الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات لا يمحوها الزمن(ايام في معتقل قصر النهاية)الحلقة السادسة

عبد الحسن حسين يوسف

2012 / 1 / 22
سيرة ذاتية


ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهاية)
الحلقة السادسة
عبد الحسن حسين يوسف
هناك كثير من المفارقات المضحكة والمبكية في آن واحد في معتقلات البعث الفاشي ولكن معتقل قصر النهاية اكثرها مما يجعلك تشعر انها سخرية ومئسات ومنها اعتراف كثير من المعتقلين على جرائم لم يقترفوها اصلا رغم معرفتهم ان اعترافاتهم هذه توصلهم الى حبل المشنقه لا محالة لان جحيم التعذيب لا يطاق وخصوصا اذاكان التعذيب يجري في معتقل قصر النهاية وعلى ايدي جلادين مهرة ذوة حرفة عالية في فن التعذيب والابداع العالي في هذا المجال ومن ذكرياتي في هذا المعتقل عندما كنت في غرفه رقم (17أ) كان الدكتور خلف اقدم مني في المعتقل ويعرف بعض المعلومات عن الغرف المجاورة الى غرفتنا فكان في الغرفة رقم(27) المقابلة لغرفتنا اثنين من الاخوة الكرد ومن اهالي اربيل رجل كهل صاحب فندق مع احد عمالة وكانت تهمتهم هي قتل احد رجال الامن البعثيين الذي ينزل في فندقهم وقد شرحوا لزميلي خلف كيف قتلوه ثم نقلوه ليلا الى احد الوديان القريبة من اربيل والقوة هناك وقد جرف الماء جثته الى جهة مجهولة وكانو ينتضرون اعدامهم في اي لحضة..وفي احد الليالي من الشهر الرابع من سنة 1972 استدعاهم المقبور حسن المطير رئيس الهيئة التحقيقية الثانية في المعتقل اقتنعنا ان ساعة اعدامهم قد قربت وهذه هي نهايتهم الا انهم بعد ساعة قد عادوا فرحين وبدءوا يهيئون انفسهم للخروج من المعتقل.. وعندما استطاع زميلي سؤالهم خلسة عن الجلادين قالو له ان شرطي الامن الذي اعترفنا اننا قتلناه حي يرزق وانه الان موجود في غرفة التحقيق وقد برئنا من تهمة قتله وعندما سئلهم زميلي الم تقولو انكم قتلتوه والقيتم بجثته في الوادي قال الرجل الكهل يا دكتور ان التعذيب لا يطاق وهو فوق تحملنا فاتفقنا على هذه الروايه حتى نتخلص من التعذيب حتى لو وصلنا الى حبل المشنقة وعندما سالهم زميلي واين كان الشرطي طوال هذه المدة قالو لقد كان مختطف من قبل تيار من البيشمركه لا يعتر ف باتفاقية آذار واطلقو سراحه لاسباب نجهلها.. هذه الحادثة جعلتني افكر كم من العراقيين وصلوا الى حبل المشنقة او ماتوا تحت التعذيب دون ان يرتكبوا اى ذنب واعترفو ا على جرائم لم يرتكبوها اصلا تخلصا من تعذيب البعثيين المجرمين . اني اعتقد ان معتقل قصر النهاية هو من اسوء معتقلات العالم بل في قمتها من حيث انعدام اي شيء يليق بابسط حقوق الانسان وقد كان السجناء في هذا المعتقل في ذلك الوقت يمثلون خيرة ابناء الشعب ومن كافة القوى الوطنية والتقدميه والشيوعيين العراقيين على راس هذه القوى وبالذات شيوعيي القيادة المركزية الذين يتميزون على الجميع ببطولاتهم وصمودهم وكان المجرم ناظم كزار مدير الامن العام والجلاد حسن المطير يعرفون ذلك جيدا ولذلك كان تعاملهم معنا في منتهى القسوة والشدة.. في شهر حزيران من عام 1972 قام البعث بحملة اعتقالات على ابناء شعبنا الكردي رغم ان اتفاقية الحادي عشر من آذار سارية المفعول بين الحزبين البعث والديمقراطي الكردستاني فسيق المئات منهم الى المعتقلات البعثية ومنها قصر النهاية فقام رجال الامن في المعتقل بتجميع المعتقلين القدامى في الغرف الانفرادية قاطع(أ وب وج)في قاعتين كبيرتين وحل بدلهما النزلاء الجدد من الاحزاب الكردية كنت ضمن القاعه الثانية مع عدد كبير من الشيوعيين والقوميين والبعثيين المؤيدين الى سوريا(البعث اليسار) على راسهم (محسن العزاف)عضو القيادة القومية في بعث اليسار وهاشم الاشيقر من قياداتهم ومن الشيوعيين علوان جبر حبيب مسؤل اربيل والقائد العمالي البارز جبار شلش (ابوعادل) وتنضيمات (ق م) من مدينة الناصرية كاظم منخي وحسن جبارة وقاسم شناوة وعبد الرحمن جبر وكريم خميس وبعض الافراد من التنضيمات الدينية وخليط من الافراد لا يعرفون حتى اسم الحزب الذين ينتمون اليه ولا يفهمون شيء عن السياسة اصلا جيء بهم من خلال تقارير بعثية من اماكن عملهم اومناطق سكناهم والتقيت في القاعة برفاق عشت معهم في مقر الحزب بكردستان وبرفاق لم التقي بهم الا بالمعتقل ..كانت الايام الاولى لتواجدي بالقاعة هي فترة حذره جدا لتحديد علاقتي بالاخرين الا من كنت اعرفهم مسبقا مثل استاذي ورفيقي علوان جبر وصديقي جبار شلش وكريم خميس كنا نتكلم بهمس خوفا من الوشات الذين بدأوا يتكاثرون بالقاعة بتوجيه من الجلادين كان التعذيب والسب شبه يومي لنا نحن الشيوعيين فقط دون القوى الاخرى بحجج وذرائع واهية يخترعها الجلادين ولكن وجودنا مجتمعين سهل علينا تحمل تعذيبهم وكل واحد منا يشد ازر الاخر ويقوي من معنوياتة وكان رفيقنا جبار شلش (ابو عادل) اكثرناتعرض للضرب حتى ان الجلادين يعرفونه جيدا فلا تخلو وجبة ضرب يومية الا ويكون ابو عادل على راسها وله حصة الاسد من حقدهم وقذارة السنتهم ولكنه رغم ذلك صاحب عزيمة لا تلين يقوى من معنوياتنا ويذكرنا بصمود من سبقونا من الشيوعيين ودفعو حياتهم ثمنا لصمودهم وعندما اطلق سراح الرفيق جبار شلش فرحت كثيرا لان صحته بدأت تنهار وقدميه تحولتا الى كتلة من اللحم المشوه واظافر قدميه تنمو بدون لحم من تحتها ولكن رغم فرحي باطلاق سراحه عشت كآبة شديدة بعده لم يبددها الا قصص الرفيق كريم خميس الغرامية التي لا تنتهي وحبه(للعرق المستكي) واكل الكباب لان مهنته قصاب و عشقه لمدينة الناصرية التي يعتبرها اجمل من لندن رغم انه لم يغادر العراق ابدا.. بقيت صداقتي للرفيق جبار شلش حتى بعد خروجي من السجن وتحول بيته في بغداد (مدينة الثورة) الى مقر غير رسمي للحزب الشيوعي العراقي(القيادة المركزية) ولم افارقه الا بعد ان رحل الى الابدية قبل ان يرى سقوط الطاغية ويكحل عيونه وهو يراه يخرج من حفرته مثل الجرذ بأيدي اسياده السابقين الذين تركوه دون اعطائه مكافئة نهاية الخدمة ....تحياتي والى حلقة اخرى من ذكرياتي الاليمة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
جمشيد ابراهيم ( 2012 / 1 / 22 - 18:46 )
عزيزي عبد الحسن
انا اعتقد ان ذكريات مؤلمة كتلك التي تحكيها اهم من كتب التأريخ لانها بدون وجودك و وجود امثالك تفرش تحت السجاد. اني اقرأها كالعطشان للحقيقة بل التهمها و اتالم معك و مع الاخرين الذين تعذبوا على ايادي وحوش لم تعرف كلمة الانسانية ابدا
مرة اخرى اقدم لك شكري الجزيل
تقبل تحياتي القلبية


2 - فعلا هي ذكريات لا يمحوها الزمن
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 19:21 )
وتحياتي لك ايها البطل واتمنى ان لا تؤثر عليك هذه الفتره المظلمه وسوادها بل بالعكس تحولها الى امر جيد وان تستخرج ايجابياتها , فكل شر نهايته شر كما كانت نهاية البعث


3 - تحياتي يا صديقي جمشيد براهيم
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 22 - 19:59 )
عزيزي جمشيد براهيم تحياتي الخالصه لك ولكل الذين شجعوني لأشحذ ذاكرتي اكثر حتى لا انسى جرائم البعث وتاريخه الاسود واتمنى من كل الرفاق الذين عاشو معي في تلك الفتره والذين لا زالوا على قيد الحياة ان يكتبو ذكرياتهم واني اعتقد انها لا يمكن ان تنسى ليستفيد الجيل الحالي ولا يسمح بتأسيس دكتاتوريه جديده شبيهة بالنظام المقبور اشكرك واتمنى لك كل خير


4 - لك كل الشكر والاحترام يا فؤاده العراقيه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 22 - 20:12 )
عزيزتي الاستاذه الفاضله فؤاده العراقيه اشكرك على تقييمك لما اكتب وثقي ان تأثير تلك الفتره المظلمه هو ليس النكوص والتراجع بل العكس هو فترة دراسه وتقييم وتجاوز لاخطائنا وكشفها للجيل الحالي ليستفاد منها تحياتي واحترامي يا سيدتي الغاليه


5 - مذكرات عن نضال الشيوعيين ضد الفاشية
صباح البدران ( 2012 / 1 / 22 - 23:47 )
الرفيق العزيز عبد الحسن حسين يوسف
لااعتقد ان رفاق طريقك وحدهم من يقرأون بتعطش ما تكتبه من ذكريات عن قصر النهاية, بل ان كل من كره نظام البعث الفاشي وعانى من ويلاته لابد ان يجل تضحيات الشيوعيين والديمقراطيين في نضالهم العنيد ضد الفاشية, قرفنا لزمن ان البعض لم يمل من تصديع رؤوسنا لعقود بالترديد والتذكير بعزبز الحاج ومصيره المشؤم وكأنه قدر محتوم ينتظر كل من يجرأ على مقاومة الفاشية متجاهلين عن عمد تضحيات آلاف من المناضلين ضد الفاشية وعزائمهم التي لم تقهر.


6 - المناضل عبد الحسن
فلاح علي ( 2012 / 1 / 23 - 11:05 )
أحيي صمودكم البطولي في سجون الفاشية
وما عكسته من قسوة التعذسب إضطر بعض سجناء الرأي والفكر الاعتراف على جرائم لم يرتكبوها وهذا يوصلهم الى حيل المشنقه هذه شهادة ينبغي ان توثقها المنظمات المهتمه بحقوق الانسان سواء كانت محلية او دولية
ولكن لديه ملاحظة لا أتفق معك معها وهي عبارتك التالية وهي
وقد كان السجناء في هذا المعتقل في ذلك الوقت يمثلون خيرة ابناء الشعب ومن كافة القوى الوطنية والتقدميه والشيوعيين العراقيين على راس هذه القوى وبالذات شيوعيي القيادة المركزية الذين يتميزون على الجميع ببطولاتهم وصمودهم وكان المجرم ناظم كزار مدير الامن العام والجلاد حسن المطير يعرفون ذلك جيدا ولذلك كان تعاملهم معنا في منتهى القسوة والشدة..
ملاحظتي هي اذا كان السجناء هم يمثلون خيرة ابناء الشعب ومن كافة القوى الوطنية اذاَ هم لم يأتوا بنزهه هم إعتقلوا قسراَ لانتزاع براءات واعترافات منهم الجلاديين هنا لا يميزون بين سجين من هذا الحزب وسجين من ذلك الحزب او التنظيم جميعهم تعرضوا لجولات من التعذيب قاسية جداَ وما يؤكد ذلك
1- استشهاد عدد غير قليل من مناضلي الحزب الشيوعي العراقي في قصر النهاية ومنهم


7 - المناضل عبد الحسن
فلاح علي ( 2012 / 1 / 23 - 11:17 )
ومنهم الكادر العمالي الشيوعي البطل عبد الامير سعيد حيث كتب حينها على جدار زنزانته في إضفره كان قلمه خط عبارة الحياة حلوة ولكن الموت من أجل الافكار أحلى هذا مثال وهناك العشرات استشهدوا في قصر النهاية او تم إغتيالهم في تلك الفترة لمعرفة الجلادين بصمودهم ومنهم الشهداء ستار خضير ومحمد الخضري وعزيز حميد وبعضهم إعدموا أمثال الابطال سهيل شرهان وبشار رشيد ومجموعتهم التي يصل عددها حوالي 31 شهيد شيوعي
2- وحتى غير الحزبيين والمناضلين الذين دخلوا قصر النهاية تعرضوا لتعذيب قاسي جداَ أمثال طاهر يحيى وعبد العزيز العقيلي وغيرهم
3- من هذا لاأتفق معك ان مناضلي القيادة المركزية قد تعرضوا أكثر من غيرهم للتعذيب الكل تعرض للتعذيب ولم يميزوا بين مناضل وآخر ولديه معلومة ان أفراد من القيادة المركزية من دخل قصر النهاية تعاون مع الامن بعد خروجه من المعتقل
ينتظر كل من يتابع ذكرياتك هو ما سنذكره حول الدروس المستخلصه في الجانب الفكري والسياسي والتنظيمي واي درس آخر
احيي صمودكم ثانية
مع التحيات


8 - تحياتي رفيقي صباح
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 23 - 12:58 )
الرفيق العزيز صباح البدران المحترم اشكرك جزيل الشكر على متابعتك لما اكتب يا رفيقي ان اعداء الشيوعيه يحاولون دائما أبراز الخونه والمتساقطين اثناء المسيرة على انهم هم الشيوعيين ولكن من واجبنا نحن الكتابة عن شهدائنا والمضحين في سبيل قضيتنا العادله وما اقوم به الان هو قطرة من بحر التضحيات للشيوعيين الابطال اتمنى من كل الرفاق الذين عاشوا ليل الفاشيه الطويل ان يوثقوا كل مايعرفوه عن صمود رفاقنا الابطال تحياتي لك يا رفيقي العزيز الذي لم اسعد برؤيتك عندما كنت في بغداد


9 - عزيزي فلاح من يستطيع تجاوز هذه القمم
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 23 - 13:30 )
عزيزي الاستاذ فلاح علي تحياتي لك واشكرك على ملاحضاتك القيمه واني عندما اكتب عن الابطال في قصر النهايه ليس في مقدوري تجاوز الابطال الذين ذكرتهم اضافة الى الشهيد كا ظم الجاسم وماجد العبايجي وعزيز فعل ضمد وهاؤلاء الابطال تم توثيقهم اني يا استا ذ ي اريد ان اكتب عن الابطال الذين طواهم النسيان اما شهداء الحركه الشيوعيه العراقيه من جميع التنظيمات هم موضع فخرنا واعتزازنا وهم كثيرين ودماءهم غطت كل مساحة العراق من هورالغموكه في الناصريه وحتى جبل هندرين في كردستان واعذرني ياصديقي العزيز وثق اني لا في ما اكتب ولا في حياتي الشخصيه افكر بطريقه فئويه اما عن الذين تحولوا الى وشات وحتى جلادين من الذين انتسبوا الى القياده المركزيه فسوف لن انساهم ولهم حلقة خاصه وساذكرهم بالاسماء لان فضحهم واجب على كل من يعرفهم تحياتي وتقديري لك يا استاذي فلاح علي


10 - سؤال للاخ فلاح علي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 23 - 15:13 )
سؤالي اليك بعد التحيه هو عن تواريخ هؤلاء الشهداء الذين تطرقت اليهم , والسبب هو لانني ابحث عن مصير اسماء من الشيوعيين ولكن في الثمانيات فمن لديه درايه ومعرفه اين يكون السؤال عسى ولعل اجد احد يعرف خبر ما عنهم
مع جزيل الشكر لك وللكاتب


11 - نحن بانتظار هذه الذكريات يوميا...
كردي عراقي مستقل ( 2012 / 1 / 23 - 17:51 )
وحاول ان تتذكر الاسماء سواء من الجلادين او السجناء...وتقبل كل الود والتقدير ونحن بالانتظار ..


12 - اعتذر عن الجواب بالنيابه عن استاذي فلاح علي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 23 - 19:38 )
عزيزتي السيده فؤاده المحترمه اخشى ان يكون الاستاذ فلاح لم يقرء السؤال لعدم مروره على مقالي مرة اخرى ولهذا اعتذرمنه واجيبك على قدر معلوماتى واتمنى ان ينورنا الاستاذ و يصحح
اخطائي اذا قرء السؤال لقد كان الشهيد ستار خضير عضو لجنه مركزيه في الحزب الشيوعي وكان احد مندوبي الحزب للمحادثات مع حزب البعث لاجل التحالف وكان صلبا ومبدئيا في آرائه فقام الامن البعثي باختطافه وقتله والقائه فى الشارع العام وكان ذلك في سنة1970 وقد استشهد عبد الامير سعيد ومحمد الخضري وكاظم الجاسم وكثير غيرهم بعد اختطافهم بنفس الطريقه وتقريبا نفس الزمن اما لشهداء بشار رشيد لاعب منتخب الشرطة ورفاقه فقد تم عدامهم في منطقة بسمايه سنة 1979 بعد وصول جبهة الحزب الشيوعي مع البعث الى نهايتها واعتبار هؤلاء تنضيم عسكري محضور عداحزب البعث تحياتي واعتذرعلى جوابي نيابة عن الاستاذفلاح


13 - مودتي ياعزيزي الكردي المستقل
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 23 - 19:47 )
عزيزي الكردي العراقي المستقل تحياتي لك ومودتي سأشحذ ذاكرتي وكل جهدي لكي لاانسى اسم جلاد او معتقل مودتي لك


14 - دروس وعبر وطنية
ايار العراقي ( 2012 / 1 / 23 - 22:17 )
المناضل العتيد السيد عبد الحسن تحية طيبة وبعد
قرات كل منشوراتك السابقة فبم اجد بين سطورها سوى تضحية وايثار وبسالة ورجولة وانسانية من جهة وخسة ونذالة وسفالة من جهة اخرى
قدرنا السئ اجبر الطيبين الرائعين من امثالكم خلف القضبان ليتسيد السفلة من اشباه الرجال علينا
ذكرياتك وذكريات رفاقك وكل الشرفاء اللذين عانوا من خسة النظام السابق يجب ان توثق ولااغالي اذا طلبت ان تدرس في المنهج المدرسي في مادة الوطنية
عزا ومجدا لكل شهداء الحركة الوطنية العراق والخزي والعار للسفلة المجرمين
ننتظر قادمك


15 - الاخت العزيزة فؤادة العراقية
فلاح علي ( 2012 / 1 / 23 - 23:59 )
تحية طيبة
حقاَ مثلما ذكر العزيز عبد الحسين لم أعد للمقاله ثانية واشكره للاجابه
ذكرت اسماء هؤلاء الشهداء وبالذات الشهيد عبد الامير سعيد حيث استشهد تحت التعذيب في قصر النهاية هو ليس هدفي ان اشير لاسماء كواكب الشهداء الذين سقطوا في سوح النضال في مراحل عدة ولكن جاء هذا المثال لصمود الشيوعيين في سجون الفاشية وبالذات في فترة عام 1970 في قصر النهاية واشرت الى الاغتيالات في نفس الفترة في فترة 1970 حيث اغتيل الشهيد ستار خضير في بغداد ونقل الى المستشفى واستشهد بعدها وخطف الشهيد محمد الخضري بعد مظاهرة 11/ آذار 1970 وتمت تصفيته ورميه جثمانه في منطقة بلد وكذلك الشهيد عزيز حميد تم اختطافه ثم تصفيته نفس الفترة مع الشهيد كاظم الجاسم . اما بصدد معارفك من الشهداء في فترة الثمانينات ان كنتي خارج العراق فبأمكانك كتابة رسالة الى جريدة طريق الشعب وثبتي عليها عنوانك سوف يجاوبون على رسالتك في حالة لديهم معلومات دقيقه عن الشهداء
العنوان
[email protected]
او اذا كنتي في العراق بأمكانك الاستفسار من مقر الحزب الشيوعي العراقي
بالنسبه لمجموعة الشهيد بشار رشيد تم اعدامهم في 31-5-1978 بعد تعرضهم للتعذيب


16 - شكرا عزيزي آيار
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 24 - 05:15 )
عزيزي آيار العراقي تحباتي لك وشكري لمتابعتك لما اكتب وآراءك التي تضيف الى ما اكتب اظافات تجعل القارىء يقرء اكثر من مقالة في آن واحد فشكرا لك ولكل الاصدقاء الذين عاضدوني لاتمام هذه الذكريات واعود مرة اخرى واطالب كل من لديه معلومات ان لا يبخل علينا بها من اجل توثيق بطولات شعبنا ايام الفاشية السوداء وشكرا عزيزي آيار


17 - شكرا استاذ فلاح
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 24 - 05:20 )
شكرا استاذي فلاح علي لتصحيح بعض معلوماتي وقبول اعتذاري تحياتي

اخر الافلام

.. طلاب إسرائيليون يهاجمون داعمين لفلسطين بالألعاب النارية في ج


.. -قرار بايدن- يغضب إسرائيل.. مفاوضات الرهائن في خطر




.. هل الميناء العائم للمساعدات الإنسانية سيسكت جوع سكان غزة؟


.. اتحاد القبائل العربية في سيناء برئاسة العرجاني يثير جدلاً في




.. مراسل الجزيرة: استشهاد ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال في قصف ع