الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي أخطأء الحسابات

هاشم القريشي

2012 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



المثل العربي الذي يقول (عندما لاتتفق حسابات الحقل مع حسابات البيدر )
ينطبق على السيد رئيس الوزراء ا لسيد المالكي وكذلك المثل الأخر مع الأعتذار الشديد ( لاصها بكراع كـر )
لفد فجر السيد المالكي قنبلته النوويه أو الكيمياوي المزدوج في غير موعدها واقول فجرها عندما جعل ظهره فرغا ً وغير محمياً .. الأ اللهم أذا كان مستنداً الى الجاره الصديقه القديمه الجديده أيران أراد التنفيذ لخطته بعد خروج اخر جندي أمريكي و ليستقروا في الدول الخليجيه المجاوره والدول الخليجيه هي التي ستدفع الفواتير لهذا الجيش باعتباره حاميهم من المطامع الأيرانيه وحيث الوضع بات على كف عفريت وهذه الحرب الجديده الذي ينتظرها العالم على وشك الوقوع بين ليلة وضحاها فقد باتت قاب قوسين أو أدنى . علما ًان العراق لم يدفع أي شئ عن أحتلالهم للعراق بل أن امريكا خسرت في عملية أحتلال العراق أكثر من ترليون دولار ناهيك عن الضحايا والمشوهين الذين حلوا عبئ على الأقتصاد الأمريكي الذي في طريقه للأنهيار .
من الناحيه القانونيه والدستوريه فأن السيد المالكي يتحمل قسم كبير من هذه المسؤوليه بأعتباره أخفى وتستر على جرائم الهاشمي وعصابته وهو يتحمل مسؤوليه كل الضحايا والشهداء والمعوقين وأنا شخصياً سأقيم دعوى بهذا الخصوص على السيد رئيس الوزراء اضافة لوضيفته عن ولدي المغدور زيد هاشم حميد الذي راح في وقت الأنهيارات الأمنيه .. كذلك يتحمل السيد رئيس الجمهوريه الاستاذ جلال الطلباني لكونه يعلم بهذه الجرائم وتستر عليها كنائباً له وكذلك السيد مسعود البرزاني يقع ضمن دائرة المسؤوليه الجنائيه لأخفائه وأستظافته للسيد الهاشمي ومن ثم رفظه الأنصياع لقرار المحكمه الأتحاديه العليا بطلب تسليمه الى الحكومه الأتحاديه في بغداد بأعتباره رئيس أقليم كردستان العراق والتي قانونيا ودستوريا وأداريا كون هذا الأقليم لازال خاضعاً لبغداد والتي يجب أن يكون لها أحترام وخاصة ً فيما يخص السلطه القظائيه وهولازال جزأً من الجمهوريه العراقيه والأقليم لازال يستلم كل مصاريفه وميزانيته من بغداد
فهذا الأمتناع يعتبر تمردا ً على السلطه المركزيه في بغداد وأذا أراد السيد المالكي أثبات قوته وتفعيل كل صلاحياته صار عليه الأستنجاد بالأمريكان لجر هذا الأقليم المتمرد الى حظن الطاعه والطلب من الأمريكان تطبيق الأتفاقيه الأمنيه المبرمه معهم وهنا يضع الرئيس اوباما في عنق الزجاجه ويظيف مشكله كبيره لمشاكله التي لاتحصى واذا استمر السيد مسعود البارزاني في تعنته الرافض لتسليم المطلوب للعدل والتحقيق السيد الهاشمي وجب على المالكي استخدام كل الطرق القانونيه والدبلوماسيه لأثبات كونه رجل المرحله وهو الحريص على وحدة العراق وعلى سلامة مواطنيه والمدافع الأمين عنهم جميعا ً

لاسيما كون المذكره التوقيفيه والطلب صادر من أعلى جهه قظائيه عراقيه المحكمه الأتحاديه العليا ومقرها لابغداد .. وقد يتشعب التحقيق ليجر رموز عدة لها ثقلها السياسي في الحكومه العراقيه . أن تهمة السيد الهاشمي تندرج ضمن 4 أرهاب يعني هذه التهمه خطيره جداًولايمكن الأفلات منها لوجود معلومات أمنيه معززه باعترافات بعض حراس الهاشمي
أصبح من العسير أيجاد مخرج سياسي وقظائي لهذه المشكله وأعتقد أن افظل طريقه وحيله قانونيه هي ان يتم تهريبه الى تركيا على ظهر بغل من قبل عصابات التهريب لنئ المعنين من المسؤوليه لما تربط الهاشمي من علاقات حميمه مع الجاره تركيا ومن ثم (يليخ ) الى أرض المريخ تايلاند ليستقر عند النائب الهارب محمد الدايني أو عند السعوديه وحتى أن يفرجها الله لأن الوضع العربي كله مخربط والبقيه مرشحه للسقوط أو الخربطه قبل أن يتم التوقيع عل أتفاقيه أمنيه مع تايلاند لتسليم المجرمين وهنا يجب على السلطه القظائيه العراقيه أن تثبت نزاهتها واستقلاليتها وسلطتها القظائيه وتقوم بأستدعاءالسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس أقليم كردستان السيد مسعود البرزاني ليدلو الجميع بأفاداتهم .. ليثبتوا ويؤكدوا بروح القظاء العراقي وقوته ونزاهته
أو كل واحد يسقل بأقليمه وحسب المثل الشعبي ( لمن يطيح الجمل تكثر گصاصيبه) أو كما قال الشاعر الوطني مظفر النواب أبيتنه ونلعب بي شله غرض بينا الناس ... أعتقد أنها لن تمر بسلام واصبح على المالكي اعتقال الجميع ليصفى له الأمور والجوالملطخ بالغيوم والظباب الكثيف غير هذا لاخيار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا 2024: إيطاليا تخسر اللقب ومواجهة نارية بين أل


.. فرنسا.. قد تدخل حالة من الشلل السياسي بعد نتائج الانتخابات




.. إعلام أم بروباغندا.. ما الذي يقدمه أفيخاي أدرعي؟ |#السؤال_ال


.. التصعيد في غزة.. مستقبل مابعد الحرب | التفاصيل مع سلمان أبو




.. مواجهات متصاعدة في غزة.. 20 صاروخاً باتجاه إسرائيل ومعارك عن