الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة ذاتية لنبيذ يتعفن

عشتار الثقفي

2012 / 1 / 23
الادب والفن


قبل ان تصل الى بحيرة الموتى
ثمة حانة على مقاعدها
آلهة موتى
وغبار
وسجائر تكاد تنطفئ
ونبيذ يكاد يتعفن
وكلب يتجمد في نباحه
لكأنه مرسوم على جدار
لاتسم الآلهة
لا تسم الكلب وهو ينظر بعينين دامعتين الى إلهة الموتى
وهي تغرق في ما يشبه الرماد
لا تسمها
كل هؤلا الآلهة سقطوا في فخ التسمية
واغمض عينيك على المشهد تماما
وقل ليس ثمة مقعد لك في مقبرة مقاعد
وقل كل تسمية قتل للمسمى
لكأنك ان سميت تضع روحا في كيس نفايات
وامض الى ما لاينبغي ان تصل
في شاحنة عبيد او اسلحة
لا فرق
ترتب قدرك
وتدير شؤونك
ولا ضير ان تنتهي قاتلا او قتيلا
جلادا او ضحية
غدا ينبت القمح من الصخر والاجفان الجامدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل
سيمون خوري ( 2012 / 1 / 24 - 11:27 )
أخي / تي عشتار هذه المرة الثانية التي أقرأ لك قصيدة جميلة لكن ملاحظتي أن قصيدتك السابقة كانت بعنوان عزف منفرد في مقبرة . والأن ذات الحالة تتوارد مرة أخرى حول الموت والمقابر أتمنى أن تكون القصيدة القادمة في حقل ربيعي . رغم أني لست أقل منك تشاؤماً بل ربما أكثر بقليل مع التحية لك


2 - استاذي الجليل
عشتار الثقفي ( 2012 / 1 / 24 - 12:29 )
شكرا لمتابعتكم وملاحظتكم في مكانها لكن انا معنيةبنسق الكتابة اكثر من اي شئ اخر فالشعر اداء شكرا لمروركم القيم

اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07