الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة بين ألإسلام السياسي و الإمبريالية

فرج الله عبد الحق

2012 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


قصة العلاقة بين الإسلام السياسي و الامبريالية قصة قديمة أصولها العلاقة بين الدين بمختلف أشكاله و السلطة الحاكمة، وبما أننا نتحدث اليوم عن الإسلام فسأشرح قصة هذه علاقة الإسلام السياسي بمراكز القوى منذ بدء هذه العلاقة.

نظرة سريعة إلى الخلاف السني الشيعي من وجهة نظر بعيدة كل البعد عن هذان التياران نرى و بشكل مبسط أنه خلاف بين التجار في دمشق الذين كان يمثلهم معاوية و الفقراء في الذين كان يمثلهم علي، وجوهر الخلاف كان كيفية صرف أموال بيت المال.

انهزم علي لكن أفكاره بقيت، وبعد ذبح الحسين خمد النشاط، مع مد وجزر حتى كان يوم نصر الشيعة في إيران وبدء المرحلة الثانية للنهضة الشيعية, مرحلة بدئت من عهد الخميني إلى يومنا هذا.

ألمنتصرين بعد واقعة الجمل استحوذوا بالنظام و مؤسسات الدولة في تغيراتها من الأمويين إلى العباسيين و أخيراً العثمانيين، مبعدين في مسيرتهم هذه كل التيارات الناقدة لتصرفاتهم بحد السيف وما خطاب الحجاج ابن يوسف الثقفي في العراق إلا إثبات على الوحشية التي استخدمها بني أمية لمواجهة خصومهم السياسيين حتى لو لم يكونوا "مشركين" أي ذي أيديولوجية مختلفة.

هذا التيار كان وما يزال التيار المهيمن على بلادنا العربية أخذ أشكال سياسية مختلفة، و أستُخدم أكثر من مرة لضرب أي تحرك شعبي في هذه البلاد.

لنعد إلى بداية القرن العشرين حيث بدئت حركات التحرر من الاستعمار تظهر في منطقتنا، ومع بداية ظهور التنظيمات الماركسية كان لا بد للاستعمار من خلق بدائل محلية موالية له، فاستغلوا المشاعر القومية ملبسين إياها ثوباً دينياً، خرج علينا "حفيد" محمد علي الهاشمي برصاصته الأولى للثورة العربية الكبرى،ذلك من أجل تحريرنا من ألأتراك الذين و بالمناسبة اختلفوا مع بريطانية لكونهم رفضوا السماح للعصابات الصهيونية للإقامة في فلسطين,

أما في مـصر فقد وجدوا ضالتهم بالإسلام ألسياسي من خلال تأسيس حركة الإخوان المسلمين على يد حسن ألبنا، أخذت هذه الحركة على عاتقها مواجهة القوى الوطنية و التقدمية في مصر مستخدمتاً الدين، مدعيتاً أنهم ملحدين مرة أو عملاء لفلان أو علان مرة أخرى، مدعومين بشكل واضح أو مبطن من الاستعمار و من الحكومات الرجعية.

رغم موقف عبد الناصر المعادي لهم إلا أن التركيبة الاجتماعية المحافظة و إعطائهم حرية التحرك من خلال بيوت العبادة أعطاهم موقع ريادي في المجتمع، كما أنهم و من خلال علاقاتهم مع الوهابيين في السعودية حصلوا على تمويل طائل.

رغم تعاقب الحكومات على مصر بعد رحيل عبد الناصر والمد و الجزر قي علاقتهم معها، إلا أنهم استمروا في ممارسة نشاطهم المعادي لقوى التحرر في المنطقة، وما استخدام السادات لهم في عملية إبعاد التقدميين عن السلطة في مصر إلا إثبات صدق كلامي.

باقي البلدان العربية لهم قصة مماثلة لمصر من حيث أسلوب استخدام نشاط الإخوان و مختلفة في نشأتهم فالحركة نشأت في مصر ونقلت إلى باقي البلدان العربية إما عن طريق خريجي الجامعات المصرية خصيصاً الأزهر أو عن طريق الدعم المادي و المعنوي من حكومات هذه البلدان، ففي الأردن مثلاً جماعة الإخوان المسلمين كانت الجماعة السياسية الوحيدة المصرح بها في الأردن منذ الانقلاب على حكومة النابلسي وزج الوطنيين و بالذات الشيوعيين في السجون، معتقل الجفر شاهد حي على ما أقول. كذلك وفي الوقت ألذي كانت فيها الحركة الوطنية مطاردة سمح لهم باستخدام المآذن لنقل رسالتهم.

في ســورية تذبذب النظام بين المواجهة المسلحة معهم و بين المهادنة، فبعد أحداث حماة في ثمانيات القرن الماضي تم إقصائهم عن كل المراكز المؤثرة إلا بيوت العبادة التي أصبحت مركزاً مهماً لبث دعايتهم، وبعد اجتياح العراق استخدمهم النظام كجزء من معادلة المواجهة لشروط باول على سورية. كان هذا أحد الجرائم التي ارتكبها النظام فبدل من أن يعتمد على القوى الحية و الفعالة في سورية لدرء الهجمة اعتمد عل التيارات الدينية و الشعب السوري يدفع اليوم الثمن.
ألسـعودية دولة انشئت بعد الاتحاد القصري بين مناطقها الثلاث الشرقية ذو الاغلبية الشيعية و الوسطى حيث يقطن أل سعود و الغربية حيث توجد أم القرى و المدينة المنورة وجده ولكل منها قصة مختلفة و مكملة للصورة المسامات المملكة العربية السعودية.

في نهاية القرن التاسع عشر و بداية العشرين استطاع بني هاشم طرد آل سعود من الرياض لكنهم عادوا إليها مدعومين من آل الصباح في ألكويت ـ وقد قام آل سعود برد الجميل بعد مغامرة صدام في الكويت ـ. على أثر هذا اضطر الشريف علي ألخروج من مكة مطروداً وسمي هذا الخروج بالثورة العربية ألكبرى فاستغل البريطانيين هذا الحدث وضموا الشريف تحت جناحهم واعدين إياه بدولة عربية على انقاض الدولة ألعثمانية لكن ألثورة البلشفية فضحت الأكذوبة البريطانية عندما نشرت وزاره الخارجية الروسية بعد الثورة الاتفاقيات السرية المعقودة وعلى رأسها وعد بلفور. طبعاً لا يمكن نسيان حروب آل سعود التوسعية شرقاً وجنوباً أدت إلى تكوين هذه المملكة بحدودها الحالية. فاقتطعت أجزاء من اليمن وسيطرت على المنطقة الشرقية.

كان الاقتصاد السعودي يعتمد في الأساس على الحجيج حتى أنه في احد السنوات و عندما قررت احدى الدول عدم ارسال الحجاج إلى السعودية كاد النظام السعودي أن ينهار لفقدانه هذا المورد ألمالي لكن اكتشاف النفط حول هذا البلد من مجموعة قبائل تقتات على المواشي إلى دولة .

كون السعودية مكان تأسيس الديانة الإسلامية ومكان تواجد أهم مراكز العبادة فيها، أصبحت مركزاً مهماً للدعاية الإسلامية، ومع بزوغ القرن العشرين وبداية النهضة التحررية لشعوب أمتنا ألعربية ومع اكتشاف النفط فيها قامت ألحكومات الرجعية بالتعاون مع الامبريالية باستخدام الدين من أحل الحفاظ على سيطرتها الاقتصادية و العسكرية في المنطقة. لم يكتفوا بذلك بل استخدموا موارد و أبناء هذا البلد في حربهم على النظام الاشتراكي، من منا ينسى كيف قامت السعودية ببيع الذهب الموجود لديها بأسعار بخسة حتى لا يتمكن الاتحاد السوفيتي من جني أرباح تساعده للخروج من أزماته، ومن منا ينسى كيف و بأي تمويل أنشئت القاعدة و الأهم تحت أي مظلة فكرية تم إنشائها، حتى الأزمة البترولية بعد حرب أكتوبر و ارتفاع أسعاره كان تحت ضغط الامبريالية من أجل أن تدفع الشعوب ألثمن المرتفع لتنقيب النفط في بجر ألشمال و ليصبح السعر مجدي لاستخراجه. وكان رد حكام السعودية عل كل هذه الممارسات إنها مشيئة الله. قصة اغتيال الملك فيصل مرتبطة بموقفه المعارض لرفع الأسعار، اليماني وزير النفط السعودي السابق لمح لهذا في أحد مقابلاته المتلفزة.

ألسعودية و من أجل الحفاظ على مكانتها كعرابة للامبريالية استخدمت فكرها الوهابي الأصولي وثروتها من أجل فرض مواقفها ليس على شعوب المنطقة فقط بل امتد نشاطها ليشمل كل منطقة يزدهر فيها الدين الإسلامي.

وما لا تستطيع فعله بالمال تقوم به بالقوة كما يحصل بالبحرين وكما فعلت في ليبيا من خلال العبد المستَحدث للامبريالية حمد، وكما تحاول اليوم فعله في سوريا. كيف أصبح من أطلق سراحه من غوانتانامو قائداً عسكرياً لما يسمى بالثورة أليبية؟ و بأي طريقة استطاع الإخوان في تونس، المغرب و مصر السيطرة على الشارع رغم أن شعارات الحراك الجماهيري لا تمت بصلة بالشعارات ألدينية؟

ألمنطقة يجاورها مجموعة من الدول المرتبطة بالامبريالية كتركيا مثلاً بقيادة حزب العدالة و التنمية ألذي قدم فروض الطاعة و الولاء للامبريالية و الصهيونية رغم المسرحيات الدموية كسفينة مرمره أو الهزلية كانسحاب أوردوغان من دافوس.

لا يمكن أن ننسى في هذا المجال الدور التركي العسكري في الحلف الأطلسي ومشاركتها في المؤامرات المحاكة في المنطقة، أحد نتائج أزمة الصواريخ في كوبا في ستينيات القرن الماضي هو سحب الصواريخ ألنووية الأمريكية التي كانت تهدد الاتحاد ألسوقيتي من تركيا، كذلك لا يمكن نسيان دورها في العراق ودورها المستحدث في سورية، هذا ناهيك عن احتلال الجزء الشمالي من جزيرة قبرص ودورها المتميز في الجمهوريات المستحدثة في أسيا و السماح بتركيب الدرع الصاروخي على أراضيها.

أصبحت تركيا حقل تجارب للامبريالية حيث أعيدت العلاقة التي انقطعت بين الإسلام السياسي و الامبريالية في أواخر القرن الماضي و بداية هذا القرن، وبدء تعميم هذه المصالحة على المنطقة كلها. ففي مـصر أستغل الإخوان المسلمين بيوت العبادة لنشر دعوتهم ولم تكن مفاجئة أن يحصدوا هذا العدد من الأصوات، لكن ألمفاجئة الكبرى كانت من حصول حزب النور ألسلفي على نسبته هذه، واختلف المحللون بتفسير ما حصل، لكن نظره سريعة للشرائح التي أيدتهم نجد أن ألمؤسسة الأمنية المصرية بكامل أجهزتها كذلك فلول ألعهد ألسابق قد أعطوهم ألثقة و صوتوا لهم، هذا بالإضافة إلى استخدامهم لبيوت العبادة من أجل نقل دعوتهم
.
هناك أمور كبيرة يجب على ألتيار الإسلامي الإجابة عليها وأوردها:
1- ألعلاقة مع إسرائيل: ففي الأسئلة المطروحة على قيادة الحركة الإسلامية المصرية حول مستقبل العلاقة المصرية الإسرائيلية يجيب هؤلاء بأنهم سيحترمون الاتفاقيات المعقودة بين مصر و الدول الأخرى، أي اتفاقية كامب دافيد اتفاقية سارية المفعول يحترمها التيار الإسلامي رغم أنها تعتبر اتفاقية مهينة لمصر و للشعوب العربية و مجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

كذلك اتفاقية بيع الغاز المصري لإسرائيل التي تعتبر اتفاقية مجحفة اقتصادياً و مهينة للشعب المصري.

موقف الإسلاميين هذا يضعهم في مأزق يصعب الخروج منه فهم من جهة يطالبون بتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن جهة أخرى يلتزمون بكمب دافيد، حل هذا التناقض بين الإسلاميين وإسرائيل سيسهل على المخطط الامبريالي الأمور.

كما هو ظاهر و من تصريحاتهم هم على استعداد في هذه المرحلة نسيان فلسطين مقابل السيطرة على زمام الأمور، هذا يجعلهم ولو مرحلياً في موقع التحالف مع الامبريالية و إسرائيل.

2- حل المشاكل الاقتصادية : أي حزب سيحكم أي دولة يجب أن يقدم برامجه الاقتصادية و الاجتماعية، ما قدمه التيار الإسلامي هو عبارة عن شعارات معتمدة على الفكر ألذي يحملونه، أي الحلول تأتي من السماء،غياب ألبرنامج الاقتصادي واضح المعالم لحل الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية يدخلهم في مأزق ثاني فتحقيق مطالب الحراك الجماهيري يتطلب ضرب المصالح الرأسمالية في المنطقة، هذا صراع يتجنبه التيار الإسلامي لأنه لا يريد الاصطدام مع أولياء الأمر، ليس في المجال السياسي فقط بل في كافة المجالات، فصاحب المصنع أو ألمزرعة أو أو أو هو ولي أمر هذه المؤسسة.

لهذا فإن الإسلاميين يمرون اليوم بأدق مراحل حياتهم السياسية، تجربة الأردن درس لهم حيث أعطاهم الملك الراحل حسين كل الإمكانيات لقيادة الأردن وفشلوا، رئيس الوزراء كان منهم والبرلمان كان تحت سيطرتهم لكنهم لم يفعلوا شيء يذكر في الأردن إلا إغلاق بعض الملاهي وصالات البلياردو.

قد يقول القائل بأن الإسلام السياسي ألذي يحكم تركيا قد نجح في بناء الاقتصاد التركي لأجيب نعم لكن هذا الإسلام هو إسلام مهجن تحكمه العلاقة بين الأتتركية و الدين بعد انهيار الخلافة العثمانية، كذلك الظرف الاقتصادي الدولي في نهاية القرن الماضي وحتى ما قبل ظهور الأزمة الأخيرة يختلف عما نحن عليه الآن، فالسياحة لن تكون من أوروبي وأمريكي مفلس أو روسي يشعر بأن أمنه القومي مهدد من الإسلام ألسياسي، و الأسواق للبضاعة التركية لن تكون هناك عندما تكون كلفة الشحن أعلى من كلفة الإنتاج خصيصاً بعد المواقف الأخيرة من سورية، أما تبعيات السياسة الداخلية من اضطهاد للأقليات ستؤدي حتماً إلى الصدام بين الشعوب التركية وقيادتها الإسلامية.

بعد كل هذا الشرح و التحليل نستنتج بأن الامبريالية لها وجود داخل هذه الحركات الإسلامية سواء مباشر كما هو حاصل في تركيا أو غير مباشر كما هو حاصل في الإسلام السياسي في الدول ألعربية، هي تحاول اليوم إيقاظ الخلايا النائمة حتى لو كان ثمن ذلك تدمير المنطقة ذلك من أجل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية و السياسية كذلك هي تهدف في كل تحركاتها و تحالفاتها الجديدة الحفاظ على أمن و سلامة إسرائيل ألحليف الوحيد و الأبدي للإمبريالية.
أليس هذا هو مخطط الشرق الأوسط الكبير أو الجديد؟

بقلم الرفيق فرج(عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني)










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظات بسيطه
عبد المطلب العلمي ( 2012 / 1 / 21 - 12:08 )
لقد اوردت في بدايه المقال (خرج علينا -حفيد- محمد علي الهاشمي برصاصته الأولى للثورة العربية الكبرى،ذلك من أجل تحريرنا من ألأتراك الذين و بالمناسبة اختلفوا مع بريطانية لكونهم رفضوا السماح للعصابات الصهيونية للإقامة في فلسطين).الثوره كانت ضد العثمانيين الذين حالوا دون تقدم المجتمعات إلى النظام الإقطاعي، فكانت كل الأراضي ملكاً للسلطان يفلحها -أقنان- يؤدون له ألاعشاراً بواسطة وكلائه من الأغوات ، في هذا النظام انحطت قوى الإنتاج بما في ذلك الصناعات الحرفية .قيام جيوش الإنجليز والفرنسيين بطرد العثمانيين واحتلال سوريا الكبرى والعراق هو ما نقل المنطقه من النظام الريعي ما قبل الإقطاعي المتخلف إلى النظام الرأسمالي الحديث.بخصوص كتاب بلفور فلم يكن سريا ،ما كشفته الدوله السوفياتيه الفتيه هو معاهده سايكس بيكو.التي أدخلت المنطقة إلى عصر الدولة البورجوازية وهي لم تقسم المنطقة ، إنما تلاعبت بحدود الولايات بالإقتطاع والدمج كما حصل بضم ثلاثة ولايات لتكوين مملكة العراق وضم ولايتي حلب ودمشق لتكوين سوريا مثلا، ويعود الفضل للأنكلو فرنسيين في وضع المنطقة في علاقات إنتاج جديده....يتبع لطفا


2 - ملاحظات بسيطه..تتممه
عبد المطلب العلمي ( 2012 / 1 / 21 - 12:17 )
نقطه اخيره .اعتقد ان الجمله التاليه توحي بشيئ اخر غير ما قصدته : (لكن اكتشاف النفط حول هذا البلد من مجموعة قبائل تقتات على المواشي إلى دولة .) اكاد اجزم ان المقصود هو :ان اكتشاف النفط حول هذا البلد من قبائل متنافره تقتات من ريع تربيه المواشي و مواسم الحج الى دوله.


3 - بؤس الخطاب
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 21 - 16:04 )
الرفيق فرج(عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني)
يكتب ما يلي:
خلاف بين التجار في دمشق الذين كان يمثلهم معاوية و الفقراء في الذين كان يمثلهم علي
حفيد- محمد علي الهاشمي برصاصته الأولى للثورة العربية الكبرى،
أحداث حماة في ثمانيات القرن الماضي
لشعوب أمتنا ألعربية
هناك أمور كبيرة يجب على ألتيار الإسلامي الإجابة عليها وأوردها:
1- ألعلاقة مع إسرائيل:
فتحقيق مطالب الحراك الجماهيري يتطلب ضرب المصالح الرأسمالية في المنطقة،
....................................
مع كل احترامي للسيد فرج
يعتبر هذا نموذجا لبؤس الخطاب discourse الشيوعي الفلسطيني


4 - إلى حزب فرج الله
فؤاد النمري ( 2012 / 1 / 22 - 08:21 )
أنا ستاليني 101% وعليه فإنني أتقدم باقتراح إلى اللجنة المركزية لحزب فرج الله يقضي بطرد فرج الله من الحزب راجياً التصويت عليه
كيما يكون المرء شيوعياً يجب أن يفهم ميكانزمات الرأسمالية فهماً كاملاً وإلا فستكون شيوعيته كاذبة لا أساس لها
الإنتاج الرأسمالي في أميركا أقل منه في الصين وفي اليابان، فكيف تكون أميركا إمبريالية والصين شيوعية واليابان ليبرالية !!!
العرب قاموا بثورة قومة ذات أفق رأسمالي واحدة عبر التاريخ وهي الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين 1916. تلك الثورة كانت ثورة البورجوازية الدينامية الشامية وهي أكثر الثورات القومية تقدما لكن فرج الله يشتمها
يجب أن يفهم فرج الله وغير فرج الله أن الإمبريالية انتهت مع بداية السبعينيات وبغير هذا الفهم لا يكون العمل الشيوعي إلا . . . على بلاط


5 - تعليق للرفيق فؤاد النمري
رائد عودة ( 2012 / 1 / 22 - 09:08 )
رفقي العزيز فؤاد ، اعتقد ان الرفيق فرج عندما تحدث عن الامبريالية والرأسمالية تحدث عنها بصيغة الماضي عندما كانت فعلا الراسمالية رأسمالية والامبريالية هي الامبريالية ولم يتحدث عن النظام العالمي في هذا الوقت ،فلذلك ارجو ان تراعي فارق التوقيت ، كما ان على الرفيق فرج أن يكون اكثر وضوحا في الكتابة حتى لا يفسر كلامه بما لا يعنيه
مع كامل الشكر والاحترام


6 - شكر و تقدير
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 22 - 10:18 )
الرفيق عبد المطلب
ما أردت قوله عند ذكر التوره العربية االكبرى أنه بقدر ما كانت هذه حركة معادية للأتراك و نفوذهم ونظام حكمهم كانت ضرورة حتمية على الهاشميين بعد خروجهم من العبة عندما انتصر عليهم آل سعود مما أضطرهم للخروج من مكة. انا ذكرت هذا المقطع كنبذة تاريخية للدخول إلى صلب الموضوع. كذلك ما أردت قوله أن الهاشميين لم يتورعورعوا بالتحالف مع الاستعمار من أحل االحفاظ على مصالحهم حتى لو كان ذلك على حساب الشعب الفلسطيني.
ألسيد جاسم سؤال واحد هل كمب دفيد لصالح الشعوب؟ عندما تجيب على هذا السؤال ستعرف من هو صاحب الخطاب البائس. هذا أولاً وثانياً انت لم تقرء المقال لأنك خلطت بين علي ابن ابي طالب و الشريف الهاشني الذي اخطأت أنا باسمه هو الحسين بن علي. ثالثا حسب اعتقادي فإن الصراع السني الشيعي ليس صراع مذهبي فقط بل هو صراع طبقي أيضاُ وحاولت ببضع كلمات شرح ذلك.على كل حال هذه وجهة نظري.


7 - السيد فرج تعليق-6
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 22 - 14:21 )
السيد فرج
انا لم اقل انك بائس
قلت الخطاب discourse بائس
وهناك فرقا بين الخطاب و كاتبه
ثانيا انا لم اخلط , فقط نقلت عباراتك
وثالثا ومع الاسف الشديد
ان معلوماتك عن التاريخ الاسلامي مشوشة تماما
لم يكن يوما ما الصراع السني الشيعي صراع طبقي,بل كان صراعا على السلطة و مناظرة موسى بن جعفر مع هارون الرشيد معروفة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264619
الخمس الذي يدخل الى صندوق جعفر الصادق اعلى من ثروة بني العباس
واذا تريد ان تتأكد
اقرا كتاب الشهيد المناضل حسين مروة
صديقي
نحن لسنا في حلبة ملاكمة بل في حوار ممكن انا اخطا وممكن الاخر يخطا
تحياتي


8 - ربما سوء فهم
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 23 - 11:55 )
الصديق جاسم
ابدء مؤكداً اننا لسنا في حلبة ملاكمة لكن وكما قلت أنت في تعلقك (خلاف بين التجار في دمشق الذين كان يمثلهم معاوية و الفقراء في الذين كان يمثلهم علي
حفيد- محمد علي الهاشمي برصاصته الأولى للثورة العربية الكبرى)،هذا حسب ما كتبته انت، والقارء لهذا يجد أن هناك خلط بين الشخصين، أما فيما يتعلق بالمعلومات عن التاريخ الاسلامي فما سردته ليس معلومة بقدر ما هو موقفي الشخصي للأحداث, أنا أرى أن علي كان يمثل الفقراء و معاوية التجار. قل لي متى كان الصراع على السلطة خالياً من مفهوم الصراع الطبقي. قرأت مقالك كما قرأت مقال ألدفاعي ولم أجد ما هو مسبب لتغير رأيي حيت أنك تعلق على الدفاعي الذي يشكي هموم العراقيين بأسلوبة ألجميل، لكنه لا ينفي المفهوم الطبقي في ألصراع.أما عن المناظرة فإني أرى أن مطالب الامام وحسب رأيي لا تنفي المفهوم الطبقي للصراع.
كل هذا قبل أكثر من الف سنة أما اليوم فهناك استغلال ممنهج من قبل أئمه هذا العصر لما حدث حينها، هذا لا ينفي أن - معاوية زعيم التجار وعلي زعيم السوقية-كما قال مظفر النواب.


9 - the dynamic of revolution
ali ( 2012 / 1 / 24 - 00:21 )
dear Mr fa raj.best regards and wishes.
I understand you love the communism, and you want it to be according to your dream and even the revolutions ,you would like these to be on your imagination ,expectations. your review about the history, reflecting some verified opinion about this and the previous explanation about history in the Islamic kalifah isnot more than biased opinion and please read the struggle in those era , just struggle for power and religion . this reflects the immature understanding of the Marxism and the end result always will be fixed ,stagnant theory and cannot be applied to real life.
always your fixed opinion about the popular movement now build on the same principle , for these reason the syrian cummunist party (both) fraction especially on the level of leadership far away from realty and their bases much more practical than them.so I would recomend you to read this article on this link
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=3&aid=292417.


10 - التعليق الغير منشور
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 24 - 08:47 )
السيد علي
كما يبدو أن المراقب لا يقرء أللغة الانكليزية لذلك قدمت احتجاج و سانتظر حتى مساء اليوم بعدها سأنشره كما جاء و أرد عليه.


11 - اما و قد نشر التعليق
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 24 - 13:33 )
ألصديق علي
أريد و قبل أن أرد على تعليقك أن أشكر المراقب لأنه سمح ولكن بعد احتجاجي على هذا التصرف.
وسأقوم بالرد المبدئي عل تعليقك وسيكون الرد الكانل مع ردي على تعليقاتك السابقة حيث أن جوهر تعليقك اليوم يرتبط مع التعليقات السابقةلأبدء بتكرار ما أوقع فيه مقالاتي أنا عضو في الجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني، وبناء على ذلك فتحليلي للأمور ينطلق من مبدئي الماركسي الينيني.
بناء على ذلك أقةل لا يوجد أي صراع على مراكز االقوى في أي مكان في العالم دون أن يكون له بعد طبقي، حتى لو أخذ هذا الصراع أوجه مختلفة. أما عن أحلامي و آمالي أقول الحتمية التاريخية حسب النظرية الماركسية الينينية التي أومن بها هي التوجه إلى بناء الاشتراكية كحطوة من أجل الوصول إلى الشيوعية، أنا أزرع و احفادي يحصدون،ما رأيك؟


12 - the dynamic of revolution(*)
ali ( 2012 / 1 / 25 - 13:29 )
best regard
I am happy to know who you are.
but the title doesnt always reflect the real principle.the thinking process and the purpose , the goal ,and what serves at the end,are these decisions for the benefit of the nations ,poor and the human?this what it matters.the way the USSR been run before and up to now through the dictatorship and undercover agents, exactly the same the old communist parties which used to run through them .they dont serve the humanity, neither the Marxism,and even difficult to convince them by the real scientific theory and rationalism.
wishing you good luck in your looking for pure black or pure white,
My friend :The life is always gray and the decision and the end results, depend on your interactions and participation and how you change the access direction of the social movement toward the human benefit .
finely I am looking to read a good article from you.


13 - ألمفاجات
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 26 - 10:18 )
الصديق علي
انت مليء بالمفاجآت تدهشني دوماً أرجوك لا لأن لغتي الانكليزية ضعيفة لكن رغم أمميتي أتمسك باغتي، علق بالعربي مشان -الله- أما ففيما يتعلق بالبعد الانساني للاشتراكية و اسباب انهيار الاتحاد السوفيتي فهذا نقاش يجب أن يتم من خلال مقال متكامل، وأنا لا أدعي معرفة كل شيء لذلك سأقوم بدراسة حيثيات ما حصل وأكتب عنه. لكن يا صديقي الوضع الإنساني في الاتحاد السوفيتي كان على اقل تقدير أحسن من الوضع في روسيا بوتن أو يلتسن، على الأقل لم يكن هناك متشردين. طبعاً الديمقراطية على النمط الغربي لم تكن موجودة، الآن وقد وجدت ليأكلها الناس وليسكنوا فيها. طبعاً أنت تفهم ما أعني.
فرج


14 - thanks
ali ( 2012 / 1 / 28 - 01:10 )
this the way you should .
please read this article.


15 - the dynamic of revolution(*)
ali ( 2012 / 1 / 28 - 01:10 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=292991


16 - ديناميكية الثورة
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 28 - 11:28 )
الصديق علي
قرأت بيان التنسبقيات الشيوعية ولي ملاحظة واحدة عليه،هو بنفس الوقت الذي يدعو الجميع للتضال يستثني الشيوعيين بحجة انهم مهادنين. هذا الخطاب يعيدني إلى ما يقوله اليوم بعض الفصائل الفلسطينية بأنه ليس من الضرورة مشاركة الشيوعيين في مؤسسات النضال القلسطيني ك م.ت.ث. و مؤسساتها .
أريد أن أصر هنا أن أي فصيل لا يمكن استثنائه لأن موقفة يختلف عنك, كذلك اريد هنا أن اجلب انتباه أصحاب البيان يأن التهور يعيدنا إلى الوراء أندونيسيا مثل على ما أقول. اقرء الصحف في حينها لتعرف ماذا أعني.
فرج


17 - the dynamic of revolution(*)
ali ( 2012 / 1 / 28 - 20:20 )
they have the logic, theory and the willing to give their lives for the nation ,so they have the leadership component ,this cannot be considered irrational ,not participation in the revolution will be considered betrayal to the people and to themselves too.
please take all in considerations regarding the risk and benefit of establishing nucleus of real government rather than tribal nation.
on those people and liberal thinking and poor but with good sense of humanity we depend on ,
plus the help of the people like you to give good advices ,with good intention ,rather then putting down the whole social movement.for the sake of the Palestinian cause,I urge you to stand next to the people .
best regards.


18 - الوقوف إلى جانب الشعوب
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 30 - 08:17 )
الصديق علي علي
لا يمكن لأي شيوعي أن يكون معادياً للشعوب في مطالبها العادلة، السؤال اليوم وبعد مرور كل هذه المدة منذ استشهاد بوعزيزي في تونس هو هل الشعوب حرة في تقرير مصيرها أم هناك من ركب الموجة لحرف الحراك عن هدفه؟ نعم على الشعب اختيار قادته، لا أن يكونوا معينين من قبل الأمير كذا أو السفير كذا، المصلحة العامة تقتضي أن نرى أبعاد كل موقف متخذ و الوقوف وقفة تحليلية ناقدة من هذا الموقف, إن الاسلام السياسي المرتبط بدوائر المخابرات الامريكية وعملائها يحاول اليوم وبنجاح حتى الآن مصادرة الثورات الجماهيرية، لذلك أقف هذا الموقف لدعم التيارات الوطنية عند هذه الشعوب.
تحياتي
فرج

اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة