الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي السوريّ -الحب في زمن الثورة-

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2012 / 1 / 24
الادب والفن


سفينة صغيرة.. في محيط كبير

ابتلعها حوت جائع

ضاعت السفينة..

على الشاطئ وقفت انتظرها

ضفائري رصينة

و في جعبتي رسائل أحبة لم يبحروا

ينتظرون أن يصغر المحيط، أو تكبر السفينة..

أفكها ضفائري.. علها بلونها تشير للطريق

فترجع السفينة، أو ننقذ الغريق

كفروني..يا لكفر من يخالف اللحى

هربت من هناك، في حوزتي الرسائل

تمائم للحوت

و استصرخوا غريبا لينقذ السفينة

لا الغريب جاء

و لا الله يصنع العمائم



كتبت و نمت.. و الأحلام التي رأيتها كانت أكثر من أن أذكرها، فاستيقظت نشيطة و متفائلة، لن أعمل طوال هذا الشهر، قدمي المكسورة كفيلة بكل هذا الكسل، و بأيام أقضيها مع الكتابة، و مع ذكريات الحب القديم، و مع أحاديث”سنية” خفيفة الظل التي اقتحمت حياتي من خلال العالم الافتراضي.



سنية المصرية، صديقتي (الفيسبوكية) العتيدة أكاد أقول أنها صديقتي الأقرب، أعرفها منذ عامين، واكبت نظراتها الأولى لشاب وسيم جداً، و إعجابها الثاني برجل متزوج، ثم هلّلتُ لزواجها من أحد أبطال الثورة المصريّة أو سيد الرجال كما تسميه.



صديقتي هذه لم تكن يوماً بعاشقة، كان الحزن يسكنها، و التشاؤم ينط من أحاديثها كأرنب سبقته سلحفاة العمر، فمع كونها في الثلاثين غاب عن وجهها رونق الشباب، و ألقه.

و ماذا تفعل طبيبة في “مصر” تعمل في مستشفى حكومي.. ليس لديها عيادة، تصرف على ستة أخوة، تعليمهم..أكلهم.. مرضهم.. لباسهم..تحس بالذل قبل الفقر، و تلجأ إلى العالم الافتراضي لتحلم...

بدأ حديثها بالتغير مع بداية الثورة التونسيّة، ضحكت على تفاؤلها في وقتها.. قلت لها نحن شعوب خانعة.



فأجابتني:لا توجد شعوب خانعة، يوجد أدباء فاشلون...

أحسست وقتها بالإهانة فمع أن رواياتي لا تتجاوز الخمس، لكن لمن يكتب أناه الإلهاميّة المغرورة، و أناي ظلت على قلقلتها إلى أن نجحت ثورة “تونس”.. أحسست أنها كانت على حق، كما غمرني شعور دافئ بالفخر، و ربما كانت تلك المرة الأولى في حياتي التي افتخرت فيها بشعوب أحمل مورثاتها، و الأنا الكتابية عندي تواضعت إلى تحت المجهر شأنها شأن كل كبيرة و صغيرة في زمن تحطيم الأصنام.



مع بداية الثورة المصريّة فتحت “سنية” قلبها بطريقة ملفتة.. قلت لها: هل هذا وقت الحب يا غريبة الأطوار؟!



فقالت: الثورة و الحب لا ينفصلان.



تذكرت هذا الحديث ..فتحت (الفيس بوك) و كتبت:

( نثور لأننا نريد أن نحب، نريد أن يكون للحب معنى غير ملطخ بالخوف من الفقر، من الذل، من ضياع الحلم.. نثور لأننا نحلم، و من لا يحلم .. لا يثور، و لا يحب.. و نثور لأننا سئمنا من كوننا أبناء دول تصدّر العقول.. لأن قلبنا ذاب من استيراد الذكريات.. لأننا نحتاج أن يكون لنا وطن لا نهجره في شتاء القمع و الظلم.. سئمنا عصفوريتنا (المسالمة) المهاجرة.. وعصفوريتنا (العقلية) التي حبسوا كلمتنا بها.. نريد مصنعا للأعشاش.. مع اكتفاء ذاتي.).



أغلقت جهاز الكمبيوتر و في مخيلتي “كمال” الأسمر الجذاب حبيبي الذي سلمته قلبي، فأورثني حزناً سياسي اللحن..“كمال” كان يجلب الحظ” فمنذ تركته كشرّت المصائب عن أضراسها المسوسة: من ضياع محفظتي في مطار “نيويورك” من شهر،إلى كسر قدمي و أنا أفتح الباب للسوري الذي وجد المحفظة منذ يومين.

**********




لست أدري لم يتأنق هذا” السوري” هكذا عندما يزورني، كسرت رجلي بسببه، و مازال يطلّ بابتسامة بريئة، و باقة ورد بيضاء، أية ثقة تلك التي تعصف بأناك يا “علي السوري”.. و الغريب أنه يملك من الصديقات ما لا يعد في يوم و لا في يومين، و هو حريص على أن يعرفني عليهن جميعاً.. و جميعهن جميلات، بل فاتنات، و ليس من مجال لمقارنتي معهم.. كان هذا ما يدور في مخيلتي، و أنا أنط نطاً لأفتح الباب ل”علي” (صاحب الواجب) الذي وجد محفظتي و خدمني بإعادتها، ثم تسبب في كسري لقدمي، و يخدمني كل يوم بسبب إحساسه بالذنب



-حاسك مو مبسوطة بشوفتي.. و ابتسم

-لا أبداً.. أهلا و سهلا

-أحضرت لك حليب بنكهة (الفريز).. قلت أنك لا تحبين طعم الحليب، و هو ضروري لشفاء الكسر.. كسر قاعدة المشط الخامس بسيط، لكنه يحتاج إلى عناية

-شكرا “علي”.. مشي حال (الفيسبوك)، صرت منيح فيه؟!

-هذا ما كنت اود أن أطلبه منك .. أريدك أن تدليني على الصفحات السوريّة الثائرة..

ضحكت ثم قلت له:

-لماذا .. هل تريد أن تُسقط النظام

-لا أريد أن أسقط الاستبداد

-ما الفرق

-شاسع.. أريد أن أحطم صنم الكرسي، و صنم الطائفيّة، و صنم التعصب الديني.. عندنا من الأصنام ما لا يختزل بشخص، و لا يختصر بنظام

-عليه فانت تحتاج صفحة لوحدك.. مهمتك شبه مستحيلة

-مع أنو واضح كونك تسخرين مني..لكن تساعديني في كتابة بضعة سطور، لست جيداً في التأليف، و أنت معلمة

-شكرا.. بس ما فهمت بدك إني أكتبلك

-أجل تكتبين ما سأحكيه لك، ثم تحرريه ك (نوت) و تضعينه على حائطي الفيسبوكي..باسمي.

ابتسمت:

-يعني سرقة أدبية، لكن تأخذ أذني..يعني سرقة مدروسة

ضحك:

-لا.. تستطيعين أن تكتبين كل ما حصل لاحقاً

-كيف يعني

يعني تحررين ما سأحكيه لك، و ثم تكتبين كل ما حدث كرواية و تسميها “سرقة ادبية”.. موافقة؟

فكرت قليلاً .. شهر عطلة، ثورات ربيعية.. الموضوع مغر.. بقي عنصر واحد ناقص هو الشجاعة، لكنني لم أقل له سوى: بالانكليزي ديل..و بالعربي اتفقنا

**********



بعد أن اعتقلوا عمي لأنه كاتب يساري بصق في صحن النظام، و خرج عن عرف القبيلة، أصبحت أنا رب المنزل كنت في الثانية عشرة..
صمت "علي" قليلاً، ثم قال:
-بتسمحي إني اقعد على جنب، و احكيلك على (الشات) يعني كتابة ع الفيسبوك ..باخد راحتي أكثر

وددت لو أرد:

تستطيع أن تحدثني من بيتك.. (لشو) كترة الغلبة لكن، لكنني هززت برأسي موافقة.



و جلسنا كل منا في طرف للبيت، فتحنا كل منا(الفيسبوك) و بدأ “علي” بالكتابة:



-أنا علوي.. قد تستغربين لم أعرف عن نفسي كذلك..

نظرت إلى طرف الصالة إلى الكرسي الخشبي المتأرجح، لكن علي كان غارقاً تماماً في عالمه الافتراضي، و كأنه يحدث أنثى أخرى غيري في النصف الآخر من العالم، فكتبت:



-لا أعتقد بالطوائف، و لا أظنها ظريفة للتعريف عن النفس...



-يا سلام يا “دكتورة” من أولها ..الظروف حتمت علينا نحن العلويون الثائرون أن نعرّف عن أنفسنا بالطائفة، الكثيرون نسوا أن الاستبداد لا طائفة له، أن النظام الفاسد في سوريا أخطبوط يضم مسؤولين (بلهموطية) من جميع الطوائف و ينتمون جميعا لطائفة (ذنب الكلب ) الأعوج و الذي سيبقى أعوج.. أنت لست من أقلية، و علمانيتك تجعلك تستغربين كلامي.. لكنني سوري أولا و أخيرا، هذا ما أريد إيصاله.. الناس وصلوا المريخ و نحنا قاعدين نصنف الناس حسب طوائفهم.. هذا يجب أن يسقط، و أول خطوة في إسقاطه.. الخوض فيه و الحديث عنه.. سريّة الطوائف هي ما يجعلها عرضة للقال و القيل، كما هي أصنام الأحاديث التي نسبت للأنبياء، و التي لا يقبلها العقل، الله و العقل لا يختلفان.. (مو معي حق)



كتبت:

-ربما..معك حق.. آسفة على التسرع في إطلاق الأحكام



و وصل الرد فوراً:

-يا لتهذيبك يا “علمانية”.. سأكمل:


-عملت في الخليج ثلاث سنوات، ما من معيل لأسرتي سواي..والدي استشهد في حرب تشرين، تركنا أربع بنات، و أنا مع أمي و جدتي العمياء..عشت معنى الرجولة و المسؤولية من المرحلة الابتدائية، و داسني الاستبداد السياسي و الاجتماعي بكل تفاصيله، داستني سرقة لقمتنا، داستني قلة حيلتنا..ذل الفقر، و ذل اليتم، و ذل الذل..

في السعودية داسني الاستبداد الديني، داستني جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.. أحسست بحريتي تختنق، وبأن علاقتي بالله تخضع لمراقبة، كما لو كانت علاقة عامة..عملت ليل نهار إلى يوم أشرق فيه حظي، تم قبولي في فرع الشركة هنا في أمريكا..هل

تعلمين يا دكتورة..سمعت تنهيدة علي: ثم كتب:



المستبد تبوّل في عتمة الليل على خبز الجياع..

و من يعتقدون نفسهم (بعد أو قبل الله) مضوا يتبولون على كل من خالف ( مثنى وثلاث و رباع)..الديمقراطية أن اتركونا نبول (وقتما) نشاء..هي ليست ديمقراطية أن تبول (حيثما )تشاء.



لم تمنحني الحياة فرصة لأكون رجل (فيسبوك، كل حياتي قضيتها في العمل و الكد من أجل أخوتي و أهلي)..
شكراً لك.
أحلم بيوم لا أهان فيه في بلد آخر لأحصل على لقمة عائلتي بينما بلادي تنهب و شعبها يضيع بين إما (الرشاوي) و السرقة،أو الهجرة و الفرار.

نظرت إلى السوري الجالس في طرف الصالة، وأحسست نفسي أراه للمرة الأولى.

يتبع...

من رواية "علي السوري" قيد النشر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رواية علي السوري
tmmsk ( 2012 / 1 / 24 - 12:14 )
رائعة يا دكتورة لمى ، ونحن في انتظار الرواية على احر من الجمر


2 - علي السوري
عبدالكريم عبدالله ( 2012 / 1 / 25 - 00:18 )
قصة(علي السوري)هي انعكاس للحال الذي يلازم الكثير منا في الوقع المعاش خلف الكواليس,,,يبدو اننا علي موعد مع رواية ثمينة من كاتبة عبقرية ورائعة


3 - مصادفة جميلة
علي السوري ( 2012 / 1 / 29 - 07:48 )
منذ اشتعال الثورة السورية، وأنا أكتب تعليقات على الحوار المتمدن باسم: علي السوري
وإنها لمصادفة جميلة، ولا ريب، أن يكون هذا الاسم عنواناً لرواية ممتعة للكاتبة لمى محمد
ولكن، لديّ بعض الملاحظات عن الاسلوب واللغة والحبكة، فيما قرأته حتى الآن من هذه الرواية
بالنسبة للاسلوب، فإنه بالرغم من سلاسته وعفويته، يُصبح أحياناً أقرب للخاطرة منه للسرد الروائي
اللغة، بقدر ما هيَ بسيطة وعذبة، إلا ان تضمينها حوارات باللهجة العامية، قد يسيء إلى لغة العمل الروائي
الحبكة، تبدو مشتتة وغير مركزة بما يخدم ما يمكن وصفه بـ ( بؤرة الرواية )؛ أي مركز أحداثها ومصبّه
وختاماً، أتمنى لك التوفيق والنجاح


4 - سرد بايقاعات الواقع المرير
عبد العزيز الحيدر ( 2012 / 2 / 26 - 15:09 )
جميل ومدهش...لغة مفتوحة على فضاءات واسعة استعداد كامل للسرد على ايقاعات الواقع لاول مرة اطلع على ادبك الجميل موفقه دوما.....تحياتي


5 - aream
aream ( 2012 / 3 / 26 - 01:54 )
رح بلش من البداية,الثورة المصرية يلي كلنا مؤيدين الها وتابعناها لحظة بلحظة خبر حبر ونحنا طاير عقلنا بالشباب المصري وكبر قلبنا بيلي عملو لحتى بلشت توضح الصورة واكتشفنا انو خالد سليم وائل غنيم فقاعات اعلامية وبس دمى كانوا بايد الغرب وفي اي شخص يشوف الفيديوهات ع اليوتيوب لحقيقة موت خالد سليم شقفة محشش وفي يشوف حقيقة الثائر وائل غنيم يلي هو مجرد عميل في فيديو مشهور له ع ع اليوتيوب كانوا عم يعلمو يوغوسلافيين ع تمردطبعا نحنا ما منكر ابدا انو في شباب طلعت من قلبها ونادات بالحرية والديمقراطية وماحدا بيقدر يدافع عن العميل حسني مباركولكن بعد فترة كل العالم اكتشف الحقيقية وصارت تقارير من كل الدول العالم تكشف عمالة بعض الشباب يلي قادوا ثورة متل اسماء محفوض او البنت يلي توفيت نانسي فيكم تكتبو ع غوغل حقيقة موت نانسي ورد الجنانين او فضائح خالدسليم او غنيم المهم الناس كلها اعترفت الاحضرتك هلكتي سمانا وانتي تقولي سامع خالد سليم شايف غنيم وتحطي صورة نانسي وغيرن واليوم كل الخراب بمصر وسيطرت الاخوان ع مصر يلي اكيد رح يرجعوها للعصر الحجري واساتك بتقولي عنها ثورة!!!!!!!!!


6 - aream
aream ( 2012 / 3 / 26 - 01:56 )
اما عن الازمة السورية ويلي انتي دافعي عنها من اول ثانية في البداية كان ممكن يصير شك بالموضوع بس الان بعد كل يلي صار من المعقول اساتك عم دافعي وتكتبي وتحرضي وتخترؤعي شخصيات بكتاباتك هي يلي مافهمتو مافي جريدة بالعالم ولا استخبارات دولة بالعالم ماعرفت انو يلي عم ينعرض سوريا في تشويه للحقيقية وعمل الضحية مجرم والمجرم ضحية.أخي استشهد منذ 10 ايام بتعرفي ليش يادكورة لانو معروف بالحارة انو ضابط علوي ابنته عمرها 6 اشهر اغتالو هدول يلي عم دافعي عنهم صرلك سنة مابقول غير الله يحرق قلبو كلشي كان معهم وناصرهم حتى لو بكلمة وصرخات وقهر مرتو وامي رح تضل تلاحقن ليوم القيامة..بكفي استحي ع حالك بيكفي تشويه قرات لك من فترة عن هي البنت يلي مابعرف شو اسمها ع اساس انو هي علوية مصورتيها مجرمة وتافهة استحي لانو انتي بتعرفي انو العلويين 95 معترين وما اجاهم شي من النظام لاقبل الازمة ولا بعد الازمة غير التعتير والتهديد بالقتل كل ثانية..بيبكفي كل ماحدا حاول يناقشك بتقولي عنو اقصائي طائفي .


7 - aream
aream ( 2012 / 3 / 26 - 01:58 )
.استحي كيف بتوقفي مع الناس همن الاول قسيم البلد وابادة الناس تحت شعارات وهمية كالحرية والديمقراطية هي شفنا حرية بامريكا وانا بتابع اخبار ناشطين حركة احتلو وول ستريت وعم اسمع وشوف القمع والاضطهاد يلي عم يلاقو من السلطات بقى اخرسي لانو مافي دولة فيها حرية سياسية بكل معنى اللكلمة باي دولة بالعالم في فساد وفي مستفيدين من السلطة والى اخره..شو بيكون شعورك لو بتكون امك محل امي هلق وهي عم موت كل ثانية ع فراق ابنها يلي ماذنبو شي غير انو فايق الصبح ورايح ع دوامو...انتي وكل حدا سوري ناصرهم واعتبرهم ثوار لهدول المجرمين شركاء بدم اخوي!!!وبالرغم من كل كرهي لبعض رجالات النظام الا اننني الان وفي هذه الازمة اقف معهم لان وقوفي معهم معناها وجود ي ووجودي اطفالي من بعدي وبحب ذكرك رغم كلشي النظام عندو من الايجابيات يلي ماحدا بيقدر ينكرها...انتي درستي وصري دكتورة بمدارس وجامعات هادا النظام بتكلفة لا تجاوز 100 دولار او نسيي !!!انا الان ماغلطت بحقك مع انك غلط بحق بلدك كتييير,موهبتك بالكتابة ممكن تفرغيها باي شي غير السياسة لانو مانبقتلك وكل مواقفك طلعت غلطت ابتداء بخالدسليم وانهاء بعلي فرزات يلي واشنطن بوست


8 - كل حياتك بترفعي الراس
سالي حكمت ( 2012 / 3 / 27 - 21:41 )
دكتورة لما الرائعة يكفي أن تقرئي التعليقات السابقة الكاذبة و أظنها لقريبة لك و تحكي عليك طالع نازل قدامنا.......حتى تعرفي لماذا يريد الشعب إسقاط النظام و تقفي مع المظلومين و المهددين

أنا أصدقك دكتورتنا الصادقة التي وقفت مع فقراء الجيش و الأمن و المتظاهرين السلميين فقط و التي لم تشخصن الموضوع و لم تنحاز إلا للحق........ و أول من وقف في وجه الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبوها تحت اسم الثورة...........و كنت ابعد الجميع عن حب الانتفاع و الشهرة فلا كسبتي معارضة و لا كسبتي موالاة.......كسبتي فقط الحقيقة.........

كل حياتك بترفعي الراس و قصة حياتك اللي كتبتيها في فراش حب :غدي...........بنرفع راسنا فيها و تدعو للفخر.....

سأرسل لك اسمي الكامل و اسم قريبتك على البريد الانبوكس...........

محبة قد السما.............

اخر الافلام

.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب


.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ




.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش


.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا




.. الفنان عبدالله رشاد يبدع في صباح العربية بغناء -كأني مغرم بل