الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملفات ساخنة

محمد خضوري

2012 / 1 / 18
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يعاني العراق هذه الايام من ازمة سياسية حادة قد تضع البلد على اعتاب مرحلة حساسة وخطرة،اذن ماذا اعدة السياسيون من عدة من اجل تجاوز هذه المرحلة المهمة والحيوية،والتي تمثل مفترق طرق او العودة لتكملة المشوار،ولكن الجميع هنا متفق على شي واحد هو انعدام الثقة ما بين السياسيون ,الذين هم في اختبار حقيقي فرضه الواقع عليهم ،اذن ماذا اعدو من اجل الموتمر الوطني الذي دعاء اليه السيد جلال طلباني رئيس الجمهورية،وما هي الملفات الرئيسة التي سوف تناقش فيه؟ هل هي الملفات المطروحة الان على الساحة العراقية او ما خفي كان اعظم ، ؟نرجو من القادة العراقيون الجدد ان يبعدو الشعب العراقي من هذه الخصومات التي بداءت توثر بشكل مباشر على المشهد اليومي بل ذهبت ابعد من ذلك من خلال التلويح بحرب اهلية جديدة سيكون الضحية فيها الشعب العراقي ،اذن لنكن شركاء حقيقيون نتعامل مع البعض على اساس الدستور او دستور الكتل السياسية التفهمات من اجل ان نجنب الشعب العراقي المظلوم حرب طائفية ملعونة اخرة،اذن على السياسيون ان يعو ان هناك ملفات اهم من تقاسم السلطة او الوزارات الامنية وقضية نائب الرئيس طارق الهاشمي ،وقضية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ،اخوان ارجوكم هناك ملفات مهمة وفي غاية الاهمية بل ومصيرية في طريق بناء العراق الجديد ،العراق الديمقراطي الواحد من زاخو الى الفاو ،تعالو نستعرض هذه الملفات من حيث الاهمية والمنفعة العامة ،البداية سوف تكون من الملف الامني المتردي في الاونة الاخيرة ،وفي الخصوص بعد انسحاب القوات الامريكية .الواقع يجب ان يكون على راس ملفات المناقشة من اجل وضع حد لهذه الخروقات الامنية والقضاء عليها ،الشعب العراقي حريص على ان يكون الملف الامني على راس جدول اعمال الموتمر الوطني ،ولا يهم من سيكون وزير الفاع او الداخلية المهم ان يكون عراقي وان يمثل العراق بعيدا عن التحزب والطائفة لان العراق امانة في اعناق الجميع،الملف الثاني والذي هو الاخر في غاية الاهمية،هو موضوع البطالة التي يعاني منها العراق وخاصة في فئة الشباب والذين يعانون من عدم توفر فرص عمل حتى لو كانت خارج الاختصاص بالنسبة الى الخريجون من الجامعات والمعاهد ،اذن هم يطالبون من الحكومة والسياسيون ترك الخلافات الجانبية والتفكير في ملاين العاطلين عن العمل والذين يمثلون مستقبل العراق وتطلاعتة الى غد مشرق كله امل وتحدي ،البطالة تمثل تهديد صريح الى القادة العراقيون الذين يجب ان يعو الى هذه المسئلة المهمة وايجاد حلول جذرية تنهي هذا الملف ،ويشمل هذا الملف ضحايا الارهاب والقتل الطائفي الذي تسبب باعداد كبيرة من الارامل والمشردين الذين يريدون حل سريع وعاجل،الملف الساخن الاخر هو الفساد المالي الذي يشكل تحدي من نوع اخر الى القادة العراقيون ،اذن من هم المفسدون ومن يقوم بحماية هولاء المفسدون؟مع الاسف السئوال الى هذه الحظة لا يوجد من يجيب عليه ،لانه سئوال حساس ويمس شخصيات كبيرة ومتنفذة في الدولة العراقية الجديدة ،لذلك نجد ان القادة العراقيون لم يجدو حل جذري لهذا السئوال والسبب التوافقات السياسية،لذلك يجب ان يتم القضاء على كل انواع الفساد الذي يسيطر على مفاصل الدولة ،والفساد يعيق اكثر من مشروع من اجل بناء العراق الجديد ،الملف الاخر هو صلاحيات مجالس المحافظات والذي اقرة الدستور العراقي،ولكن العمل بقانون مجالس المحافظات متوقفبسبب الوضع الامني الذي يعيشه العراق خلال فترة وجود القوات المحتلة الامريكية والتي عطلت العمل باكثر من قانون خلال تواجدها ،اظن ان الاوان قد حان من اجل اعطاء صلاحيات واسعة ومتعددة للخروج من تهديد تقسيم العراق من خلال اقامة اقاليم على اساس طائفي وعرقي وهذا يمثل تهديد صريح لوحدة العراق ولحمة الشعب العراقي،الملف الاخر هو ملف الخدمات والذي يعاني منه العراق منذا الزمن السابق والى يومنا هذا بدون تغير بل ذهب ملف الخدمات الى الاسواء ،وخاصة ملف الكهرباء الذي يمثل التحدي الاكبر الى قادة العراق ،وقد فشلت جميع الحكومات السابقة في ايجاد حل لهذه المعضلة الكبرى التي تمثل راحة المواطن وخاصة في فصل الصيف الحار بل وشديد الحرورة ،عليكم ترك الخصام وايجاد حل دائم من اجل ان ينعم المواطن بحرية العيش الكريم ،وايضاء هناك باقي الخدمات مثل الماء والتنظيفات والطرق والسكن كل هذه تمثل تحدي كبير لان هذه المشاريع تخدم المواطن وهي تمثل له طرق العيش الكريمة لكل عراقي يحب العراق ،ويريد ان يراه من الدول الكبرى في مجال البناء والتعمير والمشاريع العملاعقة التي تخدم الوطن من شماله الى جنوبه ،اخواننا السياسيون هناك ملفات كثيرة تهم الوطن والمواطن وهي كثيرة اهم من خصومة فلان وعلان لان هذه المطالب مطلب كل عراقي شريف يعمل من اجل العراق بعيدا عن الدين والمذهب والطائفة لاننا جميعا عراقيون ،وفي الختام ارجو من القادة العراقيون ترك المصالح الحزبية والشخصية جانبا والعمل من اجل توفير حياة كريمة لكل العراقيون وهي مطالب بسيطة من اجل الشعب العراقي المظلوم الوفي الواعي من اجل حرية الوطن والمواطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف