النتيجه مشاكل منظوره من قبل الحكام ويعملوا لحلها


7 - نتمنى العقل والتعقل للجميع ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 1 / 13 - 22:40 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي مازن وتعليقي ؟

1 : نتمنى أن يتعقل هؤلاء الملتحين والمتاجرين بالدين وبالناس قبل فوات ألأوان ، وقبل أن تتحق نبؤة الشاه الراحل في مطار القاهرة من أنه سيأتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ، وأنا أقول في بقية البلدان وسيكون قتلهم عمل شعبي كما يقول العراقيين ؟

2: نعم لقد أنتجت أمريكا قبل سنوات طائرة كلفتها مليار ونصف المليار دولار ، تستطيع تعطيب أي هدف بمجرد تشغليه بالليزر وفي مدة لاتتجاوز بضعة دقائق ، ونتيجة لنجاحا المثير للتوقعات سعتلإنتاج 12 طائرة والتي تسطيع من خلالها غلق كل مديات الطيران بمجرد نشرها ، ولهذا نرى صبر الغرب على إيران وغيرها لأن الحرب المقبلة هى حرب ثالثة لاتذر ولاتبقي ؟

3 : نسأل ألله أن يتصف الجميع بالحكمة والتعقل ، وقبل خروج المهدي المنتظر من سردابه بسبب القصف المعادي ؟


8 - المستقبل
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 14 - 01:41 )
العزيزة أغصان
شكرًا لمرورك وكلماتك
اتوافق كثيرا مع ما ذكرتيه،وها نحن نصيح ليل نهار ونطالب بالتصحيح الا ان أحدا لايسمع...او حتى لا يريد ان يسمع،وأهل السلطة عندنا مصرون على الابتعاد عن العمل الحاد الذي من شأنه ان يأخذ بيد المجتمع وينقله الى الامام،ارجو ان يصحوا من هذا السبات القاتل الذي جعلهم في حارة الصراعات الفئوية الجانبية متناسين الهدف الاكبر الذي يخص الناس جميعا في تحقيق الأمن والاستقرار
ودعيني اسجل شكري للأخ العزيز رعد موسيس الذي ارسل لي المقال وجعلني اترجمه من اجل الفائدة العامة
تحياتي


الاخ العزيز عماد البابلي
شكرًا لمرورك وكلماتك
الحقيقة ياسيدي ان السياسة اصبحت زادا يوميا لعامة الناس،ودخلت اغلب تفاصيل حياتهم،فصار حتى من لا يود الخوض فيها مجبرا على تناولها لانها خرجت عن نطاقها المألوف السابق الهادىء
تحياتي


9 - الطاقة البديلة
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 14 - 01:55 )
الاخ العزيز رعد الحافظ
شكرًا لكلماتك والمرور
أكثروا هي المقالات التي تستوجب الترجمة والنشر أبا سيف الا ان الامر يحتاج الى جهد وحالة رائقة من المزاج للقيام به
العبارة بين القوسين هي لكاتب التقرير قد يكون استلها من جعبة الاستنتاجات الخاصة به او الأقوال التي بين دفتي دفتر ملاحظاته التي يدون على صفحاته مايسمعه اثناء لقاءاته،وقد تكون لهنري نفسه ولكن في هذا المقال لم يشر الى هنري مباشرة بأنه قالها فلا استطيع التجاوز على الرجل وتنسبها اليه
الطاقة البديلة مازالت في أطوارها الاولى المكلفة جداً أبا سيف،والمنطقة العربية مازالت غير جدية بتنشيطها مراكز البحوث العلمية من اجل الانتقال من مرحلة المستهلك الى مرحلة المنتج وهذه كارثة بحد ذاتها
تركيا تستخدم المياه حاليا كسلاح وضد العراق بشكل رئيسي،ومع هذا فإننا لانرى في العراق مثلا نشاطا من شأنه ان يطمئن الناس الى ان هنالك مقدرة على تجاوز أزمة المياه ان حدث مالا يحمد عقباه
ومن هنا .....فلا يسعنا الا البقاء تحت هاجس الخوف والترقب
تحياتي


10 - المناورة
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 14 - 02:12 )
المحترم نجيب هنداوي
لن اكون بعيدا عما جاء في تعليقيك من تحليل وقراءة،ولكي نبقى في أطار القارىء المترقب للأحداث اقول
ان الأزمة العقارية كان لها الأثر الظاهر على الاقتصاد العالمي ومنه الداخل الاميريكي،وكما تعلم فانه ليس من المطلوب ان تسير الامور بخير دائما باعتبار هذا حالة من حالات الحث على البقاء في حالة الاستعداد الدائم لأي طارىء،الصين وعلى الرغم من اعتبارها قوة ذات شأن على الصعيد الدولي الا انها تعاني من امراض داخلية كثيرة غير واضحة للعيان تحاول معها الدولة بكل ما أوتيت من قوة لمعالجتها وهي تبذل جهدا كبيرافي سبيل إقرار التوازن النسبي بين سياستها الخارجية والداخلية اقتصاديا على اقل تقدير
التحول الاميركي الى الباسيفك من اجل تنشيطه اقتصاديا وجعله قادرا على البقاء في دائرة المنافسة مع الصين هو هدف استراتيجي يتناسب مع الموقف الاميركي المتمثل في عبارة(استراحة المحارب) الا انه في نهاية المطاف فأن من يمتلك اوراق اللعب الأقوى سيكون الفائز
اوروبا ووضعها،وقد تم تناوله على صفحات الحوار عدة مرات،وضعها الاقتصادي مقلق،ويحتاج الى جهود كبرى مازالت بعيدة عن متناول اليد
تحياتي لك مع الشكر


11 - الريادة
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 14 - 02:27 )
الاخ العزيز ميس أومازيغ
شكرًا لمرورك،ولن نختلف كثيرا حول الحكومة العالمية والخطى المتسارعة نحوها،ومن المؤكد فأن الريادة ستكون لمن يمتلك التكنولوجيا وإدارتها المتقدمة مرهونة بخبرة الادارة الفنية الواسعة،واعتقد ان الطريق ليس قصيرا لبلوغ هذا الهدف على الرغم من عدم ابتعاده، الا ان هنالك الكثير من المفاصل الدقيقة التي يجب الاهتمام بها وتمتينها وتثبيتها وتأمينها من احل ان يكون بناء الطريق صلبا ومستعدا للهزات والأحمال الكبيرة
تحياتي


الاخ س.السندي المحترم
شكرًا لك والنقاط التي أدرجتها
الحرب حالة مدمرة ومؤثرة كبرى وكما عشناها عن قرب،ارجو مثلك ان يتم الإصغاء الى صوت العقل وحل الامور العالقة بالحديث والحوار بعيدا عن العنتريات او الهلاليات،فهي لن تجلب الا مزيدا من الدمار والأذى
اما مايتعلق بمقولة الشاه.......نرى اليوم تيارا إصلاحيا معتدلا منفتحا داخل ايران الا ان المحافظين الراديكاليين يأبون الا التصعيد في لغة المواجهة ،والحظر والعزل القسري الذي ينهجونه مع المعتدلين سيؤذيهم قبل غيرهم يوم لاينفع نطم ولا حسرة،وامامهم اليوم من التجارب مايكفي للأتعاظ
تحياتي


12 - العزيز مازن البلداوي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 1 / 14 - 05:21 )
تهنئه بالعام الجديد مع امنيات بالصحه لكم وراحة البال
بعد حرب استمرت على العراق منذ ما قبل 8/8/1988 الى17/3/2003 استخدمت فيها امريكا كل خزينها التجسسي والعلمي والعسكري والاقتصادي هي واعوانها واذنابها والمطبلين لم تتمكن من ادارة بلد صغير ومحطم مثل العراق فكيف بادارة العالم
ان كيسنجر يتكلم هنا بلغة الكاوبوي وهذا هو سلوك امريكا
شكرا على هذا الجهد


13 - لاندري
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 14 - 07:52 )
المحترم استاذ عبد الرضا
شكرًا لمرورك وكلماتك المقتضبة
أنا لا اعتب على امريكا في مسألة الادارة،ناهيك عن اننا لانعلم حقيقة الاتفاقات الاصلية،الشريك العراقي كان موجودا وبقوة وبأئتلاف يشمل جميع الأطياف ولم يفلح الشريك بتكوين جبهة موحدة تعمل من اجل الرفعة والتقدم ولم يستفد من الحدث بعد السقوط المخزي ،بل نراه على العكس قام على تعميق شقة الخلافات والفرقة وخلق محاور تدخل سمحت الأجندات الإقليمية للتواجد وبقوة
لو ترك الامر للأمريكان لوحدهم بلا مشاركة لكنّا شخصنا السلبيات بشكل أوضح ،الصورة الان في العراق كما تراها مشوشة بشكل يصعب حتى على اكثر السياسيين حنكة.......هذا اذا لم يكن هذا الحال موجود اساسا ضمن خطة الاتفاق
تحياتي


14 - الروس ربما ولكن
نجيب هنداوي ( 2012 / 1 / 14 - 09:32 )
الاستاذ مازن ربما السيد كيسنجر محقا بالنسبه للوضع الروسي فهم مازالوا يبحثون عن بقايا الحلم الذي تبخر منهم فجاه وما اصرارهم على السيد بوتين وطروحاتنه القوميه المتشدده الا من قبيل مداعبة الوهم الذي عاشوه ردحا من الزمن باعتبارهم قوة عظمى ناسين ان الحياة تجري مسرعة غير ابهة بمن يتخلف عن اللحاق بها 0وما ضربهم لجورجيا وفصل اوسيتيا الجنوبيه والشماليه عن جدورجيا والحاقهم بروسيا الا محاوله لتاكيد وهم الدوله العظمى (الاتحاد السوفيتي سابقا ) عند الروس انفسهم قبل العالم 0اتفق مع السيد كيسنجر بان النهضه الحاليه لروسيا هي من باب الخداع الذي لايلبث ان يتلاشى تحت اي صدمه نفطيه او ركود فمازالت قطاعات الاقتصاد الروسيه متخلفه عن نظيراتها في اسيا واوربا وللاسف لم يعمل الروس على تجاوز الكبوات الكارثيه والتي اورثها النظام الشمولي السابق فربما يحاول الامريكان وكما اشار كيسنجر الى( الاجهاز عليهم )0ولكن لا ننسى ان الروس يمتلكون اكبر ترسانه نوويه يمكن ان تنشر الدمار حتى داخل امريكا 0واذا كانت بوسائل اقتصاديه او حروب داخليه فاظن ان الامر مازال بعيدا عن الاستجابه


15 - الإصلاح من الداخل
يوحنا مالوم ( 2012 / 1 / 14 - 16:15 )
الصدمة كبيرة ولكننا غداً ننسى ماخطط بحقنا. أمريكا تدق الطبول علناً وتعلنها صراحة وبالمبطن وتجيِّش الشعوب العربية لإنهاء بعضهم البعض أو بإغتيال مفكريهم وإلصاق التهمة بغيرهم وما أسهلها عليها ، أمريكا لديها خططها وبدائلها لتقليص العرب والمسلمين بالريموت كونترول بأيدي العرب أنفسهم وبأموالهم. مهما غيّر العرب من أسلوبهم وانحنوا للتيار لن يصبحوا أصدقاء أو مقربين أو مُرضى عليهم أو مغفور لهم بل سيتم استخدامهم أحجار شطرنج . أمريكا لاتنساق بالعواطف ولاتغفر بل تأخذنا بالعواطف وتجيشنا لنبيع أوطاننا ونجّوع أطفالنا مقابل حفنة مكاسب مؤقتة لتمرير خططها ثم ترمينا للكلاب. ماتقوم به الجامعة العربية بقبولها أن تلعب الدور المكلفة به ضد سوريا لايشَرفها بل هي تعرت أمام التاريخ ومايقوم به بعض المعارضة السورية في الخارج بالإستعانة بالخارج لاينهي الأزمة. مصلحتنا وخيرنا هو أن نكون وحدة بعيدأً عن الإملاءات الخارجية وأن نصلح بيوتنا فيما بيننا وبالتعاضد والمحبة فيما بيننا بدل زرع الفرقة والكراهية


16 - كسنجر يتحمل مسؤولية الارهاب العالمي
الدكتور لطيف الوكيل ( 2012 / 1 / 14 - 23:09 )

هنري كسنجر قال لعملائه زيدو من قمع شعوبك تبقوا على كراسيكم
فتولد الارهاب العالمي. كسنجر يتحمل مسؤولية الارهاب عالمي

لكن عزيزي الكاتب هذه شخصية فاشية وضيعة كوضاعة عملائه مثل صدام المشنوق
لوكان من عالمنا لشنقناه او سحلناه كنوري السعيد.
كسنجر واسياده الصهاينة وعملائه البعثية أو حكام العالم العربي شوية زبالة ستسحقهم احذية الشعب البالية.


17 - روسيا
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 15 - 04:35 )
االاخ نجيب المحترم
أيضاً لانختلف كثيرا في ما اشرت اليه،زرت موسكو عام 2006 فلم اجد غير مدينة مازالت تحمل بقايا النظام السابق ومازالت اسواقها الشعبية تشابه اسواق بعض مدننا،والاستعدادات جارية للاحتفال بعيد الجيش،ومجموعة من العسكريين القدامى يقفون عند احد أركان الساحة الحمراء حاملين نياشين ملىء صدورهم ليقوموا بعرض ترفيهي للسياح
لم تفق روسيا لحد الان من صدمة الانهيار.
تحياتي

المحترم يوحنا مالوم
شكرًا لك مرورك وكلماتك
الشعب السوري هو من سيقرر من الذي يبقى ومن الذي يذهب! وطرحنا هنا من اجل المعرفة بما هو مفترض على لسان السيد هنري،الا ان الشعوب العربية مجملا مازالت غير موفقة في اختيار من يمثلها وهذه مشكلة وعي وادراك كبرى تسببت ومازالت تتسبب في صناعة المعضلات،اتمنى ان يصحوا من غفوتهم
تحياتي


18 - تعليق 16
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 1 / 15 - 04:48 )
تعليق رقم 16 لم ينشره الرقيب ولا اعرف لماذا؟ فهو لايحمل مايرشحه للمنع،سأضعه هنا
-----------------------
كسنجر يتحمل مسؤولية الارهاب العالمي
Saturday, January 14, 2012 - الدكتور لطيف الوكيل

هنري كسنجر قال لعملائه زيدو من قمع شعوبك تبقوا على كراسيكم
فتولد الارهاب العالمي. كسنجر يتحمل مسؤولية الارهاب عالمي

لكن عزيزي الكاتب هذه شخصية فاشية وضيعة كوضاعة عملائه مثل صدام المشنوق
لوكان من عالمنا لشنقناه او سحلناه كنوري السعيد.
كسنجر واسياده الصهاينة وعملائه البعثية أو حكام العالم العربي شوية زبالة ستسحقهم احذية الشعب البالية
------------------
د.لطيف الوكيل المحترم
شكرًا لمرورك وتعليقك
المقال مترجم كما تستطيع مشاهدة ذلك،ويجب علينا جميعا تناول مايقوله الفاشيون والصهاينة والبعثية كي نفهم اليات التصدي لمخططاتهم،اما عقابه فهذا بحث اخر
شعوبنا ومنها العراقي بالذات تعيش داخل حيز الشعارات منذ زمن بعيد ولم تحقق خطوة واحدة الى الامام وقامت بتحقيق خطوات الى الخلف ،والسبب هو ضعف واضح في اليات التصدي للمخططات الفاشية والاستعمارية الإمبريالية وضعف واضح في الوعي الشعبي والإدراك الحقيقي للتحديات
تحياتي


19 - إلى متى هذا السبات ؟
رفيق ( 2012 / 9 / 17 - 02:16 )

لا يلام هنري كيسنجر على ما قال لأنه حقه وهذا هو الصواب, فإذا كانت لك قوة عظيمة و لا تستغلها لتسود العالم فسيأتي يوم و من كان ضعيف يقوى و يسود عليك فهذه فرصتهم و إذا فاتت فلن تعوض. فالشعوب المستهدفة حسب المقال كلها الآن في سبات عميق و لا أتمنى أن تصحوا بعد فوات الأوان
أكيد هذا حلمهم لكنه ليس سهل المنال و إذا بدأت الحرب فصوت طبول الحرب لن تسمع وسط دوي المدافع الي ستوقظ كل من كان في سبات
و بعد الخروج من السبات لابد من الالتفاف حول سبب العزة للنصر و إلا...ف
ومهما قيل عن الحرب فلن يخرج أحدا منها منتصرا ... الكل سيخسر

اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه