الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيئات العمل الثوري حركة عصيان: بيان

بشير الحامدي

2012 / 1 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


هيئات العمل الثوري ـ حركة عصيان: بيان
أيتها الجماهير الثائرة
لقد أدّى عدم الاتجاه نحو مؤتمر ثوري وطني تأسيسي بالقوى الثورية الفاعلة يفضي الى حكومة ثورية تأسيسية لا مركزية في طبيعتها أي حكومة شراكة وطنية في تركيبتها وتأسيسية في مهامها من جهة وانتخاب مجلس تأسيسي يقوم بإعداد دستور جديد يعرض على الاستفتاء الشعبي إلى الهروب الى انتخابات غير ضرورية في لحظتها وظروفها وغير تأسيسية في جوهرها وفي قانونها وفي أهدافها بل وارتجالية التفافية ودون خارطة لم يكن لها من هدف سوى التكالب على السلطة. وأدّي الى حدّ الآن الى حالة العطالة والكساد على المستويين السياسي والاقتصادي والى حالة من الشلل الديمقراطي والارتداد على الحريات العامة والفردية خاصة علاوة على تفاقم العنف. وعليه، ندعو الى رفض الوصاية و الى عدم التعويل على مجلس يفتقد الى تمثيلية حقيقية ويفتقد الى الحدّ الأدنى من السلطة المضادة وعدم المشاركة في مجالس الجهات غير المنتخبة.
لقد بيّنت الحكومة الحالية افتقادها الواضح الى البرامج ذات الفعالية خاصة من خلال قانون المالية الجديد وهاهي تواصل اضاعة الوقت على عموم الناس وتفوّت فرصة الشروع في البناء وتدارك الوضع الذي آلت اليه البلاد ممّا يقلّل من شرعيتها.

يتمثل التحدّي السياسي اليوم في مواصلة مواجهة بقايا نظام الدكتاتورية القائمة على الاستعباد والاستبداد والفساد بأذرع من يمتلك المال والسلاح والإعلام وبخاصة عدم ترك أيّة فرصة لعودتها بشكل جديد. ولا سبيل لذلك دون استئناف العمل على استعادة هدف الديمقراطية في المحاسبة والمراقبة والإدارة والتصرف والتسيير والتوزيع لتحقيق الشفافية والفصل والتوازن والتعديل ودون الشروع فورا في بناء الديمقراطية الواقعية عبر النضال الاّعنفي المعتمد على استعادة التنظم الذاتي القاعدي المشتركي المباشر والدائم لتحقيق النموذج الاقتصادي المحلّي الذاتي المعتمد على القوى والموارد الذاتية والهادف بالأساس الى تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني القائم على العدالة الاجتماعية والتنموية.

وأمام ما يشهده الوضع العام للبلاد من تفاقم الانتظارات المغدورة وتعاظم الاحباطات المتتالية ومن هجوم تسلّطي غير شرعي ولا مشروع على الحراك الاجتماعي من أجل الحياة الكريمة وأمام عجز ثالوث الحكم على تحقيق أي منها ومواجهة لمزيد الانقلاب على إرادة الجماهير والتوحّد ضدها لمزيد عزلها وتشويهها وتجريمها من طرف أغلب القوى السياسية بنيّة خلق وفاق حكومي- مجلسي جديد يقضي على هذا الحراك واستهجانا للهث عديد الأطراف وراء ما يسمّى الحوار الوطني من أجل مزيد الاصطفاف الانتهازي والتخلي عن الاتجاه الثوري للجماهير المحتجة في مسعى لخلق ميثاق 7 نوفمبر جديد. وعلى ذلك كلّه فإننا:
1ـ نحمّل الحكومة منفردة مسؤوليتها الكاملة في تحقيق المطالب الأكثر حيوية.
2 ـ رفض التلاعب بنتائج الانتخابات والتصرف فيها بشكل يغيّر من طبيعة الحكومة وتركيبتها ويعيد البلاد إلى وضعية الحكومة المحاطة بديكور موال وبلا "معارضة".
3 ـ العودة الى الحالة المدنية عبر إنهاء حالة الطوارئ وإعادة الجيش إلى ثكناته وحدوده.
4 ـ تجريم تدخل أنصار الثالوث الحاكم وتوظيفه المقنّع تارة والمفضوح طورا في عمل جهاز الأمن.
5 ـ تجريم كل من يروّع المواطنين ويمارس العنف ضدّهم باسم الحكومة أو باسم الدين.
6 ـ تنحّي وزير الداخلية في حالة تواصل العمل بالمليشيات.
7 ـ تنحّي وزير الخارجية في صورة عدم تغييره لسياسات الحكومة في علاقة بالسعودية وقطر لمواصلتهما احتضان المجرمين..
8 ـ دعوة الجماهير والهيئات الثورية لمقاطعة توجه حكومة الثالوث نحو مزيد اللف والدوران عبر ما يسمّى بالوفاق والوحدة الوطنية ورفض التعاون والتفاوض معها في ما يتعلق بمطالب الاحتجاجات الاجتماعية بدل الشروع في تحقيقها فورا.
9 - ودعوتها إلى التوحد على قاعدة فرض حكومة ثورية تأسيسية لامركزية ـ 9.
شغل حرية كرامة وطنية
العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
ــــــــــــــــــــ
تونس في 23 جانفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلى أين سيقود ستارمر بريطانيا؟ | المسائية


.. غزة .. هل اجتمعت الظروف و-الضغوط- لوقف إطلاق النار؟ • فرانس




.. تركيا وسوريا.. مساعي التقارب| #التاسعة


.. الانتخابات الإيرانية.. تمديد موعد التصويت مرتين في جولة الإ




.. جهود التهدئة في غزة.. ترقب بشأن فرص التوصل لاتفاق | #غرفة_ال