الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام السوري والداءُ المُستحكَم

وهيب أيوب

2012 / 1 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


قد يكون من الخطأ توصيف الحالة في سوريا على أنّها صراع سياسي بين نظام حاكم ومعارضة تطالب بالتغيير؛ فالنظام السوري، بات كالضرس الذي نخره السوس وأُهمِل علاجه لزمنٍ طويل وتعفّن، وأصبح من المتعذّر إصلاحه، فوجب اقتلاعه من جذوره، فما عاد للجسد إمكانية تحمّله والتعايش مع آلامه الدائمة والمُبرّحة.
لقد تبيّن من خلال العشرة أشهر المنصرمة، أن الصراع في سوريا يكاد يكون صراع وجود، مع سلطة وصلت في توحّشها وتغوّلها في القتل والتعذيب إلى حدٍّ عدائي لا يرقى إليه الغزاة والمحتلّون. ولا شك أن ذلك حفر أخدوداً عميقاً في وجدان الشعب السوري وجرحاً أليماً أصاب لُبّ كرامته وعنفوانه في الصميم، سوف لن يندمل لمجرد إسقاط النظام سياسياً.
وما قد نرجوه ليس بالضرورة أن يكون واقعاً؛ فالأحداث في سوريا والأفعال الشنيعة التي ارتكبها النظام وأمنه وجيشه وشبّيحته، لا توحي على الإطلاق أن هذه الفئة الحاكمة بجميع مكوناتها تنتمي إلى هذا الشعب، أو أنها حتى تعترف بوجوده. وسيكون تجاوز الأحقاد والتغلّب عليها من قِبل الثوار، أحد أهم معجزات الثورة السورية.
منذ انطلاق الاحتجاجات في 15 آذار من العام المنصرم، لم استطِع تلمّس سلوك واحد من هذا النظام يوحي بالعقلانية أو الاتصال بالواقع! هذا النظام المُشبع بذهنية استبدادية وغطرسة متوحّشة، قلَّ نظيرها في عالمنا المعاصر. إنها مزيج من همجية العصور الوسطى وفاشية بدايات ومنتصف القرن العشرين.
لهذا، فإن المحللين الدوليين يصفون رأس النظام السوري بشار الأسد بعد إلقائه كل خطاب، بأنه مفصول عن الواقع ومصاب بالشيزوفرينيا. والحقيقة، أنّه لا يمكن فهم رئيس جمهورية يعيش نظامه أخطر وأحلك أيامه، والدماء تسيل يومياً في الشوارع السورية، وهو يقوم بتوزيع الابتسامات والضحك والقهقهة، إلا في هذا الإطار الذي تمّ وصفه به.
النظام السوري، ومنذ عقود، يعمل على حد وصف هيثم المالح، بالأوامر والبلاغات والتعليمات، بعد أن دمّر مؤسسات الدولة وشلّ عملها تماماً، وتفرّد رأس النظام بإدارة الدولة بالطريقة التي ذكرناها. فهذه التركيبة التي أسّسها حافظ الأسد وبناها لبنة لبنة خلال ثلاثة عقود، بُنيَت أساساً على مبدأ التبعية والطاعة والولاء والخضوع، وليس على أساس المشاركة! من هنا نفهم مزايدة أعضاء ما يُسمى أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية على حزب البعث نفسه في تعبيرهم عن ولائهم وطاعتهم للقائد الرمز الضرورة، الذي لا بديل له.
يقول عبد الحليم خدام، المنشق عن النظام السوري، إن أحد أهم أركان النظام في حينه ومن عظام الرقبة، كما يُقال، علي حيدر، وأثناء جلسة غداء، أعرب عن امتعاضه في مسألة توريث باسل الأسد عندما كان والده يعدّه للرئاسة، فجاء إليه رجال الأمن في صباح اليوم التالي، واعتُقلوه لمدة ثلاثة أشهر. وعندما خرج من السجن، لم يجرؤ أحد على زيارته في بيته، بمن فيهم خدام نفسه.
لن تُشبِه نهايات الثورة في سوريا أياً من الذي سبقها؛ لأن النظام هنا ذهب إلى آخر الشوط وآخر العنف وآخر الحقد وآخر القتل والدموية والانتهاك والتعذيب، ولم يترك له جسراً ممكن العودة منه، ولا جسراً يأتيه منه الآخرون، فبات الصراع مستحكماً، "يا قاتل أو مقتول".
في عُرف هكذا أنظمة، ينال كُل تابع ومؤيّد ومُطيع لقاء طاعته من عطايا ومكرمات القائد والنظام، وأما الرافض والمعارض والمتمرد، فينال لقاء تمرّده الجزاء القاسي والعقاب الرادع من كل صنفٍ ولون. وتلك نظرية معروفة في علم النفس الاجتماعي، وقد جُرِّبت على بعض الحيوانات كالطيور الكاسرة المستخدمة في الصيد، وعلى الكلاب؛ بحيث تُدرّب الأخيرة على الثواب أو العقاب. ففي حال تأدية مهمتها تُكافأ بقطعة لحم، وعند فشلها تُعاقَب بالضرب والحرمان.
النظام السوري ورئيسه ما زالا يعتنقا تلك النظرية ويقومان بتطبيقها على الشعب السوري، وفي ظنهم أنهم قادرون على إخضاعه وإعادته إلى بيت الطاعة، مُتجاهلين مسألة أساسية، أن الزمن قد تغيّر.
أعود للقول، إن هذا النوع من الأنظمة لا يتعظ ولا يرعوي ولا يتراجع؛ وهو يمتلك قدراً من العنجهية والغرور، ما يجعله يقوم بأقصى وأبشع أنواع العنف وأغبى السلوكيات والتصرفات المُستهجنة والمُستغربة. مع ذلك، فهو يُصرّ على أنه سيحقق الانتصار على أعدائه جميعاً، حتى ولو كانوا العالم بأسره! هذا ما أنبأنا به بشار الأسد في "خطبته العصماء" الأخيرة. فصديقه القذافي، دخل أنابيب مجاري الصرف، وما فتِئ يصيح: إلى الأمام، إلى الأمام .......

الجولان السوري المحتل
مجدل شمس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نفس المقالات مع اختلاف نسبة الحقد
قلم رصاص ( 2012 / 1 / 15 - 12:52 )
يا ريت يا سيد وهيب تتخفنا بمقال ينتقد النظام عندما ارسلت ابنتك الى دمشق للدراسة الجامعية
ففضلها هذا النظام عن ملايين السوريين وسمح لها ان تختار اي موضوع تريد دراسته حتى ولو ان علامتها في الجولان ما كانت تسمح لها دراسة حقل شعير.
نرجو ان تحاسب هذا النظام على المنحة الدراسية التي منحها لابنتك من معاش شهري وسكن مجاني
نرجو ايضا ان تحاسبه على سنين الامن والطمئنينه التي وفرها للجميع واليوم بفضل معارضتك الكثيرين حرمو اولادهم من نعمة المنحة الدراسيه وابقوهم بالبيوت

ستقول لي ان النظام لا يدفع من جيب ابوه وان هذه اموال السوريين طيب موافق هل السوريون ايضا سيمنحوك ان تختار اي موضوع تريد دراسته ؟
هل السوريون سيتحملون كسل وقله اجتهاد ابناءنا وان اقل واحد رسب في موضوعه سنتين على الاقل؟

ولعلمك معارضتك التي شاركتها اجرامها في اسطنبول وباريس في التامر على الشعب السوري هي السبب في انتكاس الاقتصاد في البلد وسبب في الفوضى وانعدام الامن ومسؤله عن الدم السوري وعن ساري وساريا انتم قتله على هيئه مثقفين تتعاملون مع الاجنبي وكما قال من تستشهد به انتم تريدون الكرسي وتحتاجون الى اطباء في علم النفس لم


2 - الى صاحب التعليق 1 قلم رصاص
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 16 - 03:43 )
أنا لست معارضة بل أنا أكره النظام و الذي تحاول أن تفهمنا أنه ملائكي و وفر الرفاهية و العزه و الحياة الكريمة للسوريين-ناقص تقول لنا قديش نظامك ديموقراطي- ولكن من باب العلم بالشيئ سأقول لك أن الحال الذي آلت اليه سوريا بسبب عدم وجود معارضة شريفةيكون همها المواطن فقط لا غير و أحب أن أذكر الأخ كاتب التعليق 1 بأن المعاضة لم تزج ب طل الملوحي لأنها -تمنت- فقط ان تكون سوريا أفضل و المعار ضة لم تجز عنق القاشوش بينما نظامك-قشه من على وجه الأرض- بعدما جزّ عنقه, والمعارضة لم تسجن آلاف المعتقلين و سجناء الرأي و المعارضة لم تحول سوريا الى مزرعة لآل الأسد ومن لف لفهم!!أتعرف لماذا يحصل في سوريا كل هذا القتل الهمجي والبدائي؟؟؟ لأنه لم يكن يُسمح بوجود معارضة لا شريفة ولا غير شريفة ..و استبداد نظامك قد فاق قدرة السوريين عل الاحتمال فلقد عانينا طوال اربعون عاما من أسود جائعة لن تشبع أبدا وكل هذا الدم لأن الشعب قد وصل الى درجة من اليأس حيث تستوي الحياة مع الموت. انها ثورة اليائسين.


3 - الى ام لهب
قلم رصاص ( 2012 / 1 / 16 - 06:52 )
التعليق الذي ذكرته اعلاه حقيقي مئه بالمئه وليس فبركات ولا تزوير
نحن سكان الجولان المحتل ننعم بهذه الامتيازات وتستطيعي ان تسالي اي انسان من الجولان
يقول لك انه اي طالب سواء انهى امتحانات الثانويه العامه او لم ينجح بمجميعها يستطيع ان يلتحق بجامعات دمشق باي موضوع يختاره ويقدم له سكن ومعاش شهري وخلال سنوات طويله قضوها مئات الطلاب الجولانيين لم يتعرض لهم احد بقدر انملة بسوء ..الان اذا قراءتي تعليقي هذا وهو يشبه الى حد كبير تعليقي الاول يمكنك ان تعلقي عليه وان ترحمينا من معزوفة الحريه والديموقراطيه والعلاك المصدي اللي خربتو البلد في ..
انا اتحدث عن نقطة خاصه طلبت من الكاتب ان يتحفنا بمقال عنها ولانه كما ذكرت ارسل احد ابناءه للدراسه وفق هذه الشروط . ولمعلوماتك هنالك امتيازات اخرى لن ناتي على ذكرها لان الكاتب ليس مستفيد منها بشكل مباشر .

عاشت سوريا شعبا موحدا وجيشا باسلا وقيادة حكيمة


4 - انا لا أعرف الجولان
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 16 - 09:50 )
بالنسبة للجولان فاعذرني يا اخي فلست أعرف عنها الكثير الا ما كان يتحفنا به نظام الممانعة و الصمود و التصدي من أن الجولان منطقة محتلة من قبل الصهاينة فقط لا غير!! أتمنى أن أعرف عن الجولان و أهل الجولان أكثر مما أتحفنا به النظام. لك احترامي


5 - تحيتي لك يا استاذ وهيب
قهرمان صلاح ( 2012 / 1 / 16 - 14:30 )
رائع يا استاذ وهيب كعادتك ،فالنظام العاهر لا يستطيع ان يشتري قلمك ببعض الرشاوي مثل الكثيريين فشكرا لك


6 - تعليق قلم ورصاص الأول، قليل من الحياء
نبيل السوري ( 2012 / 1 / 16 - 16:35 )
دراسة بنت وهيب كانت على حساب الدولة السورية وليس على حساب النظام المعفن، وهذا حق كل سوري وليس منة من هؤلاء اللصوص الذين نهبوا البلد ودمروها
المنحة يا فهيم هي من الشعب وليس كما ذكرت من النظام اللص
يجب أن تخجل وتتوقف عن خلط مفهوم الدولة وبيت الإجرام الأسدي
الأمن والطمأنينة الذي صرعتوا راسنا بهم كانوا أمن الخوف ومصممين للنظام، وكان الأمن العام المتوفر هو الأعراض الجانبية، كحال كل الدول الديكتاتورية، أي أنه لم يكن أماناً حقيقياً والدليل أنه انهار بالكامل لأن النظام بدأ بالانهيار
ثم لماذا تنسى من خسر الجولان بخيانة مشهودة ولم يستحي فيستقيل أو ينتحر، لا بل أوصلته اتصالاته الخيانية ليصبح رئيس للبلد ثم يورث البلد والعباد لأحمق غبي يحاول جاهداً أن يصبح سفاحاً مثل أبيه
لو لم يسهل الأب احتلال الجولان لم تكن ابنة وهيب بحاجة لهذه المنيّة من لصوص
وإن إلقاء مسؤولية الفلتان الأمني والمشاكل على المعارضة هو افتراء وكذب، فالمعارضة لم تقلع أظافر أطفال درعا، ووحده النظام كان يملك الأرض والبحر والجو والبشر والحجر ولايستطيع 3 أشخاص أن يجتمعوا على فتة طرنيب إلا وداهمتهم قطعان الأمن

ألا يوجد حد أدنى من الخجل؟


7 - إلى نبيل
ريما ( 2012 / 1 / 16 - 19:59 )
سيد نبيل. لا فرق بينك وبين أي شبيح تتهدم عليه وانت ك..... الصيد (لن أقولها) تدافع عن صاحبك.... لماذا تقبل ان تكون عبد وانت تنادي بالحرية؟
كل سؤال يوجه لالهك وهيب تقفز كالمأجور للدفاع عنه دون ان يستدعيك أحد. سؤال قلم رصاص موجه لوهيب فما شأنك أنت؟

يبدو أنك في سوريا وأكلت مقلب بصاحبك وهيب الذي لا يجيد سوى الكلام وليس له مهنة يرتزق منها أو شهادة سوى طق الحنك.
هل تعلم من دفع لربك وهيب ثمن تذاكر الطيران ليطير لاسطنبول والقاهرة وهو الذي لا يتقن مهنة غير العلاك الفاضي؟


8 - الحراسة لها ناسها سيد قلم رصاص
فرحان السوري ( 2012 / 1 / 16 - 20:04 )
لماذا يجيب وهيب على سؤالك سيد قلم رصاص طالما أنه ربط نبيل السوري خارج الباب وكلما كتب أحد يقفز عليه .... تبا لكم من محاورين نبيل وصاحبه


9 - يقوم بتوزيع الابتسامات والضحك والقهقهة
ريما ( 2012 / 1 / 16 - 20:06 )
انشاء الله ان تستمر الابتسامات والضحك والقهقهة حتى يزيد غيظكم وانتفاخكم من القهر


10 - وهيب أيوب اللبناني
عادل السوري الجولاني ( 2012 / 1 / 16 - 20:19 )
بما ان اللعب صار عالمكشوف سيد وهيب.
ممكن أن تخبرنا ما جنسيتك؟
ألست لبناني؟
هل تنكر أنك لبناني وهاجر أهلك إلى الجولان بعد الاحتلال الأسرائيلي؟
كونك تتحدث من الجولان هل يعطيك الجنسية السورية؟
أو يعطي أولادك الحق التعلم على حساب الشعب السوري؟
ما موقعك ومن يمول لك معارضتك للنظام السوري وكم تقبض من عمولة على هذا غير ثمن التذاكر؟


11 - إذا اللى بدو يقرد نملة
ريما ( 2012 / 1 / 16 - 20:32 )
كتب وهيب أيوب لاحدى السيدات الجولانيات في موقع الكتروني -أذا الله بدو يقرد نملة بيركب لها جوانح- لان السيدة ادعت انها صحفية وشاعرة فهاجمها وهيب وسألها
كم كتاب كتبت السيدة لتدعي أنها أديبة؟
كم حفل شعر اشتركت به؟
كم جائزة أدبية تسلمت؟
ما هي مهنتها؟

أنا بدوري أحيل نفس الاسئلة لوهيب أيوب وأرجو أن يرسل نبيل وراء الكرة عندما يرد. قبل أن نتأكد أن الله فعلا يقرد من ركبت له جوانح طار بها لتركيا


12 - عدم رد الكاتب
ريما ( 2012 / 1 / 16 - 21:06 )
ليس هناك أي سبب يدعو الكاتب لعدم الرد على اسئلة القراء القليلة
أولا اذا كان المانع التحضير لمقال سام آخر فالمقالات ضحلة ومتباعدة وكلها نسخة متشابهة عن بعضها البعض ولا تحتاج لوقت كبير لتحضيرها
ثانيا اذا كان المانع العمل فحتى يشتري ممول ثورة وهيب التذكرة قادمة لاسطنبول او غيرها فهو عاطل عن العمل وقته يسمح بالرد
ثالثا عدد القراء لمقالات وهيب يكاد لا يتعدى ثلاثة أشخاص وعدد الردود قليل جداً قارن ذلك بالكتاب المرموقين في هذا الموقع وسترى الفرق اذا لا يمكن الادعاء أن الكاتب مشغول بالرد الاسئلة الاخرى
رابعا الاسئلة مهمة جداً وادعاء الكاتب انه حليم لا يريد النزول لمستوى الاسئلة غير مقنع


13 - الى قهرمان
صلاح الجولاني ( 2012 / 1 / 17 - 04:38 )
وهيب ليس في سوريا بل في الجولان المحتل ولذلك لا سبب لاتهامه بالشجاعة بوجود شريط اسرائيلي يحميه
ووهيب لبناني الجنسية وليس سوري ولذلك يتهجم على سوريا مثل سيده الحريري في لبنان
اما ان النظام لم يشتريه فلانه فاقد الصلاحية وثمنه ثمن تذكرة طائرة فمجلس اسطنبول اشتراه بتذكرة طائرة الى اسطنبول وجلس مع الاخوان المسلمين الذين يسبهم في ليل نهار كتاباته


14 - شو كل الشبيحة هجموا سوا
نبيل السوري ( 2012 / 1 / 17 - 05:35 )
كل زبانية وخزمتجية بلطجية الأسد هجموا
وهم يرون الآخرين من منظارهم
فكونهم يعبدون ويربربون بشار وعصابته يتهموني بأن وهيب ربي
ويالسخفكم، فأنا ليس لي رب سوى العقل
أنا لا أعرف عن وهيب شيء إلا من مقالاته وهو محق بكل ما يكتبه وبعدائه لقطعان وزعران الأسد محتلي سوريا
وإن أخطأ أو غير موقفه فلن أتوانى ثانية عن مهاجمته ومقارعته
فهو ليس مقدساً
لكن أتحداكم أن تتكلموا بحرف عن قاتل الشعب وناهب خيراته، قطعان الأسد وشبيحته وحواشيه
الخيانة هي خيانة الوطن، في حين أنتم تخلطون بين الوطن وبين ولي نعمتكم اللص الأول بشار بن حافظ بن أبي سفيان المكيافيللي الأسدي وتخونون الشعب والوطن
صحتين على قلبكم
انقعوه هو وقطعانه وشبيحته واشربوا ميتهم
وهذا هو مستواكم


15 - كلنا عرب
قلم رصاص ( 2012 / 1 / 17 - 11:00 )
الاخوة الاعزاء عائلة وهيب ايوب اتت من لبنان لكن جذورها ممتده ومغروسه في الجولان وللامانة نقول ان لوهيب مواقف وطنيه مشرفه خاضها مع ابناء الجولان في الثمانينات وفي مقارعة الاحتلال وكان ناشط على اكثر من صعيد. ورغم اختلافنا الجوهري معه الا ان هذا لا علاقة له بموطنته ولا يجوز ان نحكم عليه من هذا المنطلق. اراءه وكتاباته يحكم عليها الحاضر والمستقبل وكل منا مسؤل عن موقفه

عاشت سوريا


16 - -لكلِ داءٍ دواء-
وهيب أيوب ( 2012 / 1 / 17 - 13:12 )
أشكر جميع الذين علّقوا على المقال دون استثناء ، ولو أن البعض منهم لا يُعالج موضوع المقال، بل يكتفي بكيل الاتهامات والتجنّي والهجوم الشخصي، وأنا أعذر هؤلاء فهذا ما لديهم، فقد تعلّموا من النظام الاستبدادي في سوريا والفضائيات السورية الكاذبة، أنّه أهون شيء الاتهام والكذب واختلاق كلام لا وجود له، فكيف لي بالرد على تلك المستويات ....؟!ا
في مُطلق الأحوال، هذه مسألة ضمير وأخلاق وتربية، البعض نشأوا وتربّوا عليها وباتت جزءً من طباعهم، وهم لا يجتهدون في تهذيب نفوسهم وعقولهم، فلا حيلة لي معهم ، فكل إناءٍ ينضح بما فيه ...!ا


17 - لعلك لا تسمع صوتك
قلم رصاص ( 2012 / 1 / 17 - 15:03 )
عن الكاتب بتصرف
أنّه أهون شيء الاتهام والكذب واختلاق كلام لا وجود له ودكة بمقال ونشره على النت ، فكيف لي بالرد على تلك المقالات؟ ....؟!ا
في مُطلق الأحوال، هذه مسألة ضمير وأخلاق وتربية، انت نشأت وتربّيت عليها وباتت جزءً من طباعك ، وانت لا تجتهد في تهذيب نفسك وعقلك فلا حيلة لي معك ، فكل إناءٍ ينضح بما فيه- ...!

يعني تاتي هنا لتنهال بحقدك على النظام وتكرر نفس المسبات مئات المرات وعندما يسألك احد عن واقعك تنهال عليه بتانيب وقصف عشوائي وكان كلامك منزل وكل من يسألك عنه كفر
لمعلوماتك انت تشبه الى حد كبير ابو متعب الذي ينادي بالديموقراطيه والحريه وهو بعيد كل البعد عنها

عاشت سوريا


18 - الاتهام والكذب واختلاق كلام
ريما ( 2012 / 1 / 17 - 17:26 )
الاتهام والكذب واختلاق الكلام- كما تقول في ردك الهزيل صنيعة من -عندياتك- فلا تسوق أي دليل مادي على اتهاماتك العشوائية للجميع .. وهي كلمة مكرورة مثل -عضاريط- -وزراطة- من أمهات الكلمات -الاخلاقية- التي تتحف بها نبيل السوري فينتشي غبطة ويهش وينش لك.
النظام يستمع لنفسه فقط...حسنا نوافق.. فهل انتم أفضل منه؟ وهل البدائل التي تطرحها انت والمتطرفين أمثالك أحسن؟ العالم ليست جبانة لترفض التغيير وتكره الديموقراطية والمحاسبة ولكن اذا كانت الديموقراطية تعني -صوت لنا في الدنيا لنصوت لك في الاخرة- فهذا مرفوض، والذي يقدس العقل يا نبيل يجب أن يسأل إلى أين تأخذه هذه الثورة الحمقاء التي تصر على سلميتها كلاما وتحمل سلاح الغدر المدمر فعلا.
انتم تلغون الجميع وتعتبرون كل من خالفكم شبيح... هل تعتقد ان عقلك صحيح وغيرك لا يفهم؟ تسوق اتهامات وعنتريات فاضية بدون أدلة مقنعة وهمك الوحيد من ورائها تدمير وطن واستدعاء التدخل الاجنبي ولا تريد أن ترى ان هناك رأياً مغايرا لدمارك الحتمي.. الواقع على الارض ان الثورة تسوق لاقتتال داخلي فهل أصبح من يرفض التدخل الاجنبي خائن بنظرك؟

اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج